السنة النبوية الشريفة معناها وكيفية تطبيقها - التربية الدينية الإسلامية 2 - خامس ابتدائي
المحور الثالث: مجتمعي
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المحور الرابع: مسئولياتي تجاه نفسي وعالمي
العقيدة
السير والشخصيات
9 العَقِيدَة الدَّرْسُ الأَوَّلُ السُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ الشَّرِيفَةُ - مَعْنَاهَا وَكَيْفِيَّةُ تَطْبِيقِهَا أَرْشَدَنَا اللهُ وَ إِلَى طَرِيق السَّعَادَةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَقَالَ : فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى طه: ۱۲۳ صلى الله وَاتَّبَاعُ هُدَى اللهِ الله عَنْ طَرِيقِ فَهْمِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وَسُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ وَامْتِثَالِ أَوَامِرِهِمَا، وَفِيهِمَا يَقُولُ : تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللهِ وسُنَّةَ نبيِّهِ » مُوطًا مَالِكٍ وَقَدْ جَاءَ الأَمْرُ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ بِأَنْ نَأْخُذَ مَا جَاءَنَا عَنِ الرَّسُولِ ، فَقَالَ : وَمَا ءَانَنكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَانَهَنكُمْ عَنْهُ فَانتَهُو الحشر: ۷ عَلَاقَةُ القُرْآنِ الكَرِيم بِالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ 00 لِكَيْ نَفْهَمَ مَا فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ مِنْ مَعَانِ وَنَسْتَطِيعَ تَطْبِيقَهَا فِي حَيَاتِنَا؛ أَرْسَلَ لَنَا رَبُّنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا ﷺ حَتَّى يُبَيِّنَ لِلنَّاسِ بِشَكْلٍ عَمَلِيٌّ مَا جَاءَ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ مِنْ أَوَامِرَ وَنَوَاهِ وَأَخْلَاقٍ. فَمَثَلًا جَاءَ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ الأَمْرُ بِالصَّلَوَاتِ المَفْرُوضَةِ فِي قَوْلِهِ : 2200000 ) وَأَقِيمُوا الصَّلوةَ .... البَقَرَة : ٤٣ لَكِنَّ القُرْآنَ الكَرِيمَ لَمْ يُفَسِّرْ كَيْفِيَّةَ أَدَاءِ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ وَوَضَّحَ كَيْفَ نُؤَدِّيهَا بِصُورَةٍ عَمَلِيَّة، وفِي قَوْله : وَأَنزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ) النِّسَاء: ۱۱۳ تَأْكِيدٌ لِمَنْزلَةِ السُّنَّةِ، فَالكِتَابُ هُوَ القُرْآنُ الكَرِيمُ وَالحِكْمَةُ هِيَ السُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ الشَّرِيفَةُ، وَكِلَاهُمَا وَحْيٌ. السُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ الشَّرِيفَةُ تُطْلَقُ السُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ الشَّرِيفَةُ عَلَى كُلِّ مَا صَدَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ تَقْرِيرِ، وَقَدْ وَرَدَ عَنْهُ ﷺ آلافُ الأَحَادِيثِ الشَّرِيفَةِ، أَكْثَرُهَا فِي الأَخْلَاقِ وَالمُعَامَلَاتِ بَيْنَ النَّاسِ. الأهداف يستنتج علاقة القرآن الكريم بالسنة النبوية الشريفة. يتعرف معنى السنة النبوية الشريفة.

يستنتج علاقة القرآن الكريم بالسنة النبوية الشريفة
الفَرْقُ بَيْنَ القَوْلِ وَالفِعْلِ وَالتَّقْرِيرِ فِي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ القول: هُوَ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ لا لا لا وَنَقَلَهُ عَنْهُ الصَّحَابَةُ الكِرَامُ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ). أَمْثِلَةٌ: قَوْلُهُ : «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتُ . رَوَاهُ البُخَارِي أَيْ عَلَيْنَا أَنْ نُفَكِّرَ قَبْلَ الكَلَامِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ خَيْرٌ فَالْأَفْضَلُ أَنْ نَسْكُتَ. وَقَوْلُهُ : مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ». رَوَاهُ التَّرْمِذِيُّ أَيْ أَنَّ خَيْرَ مَا يَقُومُ بِهِ المُسْلِمُ أَلَّا يَتَدَخَلَ فِي أَمْرِ لَا يَخُصُّهُ مِنْ أُمُورِ النَّاسِ. الفعل وَيُقْصَدُ بِهِ أَفْعَالُ النَّبِيِّ الَّتِي نَقَلَهَا عَنْهُ الصَّحَابَةُ الكِرَامُ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِم). أَمْثِلَةٌ: هَيْئَاتُ الوُضُوءِ كَمَا جَاءَ عَنْ عُثْمَانَ بْن عَفَّانَ ، أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ ضي عنه تَمَضْمَضَ واسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وجْهَهُ ثلاثًا ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ اليُمْنَى إِلى المَرْفِقِ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ اليُسْرَى إِلى المَرْفِقِ ثَلَاثًا، ثُمَّ مَسَحَ برَأْسِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ اليُمْنَى ثلَاثًا، ثُمَّ اليُسْرَى ثَلَاثًا. (رَوَاهُ البُخَارِيُّ) الأهداف يفرق بين أقوال النبي (ﷺ) وأفعاله وتقريراته.

يفرق بين أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته
التقرير: يُقْصَدُ بِهِ مُوَافَقَةُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى قَوْلِ أَوْ فِعْلِ قَامَ بِهِ أَحَدُ الصَّحَابَةِ فِي حَضْرَتِهِ الشَّرِيفَةِ، أَوْ عَلِمَ بِهِ وَلَمْ يَعْتَرِضْ عَلَيْهِ. أَمْثِلَةٌ: عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ ، أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النبي الله، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، قَالَ رَجُلٌ ورَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: مَن رَوَاهُ البُخَارِيُّ المُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا، قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ». هُنَا أَقَرَّ النَّبِيُّ ﷺ قَوْلَ الصَّحَابِيُّ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ» بَعْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ وَلَمْ يَعْتَرِضْ عَلَيْهِ. كَيْفَ نَحْيَا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ ؟ صلى الله نَحْيَا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ حِينَ نَقْتَدِي بِمَا قَامَ بِهِ ه ه ه ه فِي حَيَاتِهِ الشَّرِيفَةِ فِي مُخْتَلِفِ ب الله. المَوَاقِفِ الَّتِي تُوَاجِهُنَا فِي حَيَاتِنَا، كَمَا قَالَ اللهُ : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا الأَحْزَاب: ۲۱ وَجَعَلَ طَاعَةَ الرَّسُولِ الله مِنْ طَاعَتِهِ وَعَجَلْ، فَقَالَ: مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا النِّسَاء: ۸۰ نَعْرِفُ أَنَّ اتَّبَاعَهُ سَبَبٌ فِي حُبِّ الله ، فَقَالَ: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيـ وو الأهداف آلِ عِمْرَانَ: ۳۱ يستنتج كيفية تطبيق السنة النبوية الشريفة في حياته.

يستنتج كيفية تطبيق السنة النبوية الشريفة في حياته
نشاط | ضَعْ عَلَامَة (√) أو (X) أَمَامَ كُلِّ مَا تُفِيدُنَا بِهِ السُّنْةُ النَّبَوِيَّةُ فِي حَيَاتِنَا: تَطْبيقُ تَعْلِيمَاتِ القُرْآنِ الكَريم فِي حَيَاتِنَا اليَوْمِيَّةِ. نَتَعَلَّمُ كَيْفَ نُعَامِلُ النَّاسَ بِطَرِيقَةٍ حَسَنَةٍ. = ( ) ( ) صلى الله نَتَّبِعُ أَخْلَاقَ وَسُلُوكِيَّاتِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ . تَوْجِيهُ سُلُوكِيَّاتِ الْآخَرِينَ بِطَرِيقَةٍ إِيجَابِيَّة. ( ) نَتَعَلَّمُ مِنَ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الأَخْلَاقَ وَالمُعَامَلَاتِ، اقْرَأَ المَوَاقِفَ الثَّالِيَةِ نشاط ٢ وَحَدِّدْ مَا إِذَا كَانَ «أحمد» قَدِ اتَّبَعَ سُنَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ * أَمْ لَا: قَرَّرَ «أحمد» أَنْ يَتَوَضَّأَ بِشَكْلٍ مُخْتَلِفِ عَمَّا تَعَلَّمَهُ فِي دَرْسِ الوُضُوءِ بِالمَدْرَسَةِ. = ب رَأَى «أحمد» وَالِدَهُ وَهُوَ يَكْتُبُ كَلِمَةَ السِّرِّ لِفَتْحِ هَاتِفِهِ، وَاسْتَخْدَمَهَا لَاحِقًا ج لِيَفْتَحَ هَاتِفَ أَبِيهِ وَيَلْعَبَ بِهِ. --- يَهْتَمُ «أحمد» بنَظَافَتِهِ الشَّخْصِيَّةِ وَنَظَافَةِ مَكَانِهِ فِي الفَضْلِ. يَحْرص «أحمد» عَلَى الْقَاءِ السَّلَام عَلَى مَنْ حَوْلَهُ عِنْدَ مُقَابَلَتِهِمْ. نَعَمْ ٥ ه اسْتَلَفَ «أحمد» الأَلْوَانَ مِنْ أَحَدِ زُمَلَائِهِ لَكِنَّهُ أَضَاعَ اللَّوْنَ الأَزْرَقَ بِدُونِ قَصْدٍ وَأَخْبَرَ زَمِيلَهُ بالخَطَأَ الَّذِي ارْتَكَبَهُ، وَفِي اليَوْمِ التَّالِي أَعْطَاهُ اللَّوْنَ الأَزْرَقَ مِنْ عُلْبَة أَلْوَانِهِ. تَيَمُّنَا بِصِفَاتِ النَّبِيِّ ﷺ وَأَخْلَاقِهِ ، اشْتَرِكْ مَعَ أَفْرَادِ مَجْمُوعَتِكَ فِي تَصْمِيمِ نَشَاط ٣ لَوْحَةٍ بِعُنْوَانِ حَقِّ وَوَاجِبْ وَاكْتُبْ قَوَاعِدَ العَمَلِ بِالفِصْلِ لِتُسَاعِدَ جَمِيعَ زُمَلَائِكَ عَلَى فَهُم دُرُوسِهِمْ بِهِ: الأهداف نشاط : يحدد ما يمثل أهمية السنة النبوية الشريفة. نشاط ٢ : يربط الأخلاق والمعاملات اليومية بالسنة النبوية الشريفة. نشاط ا يستنتج أثر تطبيق الحقوق والواجبات؛ تيمنا بالسنة النبوية الشريفة. : י O O O

نتعلم من السنة النبوية الأخلاق والمعاملات اقرأ المواقف التالية وحدد ما إذا كان أحمد قد اتبع سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أم لا

اشترك مع أفراد مجموعتك في تصميم لوحة بعنوان حق وواجب واكتب قواعد العمل بالفصل لتساعد جميع زملائك على فهم دروسهم به
يحدد ما يمثل أهمية السنة النبوية الشريفة

