مراحل الأدب السعودي - الدراسات الأدبية - ثالث ثانوي
الوحدة الأولى: الأدب القديم
الموضوع الأول: الأدب في العصر الجاهلي
الموضوع الثاني: الأدب في صدر الإسلام وعصر بني أمية
الموضوع الثالث: الأدب في العصر العباسي
الوحدة الثانية: الأدب الحديث
الموضوع الأول: الأدب العربي
الموضوع الثاني: الأدب الحديث في المملكة العربية السعودية
الموضوع الثاني الأدب السعودي الأدب الحديث في المملكة العربية السعودية www.demodic.s اولا مراحل الأدب السعودي المرحلة الأولى من بدء الدعوة حتى تأسيس المملكة ( 1157هـ - 1351هـ ): كانت الدعوة الإصلاحية بداية لازدهار الأدب السعودي الحديث وانبري انصار الدعوة من الأدباء لتوضيح أهدافها، والرد على أعدائها، وكاد أسلوب الأدب في تلك المرحلة في معظمه القريريًا تغلب عليه المدرعة العلمية . أعراض الأدب في هذه المرحلة: -1- الدعوة إلى تطهير الإسلام من البدع والخرافات . 2- تأييد الدعوة والدفاع عنها. 3 مناقشة أفكار المناونين والرد عليها. ومن شعراء هذه المرحلة احمد بن مشرف و سلیمان بن سحمان، وتبرر في شعرهما الجوانب التعليمية والوعظية . وابن عثيمين، وكان متعدد الأغراض وله مشاركات في المناسبات، واشتهر بشعر المديح . وقد اتسم شعر هذه المرحلة بالتقليد في الأفكار والمعاني ورارة التعليم
المرحلة الثانية: من تأسيس المملكه 1351هـ. من عوامل ازدهار الأدب الحديث في المملكة: 1- انتشار التعليم في المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات في أنحاء البلاد. وكانت بداية النهضة التعليمية تاسیس المعاهد العلمية ابتداء من سنة 1345هـ بالمعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة، ثم المعهد العلمي بالرياض سنة 1370هـ الذي تزامن معه افتتاح المدارس والمعاهد والكليات، فكانت كلية الشريعة بمكة المكرمة سية 1369هـ اول كلية للتعليم العالي، وابتداء من سنة 1377هـ بدأ افتتاح الجامعات التي كانت جامعة الملك سعود أولها، ثم تابع افتتاح الجامعات في أنحاء المملكة. 2- كثرة المطابع والمكتبات التي الحيت كتب التراث ويسرت على الباس قراءتها. مما أتاح لأدباء المملكة الاطلاع على التراث الأدبي. 3- وسائل الإعلام وصها الصحافة التي كانت محضا للمواهب وميدانا لتطويرها، وكان أقدمها صحيفة الحجار" في المدينة المسورة وجريدة "القبلة" في مكة المكرمة سنة 1334هـ، ثم توالى صدور الصحف مصدرت صحيفة أم القرى في مكة المكرمة سنة 1343هـ، ومجلة المنهل" الشهرية في جدة سنة 1355هـ، وجريدة الرياض" مة 1385 هـ. وجريدة "الجزيرة" سنة 1392هـ في مدينة الرياض، وجريدة البلاد في جدة سنة 1378هـب وجريدة الندوة " في مكة المكرمة سنة 1383هـ. وجريدة اليوم في الدمام سنة 1392هـ . وشكلت المحلات الثقافية أهم الروافد التي تغذي المشهد الثقافي السعودي، وقد كانت إحدى الإسهامات الرئيسة في الحراك الأدبي العربي عموما والسعودي خصوصا، وتمثل مائدة سهلة وجميلة وميسرة للقارئ الذي يريد أن يطلع على بعض الكتابات للشخصيات الثقافية العربية والسعودية عبر اطلاعه على عدد من المجلات التي كانت تنشر في السنوات الأربعين الماضية، ومنها مجلة الفيصل والمجلة العربية واليمامة أبو مجلات الاندية الأدبية. وقبل ذلك مجلة المنهل المجلة الام وهي اولى المجلات، والدور الكبير الذي اطلعت مد، وكانت إحدى البوابات الكبرى للمتقف والقارئ السعودي. والمجلات دور في نهضة الأدب في احتضاد الفون المختلفة منها المقال والقصة والشعر والدراسات اللغوية والأدبية والنقدية، ومن المجلات المتخصصة في الأدب السعودي: مجلة علامات يصدرها نادي جدة الأدبي. مجلة دارين يصدرها نادي الشرقية الأدوار المهمة في مجالة بيادر يصدرها نادي أيها الأدبي .. وزارة التعليم
الأدب السعودي كما أسهمت الملاحق الثقافية بالصحافة السعودية في نوع وثراء الحركة الأدبية، وانفتاحها على الثقافات العربية والإنسانية مع مبايعتها للمشهد الثقافي السعودي، ففتحت صفحاتها لكتاب من العالم العربي وخارجه، وأسست لسجالات ثقافية تلتزم الحوار الهادف والجاد ومن أبرز الملاحق الثقافية ( الجزيرة الثقافية ) الصادرة عن صحيفة الجزيرة، ور القامة اليوم ( الصادرة عن صحيفة الرياض، وغيرها من الملاحق الثقافية. 4 اتصال الأدباء بغيرهم إما بالاتصال المباشر بالصداقات وتبادل الزيارات، وإما بقراءة الإنتاج الأدبي والنقدي فيما يصدر من الكتب والصحف والمجلات فاطلع أدباء المملكة على المدارس الأدبية التي ظهرت في الوطن العربي كمدرسة الإحياء والديوان وأبولو والأدب المهجري، كما اطلعوا على الأدب الأحسبي الشرقي والعربي. الوادي الأدبية التي ترعى النشاط الفكري والثقافي في المدن الكبيرة، وتعرف بالأدباء وإنتاجهم والطوره. وهي على قسمين: النوادي الرسمية التي انشائها الدولة في المدن الكبرى بالمملكة وتسمى باسم المدينة التي هي فيها كنادي الرياض الأدبي ونادي جدة الأدبي وهكذا، والنوادي الخاصة التي افتتحها أدباء أو أشخاص محبورن للأدب والثقافة وهي الصالهلات الخاصة وعاليا ما تسمى باسم اليوم الذي المعقد فيه كالإنسينية والحسيسية وتعد تلك النوادي من العوامل التي ساعدت في نشر ونهضة هذا الأدب، ولها دور فاعل من حيث تشكيل الأمسيات الشعرية والندوات والمحاضرات ومن حلالها يتم التعرف على المواهب الصاعدة والعمل على تطويرها، ويبلغ عدد الأندية الأدبية في مناطق المملكة ستة عشر ناديا . 6 المؤتمرات الأدبية، وقد أقسم أول مؤتمر ادبي سعودي في مكة المكرمة في 1394/3/5هـ الموافق لعام 1974م، وقد عمل هذا المؤتمر على دعم الحركة الأدبية في السعودية، وأصبح هناك ملتقيات ادبية من أشهرها ( ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية الذي ينظمه النادي الأدبي بالرياض كل سنتين )، و( الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي والتابعة لجامعة أم القرى ) . 7- استحداث كرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود عام 1434 2013م. وهو مركز بحثي وطني يعنى بالادب و دراساته العلمية والبحثية. ويتيح النشر والطباعة والتوزيع، ومن أهدافه : العزيز الانتماء الوطني من خلال دراسات الأدب السعودي . ربط الادب العربي السعودي بالهوية العربية الإسلامية للأمية . تهيئة البيئة العلمية والتحتية المناسبة للباحثين في الأدب السعودي . رصد جميع الدراسات والأبحاث التي تعنى بالأدب السعودي محليا وإقليميا وعالميا . إشراء المكانة العلمية والبحثية للادب السعودي، وتشجيع العلماء والباحثين السعوديين وغيرهم على الإسهام في أبحاثه ودراساته . (1) حي احصائية ادارة القافة والإعلام العامي 2016 2017م من الموقع الإلكتروني الرسمي للبيئة العالمية للإحصاء في المملكة الحي (2) التطور والتحيد في الأدب السعودي، تاملات المادية، عند الحمى الرماني، ط1، 1443هـ/ 2020م، حي 20 وراة التعليم 133
بناء جسور التواصل بين كرسي الأدب السعودي والمؤسسات الأكاديمية والثقافة داخليا وخارجيا. الإسهام في خدمة المجتمع بعقد اللقاءات والمحاضرات، وحلقات النقاش والندوات والمؤتمرات المتخصصة وتقديم استشارات ولقاءات علمية في مجال الأدب السعودي. ولم تقتصر العناية بالأدب الفصيح بنوعيه، فقد حظي الموروث الشعبي السعودي بالدراسة والتاليف، ويعد الأستاذ عبد الكريم بن عبد العزيز الجهيمان من أوائل المهتمين بتدوين التراث الشعبي في المملكة العربية السعودية. بإصداره كتاب ( الأمثال الشعبية في قلب جزيرة العرب ) عام 1963م، والدواوين الشعرية، والحكايات الشعبية في الموروث السعودي. وزارة التعليم