آيات من سورة الحشر - التربية الدينية الإسلامية 1 - سادس ابتدائي

الدَّرْسُ الرَّابع آيَاتُ مِنْ سُورَةِ الحَشْرِ سُورَةٌ مَدَنِيَّةٌ وَآيَاتُهَا ٢٤ آيَةً ، وَقَدْ نَزَلَتْ فِي بِدَايَةِ السَّنَةِ الرَّابِعَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ قَبْلَ غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ. فِي الْجُزْءِ الْأَخِيرِ مِنَ السُّورَةِ يُوَجِّهُ اللَّهُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ إِلَى التَّقْوَى وَالْعَمَلِ الصَّالِحَ، وَيُبَيِّنُ فَضْلَ الْقُرْآنِ وَأَثَرَهُ فِي هِدَايَةِ الْقُلُوبِ، ثُمَّ تُخْتَتَمُ السُّورَةُ بِذِكْرِ بَعْضِ أَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى. مِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم الله الرحمن الرحيم ۱۹ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسُ مَا قَدَّمَتْ لِغَدِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَبِكَ هُمُ الْفَسِقُونَ لَا يَسْتَوِيَ أَصْحَبُ النَّارِ وَأَصْحَبُ الْجَنَّةِ أَصْحَبُ الْجَنَّةِ هُمُ الْقَابِرُونَ لَوَأَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْوَانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَشِعًا مُتَصَدِّعَا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هو عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) هُوَ اللهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِرُ سُبْحَنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ 21 බ ٢٣ الْمُصَوِرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ تَوْجِيهُ اللهِ تَعَالَى) الْمُؤْمِنِينَ لِلتَّقْوَى وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ ٢٤ (سُورَةُ الحَشْرِ : ١٨ - ٢٤ ) قَالَ :( تَعَالَى: يَتَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهُ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَبِكَ هُمُ الْفَسِقُونَ ) وو ١٨ د. الا يَسْتَوَى أَصْحَبُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَبُ الْجَنَّةِ هُمُ الْقَابِرُونَ ) وَلْتَنظُرْ وَلْتَتَدَبَّرْ (سُورَةُ الحَشْرِ : ١٨ - ٢٠) لِغَدٍ : لِيَوْمِ القِيَامَةِ نَسُوا اللَّهَ : لَمْ يُرَاعُوا أَوَامِرَهُ وَنَوَاهِيهِ • فَأَنْسَاهُمْ أَنْفَسْهُمْ : لَمْ يَقْدِّمُوا مَا يَنْفَعُهُمْ ۱۹ يُوَجِّهُ اللَّهُ (تَعَالِي) الْحَدِيثَ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ صَدَّقُوا اللهَ جَلَّ وَعَلَا) وَرَسُولَهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يَتَّقُوهُ (عَزَّوَجَلَّ) بِأَدَاءِ فَرَائِضِهِ وَاجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ وأَنْ يَقُومُوا بِأَعْمَالِ تَكُونُ السَّبَبَ فِي دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى) لَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَعْمَالُهُمْ، وَطَلَبَ مِنْهُمْ أَلَّا يَكُونُوا مِنَ الَّذِينَ تَرَكُوا أَدَاءَ أَوَامِرِ اللَّهِ تَعَالَى) فَلَمْ يُقَدِّمُوا مَا يُنْجِيهِمْ مِنَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَكَّدَ اللَّهُ تَعَالَى ) أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . الأهداف يتعرف ما إذا كانت سورة الحشر مكية أم مدنية . يتلو بعض آيات سورة الحشر يتعرف طريق التقوى والعمل الصالح. يستنتج معاني كلمات آيات سورة الحشر. ١٥

الْحَثُ عَلَيَّ تَدَبَّرُ الْقِرَآنِ: قَالَ (تَعَالَى): لَوَأَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْوَانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَلشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ 66 21 (سُورَةُ الحَشْرِ : ٢١) • مُتَصَدِّعًا: مُتَشَةٌ لَوْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ) هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ فَفَهِمَ مَا فِيهِ لَتَشَقَّقَ رَغْمَ قُوَّتِهِ وَصَلْابَتِهِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ (تَعَالَى ) ، وَهَذِهِ الْأَمْثَالُ يُوَفِّحُهَا اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا لِلنَّاسِ لِيَتَفَكَّرُوا فِي قَدْرَتِهِ (عَزَّوَجَلَّ) وَعَظَمَتِهِ. الإِيمَانُ بِاللَّهِ تَعَالَى ) وَتَعَرُّفُ بَعْضِ صِفَاتِهِ : قَالَ (تَعَالَى): هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) هُوَ اللهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبَر وو. سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِر لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) . ٢٤ (سُورَةُ الحَشْرِ : ٢٢ - ٢٤ ) عَالِمُ الْغَيْبِ : عَالِمُ السِّرِّ، وَمَا غَابَ عَنِ الْعُيُونِ * وَالشَّهَادَةِ : وَعَالِمُ كُلِّ مُعْلَنٍ، وَحَاضِرٍ. الْمُؤْمِنُ : المُصَدِّقُ رُسُلَهُ بِالمُعْجِزَاتِ . السَّلَامُ : الَّذِي سَلِمَ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ. الْمُهَيْمِنُ : الرَّقِيبُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ. الْعَزِيزُ القَوِيُّ الغَالِبُ الَّذِي لَا يُغْلَبُ. الْحُسْنَى : الَّتِي لَا أَحْسَنَ مِنْهَا . الْجَبَّارُ: الَّذِي قَهَرَ جَمِيعَ العِبَادِ وهُوَ مَنْ يَجْبُرُ الضَّعِيفَ وَكُلَّ قَلْبٍ مُنْكَسِرٍ. الْبَارِئُ : الَّذِي يوجد الخلق. 66 فَهُوَ اللَّهُ تَعَالَى ) الَّذِي لَا إِلَهُ سِوَاهُ ، عَالِمُ السِّرِّ وَالْعَلَنِ، يَعْلَمُ مَا غَابَ وَمَا حَضَرَ ، هُوَ الرَّحْمَنُ الَّذِي وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ ، وَالرَّحِيمُ بِأَهْلِ الْإِيمَانِ بِهِ . وَهُوَ اللَّهُ الْمَالِكُ لِكُلِّ شَيْءٍ، الْكَامِلُ بِلَا نَقْصٍ، الَّذِي سَلِمَ مِنْ كُلَّ عَيْبٍ الْمُصَدِّقُ رُسُلَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ بِمَا أرْسَلْهُمْ بِهِ مِنَ الآيَاتِ الرَّقِيبُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فِي أَعْمَالِهِمْ الْعَزِيزُ الَّذِي لَا يُغَالِبُ الْجَبَّارُ الَّذِي أَذْعَنَ لَهُ الْخَلْقُ الْمُتَكَبِّرُ الَّذِي لَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ ، تَنَزَّهَ اللَّهُ (سُبْحَانَهُ) عَنْ كُلَّ مَا يُشْرِكُونَهُ بِهِ فِي عِبَادَتِهِ . وَهُوَ اللَّهُ تَعَالَى) الْخَالِقُ الْمُقَدِّرُ لِلْخَلْقِ الْبَارِئُ الْمُنْشِئُ الْمُوجِدُ لَهُمْ الْمُصَوِّرُ خَلْقَهُ كَيْفَ يَشَاءُ، لَهُ (سُبْحَانَهُ ) الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالصَّفَاتُ الْعُلْيَا يُسَبِّحُ لَهُ جَمِيعُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَهُوَ الْعَزِيزُ شَدِيدُ الِانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَائِهِ ، الْحَكِيمُ فِي تَدْبِيرِهِ أُمُورَ خَلْقِهِ. ١٦ الأهداف ، يدرك أهمية تدبر القرآن الكريم. يتعرف بعض صفات الله (تعالى).

نَشَاط ١ أَكْمِلِ الآيَاتِ الْآتِيَةَ مِنْ سُورَةِ الحَشْرِ: لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هو الْمُهَيْمِنُ هُوَ اللهُ الْخَلِقُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) نشاط ٢٤ 21 هُوَ اللهُ الَّذِي لا إله إلا هُوَ الْمَلَكُ الْجَبَّارُ مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ السَّلَامُ 23 سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) الْمُصَوِر لَهُ الْأَسْمَاءُ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ٢ اقْرَأْ قَوْلَهُ تَعَالَى) : « هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ... » ، ثُمَّ اخْتَرْ صِفَةً مِنْ صِفَاتِ اللهِ (عَزَّوَجَلَّ) وَابْحَثْ عَنْ مَعْنَاهَا، ثُمَّ اكْتُبْ مَا تَعَلَّمْتَهُ عَنْهَا: الصَّفَةُ الَّتِي اخْتَرْتَهَا: مَا الَّذِي تَعَلَّمْتَهُ بَعْدَ القِرَاءَةِ وَالبَحْثِ عَنْ مَعْنَى هَذِهِ الصَّفَةِ ؟ نَشَاط صَمَّمْ أَنْتَ وَزُمَلَاؤُكَ لَوْحَةً فَنِّيَّةً مَكْتُوبًا بِهَا أَسْمَاءُ اللهِ الحُسْنَى الـ ۹۹ اسْمًا، مُسْتَعِينِينَ بِالبَحْثِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ وَالإنترنت عَنْهَا، وَيُمْكِنُكُمُ الاسْتِمَاعُ لِنَشِيدِ أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى فِي أَثْنَاءِ قِيَامِكُمْ بِتَصْمِيمِ هَذِهِ اللَّوْحَةِ. الأهداف نشاط ١ : يتذكر ما حفظه من سورة الحشر. نشاط ٢ : يتعرف صفات الله (تعالى). نشاط ٣ : يتعرف أسماء الله الحسنى ال۹۹ IV