المشروع الأول - التربية الدينية الإسلامية 1 - سادس ابتدائي

المَشْرُوعُ الأَوَّلُ تَصْمِيمُ خُطَّةٍ لِبِنَاءِ أَرْكَانِ العَلَاقَةِ مَعَ اللهِ تَعَالَى)، يُبْرِزُقِيَمَ التَّعَاوُنِ وَالالْتِزَامِ وَالإِثْقَانِ وَالمُشَارَكَةِ وَالإِنْجَازِ، وَيُسَاعِدُهُمْ عَلَى وَضْع خُطَّةٍ بِأَهْدَافٍ مُحَدَّدَةٍ لِتَقْوِيَةِ عَلَاقَتِهِمْ مَعَ اللهِ (عَزَّوَجَلَّ) المَرْحَلَةُ الأُولَى : جَمْعُ المَعْلُومَاتِ اسْتَخْرِجُ مِنْ دُرُوسِ تَكْرِيمُ اللهِ تَعَالَى المَرْحَلَةُ الثَّانِيَةُ : مُشَارَكَةُ الفِكَرِ وَالْكِتَابَةِ يَجْتَمِعُ أَفْرَادُ كُلَّ مَجْمُوعَةٍ لِمُشَارَكَةِ مَا تَوَصَّلُوا للإِنْسَانِ وَأَرْكَانُ حَيَاةِ المُسْلِمِ وَسُورَةُ الحَشْرِ) إِلَيْهِ مِنْ مَعْلُومَاتٍ لِوَضْعِ فِكَرِ للمَهَا وَالْأَهْدَافِ العَنَاصِرَ الآتِيَةَ الَّتِي تُفِيدُكَ فِي بِنَاءِ عَلَاقَتِكَ مَعَ اليَوْمِيَّةِ الَّتِي يُطَبَّقُ مِنْ خِلَالِهَا أَرْكَانُ العَلَاقَةِ مَعَ اللهِ اللهِ (عَزَّوَجَلَّ) وَهِيَ : مَعْرِفَةُ اللهِ (تَعَالَى ) وَصِفَاتِهِ . ٢ دَوْرُ الْإِنْسَانِ عَلَى الْأَرْضِ. أَرْكَانُ حَيَاةِ المُسْلِمِ : العِبَادَاتُ، عِمَارَةُ الْأَرْضِ ، حُسْنُ مُعَامَلَةِ الخَلْقِ). المَرْحَلَةُ الثَّالِثَةُ : تَصْمِيمُ الخُطَةِ الأُسْبُوعِيَّةِ يُصَمِّمُ كُلُّ تِلْمِيذٍ خُطَتَهُ الأُسْبُوعِيَّةَ، بِشَرْطِ أَنْ تَحْتَوِيَ عَلَى : هَدَفٍ فِي رُكْنِ العِبَادَاتِ كَـ ( الالْتِزَامِ بِأَذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ - الصَّلَاةِ عَلَى وَقْتِهَا ) . ٢ هَدَفٍ فِي رُكْنِ عِمَارَةِ الْأَرْضِ كَـ (تَعَلُّمِ شَيْءٍ جَدِيدٍ - تَقْدِيمِ المُسَاعَدَةِ - إِثْقَانِ العَمَلِ ) . هَدَفٍ فِي رُكْنِ حُسْنِ مُعَامَلَةِ الخَلْقِ كَـ (احْتِرَامِ (عَزَّوَجَلَّ)، مِثَالُ: رُكْنُ العِبَادَاتِ الالْتِزَامُ بِالصَّلَوَاتِ الخَمْسِ وَالْأَذْكَارِ وَالدُّعَاءِ. رُكْنُ عِمَارَةِ الأَرْضِ : طَلَبُ العِلْمِ وَالمُذَاكَرَةُ وَمُسَاعَدَةُ المُحْتَاج. رُكْنُ حُسْنِ مُعَامَلَةِ الخَلْقِ : احْتِرَامُ كِبَارِ السِّنَّ وَعَدَمُ السُّخْرِيَةِ أَوِ التَّنَمُرِ عَلَى الْأَصْدِقَاءِ . وَبَعْدَ ذَلِكَ يَكْتُبُونَ الأَهْدَافَ فِي نَمُوذَج دَائِرَةِ الفِكَرِ: عِمَارَة العِبَادَاتُ الأَرْضِ حسن مُعَامَلَةِ الخَلْقِ المَرْحَلَةُ الرَّابِعَةُ : العَرْضُ وَالمُشَارَكَةُ شَارِكْ زُمَلَاءَكَ بِالفَصْلِ خُطَتَكَ وَاعْرِضْ كِبَارِ السِّنَّ - بِرَّ الوَالِدَيْنِ - تَقْدِيرِ المُعَلِّمِ ) . عَلَيْهِمْ تَصْمِيمَكَ. • وَتَكُونُ هَذِهِ الأَهْدَافُ فِي شَكْلِ مَهَامَّ يَوْمِيَّةٍ يَقُومُ المَرْحَلَةُ الخَامِسَةُ : المُتَابَعَةُ بِهَا كُلٌّ مِنْهُمْ لِبِنَاءِ عَلَاقَةٍ قَوِيَّةٍ وَمُتَّزِنَةٍ مَعَ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ) ، وَبَعْدَ تَحْدِيدِ الأَهْدَافِ يُوَزِّعُهَا التَّلْمِيذُ عَلَى بَعْدَ مُشَارَكَةِ زُمَلَائِكَ لِخُطَّتِكَ لِبِنَاءِ أَرْكَانِ العَلَاقَةِ أَيَّامِ الأُسْبُوعِ ، مَعَ تَخْصِيصِ وَقْتٍ مُحَدَّدٍ فِي اليَوْمِ مَعَ اللهِ (تَعَالَى ) بِشَكْلٍ مُتَّزِنٍ ، اتَّفِقْ مَعَ أَفْرَادِ مَجْمُوعَتِكَ لِتَحْقِيقِ المَهَامَ وَتَحْدِيدِ وَقْتِ البَدْءِ فِي الخُطَّةِ وَوَقْتٍ عَلَى مُتَابَعَةِ بَعْضِكُمْ عَلَى أَنْ يُذَكِّرَ كُلُّ فَرْدِ الْآخَرَ بِأَهْدَافِهِ لإِنْجَازِهَا وَالالْتِزَامِ بِهَا .. يُمْكِنُكَ أَنْ تَسْتَخْدِمَ هَذَا فِي خِلَالِ الْأَسْبُوعِ وَمُشَارَكَةِ مَا أَنْجَزْتُمُوهُ فِي الخُطَّةِ النَّمُوذَجَ لِتَكْتُبَ بِهِ أَهْدَافَكَ الخَاصَّةَ. للتَّشْجِيعِ عَلَى الاسْتِمْرَارِ. 3 ٤٣