حديث احفظ الله يحفظك - التربية الدينية الإسلامية 2 - خامس ابتدائي

9 العَقِيدَة الدَّرْسُ الرَّابِعُ حَدِيثُ «احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ» عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمًا، قَالَ: «يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفُعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ رَوَاهُ التَّرْمِذِي) لم كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ». مَنْ رَاوِي الحَدِيثِ؟ هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ابْنُ عَمَّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ﷺ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وُلِدَ قَبْلَ الهِجْرَةِ بِسَنَتَيْنِ وَقِيلَ بِثَلَاثِ سَنَوَاتٍ، وَكَانَ عُمُرُهُ وَقْتَ الحَدِيثِ تِسْعَ سِنِينَ، وَقِيلَ: عَشْرًا. حکمه . لَفْتَةٌ جَمِيلَةٌ فِي عَلَاقَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِالْأَطْفَالِ: نَجِدُ أَنَّ سَيْدَنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ بَدَأَ حَدِيثَهُ بِقَوْلِهِ: «يَا غُلَامُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ» كَمَثَلِ الأَبِ الحَنُونِ الَّذِي يَبْدَأُ كَلَامَهُ بـ«يَا بُنَيَّ»، وَهَذَا يُظهرُ لَنَا أَنَّهُ يَتَوَدَّدُ فِي حَدِيثِهِ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا بِرِفْقٍ وَرَحْمَةٍ قَبْلَ أَنْ يُعَلِّمَهُ، وَهَذَا مِنْ جَمَالِ خُلْقِهِ ﷺ وَتَقْدِيرِهِ لِعَبْدِ اللهِ الَّذِي كَانَ وَقْتَهَا طفلًا. المَعَانِي المُسْتَفَادَةُ مِنَ الحَدِيثِ: يُعَلِّمُنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي هَذَا الحَدِيثِ مَعَانِيَ مُهمَّةً فِي عَقِيدَتِنَا وَعَلَاقَتِنَا بِاللهِ (ل) ۲۶ الأهداف يتعرف معنى الحديث النبوي الشريف

المَعْنَى الأَوَّلُ لِوَصَايَا رَسُول الله ﷺ الله عَل مَعَنَا دَائِمًا؛ أَي أَنَّهُ دَائِمًا يَحْفَظْنَا وَدَائِمًا قَرِيبٌ مِنَّا فِي جَمِيع أَحْوَالِنَا، كَمَا قَالَ : ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) () الحديد: ٤ فَعَلَيْنَا أَنْ نَحْتَرِمَ وَنُعَظْمَ مَعِيَّةَ اللهِ (تَعَالَى) وَحِفْظُهُ لَنَا، وَذَلِكَ بِاتِّبَاعِ أَوَامِرِهِ وَالابْتِعَادِ عَمَّا يُغْضَبُهُ. المَعْنَى الثَّانِي لِوَصَايَا رَسُولِ اللهِ ﷺ الله لا وَحْدَهُ هُوَ المُعِينُ وَالمُعْطِي؛ أَي أَنَّهُ لا يُعِينُنَا فِي جَمِيع أُمُورِ حَيَاتِنَا. الله يُوصِينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي هَذَا الحَدِيثِ بِالاسْتِعَانَةِ بِاللهِ بِالدُّعَاءِ وَطَلَبِ العَوْنِ وَلا وَالتَّوْفِيقِ مِنْهُ : فَهُوَ المُعْطِي الَّذِي يُعِينُنَا عَلَى تَيْسِيرِ أُمُورِنَا، كَمَا قَالَ : يا وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُن المَعْنَى الثَّالِثُ لِوَصَايَا رَسُول الله ﷺ غَافِر: ٦٠ الله الله الحَفِيظُ هُوَ وَحْدَهُ الَّذِي يَمْلِكُ النَّفْعَ وَالضُّرَّ.. ثِقْ بِأَنَّ النَّفْعَ وَالضُّرَّ بِإِذْنِ اللهِ وال فَقَطْ فَلَا تُخَالِفْ دِينَكَ وَقِيَمَكَ بِالكَذِبِ مَثَلًا لِدَفْعِ ضَرَرٍ عَنْكَ أَوْ لِجَلْبٍ مَنْفَعَةٍ لَكَ؛ لأَنَّ الله الله هُوَ الَّذِي بَيَدِهِ النَّفْعُ وَالضَّرَرُ، وَلَا يَحْدُثُ لَكَ أَمْرٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ حَتَّى لَو اجْتَمَعَ كُلُّ مَنْ حَوْلَكَ لِيَضُرُّوكَ الله أَوْ يَنْفَعُوكَ فَلَنْ يَنْفَعُوكَ أَوْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ أَرَادَهُ اللهُ لَكَ، فَثِقُ بِأَنَّهُ لا يُهَيِّنُ لَكَ الخَيْرَ وتعالى دَائِمًا. الأهداف يفسر وصايا رسول الله المذكورة في الحديث النبوي الشريف.

نَشَاط | اختَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ مَنْ رَاوِي الحَدِيثِ؟ ج عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ - عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا) - أَبُو بَكْرِ الصِّدِّيقُ ). كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نَحْتَرِمَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى) مَعَنَا دَائِمًا فِي جَمِيعِ أَحْوَالِنَا؟ باتِّبَاعِ) أَوَامِرِهِ وَالابْتِعَادِ عَنْ نَوَاهِيهِ - بِالاسْتِعَانَةِ بِهِ فِي كُلِّ مَوْقِف - بِالحِفَاظِ عَلَى الصَّلَاةِ - كُلّ مَا سَبَقَ). مِنَ المَعَانِي المُسْتَفَادَةِ مِنَ الحَدِيثِ: حِفْظُ الأَحَادِيثِ - أَنَّ اللهَ (3) هُوَ المُعِينُ وَالمُعْطِي - أَنَّ التَّعَلَّمَ المُسْتَمِرَّ يَنْفَعُكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ). نَشَاط ٢ ضَعْ عَلَامَةَ (√) أَوْ (X) مَعَ التَّصْويب: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا هُوَ ابْنُ عَمَّ رَسُولِ اللهِ ( ) كَانَتْ سِنُّ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَقْتَ الحَدِيثِ خَمْسَةَ عَشَرَ عَامًا. ( ) مِنْ وَصَايَا رَسُولِ اللهِ ﷺ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنْ يَتَذَكَّرَ دَائِمًا أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَيُّ إِنْسَانٍ أَنْ يَنْفَعَهُ أَوْ يَضُرَّهُ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ ال اكْتُبْ قَائِمَةً بِالأُمُورِ الَّتِي سَتُطَبّقُ فِيهَا مَعْنَى الاسْتِعَانَةِ بِاللهِ ذَا مِنْ خِلَالِ نَشَاط ٣ الدُّعَاءِ ، ثُمَّ اكْتُبْهَا بِصِيغَةِ دُعَاءِ لتَدْعُوهُ بِهَا فِي كُلِّ وَقْتِ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ: ( ) ٥٢ الأهداف نشاط : يتذكر معنى الحديث النبوي الشريف. نشاط : يُطبق أحد معاني الحديث النبوي الشريف في حياته اليومية. نشاط :: يكتب دعاء يعبر عما يريده في حياته ويدعو الله (تعالى) به.