التقييم التكويني - اللغة العربية2 - أول اعدادي
الموضوع الأول: أسس الحضارة
الموضوع الثاني: صناعة المستقبل
الموضوع الثالث: ريادة الأعمال من الفكرة إلى النجاح
الموضوع الأول: عقول رقمية
الموضوع الثاني: اكتشافات العلم
الموضوع الثالث: حقوق الإبداع وتراث النوبة
التَّقييم التكويني نشاط ١ امْرَأَ القِصَّةَ التَّالِيةَ، ثُمَّ أَجِبْ عَنِ الأسئلةِ: قصةُ رَائدِ الأَعمالِ مِنَ الحُلم إلى الإلهام العالمي فِي قَرْيَةٍ صغيرةٍ منعزلةٍ ، حَيثُ كَانَت الكهرباء تصِلُ لِساعاتٍ معدودةٍ فِي اليَوم، وُلِدَ «أحمد». كَانَ الطَّفلُ الشَّعُوفُ بِالعِلمِ وَالتَّكنولوجيا، يحلُمُ بِعَالَمٍ مُختلِفِ، عَالَمٍ مُشرِقٍ يُضيءُ بِالِابْتِكارِ. كَانَ يَقضِي سَاعاتٍ طويلةً وَهُوَ يعْبَثُ بِأَجِهَرْةِ الراديو القديمةِ، يُحاوِلُ فَهمَ كَيفيةِ عَمَلِها، وَكَيفَ يمكِنُ تَحويلُهَا إِلَى شَيءٍ مُفيد . نَشأَ «أحمد» في بيئةٍ بسيطةٍ، لَكنَّ عَائِلَتَه شَجَعَته عَلَى مُتابَعَةِ أَحلامِهِ فِي سِنَّ المُراهقةِ، َبدَأَ يَجْمَعُ كُلَّ مَا يَقَعُ تَحتَ يَدِهِ مِنْ قِطع الكترونية، ويحاول تجميعها لِصُنع أجهزةٍ بسيطةٍ. كَانَ جِيرانُهُ يَرُونَهُ غَريب الأطوار، لكِنَّهُ لَمْ يَستَسلِمْ . بَعدَ التَّخرُج فِي الْجَامعةِ، قَرَّرَ «أحمد» السفر إلى المدينةِ الكُبَرَى بَحثًا عَنْ فُرص أفضل . وَاجَهَ صُعوباتٍ كثيرةً فِي البدايةِ ، وَعَمِلَ فِي وَطَائِفَ مُتعَدِّدَةٍ لَا عَلاقَةَ لَهَا بتخصصه ، لَكنَّهُ لَمْ يَفقِدِ الأَملَ كَانَ يُخصَّصُ كُلَّ دَقيقةِ فَراغ لِدِراسةِ أحدث التقنيات، وحلَمَ بِتَطويرِ اخْتِراعِ يُغيَّرُ العَالَمَ. في أحد الأيام - في أثناءِ قِيامِهِ بِرحلةٍ إِلَى قَريةٍ نَايَةٍ - شاهَدَ «أحمد» كَيفَ يُعانِي النَّاسُ مِنْ نَقصِ المِيَاهِ النَّظيفةِ . تَذكَّرَ طُفولته ، وَكَيفَ كَانَ هُوَ وَأُسرتُهُ يُصْطَرُونَ إِلَى السَّيرِ لِمَسافاتٍ طويلةٍ لِلحُصولِ علَى المَاءِ فِي تِلكَ اللحظة، وُلِدَت في ذهنه فكرةُ مَشروع مُبتَكَر، فكرةُ جِهازِ قَادِرٍ عَلَى تَحويلِ الهَواءِ الرَّطب إِلَى مَاءٍ صَالِحٍ لِلشَّرب. لَمْ يَكُنْ طَريقٌ «أحمد» سهلا، بَلْ واجَهَ العديد مِنَ التَّحديات والصعوباتِ ، َفقَدْ فشِلَ فِي الحُصولِ على تمويل مِنَ المُستثمرِينَ ، ووَاجَهَ انتقادات لاذعةً مِنَ الخُبَراءِ. لَكنَّهُ لَمْ يَستَسلِمْ بَلِ اسْتَمَرَّ فِي العَمَلِ بِكُلِّ جِدَّ وَاجْتِهَادٍ. بَعدَ سنواتٍ مِنَ الجُهِدِ والمُثابرة، نجَحَ «أحمد» في تطوير جهازه، وَحصَلَ عَلَى بَراءةِ اختراع. أطلق «أحمد» شركته الناشئةَ ، وسُرعانَ مَا لَفَتْ مُنتجه انتباة العَالَمِ. أَصْبَحَ جَهازه الحَلَّ الأَمثَلَ لمُشكِلةِ نَقصِ المِيَاهِ فِي العَدِيدِ مِنَ المَناطِقِ النَّائِيةِ حَولَ العَالَمِ. أصبَحَ «أحمد» مصدر إلهام لِلكَثيرِينَ ، خَاصةً لِلشَّبابِ الَّذينَ يحلُمُونَ بِتَغييرِ العَالَمِ. أَثبَتَتْ حِكايتُهُ أَنَّ العَزيمة والإصرارَ هُمَا مِفتاحُ النَّجاحِ ، وأَنَّ أَيَّ حُلم - مَهمَا كَانَ صَعبًا - يمكِنُ تَحقيقُهُ. أَولًا: تَأَكَّدْ مِن فَهِمِكَ، ثُمَّ أَجِبْ عَنِ الأسئلة الآتية: أينَ وُلِدَ «أحمد» ؟ صِفِ المَكانَ. ٢ - لماذا اعتبر الجيران «أحمد» غَرِيبَ الأَطوار؟ ٣ - بِمَاذَا كَانَ يَشْغَلُ «أحمد» وَقتَ فَراغِهِ ؟ -٤ - مَا المُشكلةُ الَّتِي حَلَّها اختِراعُ «أحمد»؟ ثانيا: استنبط من خلال قراءتِكَ : - الراوي ۱ - مَا نَوعُ الرَّاوِي فِي قِصة «أحمد» ؟ دلّل علَى ذَلكَ بِثَلاثَةِ أَدلَةٍ مِنَ القِطعةِ . ٢ - هَلْ عَرَفَ القَارِئُ كُلَّ مَشاعرِ «أحمد» فِي أَثناء رحلته ؟ ولِماذا ؟ ٣- في هذه الفقرة يصِفُ لَنَا الرَّاوِي المَكانَ والزَّمانَ، ويُعرفنا بِسِماتِ الشَّخصيَّةِ الرَّئيسة. دلّلْ عَلَى ذَلكَ مِنَ الفقرة. ثالثًا: دلّن عَلَى مَا قَرَأْتَ -١- هَلْ تَعتَقِدُ أَنَّ «أحمد» كَانَ فِعَلا غَرِيبَ الأَطوارِ؟ ٢ - مَا الَّذِي يصنَعُ رَجلَ أَعمالٍ نَاجحًا ؟ دلَّل على إجابتِكَ مِنَ القِطعة. ٣ - هَلْ تَعتَقِدُ أَنَّ قِصةَ حَياةِ «أحمد» مصدر إلهام للشباب ؟ ولماذا ؟ الأهْدَافُ: نَشَاط ١: يقرَأُ الفِقرة ويُجيبُ عَنِ الأَسئلةِ الَّتِي تُظهِرُ فَهمه للفقرة. ٢٢

يقرأ الفقرة ويجيب عن الأسئلة التي تظهر فهمه للفقرة
التَّقييم التكويني نشاط ١ امْرَأَ القِصَّةَ التَّالِيةَ، ثُمَّ أَجِبْ عَنِ الأسئلةِ: قصةُ رَائدِ الأَعمالِ مِنَ الحُلم إلى الإلهام العالمي فِي قَرْيَةٍ صغيرةٍ منعزلةٍ ، حَيثُ كَانَت الكهرباء تصِلُ لِساعاتٍ معدودةٍ فِي اليَوم، وُلِدَ «أحمد». كَانَ الطَّفلُ الشَّعُوفُ بِالعِلمِ وَالتَّكنولوجيا، يحلُمُ بِعَالَمٍ مُختلِفِ، عَالَمٍ مُشرِقٍ يُضيءُ بِالِابْتِكارِ. كَانَ يَقضِي سَاعاتٍ طويلةً وَهُوَ يعْبَثُ بِأَجِهَرْةِ الراديو القديمةِ، يُحاوِلُ فَهمَ كَيفيةِ عَمَلِها، وَكَيفَ يمكِنُ تَحويلُهَا إِلَى شَيءٍ مُفيد . نَشأَ «أحمد» في بيئةٍ بسيطةٍ، لَكنَّ عَائِلَتَه شَجَعَته عَلَى مُتابَعَةِ أَحلامِهِ فِي سِنَّ المُراهقةِ، َبدَأَ يَجْمَعُ كُلَّ مَا يَقَعُ تَحتَ يَدِهِ مِنْ قِطع الكترونية، ويحاول تجميعها لِصُنع أجهزةٍ بسيطةٍ. كَانَ جِيرانُهُ يَرُونَهُ غَريب الأطوار، لكِنَّهُ لَمْ يَستَسلِمْ . بَعدَ التَّخرُج فِي الْجَامعةِ، قَرَّرَ «أحمد» السفر إلى المدينةِ الكُبَرَى بَحثًا عَنْ فُرص أفضل . وَاجَهَ صُعوباتٍ كثيرةً فِي البدايةِ ، وَعَمِلَ فِي وَطَائِفَ مُتعَدِّدَةٍ لَا عَلاقَةَ لَهَا بتخصصه ، لَكنَّهُ لَمْ يَفقِدِ الأَملَ كَانَ يُخصَّصُ كُلَّ دَقيقةِ فَراغ لِدِراسةِ أحدث التقنيات، وحلَمَ بِتَطويرِ اخْتِراعِ يُغيَّرُ العَالَمَ. في أحد الأيام - في أثناءِ قِيامِهِ بِرحلةٍ إِلَى قَريةٍ نَايَةٍ - شاهَدَ «أحمد» كَيفَ يُعانِي النَّاسُ مِنْ نَقصِ المِيَاهِ النَّظيفةِ . تَذكَّرَ طُفولته ، وَكَيفَ كَانَ هُوَ وَأُسرتُهُ يُصْطَرُونَ إِلَى السَّيرِ لِمَسافاتٍ طويلةٍ لِلحُصولِ علَى المَاءِ فِي تِلكَ اللحظة، وُلِدَت في ذهنه فكرةُ مَشروع مُبتَكَر، فكرةُ جِهازِ قَادِرٍ عَلَى تَحويلِ الهَواءِ الرَّطب إِلَى مَاءٍ صَالِحٍ لِلشَّرب. لَمْ يَكُنْ طَريقٌ «أحمد» سهلا، بَلْ واجَهَ العديد مِنَ التَّحديات والصعوباتِ ، َفقَدْ فشِلَ فِي الحُصولِ على تمويل مِنَ المُستثمرِينَ ، ووَاجَهَ انتقادات لاذعةً مِنَ الخُبَراءِ. لَكنَّهُ لَمْ يَستَسلِمْ بَلِ اسْتَمَرَّ فِي العَمَلِ بِكُلِّ جِدَّ وَاجْتِهَادٍ. بَعدَ سنواتٍ مِنَ الجُهِدِ والمُثابرة، نجَحَ «أحمد» في تطوير جهازه، وَحصَلَ عَلَى بَراءةِ اختراع. أطلق «أحمد» شركته الناشئةَ ، وسُرعانَ مَا لَفَتْ مُنتجه انتباة العَالَمِ. أَصْبَحَ جَهازه الحَلَّ الأَمثَلَ لمُشكِلةِ نَقصِ المِيَاهِ فِي العَدِيدِ مِنَ المَناطِقِ النَّائِيةِ حَولَ العَالَمِ. أصبَحَ «أحمد» مصدر إلهام لِلكَثيرِينَ ، خَاصةً لِلشَّبابِ الَّذينَ يحلُمُونَ بِتَغييرِ العَالَمِ. أَثبَتَتْ حِكايتُهُ أَنَّ العَزيمة والإصرارَ هُمَا مِفتاحُ النَّجاحِ ، وأَنَّ أَيَّ حُلم - مَهمَا كَانَ صَعبًا - يمكِنُ تَحقيقُهُ. أَولًا: تَأَكَّدْ مِن فَهِمِكَ، ثُمَّ أَجِبْ عَنِ الأسئلة الآتية: أينَ وُلِدَ «أحمد» ؟ صِفِ المَكانَ. ٢ - لماذا اعتبر الجيران «أحمد» غَرِيبَ الأَطوار؟ ٣ - بِمَاذَا كَانَ يَشْغَلُ «أحمد» وَقتَ فَراغِهِ ؟ -٤ - مَا المُشكلةُ الَّتِي حَلَّها اختِراعُ «أحمد»؟ ثانيا: استنبط من خلال قراءتِكَ : - الراوي ۱ - مَا نَوعُ الرَّاوِي فِي قِصة «أحمد» ؟ دلّل علَى ذَلكَ بِثَلاثَةِ أَدلَةٍ مِنَ القِطعةِ . ٢ - هَلْ عَرَفَ القَارِئُ كُلَّ مَشاعرِ «أحمد» فِي أَثناء رحلته ؟ ولِماذا ؟ ٣- في هذه الفقرة يصِفُ لَنَا الرَّاوِي المَكانَ والزَّمانَ، ويُعرفنا بِسِماتِ الشَّخصيَّةِ الرَّئيسة. دلّلْ عَلَى ذَلكَ مِنَ الفقرة. ثالثًا: دلّن عَلَى مَا قَرَأْتَ -١- هَلْ تَعتَقِدُ أَنَّ «أحمد» كَانَ فِعَلا غَرِيبَ الأَطوارِ؟ ٢ - مَا الَّذِي يصنَعُ رَجلَ أَعمالٍ نَاجحًا ؟ دلَّل على إجابتِكَ مِنَ القِطعة. ٣ - هَلْ تَعتَقِدُ أَنَّ قِصةَ حَياةِ «أحمد» مصدر إلهام للشباب ؟ ولماذا ؟ الأهْدَافُ: نَشَاط ١: يقرَأُ الفِقرة ويُجيبُ عَنِ الأَسئلةِ الَّتِي تُظهِرُ فَهمه للفقرة. ٢٢

اكتب مذكراتك عن يوم لا ينسى قضيته مع أصدقائك مع الالتزام بعناصر المذكرة التاريخ والتحية - المقدمة - الموضوع في تسلسل زمني للأحداث - الخاتمة والوداع مع كلمات وجمل تعبر عن المشاعر وإملاء وخط سل

يستخرج كلا من الكلمات المرفوعة والمنصوبة ويذكر سبب الرفع والنصب وعلامة كل منهما

