أركان حياة المسلم - التربية الدينية الإسلامية 1 - سادس ابتدائي

الدَّرْسُ الثَّانِي أَرْكَانُ حَيَاةِ المُسْلِمِ عِنْدَمَا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى ) الإِنْسَانَ يَسَّرَلَهُ كُلَّ شَيْءٍ لِيَعِيشَ حَيَاةً مُتَّزِنَةً تَجْمَعُ بَيْنَ عَلَاقَتِهِ بِرَبِّهِ (عَزَّوَجَلَّ) وَعَلَاقَتِهِ بِنَفْسِهِ وَعَلَاقَتِهِ بِالنَّاسِ أولا : وَعَلَاقَتِهِ بِالكَوْنِ ، وَلِكَيْ يَصِلَ لِهَذِهِ الحَيَاةِ عَلَيْهِ أَنْ ثانيًا : ثالثا : عَلَاقَةُ المُسْلِمِ عَلَاقَةُ المُسْلِمِ بِالنَّاسِ بِنَفْسِهِ رابعا : أَرْكَانُ حَيَاةِ عَلَاقَةُ المُسْلِمِ عَلَاقَةُ المُسْلِمِ بِرَبِّهِ (جَلَّ وَعَلَا) المُسْلِمِ بِالكَوْنِ يُرَاعِيَ مَا يَلِي : أَوَّلًا: عَلَاقَةُ المُسْلِمِ بِرَبِّهِ جَلَّ وَعَلَا ) هِيَ عَلَاقَةُ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الحُبِّ وَالرَّحْمَةِ وَالقُرْبِ، فَاللهُ سُبْحَانَهُ) أَقْرَبُ مَا يَكُونُ للإِنْسَانِ .. قَالَ (تَعَالَى): وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ (سُورَةُ البَقَرَةِ : ١٨٦) وَيَسْتَطِيعُ المُسْلِمُ أَنْ يَشْعُرَ بِهَذَا القُرْبِ بِالْتِزَامِهِ بِمَا أَمَرَنَا بِهِ (جَلَّ وَعَلَا مِنْ عِبَادَاتٍ ، فَهِيَ أَسَاسُ بِنَاءِ عَلَاقَاتِنَا مَعَ رَبَّنَا (عَزَّ وَجَلَّ). الأهداف 000 يحدد أركان حياة المسلم. يوضح أهم النقاط في عَلاقة المسلم بنفسه. هي ثَانِيَا: عَلَاقَةُ المُسْلِمِ بِنَفْسِهِ عَلَاقَةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى صِدْقِ الْإِنْسَانِ مَعَ نَفْسِهِ وَسَعْيِهِ الدَّائِمِ لِتَطْوِيرِهَا ؛ مِنْ خِلَالِ : الأَخْلَاقِ الحَسَنَةِ : فَهِيَ تَزِيدُهُ صَلَاحًا وَنَفْعًا لِنَفْسِهِ وَللنَّاسِ وَقُرْبًا مِنَ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ)، قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ مِنْ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا...» (التَّرْمِذِيُّ ) طَلَبِ العِلْمِ: فَسَعْيُهُ للتَّعَلُّمِ وَمَعْرِفَةِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا يَزِيدُهُ قُرْبًا مِنْهُ وَعِلْمًا بِصِفَاتِهِ (سُبْحَانَهُ). تَطْوِيرِ المَهَارَاتِ : سَعْيُهُ الدَّائِمُ لِتَطْوِيرِ مَهَارَاتِهِ - كَمَهَارَةِ إِدَارَةِ الوَقْتِ وَالمَسْئُولِيَّةِ - يَزِيدُهُ قُدْرَةً عَلَى الالْتِزَامِ بِالمَسْئُولِيَّاتِ وَالعِبَادَاتِ اليَوْمِيَّةِ الَّتِي تَزِيدُهُ قُرْبَا مِنَ اللهِ (عَزَّوَجَلَّ) . يستنتج أهمية علاقة المسلم بربه (جل وعلا). 9

ثَالِثًا: عَلَاقَةُ المُسْلِمِ بِالنَّاسِ عَلَاقَةُ مَبْنِيَّةٌ عَلَى المُعَامَلَةِ الحَسَنَةِ وَالتَّعَايُشِ بِسَلَامٍ وَرَحْمَةٍ وَحُبِّ مَعَ الآخَرِينَ ؛ مِنْ خِلَالِ : التَّعَامُلِ بِالأَخْلَاقِ الحَسَنَةِ مَعَ الْآخَرِينَ. ٢ عَدَمِ الإِسَاءَةِ لِأَحَدٍ؛ حَيْثُ أَمَرَنَا اللهُ (عَزَّ وَجَلَّ أَنْ نَحْيَا بِسَلَامٍ وَعَطَاءٍ وَنَفْعِ وَتَسَامُحِ وَرَحْمَةٍ بَيْنَ النَّاسِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا، فَالأَخْلَاقُ الحَسَنَةُ مِنْ أَهَمَّ صِفَاتِ المُسْلِمِ، فَقَدْ قَالَ الله : «المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ » ( صَحِيحُ البُخَارِيُّ ) ٣ تَقَبُّلُ الآخَرِ مَهْمَا اخْتَلَفَ مَعِي فِي الدِّينِ أَوِ الشَّكْلِ أَوِ النَّوْعِ، فَنَحْنُ إِخْوَةٌ فِي الْإِنْسَانِيَّةِ. :رَابعًا عَلَاقَةُ الْمُسْلِمِ بِالكَوْنِ : عَلَاقَةٌ مَبْنِيَّةُ عَلَى عِمَارَةِ الْأَرْضِ وَإِصْلَاحِهَا، بِأَنْ يَسْعَى المسلم لِفِعْلِ مَا فِيهِ الخَيْرُ لِهَذَا الكَوْنِ؛ مِنْ خِلَالِ : الحِفَاظِ عَلَى البِيئَةِ مِنْ أَيِّ ضَرَرٍ. الرَّأْفَةِ بِالحَيَوَانِ وَالحِفَاظِ عَلَى النَّبَاتِ. ٣ طَلَبِ العِلْمِ وَإِثْقَانِ العَمَلِ لِبِنَاءِ المُجْتَمَع . التَّعَاوُنِ عَلَى الخَيْرِ وَمُسَاعَدَةِ المُحْتَاج. فَكُلُّ خَيْرٍ وَنَفْعِ يُؤَدِّيهِ الْإِنْسَانُ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ، قَالَ : ما مِن مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرْسًا، فأكَلَ منه إنسان أودا إنْسانُ أَوْدابَّةُ ، إِلَّا كَانَ له به صَدَقَةٌ » ( صَحِيحُ البُخَارِيَّ ) 1. وَكُلُّ رُكْنٍ مِنْ هَذِهِ الْأَرْكَانِ يَجْعَلُ عَلَاقَتَنَا بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَاقَةً مُتَكَامِلَةً ، كَمَا يَجْعَلُ حَيَاتَنَا حَيَاةً مُتَّزِنَةً. الأهداف يحدد دور الإنسان في عمارة الأرض وإصلاحها. يستنبط أهمية المعاملة الحسنة في علاقة المسلم بالناس. يحرص على إقامة علاقات مبنية على الحب مع الله (تعالى) والنَّفْس والآخرين. يحافظ على البيئة من أي ضرر.

نَشَاط اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ مِمَّا بَيْنَ القَوْسَيْنِ : يَسْعَى الْمُسْلِمُ لِتَطْوِيرِ نَفْسِهِ مِنْ خِلَالِ ... . الأَخْلَاقِ الحَسَنَةِ - طَلَبِ العِلْمِ - تَطْوِيرِ الْمَهَارَاتِ - جَمِيعِ مَا سَبَقَ ) . عَلَاقَةُ المُسْلِمِ بِرَبِّهِ (عَزَّوَجَلَّ) مَبْنِيَّةٌ عَلَى .( الحُبِّ وَالرَّحْمَةِ - العِقَابِ وَالخَوْفِ - القَسْوَةِ وَالشِّدَّةِ ) . يَسْعَى الْمُسْلِمُ لِفِعْلِ مَا فِيهِ الخَيْرُ لِهَذَا الكَوْنِ مِنْ خِلَالِ نَشَاط (الرَّأْفَةِ بِالحَيَوَانِ - الحِفَاظِ عَلَى النَّبَاتَاتِ - التَّعَاوُنِ عَلَى الخَيْرِ - جَمِيعِ مَا سَبَقَ ). فِي ضَوْءِ مَا تَعَلَّمْتَ أَنَّ العِبَادَاتِ هِيَ أَسَاسُ عَلَاقَتِنَا بِاللهِ (عَزَّ وَجَلَّ) صَمَّمْ جَدْوَلًا خَاصَّا بِالصَّلَوَاتِ اليَوْمِيَّةِ وَضَعْهُ بِغُرْفَتِكَ لِتُذَكَّرَ نَفْسَكَ بِهَا مُسْتَخْدِمًا النَّمُوذَجَ التَّالِيَ لِيُسَاعِدَكَ عَلَى تَصْمِيمِ الجَدْوَلِ : جَدَوَلُ الصَّلَوَاتِ اليَوْمِيَّةِ اليوم الصَّلاة السبت الأحد الإِثْنَيْنِ الثلاثاء الأربعاء الخميس الجُمُعَة نَشَاط 9 الفَجْر الظهر العصر المَغْرِب العِشَاء ٣ حَدَّد هِوَايَتَكَ المُفَضَّلَةَ مِمَّا يَلِي ، ثُمَّ اسْتَخْدِمْهَا فِي نَفْعِ المُجْتَمَعِ وَعِمَارَةِ الْأَرْضِ: هِوَايَةُ القِرَاءَةِ : هِوَايَةُ الرَّسْمِ : هوَايَةُ التَّصْوير: هِوَايَةُ الطَّبْحُ : اقْرَأْ شَيْئًا تَرْغَبُ ارْسُمْ لَوْحَةً فَنِّيَّةً صَوِّرْ فِيدَيُوعَنْ اطْلُبْ مُسَاعَدَة أَسْرَتِكَ فِي مَعْرِفَتِهِ، ثُمَّ وَاكْتُبْ بِهَا جُمْلَةً جَمَالِ طَبِيعَةِ بَلَدِكَ. فِي طَبْحَ أَكْلَةٍ تُحِبُّهَا ، عَلَّمْهُ لِغَيْرِكَ. تَحُثُ عَلَى نَظَافَةِ الأهداف البِيئَةِ وَعَلِّقْهَا بِفَضْلِكَ. نشاط :١ يطبق أركان حياة المسلم ثُمَّ قَدَّمُهَا لِجيرَانِكَ أَوْ أَصْدِقَائِكَ لِيَزْدَادَ بَيْنَكُمُ القُرْبُ وَالوُد. نشاط ٢ : يطبق ما تعلمه عن أهمية العبادات في حياته اليومية. نشاط ٣ : يطبق ما تعلمه عن أهمية حسن معاملة الناس وعمارة الأرض في حياته. ད་