صلح الحديبية - التربية الدينية الإسلامية 1 - سادس ابتدائي





رُؤْيَا رَسُولِ اللهِ ﷺ السيرُ وَالشَّخْصِيَّاتُ الدَّرْسُ الأَوَّلُ صلح الحديبية فِي عَامِ ٦هـ رَأَى رَسُولُ اللهِ الا الله بِمَنَامِهِ أَنَّهُ وَأَصْحَابَهُ يَطُوفُونَ بِالمَسْجِدِ الحَرَامِ، فَأَخْبَرَهُمْ بِهَا وَفَرِحُوا فَرَحًا شَدِيدًا وَاسْتَعَدُّوا للخُرُوجِ مَعَهُ . الخُرُوجُ للعُمْرَةِ اسْتَعَدَّ ، ثُمَّ رَكِبَ نَاقَتَهُ القَصْوَاءَ وَخَرَجَتْ مَعَهُ زَوْجَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَاسْتَعَدَّ المُسْلِمُونَ وَأَخَذُوا مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ سَفَرِهِمْ وَلَمْ يَحْمِلُوا مَعَهُمْ أَسْلِحَةً، ثُمَّ انْطَلَقُوا إِلَى مَكَّةَ حَتَّى وَصَلُوا إِلَى مِنْطَقَةِ ذِي الحُلَيْفَةِ للإِحْرَامِ للعُمْرَةِ . بُرُوكُ القَصْوَاءِ عَلِمَتْ قُرَيْشُ بِقُدُومِ المُسْلِمِينَ لِمَكَّةَ فَتَجَهَّزَتْ لِمَنْعِهِمْ مِنْ دُخُولِهَا ، فَعَلِمَ المُسْلِمُونَ بِذَلِكَ فَسَلَكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ طَرِيقًا أَخَرَ إِلَى مَكَّةَ ، وَفِي أَثْنَاءِ ذَلِكَ تَوَقَّفَتْ نَاقَتُهُ ﷺ عَنِ السَّيْرِ، فَقَالُوا: «خَلَاتِ القَصْوَاءُ» فَقَالَ : « مَا خَلَاتِ القَصْوَاءُ وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ، وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الفِيلِ » ( صَحِيحُ البُخَارِيَّ) خَلأَتِ القَصْواءُ: وَقَفتْ وبَرَكتْ وَامْتَنَعَتْ عَنِ المَشْيِ • القَصْوَاءُ : اسْمُ نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ • وَما ذَاكَ لَهَا بِخُلُقِ : فَلَيْسَ امْتِنَاعُهَا عَنِ المَشْي لَهَا بِعَادَةٍ حَبَسَهَا : مَنَعَهَا حَابِسُ الفِيلِ : المُرَادُ بِالفِيلِ فِيلُ أَبْرَهَةَ الحَبَشِيِّ الَّذِي أَتَى بِهِ لِهَدْمِ الكَعْبَةِ ، فَمَنَعَهُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا مِنْ دُخُولِ مَكَّةَ بِجُلُوسِ الفِيلِ، وَهَذَا مَا فَعَلَتْهُ النَّاقَةُ 66. 7. الأهداف يتعرف سبب خروج رسول الله ﷺ للعمرة . يحدد كيف تعامل رسول الله ة مع بروك القصواء. 421

الدرس الأول: صلح الحديبية

صلح الحديبية: رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم

الخروج للعمرة

بروك القصواء

يتعرف سبب خروج رسول اللهصلى الله عليه وسلم للعمرة

ثُمَّ قَرَّرَ الرَّسُولُ بِحِكْمَتِهِ وَفَهْمِهِ إِشَارَاتِ اللهِ (عَزَّوَجَلَّ) لَهُ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنِ السَّيْرِ فِي الطَّرِيقِ لِمَكَّةَ وَأَنْ يَسْتَقِرَّ فِي الحُدَيْبِيَةِ وَهِيَ الحُدَيْبِيَةِ وَهِيَ مِنْطَقَةُ قَرِيبَةٌ مِنْ مَكَّةَ . إِرْسَالُ قُرَيْشِ للرُّسُل شَعَرَتْ قُرَيْشُ بِحَرَج مَوْقِفِهَا فَهِيَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا تَرْعَى حُقُوقَ العَرَبِ بِالعِبَادَةِ فِي مَكَّةَ ، ثُمَّ تَمْنَعُ المُسْلِمِينَ مِنْ دُخُولِهَا ، فَبَعَثَتْ رُسُلَهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ كَيْفَ تَعَامَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَعَ رُسُلِ قُرَيْشٍ ؟ فَاخْتَلَفَ رَسُلُ قُرَيْشٍ فِي إِبْلَاغ رَسَائِلِهِمْ ِللنَّبِيَّ الله ، فَمِنْهُمْ مَنْ جَاءَ بِرِسَالَةِ تَهْدِيدِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ جَاءَ بِرِسَالَةٍ تَحْمِلُ الكَثِيرَ مِنَ السُّخْرِيَةِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ جَاءَ بِسَلَامٍ وَبَلَّغَ رِسَالَتَهُ فَعَامَلَهُ المُسْلِمُونَ مُعَامَلَةً حَسَنَةً ، وَكَانَ مَا يَرُدُّ عَلَيْهِمْ وَيَقُولُ : «إِنَّا لَمْ نَجِئْ لِقِتَالِ أَحَدٍ ، وَلَكِنَّا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ» ( صَحِيحُ البُخَارِيَّ) ، فَعَادُوا إِلَى قُرَيْشٍ وَقَالُوا إِنَّ المُسْلِمِينَ لَا يُرِيدُونَ الحَرْبَ ، وَلَكِنْ جَاءُوا بِسَلَامٍ يُرِيدُونَ دُخُولَ مَكَّةَ لأَدَاءِ العُمْرَةِ، فَاسْمَعُوا لَهُمْ بِذَلِكَ، لَكِنَّ قُرَيْشًا لَمْ تَقْبَلْ بِاقْتِرَاحَاتِ مَنْ بَعَثَتْهُمْ. رَسُولُ اللهِ لا يُرْسِلُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَرَادَ أَنْ يُرْسِلَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ لِيُوَصِّلَ رِسَالَتَهُمُ الحَقِيقِيَّةَ وَأَنَّهُمْ مَا أَتَوْا إِلَّا للعُمْرَةِ وَالتَّفَاوُضِ لِدُخُولِ مَكَّةَ بِسَلَامٍ ، فَوَقَعَ الاخْتِيَارُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِ اللَّهُ فَذَهَبَ ، ثُمَّ شَاعَ خَبَرُ أَنَّ عُثْمَانَ قَدْ قُتِلَ لِتَبْدَأَ مَرْحَلَةٌ جَدِيدَةٌ فِي هَذِهِ الرَّحْلَةِ. الأهداف يتعرف أحداث صلح الحديبية . يتعرف دور عثمان بن عفان في صلح الحديبية. F

الدرس الأول: صلح الحديبية

التوقف عن السير إلى مكة

إرسال قريش للرسل

كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رسل قريش؟

رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل عثمان بن عفان

يتعرف أحداث صلح الحديبية

نَشَاط اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ مِمَّا بَيْنَ القَوْسَيْنِ : رَأَى رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي مَنَامِهِ أَنَّهُ يَطُوفُ فِي . ( المَسْجِدَ النَّبَوِيَّ - البَيْتَ الحَرَامَ - المَسْجِدَ الْأَقْصَى ) . اسْتَعَدَّ المُسْلِمُونَ وَأَخَذُوا مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ سَفَرِهِمْ وَلَمْ يَحْمِلُوا مَعَهُمْ (خُيُولًا - طَعَامًا - أَسْلِحَةً ) . أَرَادَ أَنْ يُرْسِلَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ للتَّفَاوُضِ مَعَ قُرَيْشٍ، فَوَقَعَ الْاخْتِيَارُ عَلَى ( عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ - عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ) . نَشَاط ٢ رَتَّب الأحْدَاثَ وَفْقًا لِتَرْتِيبِهَا الصَّحِيحِ مِنْ ( أ ) إِلَى ( و ) تَوَقَّفَتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللهِ اللهِ عَنِ السَّيْرِ، فَقَالُوا : ( خَلَاتِ القَصْوَاءُ) فَقَالَ الله : « مَا خَلَاتِ القَصْوَاءُ وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ، وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الفِيلِ » ( صَحِيحُ البُخَارِيَّ ) ( ) أَرَادَ أَنْ يُرْسِلَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى مَكَّةَ لِيُوَصِّلَ رِسَالَتَهُمُ الحَقِيقِيَّةَ، فَأَرْسَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِي اللَّهُ . أَرْسَلَتْ قُرَيْشُ رُسُلًا إِلَى رَسُولِ اللهِ ، مِنْهُمْ مَنْ جَاءَ بِرِسَالَةِ تَهْدِيدِ، وَمِنْهُمْ مَنْ جَاءَ بِرِسَالَةٍ تَحْمِلُ الكَثِيرَ مِنَ السُّخْرِيَةِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ جَاءَ بِسَلَامٍ وَبَلَّغَ رِسَالَتَهُ فَعَامَلَهُ الْمُسْلِمُونَ مُعَامَلَةً حَسَنَةٌ. رَأَى بِمَنَامِهِ أَنَّهُ وَأَصْحَابَهُ يَطُوفُونَ بِالمَسْجِدِ الْحَرَامِ، ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَا رَأَى، فَفَرِحُوا فَرَحًا شَدِيدًا وَاسْتَعَدُّوا للخروج مَعَهُ . عَلِمَتْ قُرَيْشُ بِقُدُومِ المُسْلِمِينَ لِمَكَّةَ ، فَتَجَهَّزَتْ لِمَنْعِهِمْ مِنْ دُخُولِهَا. اسْتَعَدَّ الله ، ثُمَّ رَكِبَ نَاقَتَهُ القَصْوَاءَ وَخَرَجَتْ مَعَهُ زَوْجَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَاسْتَعَدَّ المُسْلِمُونَ ، ثُمَّ انْطَلَقُوا إِلَى مَكَّةَ . ( ) ( ) ) ) ( ( ( ) نَشَاط (٣) عَلَى ضَوْءِ مَا تَعَلَّمْتَ مِنَ الدَّرْسِ مَا مَوْقِفُ المُسْلِمِينَ مِنْ ذَهَابِهِمْ إِلَى مَكَّةَ المُكَرَمَةِ مِنْ حَيْثُ : ١ مَا سَبَبُ الذَّهَابِ إِلَى مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ ؟ ٦٢ كَيْفَ تَعَامَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَالْمُسْلِمُونَ مَعَ مُحَاوَلَاتِ قُرَيْشٍ لِمَنْعِهِمْ مِنْ دُخُولِ مَكَّةَ ؟ الأهداف نشاط ١ يستنتج أحداث صلح الحديبية. نشاط ٢ : يحدد الترتيب الصحيح لأحداث صلح الحديبية. نشاط ٣ : يستخرج من الدرس كيف تعامل المسلمون مع محاولات قريش لمنعهم من دخول مكة لأداء العمرة.

الدرس الأول: صلح الحديبية

اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه أنه يطوف في

رتب الأحداث وفقا لترتيبها الصحيح من ( أ ) إلى ( و ) : توقفت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السير، فقالوا خلات القصواء

على ضوء ما تعلمت من الدرس ، ما موقف المسلمين من ذهابهم إلى مكة المكرمة من حيث ما سبب الذهاب إلى مكة المكرمة ؟

يستخرج من الدرس كيف تعامل المسلمون مع محاولات قريش لمنعهم من دحول مكة لأداء العمرة