مصارف الزكاة وآدابها - التربية الدينية الإسلامية 2 - خامس ابتدائي

العبادات الدَّرْسُ الثَّالث مَصَارِفُ الزَّكَاةِ وَآدَابُهَا أَشَارَ القُرْآنُ الكَرِيمُ إِلَى تَعَدُّدِ مَصَارِفِ الزَّكَاةِ، وَمَصَارِفُ الزَّكَاةِ ثَمَانِيَةٌ تُعَبِّرُ عَنْ ثَمَانِي صُوَرٍ مِنْ حَاجَاتِ البَشَرِ الَّتِي يَجِبُ تَلْبِيتُها ؛ حَتَّى تُغْنِيَ صَاحِبَهَا عَنِ السُّؤَالِ وَتَتَّرْنَ الحَيَاةُ بَيْنَ أَفْرَادِ المُجْتَمَع الوَاحِدِ. مَصَارِفُ الزَّكَاةِ هي الجهَاتُ الَّتِى تَخْرُجُ لَهَا أَمْوَالُ الزَّكَاةِ، كَمَا قَالَ : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التَّوْبَة: ٦٠ ا الفَقِيرُ: وَهُوَ شَدِيدُ الحَاجَةِ الَّذِي لَا يَمْلِكُ مَا يَسُدُّ حَاجَاتِهِ الأَسَاسِيَّةَ. ٢ المِسْكِينُ: وَهُوَ أَفْضَلُ حَالًا مِنَ الفَقِيرِ، فَهُوَ يَمْتَلِكُ مَالًا لَكِنَّهُ لَا يَكْفِي حَاجَتَهُ. ۳ العَامِلُونَ عَلَى الزَّكَاةِ وَهُمُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ عَلَى جَمْعِهَا وَإِخْرَاجِهَا لِمُسْتَحِقَّيهَا. ٤ المؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ: تَألِيفُ القُلُوبِ يَعْنِي جَمْعَهَا، وَمِنْهُمْ: حَدِيثُو العَهْدِ بِالإِسْلَامِ الَّذِينَ يَحْتَاجُونَ لِدَعْمِ مَادّي ، إِذَا أَذًى دُخُولُهُمْ فِي الإِسْلَام إِلَى قَطْعِ النَّفَقَاتِ عَنْهُمْ. ه في الرّقَابِ وَهُوَ دَفْعُ الزَّكَاةِ لِتَحْرِيرِ العَبِيدِ وَذَلِكَ أَصْبَحَ أَمْرًا تَارِيخِيًّا؛ فَشِرَاءُ وَبَيْعُ البَشَرِ لَمْ يَعُودَا مُبَاحَيْنِ فِي هَذَا الزَّمَانِ. D الغَارِمُونَ: وَهُمْ أَصْحَابُ الدُّيُونِ الَّذِينَ لَا يَسْتَطِيعُونَ سَدَادَهَا وَقْتَ أَدَائِهَا. ٧٤ الأهداف يتعرف مصارف الزكاة الثمانية وتعريفاتها.

في سَبِيلِ اللهِ سَبِيل الله الا الله هُوَ الطَّرِيقُ المُوَصِّلُ لِمَرْضَاتِهِ وَل وَيَدْخُلُ فِي هَذَا المَصْرَفِ بِنَاءِ المَسَاجِدِ وَالمُسْتَشْفَيَاتِ وَالطُّرُقِ وَالمَدَارِسِ وَتَحْفِيظ القُرْآنِ الكَرِيم وَعِلَاجِ المَرْضَى غَيْرِ القَادِرِينَ وَنَشْرِ الثَّقَافَةِ الدِّينِيَّة). ابْنُ السَّبِيلِ : هُوَ المُغْتَرِبُ عَنْ وَطَنِهِ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ العَوْدَةَ إِلَيْهِ؛ فَيُعْطَى مِنْ أَمْوَالِ آدَابُ الزَّكَاةِ الزَّكَاةِ حَتَّى يَقْدِرَ عَلَى العَوْدَةِ إِلَى بَلَدِهِ. آدَابُ المُزَكِّي الَّذِي يُخْرِجُ الزَّكَاةَ: أَنْ تَكُونَ الزَّكَاةُ مِنْ مَالِ حَلَالِ، كَمَا قَالَ : = «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا» (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) أَنْ تُخْرَجَ الزَّكَاةُ مِنَ المَالِ الجَيْدِ وَلَيْسَ البَالِيَ أَوِ الفَاسِدَ؛ فَمَثَلًا يَخْتَارُ المُزَكِّي الفُلُوسَ الجَيْدَةَ غَيْرَ المُهْتَرِئَةِ، وَفِي الزُّرُوعِ وَالثَّمَارِ يَنْتَقِي أَجْوَدَهَا وَلَيْسَ الفَاسِدَ مِنْهَا، كَمَا قَالَ : وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِتَاخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ البَقَرَة : ٢٦٧ کو 2000 * عَدَمُ تَأْخِيرِهَا عَنْ وَقْتِهَا. أَلَّا يُؤْذِيَ المُزَكِّي آخِذَ الزَّكَاةِ بِالقَوْلِ أَوِ الفِعْلِ؛ كَتَعْيِيرِهِ بِمَا أَخَذَ، كَمَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ : يَتَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَتِكُم بِالْمَنِ وَالْأَذَى ... آدَابُ المُزَكَّى عَلَيْهِ الَّذِي يَأْخُذُ الزَّكَاةَ: البَقَرَة : ٢٦٤ أَلَّا يَحْسُدَ غَيْرَهُ عَلَى سَعَةِ رِزْقِهِ وَيَرْضَى بِمَا قَسَمَهُ اللهُ وَ لَهُ. * أَلا يُلِحْ فِي السُّؤَالِ؛ فَالرِّزْقُ بِيَدِ اللهِ وَحْدَهُ. أَنْ يَسْتَعِينَ بِمَا أَخَذَ عَلَى قَضَاءِ حَاجَاتِهِ وَفِي طَاعَةِ رَبِّهِ (جَلَّ وَعَلَا). زَكَاةُ القُلُوس الأهداف يفهم آداب الزكاة. Vo

فَضْلُ الزَّكَاةِ فَضْلُهَا عَلَى المُزَكِّي: امْتِثَالُ المُزَكِّي لأَمْرِ اللهِ الله فِي إِخْرَاجِ الزَّكَاةِ. * تَطْهِيرُ النَّفْسِ مِنَ الأَخْلَاقِ النَّمِيمَةِ كَالشُّرِّ وَالبُخْلِ بِالتَّدَرُّبِ عَلَى العَطَاءِ، كَمَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ ) : خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهَرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ... التَّوْبَة : ١٠٣ * تَطْهِيرُ المَالِ مِنْ حُقُوقِ الخَلْقِ؛ فَرُبَّمَا قَصَّرَ المُزَكِّي يَوْمًا فِي أَدَاءِ حَقٌّ بَائِعِ أَوْ مُشْتَرٍ؛ فَتَأْتِي الزَّكَاة فَتُطَهِّرُ مَالَهُ مِنْ هَذَا الإِثْمِ، كَمَا قَالَ : «عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِذَا أَدَّى رَجُلٌ (رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ) زَكَاةَ مَالِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: "مَنْ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ فَقَدْ ذَهَبَ عَنْهُ شَرُّهُ». زِيَادَةُ المَالِ وَتَنْمِيَتُهُ؛ فَالزَّكَاةُ مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تَدْفَعَ المُزَكَّيَ إِلَى العَمَل حَتَّى يَنْمُوَ مَالُهُ وَلَا تَأْكُلَهُ الزَّكَاةُ، كَمَا أَنَّ الإِنْفَاقَ فِي مَرْضَاةِ اللهِ لا لا لا يَزِيدُ مِنْ بَرَكَةِ المَالِ؛ فَتَعُمُّ فَائِدَتُهُ عَلَى صَاحِبِهِ، كَمَا قَالَ صلى الله. : بخ الاله «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالِ...». رَوَاهُ مُسْلِمٌ) تَيَقُنُ المُزَكِّي مِنْ أَنَّ الرِّزْقَ بِيَدِ اللهِ لا اله الَّذِي يُعْطِيهِ أَفْضَلَ مِمَّا أَنْفَقَ. ... وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُةٌ، وَهُوَ خَيْرُ الرَّزِقِينَ فَضْلُهَا عَلَى المُزَكَّى عَلَيْهِ: سَيَأ: ۳۹ * تُلَبِّي الزَّكَاة حَاجَاتِ آخِذِهَا وَتُعِينُهُ عَلَى الحَيَاةِ. تُطَهِّرُ قَلْبَهُ مِنَ الحَسَدِ وَالبَغْضَاءِ تُجَاهَ الغَنِيُّ. * التَّيَقُنُ مِنْ أَنَّ رَبَّهُ يَضْمَنُ لَهُ رِزْقَهُ، كَمَا قَالَ : وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقُّ لِلسَّابِلِ وَالْمَحْرُومِ ٧٦ الذَّارِيَات: ۱۹ الأهداف يدلل على فضل الزكاة

نشاط 1) صِلْ بَيْنَ مَصَارِفِ الزَّكَاةِ المَذْكُورَةِ وَتَعْرِيفَاتِهَا: الفقيرُ صَاحِبُ الدِّيْنِ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ سَدَادَهُ وَقْتَ أَدَائِهِ. المسكين شَدِيدُ الحَاجَةِ الَّذِي لَا يَمْلِكُ مَا يَسُدُّ حَاجَاتِهِ الأَسَاسِيَّةَ. أَفْضَلُ حَالًا مِنَ الفَقِيرِ؛ فَهُوَ يَمْتَلِكُ مَالًا لَكِنَّهُ لَا يَكْفِي حَاجَتَهُ. الغارم 17 نشاط ۲ اسْتَخْرِجُ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ أَوِ السُّنَةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ أَدَبَيْنِ مِنْ آدَابِ الزَّكَاةِ: نَشَاط ٣ حَدَّدْ إِذَا كَانَ المِثَالَانِ الآتِيَانِ مِنْ مَصَارِفِ الزَّكَاةِ أَمْ مِنْ غَيْرِهَا: طَالِبٌ مُغْتَرِبٌ عَنْ وَطَنِهِ وَلَا يَسْتَطِيعُ العَوْدَةَ إِلَيْهِ. رَجُلٌ لَدَيْهِ مَا يَكْفِيهِ مِنَ المَالِ لِمُدَّةِ عَامٍ. الأهداف مَصْرَفْ مِنْ مَصَارِفِ الزَّكَاةِ لَيْسَ مِنْ مَصَارِفِ الزَّكَاةِ O C نشاط : يتذكر معاني مصارف الزكاة المختلفة. نشاط : يستشهد من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة على ما يدل على آداب الزكاة. نشاط : يحدد مصارف الزكاة في مواقف مختلفة. ۷۷