أسماء الله تعالى الرحمن الرحيم - التربية الدينية الإسلامية 1 - سادس ابتدائي

مَعْنَى الرَّحْمَةِ الدَّرْسُ الثَّالِثُ اسْمَا اللهِ تَعَالَى ) الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الرَّحْمَةُ هِيَ عَظْفُ مِنَ اللهِ (عَزَّوَجَلَّ) الَّذِي يَجْعَلُنَا نَعِيشُ فِي إِحْسَانِهِ وَعَفْوِهِ، وَهِيَ مِنْ صِفَاتِهِ ( جَلَّ وَعَلَا) الَّتِي ذُكِرَتْ كَثِيرًا بِالقُرْآنِ الكَرِيمِ. مَعْنَى الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اسْمَانِ يَدُلَّانِ عَلَى رَحْمَةِ اللهِ (تَعَالَى ) الوَاسِعَةِ الشَّامِلَةِ لِجَمِيعِ المَخْلُوقَاتِ عَامَّةً وَلِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً. الفَرْقُ بَيْنَ اسْمَي الرَّحْمَنِ وَالرَّحِيمِ الرَّحْمَنُ : ( مِنَ الْأَسْمَاءِ الخَاصَّةِ بِاللهِ الرَّحِيمُ : ( هُوَ الَّذِي أَحَاطَ عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ، ( تَعَالَى ) وَحْدَهُ ، وَهُوَ الَّذِي تَشْمَلُ رَحْمَتُهُ وَهِيَ رَحْمَةٌ يَخْتَضُهُمْ بِهَا جَلَّ وَعَلَا).. قَالَ جَمِيعَ المَخْلُوقَاتِ.. قَالَ (تَعَالَى): で وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ (سُورَةُ الأَعْرَافِ : ١٥٦) صُوَرٌ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى) ( تَعَالَى ) : وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ) ٤٣ (سُورَةُ الأَحْزَابِ : ٤٣ ) ٤ يَقْبَلُ تَوْبَتَنَا إِذَا خَفَّفَ عَلَيْنَا خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ أَوْدَعَ فِي قَلْبَي الأُمِّ أَخْطَأْنَا وَيَعْفُو عَنَّا العِبَادَاتِ وَجَعَلَهَا فِي هَذَا الكَوْنِ وَالأَبِ رَحْمَةً وَمَحَبَّةً وَيُسَامِحُنَا رَغْمَ تُنَاسِبُ طَاقَاتِنَا، بِرَحْمَةٍ، فَخَلَقَ تَقْصِيرِنَا. مُنْذُ وَلَادَةِ طِفْلِهِمَا ؛ فَالصَّلَوَاتُ الخَمْسُ لَنَا الطَّبِيعَةَ لِيَهْتَمَّا بِشُئُونِهِ وَهُوَ ١٢ الأهداف مَثَلًا لَا تَسْتَغْرِقُ مِنَّا وَجَمَالَهَا وَجَعَلَ سِوَى دَقَائِقَ مَعْدُودَةٍ: بِهَا مَا يُنَاسِبُ حَاجَاتِنَا مِنْ مَأْكَلٍ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَمَشْرَبٍ وَنَبَاتَاتٍ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَأَنْهَارٍ وَأَشْجَارٍ وَأَمْطَارٍ، فَهَذَا (سُورَةُ البَقَرَة : ١٨٥) كُلُّهُ مُسَخَّرُ للإِنْسَانِ. يستشعر معنى الرحمة في اسمي الله (تعالى) الرحمن والرحيم. يحدد الفرق بين اسمي الله (تعالى) الرحمن والرحيم. • يتعرّف تعدّد صور رحمة الله (تعالى) و سعير .

مَظَاهِرُ رَحْمَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ) فِي الآخِرَةِ شَفَاعَةُ رَسُولِ اللهِ مِنْ رَحْمَتِهِ فِي خَلَقَ اللهُ تَعَالَى ) الجَنَّةَ لِيُمَتَّعَ بِهَا عِبَادَهُ الْآخِرَةِ أَنَّ الحَسَنَةَ الصَّالِحِينَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ اللهَ عَزَّ للْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَةِ لِيَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلَامٍ. عِنْدَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ) بِعَشَرَةِ أَمْثَالِهَا أَوْ يَزِيدُ وَجَلَّ) قَالَ عَنْهَا : «أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنُ رَأَتْ وَالسَّيِّئَةَ بِمِثْلِهَا أَوْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ» يَعْفُو. رَسُولُ اللهِ ﷺ رَحْمَةُ للعَالَمِينَ ( صَحِيحُ البُخَارِيِّ ) لف مَدَحَ اللهُ (سُبْحَانَهُ) نَبِيَّهُ بِهِ بِوَصْفِهِ رَحْمَةً ِللعَالَمِينَ ، لَيْسَ فَقَط للمُسْلِمِينَ أَوْ البَشَرِبَلْ للعَالَمِ كُلِّهِ ، قَالَ (تَعَالَى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَلَمِينَ بِأَنْ نَكُونَ رُحَمَاءَ ، فَقَالَ: (١٠٧ (سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ : ١٠٧) وَأَوْصَانَا ا « الرَّاحِمونَ يرحمُهُمُ الرَّحْمنُ ، ارحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ » ( التَّرْمِذِيُّ ) كَيْفَ تَكُونُ رَحِيمًا ؟ بنَفْسِكَ : بِأَسْرَتِكَ : بِإِعْطَاءِ نَفْسِكَ القَدْرَ الكَافِي مِنَ النَّوْمِ وَالْغِذَاءِ بِمُسَاعَدَةِ أُسْرَتِكَ فِي المَهَام الصّحيّ السَّلِيمِ. وَالمَسْئُولِيَّاتِ المَنْزِلِيَّةِ. بِتَشْجِيع نَفْسِكَ بِالكَلِمَاتِ الْإِيجَابِيَّةِ الَّتِي بِالتَّعْبِيرِ لأَفْرَادِ أُسْرَتِكَ عَنْ مَحَبَّتِكَ لَهُمْ. تُسَاعِدُكَ عَلَى تَقْوِيَةِ ثِقَتِكَ بِذَاتِكَ. بِأَصْدِقَائِكَ : بِعَرْضِ المُسَاعَدَةِ عَلَيْهِمْ عِنْدَ احْتِيَاجِهِمْ. بِالْاعْتِذَارِ لَهُمْ إِذَا أَخْطَأْتَ. بِمُجْتَمَعِكَ : بِالحِفَاظِ عَلَى نَظَافَةِ المَكَانِ الَّذِي تَكُونُ بِمُسَاعَدَةِ كِبَارِ السِّنَّ فِي حَمْلِ الحَقَائِبِ الثَّقِيلَةِ حِينَ تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ . بِالْإِسْهَامِ فِي الْأَنْشِطَةِ الخَيْرِيَّةِ الَّتِي بِتَشْجِيعِهِمْ إِذَا أَحْسَنُوا التَّصَرُّفَ وَعَدَمِ بِهِ ، لِتَتْرُكَهُ أَجْمَلَ مِمَّا كَانَ. السُّخْرِيَةِ مِنْ عُيُوبِهِمْ وَأَخْطَائِهِمْ. بِالطَّبِيعَة : بِالحِفَاظِ عَلَى جَمَالِهَا وَعَدَمِ إِلْقَاءِ تُسَاعِدُ الفُقَرَاءَ وَالمُكَافِحِينَ ؛ كَتَعْبِئَةِ القُمَامَةِ فِي البِحَارِ وَالْأَنْهَارِ. بِالاهْتِمَامِ بِزَرْعِ النَّبَاتَاتِ وَالحِفَاظِ عَلَيْهَا . حَقَائِبِ الْإِطْعَامِ. بِالعَطْفِ عَلَى الحَيَوَانَاتِ ؛ كَأَنْ تُطْعِمَ قِطَةً أَوْ تَسْقِيَهَا أَوْ تَصْنَعَ لَهَا بَيْتًا يَحْمِيهَا مِنْ بَرْدِ الشَّتَاءِ. الأهداف يفسر مظاهر رحمة الله (تعالى) في الآخرة. يطبق معاني الرحمة في حياته. ۱۳

١٤ ج نَشَاط اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ مِمَّا بَيْنَ القَوْسَيْنِ: مَعْنَى اسْمَي اللهِ تَعَالَى) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ صُوَرِ رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى) (مُنْقَطِعُ الرَّحْمَةِ) - الَّذِي تَشْمَلُ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ - الَّذِي يَرْحَمُ بِدُونِ سَبَبٍ ) . (قَبُولُ تَوْبَتِنَا إِذَا أَخْطَأْنَا - تَخْفِيفُ العِبَادَاتِ عَلَيْنَا إِيدَاعُ الرَّحْمَةِ فِي قَلْبَي الأُمِّ وَالْأَبِ - كُلُّ مَا سَبَقَ ). مِنْ مَظَاهِرِ رَحْمَةِ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ) فِي الْآخِرَةِ (أَنَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الكَوْنِ بِرَحْمَةٍ - أَنَّ الحَسَنَةَ عِنْدَهُ سُبْحَانَهُ بِعَشَرَةِ أَمْثَالِهَا - الرَّحْمَةُ بِالوَالِدَيْنِ ). نَشَاط ٢ فِي ضَوْءِ مَا تَعَلَّمْتَ مِنْ صِفَاتِ الرُّحَمَاءِ اخْتَرْ سُلُوكًا مِنْ هَذِهِ السُّلُوكِيَّاتِ تَقُومُ بِهِ لِتَكُونَ رَحِيمًا : زِيَارَةُ أَحَدٍ أَقْرِبَائِكَ الْمَرِيضِ أَوْ الاتِّصَالُ بِهِ ؛ لِتَطْمَئِنَّ عَلَيْهِ . مُسَاعَدَةُ أَحَدِ الوَالِدَيْنِ فِي أَعْمَالِ المَنْزِلِ. الاطْمِثْنَانُ عَلَى زَمِيلِكَ بِالفَصْلِ حِينَ تَجِدُهُ حَزِينًا أَوْ مُنْعَزِلًا عَنْ بَقِيَّةِ الزُّمَلَاءِ. مَا السُّلُوكُ الَّذِي اخْتَرْتَهُ ؟ كَيْفَ تُطَبّقُ هَذَا السُّلُوكَ ؟ مَتَى سَتُطَيِّقُهُ ؟ نَشَاط ٣ صَمِّمْ أَنْتَ وَزُمَلَاؤُكَ بِالفَصْلِ «لَوْحَةَ الرُّحَمَاءِ » عَلَى أَنْ تَضُمَّ السُّلُوكِيَّاتِ الرَّحِيمَةَ الَّتِي تُحِبُّونَ أَنْ تَتَعَامَلُوا بِهَا مَعَ بَعْضِكُمْ، ثُمَّ يَكْتُبُ كُلُّ مَنْ شَارَكَ فِيهَا اسْمَهُ عَلَيْهَا، ثُمَّ عَلَّقُوهَا لِتُذَكَّرَكُمْ دَائِمًا بِتَطْبِيقِ مَعْنَى الرَّحْمَةِ فِي التَّعَامُلِ فِيمَا بَيْنَكُمْ: الأهداف نشاط ١ : يستنتج معنى اسمي الله (تعالى) الرحمن الرحيم وكيف نراه في حياتنا. نشاط ٢ : يطبق سلوكيات الرحمة في حياته اليومية. نشاط ٣ : يطبق معاني الرحمة في التعامل مع زملائه بالفصل.