لن ينجي أحدا منكم عمله سددوا وقاربوا - الحديث 1 - أول ثانوي
أولاً: السنة النبوية
ثانياً: الأحاديث
الحديث السادس أهداف الدرس يتوقع منك بعد الدرس ان تبين معاني مفردات الحديث تقترح عنوانا للحديث. تستنتج أثر العمل في النجاة من النار. توضح الأسباب الموصلة إلى رحمة الله. تبين العبادات التي تشرع في أوقات الغدو - الرواح - الدلجة. تجمع بين هذا الحديث والآيات الدالة على أن الأعمال تدخل صاحبها الجنة. تستبط بعضًا من فوائد الحديث. زادت حرس الى من 回回 www. عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : » لى ينجى أحدا الزموا السداد وهو الصواب و التوسط منكم عمله»، قالوا: ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : « ولا في العمل من غير الدعة: مير الليل اقراط ولا تفريط أنا ؛ إلا أن يتعمدني الله برحمة، سددوا وقاربوا ، واعدوا ورو حوا ، وشيء من الدية والقصد القصد تلغوا . الروحة: السير بعد البرع الم إذا لم تستطيع عمل الأكمل فاعملوا ما يقرب منه الغدوة: السير أول النهار الزب الطريق الوسط المعتدل تبلغوا الجنة من العناوين المناسبة للدرس : ( رحمة الله ، تعاون مع زملائك في اختيار عنوان آخر مناسب للدرس واكته في أعلى الصفحة. (1) أخرجه البخاري (6453) ومسلم (2816) النحود. وزارة التعليم 41
أهداف الدرس حديث دخول الجنة برحمة الله
42 إرشادات الحديث ترجمة راوي الحديث تقدم التعريف بأبي هريرة اليه في الحديث رقم (4) . المراد بالنجاة في الحديث : النجاة من النار ودخول الجنة . الأحد من العباد أن يمن على الله تعالى بعمل صالح عمله وقد عتب الله تعالى على قوم من الأعراب امتنانهم على رسوله بإسلامهم وبين لهم أن المنة الله تعالى عليهم في ذلك، قال تعالى : يسترد عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلام بل الله يمن عليك أن هذيك الايران كنم صدقِينَ ) . عمل الإنسان مجزدا لا ينجيه من النار ولا يدخله الجنة، وإنما يحصل له ذلك برحمة الله تعالى؛ لأن الإنسان مهما عمل من الصالحات فلن يقوم بموافاة شيء من نعم الله تعالى عليه، ومهما شكر فهو إنما يشكر بفضل الله عليه؛ فلهذا كان عاجزا عن تمام القيام بحق الله عليه؛ وكان محتاجًا إلى رحمة ربه ليدخل بها جنته. على المسلم أن يفعل الأسباب الموصلة إلى رحمة الله تعالى ومغفرته، وأفضل الأعمال عند الله تعالى ما كان على وجه السداد والاقتصاد والتبسير؛ دون ما يكون على وجه التكلف والتعسير. (1) سورة الحجرات 27. وزارة التعليم
ترجمة راوي الحديث أبي هريرة
ا ذكر النبي في هذا الحديث ثلاثة أوقات حالا على العمل الصالح فيهن : ) (واعدوا من الغدوة، والمراد سير أول النهار، ومما يشرع في هذا الوقت: صلاة الفجر، وذكر الله تعالى باذكار الصباح. وروحوا من الروحة والمراد سير آخر النهار، ومما يشرع في هذا الوقت : صلاة العصر، وذكر الله تعالى باذكار المساء . وشيء من اللائحة ، والمراد بالدلجة : سبز الليل، ومما يشرع في هذا الوقت قيام الليل والدعاء قبه، والاستغفار بالأسحار، وقال : شيء لكي لا يشق المؤمن على نفسه في ذلك؛ فيكفيه لو تزود من قيام الليل باليسير . وهذه الأوقات الثلاثة قد ذكرها الله تعالى في آيات عديدة حاثًا على العمل الصالح فيهن، فقال تعالى : ( واذكر اسم ريك بكرة وأصيلا وقت اليل فأسجد له، وسبحه ليلا طويلا ، وهذا من مطابقة السيدة للقرآن . أمر النبي بالقصد في العبادة وهو التوسط والاعتدال، وكثره للتأكيد، وإشارة إلى اله ينبغي المداومة على ذلك في جميع الأوقات والأحوال، وقد بين النبي أن من التزم القصد فهو بالغ بإذن الله تعالى لنهاية الطريق، وواصل إلى السعادة الأبدية. هذا الحديث لا يتعارض مع الآيات الدالة على أن الأعمال تدخل صاحبها الجنة، مثل قوله تعالى : ( أتملوا الجنة بما كُم تعملور (2)، وذلك أن معنى هذه الآيات : أن دخول الجنة يسبب الأعمال الصالحة، لكن التوفيق للهذه الأعمال والهداية للإخلاص فيها وقبولها إنما كان برحمة الله تعالى وفضله. وزارة التعليم 43 (1) سورة الإنسان 25-26 121 سورة السجل 32
نشاط جاء ثلاثة رهط إلى بيوت ازواج النبي يسألون عن عبادة النبي ﷺ فلما أخبرُوا كَأَنَّهُمْ تَقالُوهَا فَقَالُوا : وَأَيَّنَ نَحْنُ من النبي قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا، وقال آخر: أن أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر : أنا اعتزل النساء فلا انروج ابدا . أصاب هؤلاء الصحابة في شيء، وأخطروا في شيء. ما الذي أصابوا فيه ؟ ما الذي أخطؤوا فيه .. صحح النبي لهؤلاء الصحابة ما أخطؤوا فيه بقوله : التقويم س: ما أثر العمل في الفوز بالجنة والنجاة من النار؟ س 2: ما العبادات المشروعة في أوقات : الغدو - الرواح - الدلجة ؟ سرة: ما أثر الغلو في العبادة على استمرار العمل وسلامته ؟ س كيف تجمع بين قوله تعالى : ادْخُلُوا الجنة بما كنتم تعملون ) ، وحديث : الى ليبجي احدا منكم عمله ال (1) أخرجه البخاري (5063) ومسلم (1403) سحره وزارة التعليم 44 نا 3145