تابع غزوة الأحزاب الخندق - التربية الدينية الإسلامية 1 - سادس ابتدائي
المحور الأول: أكتشف ذاتي
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المحور الثاني: علاقاتي مع الآخرين
العقيدة
السير والشخصيات
الدَّرْسُ الثَّانِي تابعُ : غَزْوَةُ الأَحْزَابِ [الخَنْدَقِ ] وُصُولُ الْأَحْزَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ انْتِهَاءِ المُسْلِمِينَ مِنْ حَفْرِ الخَنْدَقِ اسْتَعَدَّ رَسُولُ اللهِ لا وَالجَيْشُ لِصَدِّ العُدْوَانِ وَكَانُوا ثَلَاثَةَ آلَافِ رَجُلٍ ، ثُمَّ وَصَلَ جَيْشُ الأَحْزَابِ مِنَ اليَهُودِ وَالمُشْرِكِينَ إِلَى المَدِينَةِ وَكَانُوا حَوَالَيْ عَشَرَةِ آلَافِ رَجُلٍ. أَحْدَاثُ غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ فُوجئ الأَحْزَابُ حِينَ وَجَدُوا خَنْدَقًا عَرِيضًا يَحُولُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ غَزْوِ المَدِينَةِ ، فَلَجَنُوا لِفَرْضِ الحِصَارِ عَلَى المُسْلِمِينَ ، وَظَلَّ مَا وَأَصْحَابُهُ يَحْرُسُونَ الخَنْدَقَ وَطَالَ الحِصَارُ لِمَا يُقَارِبُ الشَّهْرَ، وَكُلَّمَا حَاوَلَ الْمُشْرِكُونَ عُبُورَ الخَنْدَقِ تَصَدَّى لَهُمْ جَيْشُ المُسْلِمِينَ بِقُوَّةٍ وَشَجَاعَةٍ ، فَوَقَعَتِ الخَسَائِرُ فِي جَيْشِ الْأَحْزَابِ. خِيَانَةُ بَنِي قُرَيْظَةَ فَشِلَتْ مُحَاوَلاتُ الْأَحْزَابِ فِي دُخُولِ المَدِينَةِ مِنَ الشَّمَالِ ، فَقَرَّرُوا مُحَاوَلَةَ إِقْنَاعٍ قَبِيلَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ مِنْ يَهُودِ المَدِينَةِ بِنَقْضِ العَهْدِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ للسَّمَاحِ لَهُمْ بِالدُّخُولِ مِنَ الجَنُوبِ حَيْثُ كَانَتْ دِيَارُهُمْ، فَذَهَبَ زُعَمَاءُ اليَهُودِ إِلَى زَعِيمِ بَنِي قُرَيْظَةَ وَعَرَضُوا عَلَيْهِ أَنْ يَنْقُضَ هَذَا العَهْدَ فَقَالَ لَهُمْ: «إِنِّي قَدْ عَاهَدْتُ مُحَمَّدًا ، فَلَسْتُ بِنَاقِضِ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَلَمْ أَرَمِنْهُ إِلَّا وَفَاءً وَصِدْقًا» .. وَلَكِنْ ، مَعَ إِصْرَارِ الْأَحْزَابِ عَلَى إِقْنَاعِهِمْ بِنَقْضِ العَهْدِ وَتَذْكِيرِهِمْ بِعَدَاوَتِهِمْ لِلمُسْلِمِينَ قَرَّرَتْ قَبِيلَةُ بَنِي قُرَيْظَةَ نَقْضَ العَهْدِ وَالسَّمَاحَ لَهُمْ بِالدُّخُولِ مِنَ الجَنُوبِ، وَكَانَ هَذَا التَّصَرُّفُ خِيَانَةً لِوَطَنِهِمْ وَلِعَهْدِهِمْ مَعَ رَسُولِ اللهِ الله. عِلْمُ رَسُولِ اللهِ لا بِخِيَانَةِ العَهْدِ أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ اللهِ صَحَابَتَهُ لِيَتَأَكَدَ مِنْ خَبَرِ الخِيَانَةِ فَأَبْلَغُوهُ بِتَأْكِيدِ الْأَمْرِ، وَهُوَ مَا تَسَبَّبَ فِي حُزْنِهِ الان وَحُزْنِ الْمُسْلِمِينَ.. وَأَوَّلُ مَا فَكَرَفِيهِ مَا هُوَ إِرْسَالُ جَيْشِ لِحِمَايَةِ النِّسَاءِ وَالأَطْفَالِ دَاخِلَ المَدِينَةِ ، ثُمَّ اشْتَدَّ الحِصَارُ وَزَادَ القَلَقُ لَدَى الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ). الأَحْزَابُ عَشَرَةُ آلَافِ مُقَاتِلِ مِنْ ( قُرَيْشٍ + غَطَفَانَ + قَبَائِلَ أُخْرَى ) ٢٤ جَبَلْ أُحُدٍ حَرَّةُ وَاقِمٍ الخَنْدَقُ المُسْلِمُونَ ثَلاثَةُ آلَافٍ مُقَاتِلِ حَرَّةُ الوَبَرَة **** يهود بني المَسْجِدُ النَّبَوِيُّ الشَّرِيفُ قاء جَبَلُ عَيْرٍ قُرَيْظَةَ الأهداف يحدد أسباب غزوة الأحزاب. يتعرف أحداث غزوة الأحزاب. الشَّمَالُ

وصول الأحزاب إلى المدينة
أحداث غزوة الأحزاب
خيانة بني قريظة
علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيانة العهد
نَصْرُ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ) للمُسْلِمِينَ بَعْدَ أَنْ بَذَلَ المُسْلِمُونَ طَاقَتَهُمْ كُلَّهَا وَدَعَوَاتِهِمْ لِحِمَايَةِ المَدِينَةِ ، أَتَاهُمْ نَصْرُ مِنَ اللهِ (عَزَّوَجَلَّ) بِأُمُورِ عَدِيدَةٍ: كَانَ نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ رَنِي اللهُ مِنَ الْأَحْزَابِ، لَكِنَّ اللهَ تَعَالَى هَدَى قَلْبَهُ للإِسْلَامِ وَلَمْ يُخْبِرْ أَحَدًا وَذَهَبَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ وَقَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَإِنَّ قَوْمِي لَمْ يَعْلَمُوا بِإِسْلَامِي، فَمُرْنِي مَا شِئْتَ، فَقَالَ لَهُ : «إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلُ وَاحِدُ، فَخَذَّلْ عَنَّا مَا اسْتَطَعْتَ، فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ»، فَوَضَعَ خُطَةً بِإِحْدَاثِ الوَقِيعَةِ بَيْنَهُمْ فَتَفَرَّقَتْ صُفُوفُهُمْ، وَهُوَ مَا أَضْعَفَهُمْ وَجَعَلَهُمْ عُرْضَةً للهَزِيمَةِ ، ثُمَّ أَتَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ لِلصَّحَابَةِ : «أَلَا أَبْشِرُوا » ثَلَاثًا. (رَوَاهُ ابْنُ سَعْدٍ ) كَمَا قَالَ (تَعَالَى): إِذْ جَاءَ تَكُمْ جُنُودُ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودَ الوَتَرَوْهَا وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (سُورَةُ الأَحْزَابِ : ٩) جَاءَتْكُمْ فَأَرْسَلَ اللهُ ( جَلَّ وَعَلَا عَلَى الْأَحْزَابِ رِيحًا شَدِيدَةً هَدَّمَتِ الخِيَمَ وَأَطْفَأَتِ النَّارَ، فَقَرَّرُوا العَوْدَةَ دُونَ قِتَالٍ وَفَكَ الحِصَارِ، فَعَادَ المُسْلِمُونَ إِلَى دِيَارِهِمْ فَرِحِينَ بِنَصْرِ اللهِ تَعَالَى ) لَهُمْ بِدُونِ قِتَالٍ .. قَالَ (تَعَالَى): وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُ وا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالُ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزا (سُورَةُ الأَحْزَاب : ٢٥) الأهداف يحدد كيف كان نصر الله (عز وجل) للمسلمين. يمتدح ثقة الصحابة في نصر الله (تعالى). ٢٥

نصر الله (عز وجل) للمسلمين
بحدد كيف كان نصر الله (عز وجل) للمسلمين
جــ ٢٦ نَشَاط أَكْمل: وَصَلَتِ الْأَحْزَابُ جَيْشُ المُشْرِكِينَ ) إِلَى الْمَدِينَةِ وَكَانُوا عِنْدَمَا أَرَادَ الْأَحْزَابُ -- بينهم وبين المُسْلِمِينَ وَجَدُوا ....... آلَافِ رَجُلٍ. عَرِيضًا يَحُولُ أَوَّلُ مَا فَكَّرَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ عِنْدَمَا عَلِمَ بِخِيَانَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ لِلعَهْدِ هُوَ إِرْسَالُ لِحِمَايَةِ وَ نَشَاط ٢ مَنْ قَائِلُ العِبَارَاتِ الآتِيَةِ ...؟ دَاخِلَ الْمَدِينَةِ. « إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ ، فَخَذَّلْ عَنَّا مَا اسْتَطَعْتَ ، فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ ». « إِنِّي قَدْ عَاهَدْتُ مُحَمَّدًا ، فَلَسْتُ بِنَاقِضِ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَلَمْ أَرَ مِنْهُ إِلَّا وَفَاءً وَصِدْقًا». ( «إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَإِنَّ قَوْمِي لَمْ يَعْلَمُوا بِإِسْلَامِي، فَمُرْنِي مَا شِئْتَ» نَشَاط ( .. ) (. (. ) تَخَيَّلْ أَنَّكَ ذَهَبْتَ مَعَ أَسْرَتِكَ لِزِيَارَةِ المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ، ثُمَّ تَوَجَّهْتُمْ إِلَى مَكَانِ غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ وَطَلَبُوا مِنْكَ أَنْ تَحْكِيَ لَهُمْ عَنْ هَذِهِ الغَزْوَةِ، فَكَيْفَ تَحْكِي لَهُمُ القِصَّةَ ؟ وَمَا أَهَمُ النَّقَاطِ الَّتِي سَتْرَكّزُ عَلَيْهَا ؟ المدينة المُنَوَّرَةُ الأهداف نشاط ۱: يذكر أحداث غزوة الأحزاب. نشاط ٢ : يذكر مواقف غزوة الأحزاب. نشاط ٣ : يستخلص أهم النقاط الخاصة بالغزوة.

أكمل: وصلت الأحزاب جيش المشركين إلى المدينة وكانوا
من قائل العبارات الآتية؟ إنما أنت رجل واحد فخذل عنا ما استطعت فإن الحرب خدعة
تخيل أنك ذهبت مع أسرتك لزيارة المدينة المنورة ، ثم توجهتم إلى مكان غزوة الأحزاب وطلبوا منك أن تحكي لهم عن هذه الغزوة فكيف تحكي لهم القصة؟ وما أهم النقاط التي ستركز عليها؟
يذكر أحداث غزوة الأحزاب

