إرسال الرسل عليهم السلام - التربية الدينية الإسلامية 1 - سادس ابتدائي
المحور الأول: أكتشف ذاتي
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المحور الثاني: علاقاتي مع الآخرين
العقيدة
السير والشخصيات
الحَقِيدَةُ الدَّرْسُ الأَوَّلُ إِرْسَالُ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) بِمَا أَنَّ إِرَادَةَ اللهِ (عَزَّوَجَلَّ) هِيَ أَنْ نَعْرِفَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَعْمُرَ الْأَرْضَ بِطَاعَتِهِ ، فَكَانَ مِنَ الطَّبِيعِيِّ إِرْسَالُ الرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ لِيَتَعَلَّمَ العِبَادُ كَيْفَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ وَلِيُسَاعِدُونَا حَتَّى نَفْهَمَ أَوَامِرَ اللهِ (جَلَّ وَعَلَا) بِوُضُوحٍ. يَعْلَمُ اللهُ تَعَالَى ) أَنَّ البَشَرَ يَحْتَاجُونَ إِلَى مِثَالٍ حَيَّ وَقُدْوَةٍ لِتَنْفِيذِ إِرَادَتِهِ وَأَوَامِرِهِ؛ لِذَا فَمِنْ رَحْمَتِهِ (سُبْحَانَهُ) وَعِلْمِهِ بِالإِنْسَانِ جَعَلَ اللهُ (تَبَارَكَ وَتَعَالَى ) رُسُلَهُ بَشَرًا مِثْلَنَا ؛ لِكَيْ : يَرَى النَّاسُ فِي أَقْوَالِهِمْ وَأَفْعَالِهِمُ المِثَالَ الحَيَّ لِإِنْسَانٍ قَرِيبٍ مِنَ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ) وَنَافِعِ للخَلْقِ وَمُعَمِّرٍ للأَرْضِ . ད ٢ يَطْمَئِنَّ النَّاسُ أَنَّ أَوَامِرَ اللهِ تَعَالَى ) يُمْكِنُ للبَشَرِ أَنْ يُطَبّقُوهَا وَيَعِيشُوا بِهَا. يَعِيشَ الرُّسُلُ بَيْنَ النَّاسِ لِيَرَوْا أَفْعَالَهُمُ الصَّحِيحَةَ ، فَيُشَجِّعُوهَا وَيُصَحِّحُوا مَا يَرَوْنَهُ مِنْ أَخْطَاءٍ أَوْ عَادَاتٍ سَيِّئَةٍ .. قَالَ (تَعَالَى): قُلْ إِنَّمَا أَنأَبَشَرُ مَثْلُكُمْ يُوحَى إِلَى أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهُ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَلِحَا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ۱۱۰ (سُورَةُ الكَهْفِ : ۱۱۰) دَوْرُ الأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) فِي حَيَاتِنَا د اسْتِقْبَالُ كَلَامِ اللهِ (عَزَّوَجَلَّ) عَنْ طَرِيقِ المَلَائِكَةِ ، ثُمَّ تَبْلِيغُهُ للبَشَرِ، وَهَذَا يُسَمَّى الوَحْيَ .. قَالَ تَعَالَى): で إنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ، وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ で ١٦٣ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَرُونَ وَسُلَيْمَنَّ وَءَاتَيْنَا دَاوُردَ زَبُورًا ) تَبْلِيعُ النَّاسِ رِسَالَةَ التَّوْحِيدِ .. قَالَ (تَعَالَى): ٢٥ (سُورَةُ النِّسَاءِ: ١٦٣) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) (سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ : ٢٥) تَعْلِيمُ النَّاسِ كَيْفَ يُطَبّقُونَ أَوَامِرَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا مِنْ خِلَالِ الاقْتِدَاءِ بِأَخْلَاقِهِمْ فِي الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ .. قَالَ (تَعَالَى): لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرً ا ل (سُورَةُ الأَحْزَابِ : ٢١) الأهداف يحدد الحكمة من إرسال الله (تعالى) الرسل (عليهم السلام). يستدل بآيات من القرآن الكريم على دور الأنبياء والرسل ( عليهم السلام) في حياتنا. ٤٥

إرسال الرسل عليهم السلام
دور الأنبياء والرسل عليهم السلام في حياتنا
يحدد الحكمة من إرسال الله (تعالى) الرسل (عليهم السلام)
أَهَمُّ صِفَاتِ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) صِدْقُ الحَدِيثِ. ٢ الأَمَانَةُ. ٣ الرَّحْمَةُ بِجَمِيعِ الخَلْقِ الاجْتِهَادُ وَالإِخْلَاصُ فِي العِبَادَةِ. ل الحِكْمَةُ وَرُقِيُّ التَّعَامُلِ مَعَ البَشَرِ العِصْمَةُ ؛ حَيْثُ حَفِظَهُمُ اللهُ تَعَالَى ) مِنَ الخَطَأ.. قَالَ (تَعَالَى): المُدَاوَمَةُ عَلَى مُسَاعَدَةِ المُحْتَاجِ . أُولَبِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَهُدَنْهُمُ أَقْتَدِةٌ قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ عَلاقَتُنَا بِالرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) ٤٦ ۹۰ (سُورَةُ الأَنْعَامِ : ٩٠ ) الإِيمَانُ بِأَنَّهُمْ مُرْسَلُونَ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ) .. قَالَ تَعَالَى): ة مَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ ، وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَمَلَنبِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ٢٨٥ (سُورَةُ البَقَرَةِ : ٢٨٥) مَعْرِفَةً قِصَصِ حَيَاتِهِمْ وَأَشْهَرِ المَوَاقِفِ الَّتِي مَرُّوا بِهَا ، وَالَّتِي تُشْبِهُ مَوَاقِفَ كَثِيرَةً قَدْ نُوَاجِهَهَا . قَالَ تَعَالَى): وَكَلَّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُل مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَ كَ فِي هَذِهِ الْحَقِّ وَمَوْعِظَةٌ وذكرى لِلْمُؤْمِنِينَ ) مُحَاوَلَةُ تَقْلِيدِهِمْ وَالسَّيْرِ عَلَى خُطَاهُمْ وَالاقْتِدَاءِ بِهِمْ فِي أَخْلَاقِهِمْ وَعِبَادَتِهِمْ. طَاعَةُ أَوَامِرِهِمْ، فَكُلُّهَا مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ. قَالَ (تَعَالَى): وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ (سُورَةُ النِّسَاءِ : ٦٤ ) ه الصَّلَاةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ، وَهِيَ خَاصَّةٌ بِعَلَاقَتِنَا بِهِ . قَالَ (تَعَالَى): 120 (سُورَةُ هُودٍ : ١٢٠ ) إِنَّ اللَّهَ وَمَلَبِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) الأهداف يستنتج أهم صفات الرسل (عليهم السلام). يقتدي بصفات الرسل عليهم السلام). يوضح علاقة الناس بالرسل ( عليهم السلام). (سُورَةُ الأَحْزَابِ : (٥٦)

أهم صفات الرسل عليهم السلام
علاقتنا بالرسل (عليهم السلام)
يستنتج أهم صفات الرسل (عليهم السلام)
نَشَاط (1) اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ مِمَّا بَيْنَ القَوْسَيْنِ : دَوْرُ الرُّسُل هُوَ تَعْلِيمُ البَشَرِ القِرَاءَةَ - تَبْلِيغُ رِسَالَةِ التَّوْحِيدِ مِنْ خِلَالِ الوَحْيِ - مُعَاقَبَةُ مَنْ يَعْصِي اللهَ تَعَالَى). دَوْرُنَا تِجَاهَ الرُّسُلِ هُوَ تَنْفِيذُ أَوَامِرِهِمْ وَطَاعَتُهُمْ - الاقْتِدَاءُ بِهِمْ فِي أَخْلَاقِهِمْ - الاقْتِدَاءُ بِهِمْ فِي عِبَادَتِهِمْ - كُلُّ مَا سَبَقَ ). أَرْسَلَ اللهُ تَعَالَى ) الرُّسُلَ بَشَرًا ( حَتَّى يَسْهُلَ عَلَى البَشَرِ الاقْتِدَاءُ بِهِمْ - لِيَتَعَلَّمُوا مِنَ النَّاسِ - لِكَيْ يَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا مَعَهُمْ). دَوْرُنَا تِجَاهَ رَسُولِ اللهِ (أَنْ نُؤْمِنَ بِهِ وَنُطِيعَهُ - أَنْ نَقْتَدِيَ بِهِ فِي العِبَادَاتِ وَالْأَخْلَاقِ - الصَّلَاةُ عَلَيْهِ ﷺ - كُلُّ مَا سَبَقَ ) . نَشَاط صَمِّمْ مَعَ زُمَلَائِكَ كُتَيَّبًا مِنْ خَمْسِ صَفَحَاتٍ عَلَى الْأَقْلِّ، يَتَنَاوَلُ مَلَامِحَ مِنْ قِصَصِ رُسُلِ اللهِ تَعَالَى) : ( مُوسَى، عِيسَى، إِبْرَاهِيمَ، مَلَامِحُ مِنْ قِصَصِ رُسُلِ اللهِ (تَعَالَى) سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ) . نَشَاط (٣) اخْتَرْ ثَلَاثَ صِفَاتٍ كَرِيمَةٍ مِنْ صِفَاتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَوْ عِبَادَاتٍ مِنْ سُنَّتِهِ سَتُطَبَّقُهَا هَذَا الأَسْبُوعَ . اكْتُبْ هَذِهِ الصَّفَاتِ وَضَعْ عَلَامَةَ (٧) أَمَامَهَا بَعْدَ القِيَامِ بِهَا : الأهداف نشاط ١ : يطبق مفهوم الاقتداء بالرسل ( عليهم السلام) ، ويتعرف دور الأنبياء في حياتنا. نشاط ٢ : يحكي قصص رسل الله (تعالى). نشاط ٣ : يطبق سنة سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) في حياته. εν

اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين دور الرسل هو
صمم مع زملائك كتيبا من خمس صفحات على الأقل، يتناول ملامح من قصص رسل الله تعالى (موسى ،عيسى، إبراهيم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم)
اختر ثلاث صفات كريمة من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عبادات من سنته ستطبقها هذا الأسبوع . اكتب هذه الصفات وضع علامة صح
يطبق مفهوم الاقتداء بالرسل (عليهم السلام) ويتعرف دور الأنبياء في حياتنا

