فن المقالة - الدراسات الأدبية - ثالث ثانوي
الوحدة الأولى: الأدب القديم
الموضوع الأول: الأدب في العصر الجاهلي
الموضوع الثاني: الأدب في صدر الإسلام وعصر بني أمية
الموضوع الثالث: الأدب في العصر العباسي
الوحدة الثانية: الأدب الحديث
الموضوع الأول: الأدب العربي
الموضوع الثاني: الأدب الحديث في المملكة العربية السعودية
2- في المقالة: ومر بثلاث مراحل: المرحلة الأولى البدايات : www.ion.edu 1- ارتبطت بداية المقالة الأدبية السعودية بصدور الصحف، ومها : ( القبلة ( سنة 1334 هـ و ( أم القرى ) 1343 هـ وكانت المقالات تبوء بالتكلف وضعف الفكرة والأسلوب، وفي سنة 1350هـ صدرت مجلة ( المنهل ) وصحيفة (صوت الحجاز ) ، وابتداء من ذلك التاريخ يمكن القول بان المقالات قد بدا تحرر أسلوبها، واتسمت بالوضوح، واتجهت إلى المضوعات الاجتماعية الإسلامية. وحاول الكتاب الإسهام بآرائهم وأفكارهم في قبضة البلاد والرقي بالتعليم ونشر الثقافة واحترام العمل وتعليم المرأة معالجة كثير من الموضوعات الاجتماعية في اتزان واقناع. 2- اشتد إقبال الكتاب على المقالة بعد ظهور الصحافة فامتلأت صفحاتها بالمعارك الكلامية والبقدية حتى بدأ شكل المقالة الأدبية يتميز ويقوى ويكون مدرسة خاصة. 3- تأثر الكتاب في المملكة بالتبارات الأدبية والثقافية العربية والعربية الحديثة، بالاطلاع المباشر والترحمة، وظهر آثره في الاهتمامات والموضوعات والأساليب. وصول المقالة إلى مستوى أدبي راقي ابتداء من سنة 1370هـ وفيها نهضت المقالة وتطورت، وشهدت ظهور صحف للأدباء نشرت مقالاتهم، وتربى فيها جميل الكتاب المنقصين وشهدت هذه المرحلة تدفقا في الإصدار الصحفي، ومن ذلك صدور مجلة السمامة الشهرية وجريدة الخليج العربي الأسبوعية والأضواء الأسبوعية، وجريدة حراء، ومجلات الرائد وقريش والجزيرة وجريدة عكاظ وتميز أسلوب المقالة في هذه المرحلة بالاستفادة من الأدب العربي الحديث والتراث، وحمة اللفظ وسلامة العبارة. ومن كتاب المقالة في هذه المرحلة: محمد سرور الصبان وعبد الوهاب آشي، وفؤاد الخطيب، ومحمد حسن عواد و حسین سرحان، وأحمد عبد الغفور عطار وعبد القدوس الانصاري و عزيز ضياء، ومحمد حسن فقي، وأحمد السباعي، ومحمد حسين عرب . المرحلة الثانية : ما بعد صدور نظام المؤسسات الصحفية وصدر سنة 1381هـ بإنشاء ثماني مؤسسات صحفية، صدر عنها جريدة الجزيرة، وجريدة الرياض ومحلة اليمامة، ومحلة الدعوة، وجريدة عكاظ، وجريدة البلاد، وجريدة الندوة. وجريدة المدينة، وجريدة اليوم. ومجلة المنهل، ومجلة الحج، ومجلة رابطة العالم الإسلامي، ومجلة قافلة الزيت، ومجلة العرب . واجه كثير من كتاب الحيل في هذه المرحلة إلى الاهتمام بالمقالة الموضوعية غير الأدبية، ودعوا إلى التفريق بين المفهوم الصحفي والعمل الأدبي الخالص والاهتمام بالصحافة العصرية، فنافشوا من خلالها قضايا العصر الحياتية المتنوعة الاجتماعية والاقتصادية وقلت المقالات الأدبية الخالصة . وهكذا صارت المقالات الأدسة التي تناقش القضايا الأدبية والنقد الأدبي محصورة في روا محددة من الأسبوع. 164 ورارة التعليم
الأدب السعودي وتميزت المقالة في هذه المرحلة بالاسلوب الصحفي والبحث عن الحديد، والإكثار من الصور الغامضة. ومن كتاب المقالة في هذه المرحلة الدين مرجوا في مقالاتهم بين الحسن الأدبي والشكل الصحفي هاشم عبده هاشم، وعدي طه الصافي، وعبد الله مباع، وحمد القاضي، وعبد الله الماجد، وفهد العرابي الحارثي، ومرروق بين تنباك، ومحمد رضا انصر الله، وسعد الحميدين، وعباد الله الشهيل، وراشد الحمدان، وعبد الله نور، وتركي بن عبد الله السديري، وحسين علي حسين، وخيرية السقاف وممن كتبوا المقالة النقدية مع اهتمام بمنهج البحث العلمي : محمد بن حسين واحمد الضبين، وإبراهيم الفوران . المرحلة الثالثة - مرحلة الانطلاق شهدت المغالة الأدبية تطورا ملموسا في مرحلة الطفرة، وقد ساعد على ذلك بروز عدد من الصحف بملاحقها الثقافية، وبرزت دوريات متخصصة في الأدب والنقد . وكل هذا أدى إلى ازدهار المقالة الأدبية والنقدية، وإلى حضور تيارات أدبية ونقدية حديثة في الساحة الثقافية .. نموذج للمقالة السعودية مقالة احتى يسير موكب الثقافة ) الكاتب: الدكتور مرزوق بن تساك، وهو أكاديمي سعودي عمل أستاذا للأدب العربي في جامعة الملك سعوده وله عدد من الإصدارات العلمية والمقالات الصحقية . النص : الخلاف في الرأي حقيقة وواقع في الحياة لا يمكن تحاوره وأكثر ما يكون الخلاف والجدل في الفكر وقضايا الحياة ومشترك الآمال للأمة والمجتمع الإنساني كله، وقد قسمت للناس حظوظهم من العلم مثلما قسمت ارزاقهم، ومن العدل الا يكون الناس متساوين في المحفوظة إد لا بد من التفاوت في المستويات النقابة، وهذا شيء تقتضيه طبيعة الحياة. ومبدأ الخلاف بيدا قائم من وجد الإنسان وسيستمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها . وقد القطع الأمل في أن يعيش الإنسان حياة لا يعرف فيها لرأيه مخالفا . سرت هذه المقالة في جريدة الشريرة بتاريخ 19106/2/3 جم العابد 4770. تم نشرها الكاتب في كتابة رسائل إلى الوقف 1412هـ. قراءة التعليم 165
وقد عرف الفكر في تاريخه الطويل للخلاف مذاهب كثيرة أهمها وأحدرها بالمتابعة الجدل المهذب الراقي. والطرح الحضاري لمشكلات الثقافة .. والجدل بهذا المعنى يمثل قدرة التعامل مع موجبات الحياة ومع سلبياتها بفكر وعقل يترفع بعيدا عن بواعث العاطفة وأحاج الحمية الذاتية ويفرق بين صراع الحياة من أجل البقاء وأدب الفكر من أجل الحياة . أما ما تحاور هذا الفهم أو انحط دونه فلا يصدق عليه غير الحلال عن خصائص الذات، وبعث هنات النفوس .. ولا تكون نتائجه إلا تعرية البدائية سلوك الإنسان، وعودة بفكره إلى ماذح الصراع في ميدان البقاء الذي لا يتسع لأكثر من منتصر. وقد عرف علماؤنا الأولون أسس الجدل في الرأي قلم بشتطوا عندما يكثر المنازعون لهم أو نقرى الحجة بحاسب غيرهم ووطنوا النفوس على قبول الرأي الآخر، والتعامل معه برفق يعتمد البحث عن الصواب، ويهدف إلى الخز وينصف الآخرين، فلا يقلل من شأنهم، ولا يجور عليهم، ولا يضر صاحب الراي انه يصدع بآرائه ما دام محور الجدل هو الفكر المستقل.. ذلك هو أكره أنواع الجدل واجدرها بالمتابعة والاحترام. لقد كان العالم منهم ياخذ العدل ويعطى من نفسه وفكره السوية لمن يوافق رأيه ومن يخالفه، لا يضيره كثرة المعارضين ولا يغربه تصفيق المصففون، فإذا استقر على الراي الذي يعتقد صوابه از حراج عنه عليان التعصب ومثل العاطفة، وأعطى لنفسه حق الدفاع عما يراه صوانا بادب وعلم لا يلغي الآخرين، ولا يرفع في وجوههم الإرهاب الفكري .. ولا يتخذ من المخالفين له في الراي وسيلة للتهجم، ولا يضع نفسه موضع المعلم، ولا يحشر الغه التسمم دخائل النفوس وما تحن الخوارج. وقد أوجز أحد علماء المسلمين أدب الرأي والاختلاف بقوله : راينا صواب يحتمل الخطا ورأي الآخرين خطا يحتمل الصواب ، فانصف لقبه وخصمه، وبسط لغيره سيل الجدل الواعي حول قيمة الرأي والرأي الآخر وحرمة كل منهما . هما أجمل أن يجعل المختلفون اليوم حول قضايا الفكر للخطة احتمالا في آرائهم ومناهج تفكير هيم التي يصرون عليها ويجعلونها صوانا لا يحتمل الخطا، ويكون للصواب احتمال في آراء معارضيهم المخالفين لهم في الرأي والنهج وما أجمل أن يترفع المتجادلون عن مكامن النفوس وهقوات الطبيعف الإسالي. 16
(1) انشطة تعبيرية 1 - تلخيص المقالة . اكتب فقرة عن أهمية الحوار وآدابه في حياتنا. الأدب السعودي نشاطات التعلم (2) حوار ومناقشة 1- حوار شفهي حول مواقف تشير لتطبيقنا أو عدم تطبيقا مبادئ الحرار وأدب الخلاف . ب هل تؤيد الكاتب فى كل ما ذهب إليه ، معللا وجهة نظرك ؟ ج- هل تعد هذه المقالة مقالة أدبية او مقالة موضوعية ؟ ولماذا؟ 167