غزوة الأحزاب الخندق - التربية الدينية الإسلامية 1 - سادس ابتدائي

حَالُ المُسْلِمِينَ قَبْلَ الغَزْوَةِ السيرُ وَالشَّخْصِيَّاتُ الدَّرْسُ الأَوَّلُ غَزْوَةُ الأَحْزَابِ [الخَنْدَقِ ] لَقَدْ كَانَ لانْكِسَارِ جَيْشِ الْمُسْلِمِينَ بِغَزْوَةِ أُحُدٍ أَبْلَغُ الأَثَرِ فِي نُفُوسِهِمْ، لَكِنَّهُمْ عَادُوا إِلَى المَدِينَةِ وَكُلُّهُمْ ثِقَةٌ بِإِعَادَةِ بِنَاءِ أَنْفُسِهِمْ تَحْتَ قِيَادَةِ وَحِكْمَةِ رَسُولِ اللهِ ال حَالُ يَهُودِ المَدِينَةِ قَبْلَ الغَزْوَةِ كَانَ الْيَهُودُ فِي المَدِينَةِ ثَلَاثَ قَبَائِلَ هِيَ قَبِيلَةُ بَنِي النَّضِيرِ وَبَنِي قَيْنُقَاعَ وَبَنِي قُرَيْظَةَ .. كَانُوا قَدْ عَاهَدُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ بِصَحِيفَةِ المَدِينَةِ ، إِلَّا أَنَّ قَبِيلَتَي بَنِي النَّضِيرِ وَبَنِي قَيْنُقَاعَ لَمْ يَلْتَزِمُوا بِمَا اتَّفَقُوا عَلَيْهِ وَنَقَضُوا عَهْدَهُمَا مَعَهُ بِهَا وَتَآمَرُوا عَلَيْهِ فَتَمَّ إِخْرَاجُهُمْ مِنَ المَدِينَةِ وَسَكَنُوا فِي خَيْبَرَ (خَارِجَ الْمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ ) . أَسْبَابُ الغَزْوَةِ بَعْدَ أَنْ نَقَضَتْ قَبِيلَةُ بَنِي النَّضِيرِ العَهْدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَامَ وَفْدُ مِنَ اليَهُودِ وَكَانَ فِيهِمْ «حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ وَحَرَّضُوا قُرَيْشًا وَغَطَفَانَ وَبَنِي سُلَيْمٍ وَغَيْرَهُمْ عَلَى غَزْوِ المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ لِقِتَالِهِ ﷺ وَقِتَالِ المُسْلِمِينَ وَوَعَدُوهُمْ بِأَنْ يَنْصُرُوهُمْ وَيُسَاعِدُوهُمْ فِي ذَلِكَ . لماذا سميت «غزوة الأحزاب » ؟ مَعْنَى كَلِمَةِ الْأَحْزَابِ : المَجْمُوعَاتُ المُتَّفِقَةُ عَلَى هَدَفٍ وَاحِدٍ، وَسُمِّيَتْ هَكَذَا؛ لأَنَّ قَبِيلَةَ بَنِي النَّضِيرِ جَمَعَتْ قَبَائِلَ عَدِيدَةً لِغَزْوِ المَدِينَةِ ، وَسُمِّيَتْ أَيْضًا غَزْوَةَ الخَنْدَقِ نِسْبَةً لِمَا قَامَ بِهِ المُسْلِمُونَ مِنْ حَفْرِخَنْدَقٍ حَوْلَ الْمَدِينَةِ لِحِمَايَتِهَا. زَمَانُ وَمَكَانُ غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ كَانَتْ غَزْوَةُ الأَحْزَابِ فِي شَهْرِ شَوَّالٍ بِالسَّنَةِ الخَامِسَةِ مِنَ الهِجْرَةِ فِي شَمَالِ المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ . الأهداف يحدد أسباب غزوة الأحزاب. يتعرف أحداث غزوة الأحزاب. لا

٢٢ و قطَةُ الاسْتعْدَاد عَلِمَ وَ بِقُدُومٍ جَيْشِ الْأَحْزَابِ ( حَوَالَيْ عَشَرَةِ آلَافِ مُقَاتِلٍ ) فَبَدَأَ فِي الاسْتِعْدَادِ لَهُمْ. جَمْعُ النَّاسِ وَالمَشُورَةُ . جَمَعَ الله المُسْلِمِينَ مِنْ جَمِيعِ القَبَائِلِ ، ثُمَّ أَبْلَغَهُمْ بِقُدُومِ الأَحْزَابِ لِيُشَاوِرَهُمْ فِي الْأَمْرِ. المُشَارَكَةُ بَدَأَ المُسْلِمُونَ يُفَكِّرُونَ فِي خُطَّةٍ لِحِمَايَةِ وَطَنِهِمْ، فَبَادَرَ الصَّحَابِيُّ سَلْمَانُ الفَارِسِيُّ ( رَضِي الهُ) وَأَشَارَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِحَفْرِ خَنْدَةٍ لِحِمَايَةِ المَدِينَةِ ، فَوَافَقَ الجَمِيعُ عَلَى تَنْفِيذِ هَذِهِ الفِكْرَةِ.. 99 الخَنْدَقُ : هُوَ المَكَانُ المَحْفُورُ حَوْلَ أَسْوَارِ الْمُدُنِ بِهَدَفِ حِمَايَتِهَا . 66. التَّعَاوُنُ التَّعَاوُنُ اسْتَعَدَّ له لِحَفْرِ الخَنْدَقِ ، فَوَزَعَ المَهَامَّ عَلَى المُسْلِمِينَ وَتَحَمَّلُوا المَسْئُولِيَّةَ بِكُلِّ إِثْقَانٍ وَجِدِّيَّةٍ ، فَكَانُوا يَعْمَلُونَ طَوَالَ النَّهَارِ وَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فِي المَسَاءِ . مُشَارَكَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ شَارَكَ النَّبِيُّ ﷺ المُسْلِمِينَ فِي حَفْرِ الخَنْدَقِ وَنَقْلِ التُّرَابِ، وَبَدَا عَلَى المُسْلِمِينَ الجَهْدُ الشَّدِيدُ فَأَرَادَ مَا أَنْ يُشَجَعَهُمْ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةِ، فَاغْفِرْ لِلمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ». (البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ) إِنْجَازُ المُهِمَّةِ وَاصَلَ المُسْلِمُونَ الحَفْرَ للانْتِهَاءِ مِنَ الخَنْدَقِ فِي أَسْرَع وَقْتٍ، حَتَّى فَرَغُوا مِنْهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهِمْ جَيْشُ الْأَحْزَابِ. وَهَكَذَا بِالمَشُورَةِ وَالتَّعَاوُنِ وَالجِدَّ تَمَّ حَفْرُ الخَنْدَقِ ؛ لِحِمَايَةِ المَدِينَةِ مِنْ هُجُومِ الأَحْزَابِ. الخَنْدَقُ الأهداف يحدد خطة استعداد رسول الله ﷺ والمسلمين لغزوة الأحزاب.

الأهداف جــ نَشَاط اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ مِمَّا بَيْنَ القَوْسَيْنِ : ( تَبُوكَ - أُحُدُ - الخَنْدَقُ ) . سُمِّيَتْ غَزْوَةُ الأحزاب اسْمًا آخَرَهُوَ أَوَّلُ مَا قَامَ بِهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ عِنْدَمَا عَلِمَ بِقُدُومِ الْأَحْزَابِ أَنَّهُ (جَمَعَ النَّاسَ وَشَاوَرَهُمْ فِي الْأَمْرِ - حَفَرَ الخَنْدَقَ - ذَهَبَ إِلَى قُرَيْشٍ). الَّذِي أَشَارَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِفِكْرَةِ حَفْرِ الخَنْدَقِ ( عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ - بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ - سَلْمَانُ الفَارِسِيُّ رَضِ الهُ نَشَاط ٢ رَتَّبْ خُطُوَاتِ خُطَةِ اسْتِعْدَادِ رَسُولِ اللهِ ﷺ لِحِمَايَةِ المَدِينَةِ مِنْ ١ إِلَى ٥ تَرْتِيبًا صَحِيحًا: التَّعَاوُنُ لِحَفْر الخَنْدَقِ. ج ( ) مُشَارَكَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي حَفْرِ الخَنْدَقِ . ( ) جَمْعُ النَّاسِ والمَشُورَةُ. نَشَاط ( ) مُشَارَكَةُ الفِكَرِ. إِنْجَازُ المُهمَّةِ . ( ) ( ) تَعَاوَنْ مَعَ زُمَلَائِكَ فِي كِتَابَةِ مَا تَعَلَّمُوهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ لا حَوْلَ كَيْفِيَّةِ اسْتِعْدَادِهِ لِغَزْوَةِ الْأَحْزَابِ وَتَعَامُلِهِ مَعَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ) لِحِمَايَةِ الْمَدِينَةِ، مُسْتَخْدِمِينَ النَّمُوذَجَ التَّالِي : مَا تَعَلَّمْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ 1 نشاط ١ : يتعرف أحداث غزوة الأحزاب. نشاط ٢ : يتعرف خطوات استعداد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) للغزوة بالترتيب. نشاط ٣ : يطبق ما تعلمه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حياته . ٢٣