أساور الصديقات
الاعْتِدَالُ هُوَ التَّوَشُطُ فِي الأَفْعَالِ وَعَدَمُ المُبَالَغَةِ أَوِ الْإِهْمَالِ.
وَطَوَالَ الأَيَّامِ التَّالِيَةِ قَضَتْ «سالي» مُعْظَمَ وَقْتِهَا بِغُرْفَتِهَا تَعْمَلُ عَلَى صُنْعِ الأَسَاوِرِ بَعْدَ أَنْ فَرَغَتْ مِنْ وَاجِبَاتِهَا المَدْرَسِيَّةِ
شَعَرَتْ «سالي» بِالجُوعِ، فَقَامَتْ لِتَتَنَاوَلَ شَيْئًا وَأَخْرَجَتْ بَعْضَ الأَطْبَاقِ مِنَ الثَّلَاجَةِ
عِنْدَئِذٍ قَالَتِ الأُمُّ : «أَعْلَمُ أَنَّكِ كُنْتِ تَعْمَلِينَ بِجِدٌ طَوَالَ الأَيَّامِ المَاضِيَةِ، لَكِنَّكِ لَمْ تُقَدِّرِي الوَقْتَ اللَّازِمَ لِتِلْكَ المُهِمَّةِ جَيِّدًا