المُرُونَةُ وَالتَّفَاهُمُ مِنْ أَشْكَالِ الاعْتِدَالِ فِي التَّعَامُلِ مَعَ مَنْ حَوْلَنَا.
نادي القراءة
بَيْنَمَا كَانَتْ «سالي» تَسِيرُ بِصُحْبَةِ «مليكة» فِي طَرِيقِهِمَا إِلَى المَنْزِلِ حَاوَلَتْ «سالي» مُجَدَّدًا التَّحَدُّثَ إِلَيْهَا لِإِقْنَاعِهَا بِالكِتَابِ الَّذِي اقْتَرَحَتْهُ
فِي المَسَاءِ، كَانَتْ «سالي» شَارِدَةَ الذَّهْنِ عِنْدَمَا دَقَّ جَرَسُ التَّلِيفُونِ وَكَانَ المُتَحَدِّثُ صَدِيقَتَهَا «ياسمين» الَّتِي أَبْدَتْ إِعْجَابَهَا بِالكِتَابِ
فُوجِئَتْ «سالي» بِغَضَبِ «مليكة» وَحَزِنَتْ مِنْ رَبِّ فِعْلِهَا وَأَنْهَتِ المُكَالَمَةَ عَلَى الفَوْرِ