ظهور الوباء في المدينة - التربية الدينية الإسلامية 2 - خامس ابتدائي

3 9 السِّيرُ وَالشَّخْصِيَّاتُ الدَّرْسُ الأَوَّلُ ظُهُورُ الوَبَاءِ فِي المَدِينَةِ بَعْدَ وُصُولِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى المَدِينَةِ سَعَى لِتَأْمِينِ حُدُودِهَا بِعَقْدِ مُعَاهَدَاتِ مَعَ القَبَائِلِ المُجَاوِرَةِ؛ لِعِلْمِهِ بِإِصْرَارِ قُرَيْشٍ عَلَى مُوَاصَلَةِ العَدَاءِ وَنَشْرِ الفِتْنَةِ لِمُحَارَبَتِهِ . وَفِي أَثْنَاءِ اهْتِمَامِهِ بِتَأْمِينِ المَدِينَةِ كَانَ فِيهَا وَبَاءٌ قَدْ أَصَابَ أَهْلَهَا، فَأَصِيبَ بِهِ كَثِيرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ.. فَمَا هَذَا الوَبَاءِ؟ وَكَيْفَ تَعَامَلَ مَعَهُ ؟ صلى الله انْتِشَارُ وَبَاءِ «الحُمَّى» بِالمَدِينَةِ انتَشَرَ بِالمَدِينَةِ وَبَاءُ الحُمَّى» وَهُوَ ارْتِفَاعٌ كَبِيرٌ فِي دَرَجَةِ حَرَارَةِ الجِسْمِ يُصِيبُهُ بِالتَّعَبِ الشَّدِيدِ، فَلَمْ تَمْضِ أَيَّامٌ حَتَّى مَرِضَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَغَيْرُهُمَا مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ ، وَأَثَّرَتْ هَذِهِ الحُمَّى عَلَى أَجْسَادِهِمْ فَأَرْهَقَتْهُمْ وَضَعُفَتْ صِحْتُهُم وَهُوَ مَا جَعَلَهُمْ يُصَلُّونَ وَهُمْ جَالِسُونَ. كَيْفَ عَلَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَصْحَابَهُ التَّعَامُلَ مَعَ الوَبَاءِ؟ قَالَ الأَخْذُ بِأَسْبَابِ الوِقَايَةِ بِالْابْتِعَادِ عَنْ مَنَاطِقِ الْوَبَاءِ: : «فَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضِ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضِ وَلَسْتُمْ بِهَا فَلَا تَهْبِطُوا عَلَيْهَا». وَهَذَا مَا نُطْلِقُ عَلَيْهِ الآنَ الحَجْرَ الصَّحْيَّ). ٣ الأخُذُ بِأَسْبَاب الشَّفَاءِ بِالانْتِظَامِ فِي تَنَاوُلِ الدَّوَاءِ: قَالَ : (رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً إِلَّا الْهِرَمَ». وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمَا) الدُّعَاءُ النَّفْس بالشَّفَاءِ وَالعَافِيَةِ: وَقَدْ كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»، وَكَانَ يَقُولُ لِعَمِّهِ العَبَّاسِ : «يَا عَمّ، أَكْثِرِ الدُّعَاءَ بِالعَافِيَةِ». الأهداف يتعرف وباء «الحمى» الذي أصاب المدينة. ۱۹

3 9 السِّيرُ وَالشَّخْصِيَّاتُ الدَّرْسُ الأَوَّلُ ظُهُورُ الوَبَاءِ فِي المَدِينَةِ بَعْدَ وُصُولِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى المَدِينَةِ سَعَى لِتَأْمِينِ حُدُودِهَا بِعَقْدِ مُعَاهَدَاتِ مَعَ القَبَائِلِ المُجَاوِرَةِ؛ لِعِلْمِهِ بِإِصْرَارِ قُرَيْشٍ عَلَى مُوَاصَلَةِ العَدَاءِ وَنَشْرِ الفِتْنَةِ لِمُحَارَبَتِهِ . وَفِي أَثْنَاءِ اهْتِمَامِهِ بِتَأْمِينِ المَدِينَةِ كَانَ فِيهَا وَبَاءٌ قَدْ أَصَابَ أَهْلَهَا، فَأَصِيبَ بِهِ كَثِيرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ.. فَمَا هَذَا الوَبَاءِ؟ وَكَيْفَ تَعَامَلَ مَعَهُ ؟ صلى الله انْتِشَارُ وَبَاءِ «الحُمَّى» بِالمَدِينَةِ انتَشَرَ بِالمَدِينَةِ وَبَاءُ الحُمَّى» وَهُوَ ارْتِفَاعٌ كَبِيرٌ فِي دَرَجَةِ حَرَارَةِ الجِسْمِ يُصِيبُهُ بِالتَّعَبِ الشَّدِيدِ، فَلَمْ تَمْضِ أَيَّامٌ حَتَّى مَرِضَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَغَيْرُهُمَا مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ ، وَأَثَّرَتْ هَذِهِ الحُمَّى عَلَى أَجْسَادِهِمْ فَأَرْهَقَتْهُمْ وَضَعُفَتْ صِحْتُهُم وَهُوَ مَا جَعَلَهُمْ يُصَلُّونَ وَهُمْ جَالِسُونَ. كَيْفَ عَلَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَصْحَابَهُ التَّعَامُلَ مَعَ الوَبَاءِ؟ قَالَ الأَخْذُ بِأَسْبَابِ الوِقَايَةِ بِالْابْتِعَادِ عَنْ مَنَاطِقِ الْوَبَاءِ: : «فَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضِ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضِ وَلَسْتُمْ بِهَا فَلَا تَهْبِطُوا عَلَيْهَا». وَهَذَا مَا نُطْلِقُ عَلَيْهِ الآنَ الحَجْرَ الصَّحْيَّ). ٣ الأخُذُ بِأَسْبَاب الشَّفَاءِ بِالانْتِظَامِ فِي تَنَاوُلِ الدَّوَاءِ: قَالَ : (رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً إِلَّا الْهِرَمَ». وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمَا) الدُّعَاءُ النَّفْس بالشَّفَاءِ وَالعَافِيَةِ: وَقَدْ كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»، وَكَانَ يَقُولُ لِعَمِّهِ العَبَّاسِ : «يَا عَمّ، أَكْثِرِ الدُّعَاءَ بِالعَافِيَةِ». الأهداف يتعرف وباء «الحمى» الذي أصاب المدينة. ۱۹

مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّ مِنْ وَاجِبَاتِنَا تِجَاهَ ظُهُورِ أَي وَبَاءٍ: ١ الأَخْذَ بِأَسْبَابِ الوِقَايَةِ بِالابْتِعَادِ عَنْ مَنَاطِقِ الْوَبَاءِ. ۲ الأَخْذَ بِأَسْبَابِ الشَّفَاءِ بِالانْتِظَامِ فِي تَنَاوُلِ الدَّوَاءِ. الدُّعَاءَ للنَّفْسِ بِالشَّفَاءِ وَالعَافِيَةِ. ع الدُّعَاءَ للبلاد والعباد بالحِفْظ مِنْ كُلِّ بَلَاءِ وَوَبَاءِ. نشاط | اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ مِمَّا بَيْنَ القَوْسَيْنِ: الوَبَاءُ الَّذِي ظَهَرَ فِي المَدِينَةِ: الطَّاعُونُ - الحُمَّى - الإِنْفَلْوَنُزَا) ° مِمَّنْ أُصِيبُوا بِالوَبَاءِ مِنَ الصَّحَابَةِ: بار ضي أَبُو بَكْرِ الصِّدِّيقُ الله - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ه - عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ) ج مِنْ وَصَايَا سَيِّدِنَا مُحَمَّد ﷺ لأَصْحَابِهِ للوقاية مِنَ الوَبَاءِ: الابْتِعَادُ عَنْ مَنَاطِقِ الوَبَاءِ - البَقَاءُ فِي مَنَاطِقِ الوَبَاءِ - السَّفَرُ فِي وَقْتِ الوَبَاءِ) تَخَيَّلْ أَنَّكَ فِي أَثْنَاءِ إِجَازَةِ الصَّيْفِ كُنْتَ ضِمْنَ فَرِيقِ التَّوْعِيَةِ عَنْ وَبَاءِ، نشاط ٢ مَا النَّصَائِحُ الَّتِي سَتَقُولُهَا لِتَوْعِيَتِهِمْ عَنْ كَيْفِيَّةِ التَّعَامُلِ مَعَ الوَبَاءِ؟ الأهداف نشاط : يذكر أحداث ظهور الوباء في المدينة. ك الله نشاط : يستنتج خطوات التوعية عن الوباء، مُسترشدًا بوصايا رسول الله (ﷺ). ۲۱