سورة الأعلى - التربية الدينية الإسلامية 2 - خامس ابتدائي
المحور الثالث: مجتمعي
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المحور الرابع: مسئولياتي تجاه نفسي وعالمي
العقيدة
السير والشخصيات
9 العَقِيدَة الدَّرْسُ الثَّالِث سُورَةُ الأَعْلَى سب الاله. سُورَةٌ مَكَّيَّةٌ وَسُمِّيَتْ «الأَعْلَى» ؛ لأَنَّهَا افْتِحَتْ بِقَوْلِهِ : ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَكَانَتْ وتعالى . مِنَ السُّوَرِ المُحَبَّبَةِ لِرَسُولِ اللهِ الهلال وَكَانَ يُصَلِّي بِهَا صَلَاةَ الجُمُعَةِ وَالعِيدَيْنِ؛ فَعَنِ النُّعْمَانِ بْن بَشِيرٍ قَالَ: قال الله : «إنَّ النَّبِيَّ ( كَانَ يَقْرَأُ فِي العِيدَيْنِ وَالجُمُعَةِ بـ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَ هَلْ أَتَنكَ حَدِيثُ الْغَشِيَةِ ( وَرُبِّمَا اجْتَمَعَا فِي يَوْمٍ فَيَقْرَأُ بِهِمَا». ج سبح اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِى قَدَّرَ فَهَدَى وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى فَجَعَلَهُ غُشَاء أَحْوَى ٥) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهَرَ وَمَا يَخْفَى وَنُسِرُكَ لِلْيُسْرَى فَذَكَرْ إِن نَّفَعَتِ الذِكْرَى (٥) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (۳) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الكبرى ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا 12 يحى (١٣) قَدْ أَفْلَحَ مَن تَرَكَى (١٢) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ، فَصَلَّى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ۱۷ إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى مُعَفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ) ۱۸ ، وَتَتَضَمَّنُ السُّورَةُ عَدَدًا مِنَ المَحَاوِرِ، هِيَ : المحوَرُ الأَوَّل مِنْ صِفَاتِ اللهِ وَعَل الأعلى قال الله : ١٦ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِى فَدَّرَ فَهَدَى وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمُرْعَى فَجَعَلَهُ عُشَاء أَحْوَى الأَعْلَى يَصِفُ اللهُ وَ قُدْرَتَهُ فِي خَلْقِ جَمِيعِ المخلوقات حَوْلَنَا، فَيُبَيِّنُ وَالله أَنَّهُ قَدْ أَتْقَنَ خَلْقَهَا سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى: نَزِّهُ رَبَّكَ ذَاكِرًا اسْمَهُ بِلِسَانِكَ. فَسَوَّى: أَتْقَنَ خَلْقَهُ وَقَدَّرَ رِزْقَهَا، وَهَدَى كُلَّ خَلْقٍ إِلَى مَا يُنَاسِبُهُ، وَأَنْبَتَ المَرْعَى: العُشْبَ الأَخْضَرَ. العُشْبَ الأَخْضَرَ فَجَعَلَهُ - بَعْدَ ذَلِكَ هَشِيمًا جَافًا غُثَاءَ: هَشِيمًا جَافًا مُتَغَيَّرًا إِلَى السَّوَادِ بَعْدَ اخْضِرَارِهِ. أَحْوَىٰ أَصْبَحَ لَوْنُهُ أَسْوَدَ. ۱۳ الأهداف يتعرف سورة الأعلى ومحاورها.

يتعرف سورة الأعلى ومحاورها
المِحْوَرُ الثَّانِي خِطَابُ اللهِ لا لِرَسُولِهِ الكَرِيمِ قَالَ الله الله ) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهَرَ وَمَا يَخْفَى وَيُركَ لِلْيُسْرَى فَذَكَرْ إِن نَفَعَتِ الذِكْرَى ) الأَعْلَى الجَهْرَ الظَّاهِرَ وَنُيَسِّرُكَ لِليُسْرَى: نُيَسِّرُ لَكَ جَمِيعَ أُمُورِكَ الذِّكْرَى: التَّذْكِرَةُ سَنُقْرِئُكَ أَيُّهَا الرَّسُولُ الكَرِيمُ القُرْآنَ عَلَى لِسَانِ أَمِينِ وَحْيِنَا جِبْرِيلَ العَلَيْهِ وَسَنَجْعَلُكَ حَافِظًا وَوَاعِيًا بِمَا سَيَقْرُؤُهُ عَلَيْكَ بِحَيْثُ لَا تَنْسَاهُ فِي وَقْتِ مِنَ الأَوْقَاتِ وَهَذهِ بشَارَةٌ عَظِيمَةٌ: إِنَّهُ (سُبْحَانَهُ) يَعْلَمُ الجَهْرَ مِنَ القَوْلِ وَالعَمَلِ وَمَا يَخْفَى مِنْهُمَا، وَنُيَسِّرُكَ لليُسْرَى فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ، وَمِنْ ذَلِكَ تَسْهِيلُ تَلَقَّي أَعْبَاءِ الرِّسَالَةِ وَجَعْلُ دِينِكَ يُسْرًا لَا عُسْرَ فِيهِ؛ فَعِظُ قَوْمَكَ يَا مُحَمَّدُ بِالقُرْآنِ، وَالتَّذْكِيرُ وَاجِبٌ. المحْوَرُ الثَّالِثُ حَقيقَةُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَعَلَاقَتُهُمَا بِالجَزَاءِ قال الله : ۱۲ ۱۳ سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى ( وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى ) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبَرَى ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى قَدْ ( ) ١٦ ۱۷ أَفْلَحَ مَن تَزَكَى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا (٣) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (٣) إِنَّ هَذَا ١٤ لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى مُعَفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ) ١٨ الأَعْلَى وه وعل الَّذِي سَيَنْتَفِعُ بِتَذْكِرَةِ رَسُولِ اللهِ ع الاول هُوَ الحَرِيصُ عَلَى الهِدَايَةِ، الَّذِي يَخْشَى البُعْدَ عَنِ اللهِ ، وَسَيَتَجَنَّبُ التَّذْكِرَةَ مَنِ اخْتَارَ الاسْتِمْتَاعَ بِالدُّنْيَا دُونَ إِرْضَاءِ اللهِ عَل فَيَتَمَادَى فِي الظُّلْمِ وَرَفْضِ الإِيمَانِ، فَإِنَّ كُلَّ اخْتِيَارٍ يَخْتَارُهُ الإِنْسَانُ لَهُ عَوَاقِبُ، ثُمَّ خُتِمَتِ السُّورَةُ بِأَنَّ هَذِهِ المَعَانِي مَوْجُودَةٌ فِي جَمِيعِ الكُتُبِ السَّمَاوِيةِ لأَنَّهَا مِنْ أَهَمِّ المَعَانِي فِي حَيَاةِ الإِنْسَانِ. الأَشْقَى الكَافِرُ أَفْلَحَ : فَازَ تَزَكَّىٰ طَهَّرَ نَفْسَهُ مِنَ المَعَاصِي تُؤْثِرُونَ: تُفَضِّلُونَ ١٤ الأهداف يفسر معاني آيات سورة الأعلى. عِنْدَ الإِعْجَابِ بِخَلْقِ اللهِ وَعَجَل نَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ. عِنْدَمَا نَتَذَكَّرُ إِحْدَى نِعَمِ اللهِ وَ عَلَيْنَا نَقُولُ: الحَمْدُ للهِ وَالشُّكْرُ لله. و . عِنْدَمَا تَنْبَهِرُ بِأَيِّ شَيْءٍ مِنْ صُنْعِ الإِنْسَانِ تقُولُ: الله أكبر. يقارن في هذه الآيات بين اختيار الإنسان وعواقب اختياره

يفسر معاني آيات سورة الأعلى
٤ نشاط | صصِلْ كُلَّ آيَةٍ بِمَعْنَاهَا: أ الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ) قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وترك البشرى ) مَنْ يَتَحَلَّى بِالخُلُقِ الحَمِيدِ وَيَبْتَعِدُ عَنِ الخُلُقِ الخَبِيثِ، فَهُمُ الَّذِينَ كَتَبَ لَهُمُ اللهُ ( السَّعَادَةَ وَالنَّجَاحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. الله (ع) يَعْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ يُظهِرُهُ النَّاسُ أَوْ يُخْفُونَهُ فِي صُدُورِهِمْ. الله (ج) هُوَ خَالِقُ كُلِّ مَا فِي الكَوْنِ، وَقَدْ خَلَقَهُ فِي أَفْضَلِ صُورَةٍ. إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى نَشَاط ٢ مَاذَا سَتَقُولُ عِنْدَمَا..؟ تَرَى أَكْبَرَ يُرْجِ فِي العَالَمِ. الله ) سَوْفَ يَجْعَلُ أُمُورَكَ كُلَّهَا سَهْلَةً وَمُيَسَّرَةً. تَشْعُرُ بِالامْتِنَانِ عِنْدَ تَنَاوُلِ طَعَامِكَ المُفَضْلِ. تُشَاهِدُ فِيلْمًا وَثَائِقِيَّا عَنْ عَالَمِ الحَيَوَانِ. نَشَاط ٣ نَفْذُ أَحَدَ السُّلُوكِيَّاتِ الآتِيَةِ وَاكْتُبْ شُعُورَكَ بَعْدَ الانْتِهَاءِ: السُّلُوكُ. سَاعَدْتَ زَمِيلَكَ عَلَى فَهْمِ مَا فَاتَهُ مِنْ دُرُوسٍ. أَطْعَمْتَ هرَّةً جَائِعَةً. أَزَلْتَ صَخْرَةً عَنِ الطَّرِيق لِتُسَاعِدَ زَمِيلَكَ الجَالِسَ عَلَى المَقْعَدِ المُتَحَرِّكِ. ذَاكَرْتَ دُرُوسَكَ فِي مَوْعِدِهَا. الشُّعُورُ الأهداف نشاط : يتذكر معاني سورة الأعلى. نشاط : : يتذكر اسم الله الأعلى في المواقف المختلفة. نشاط : يستنتج أثر الفعل الطيب على نفسه. ١٥

يتذكر معاني سورة الأعلى

