الهمة العالية - لغتي الخالدة 1 - ثالث متوسط

نموذج اختبار (۱) أقرأُ النَّصَّ، ثُمَّ أُجِيبُ: أتدرب في نموذج الاختبار حتى أُنمي المهارات القرائية والمعرفية، وأسعى إلى توظيفها في الحياة اليومية، وتوجيهها نحو اكتساب الخبرات وتوسيع المدارك؛ ممَّا يزيد من فرص التعلم مدى الحياة. أنا طالبٌ مُعَدُّ للحياة، ومُنافِسُ عالميًّا الهمة العالية * عليك أن تحترف في مجال ما، وتطوره وتبدع فيه، لا تكن كعقارب الساعة في عملك، ليس عليها سوى الدوران. في حياتك العملية اصنع لنفسك أثرًا خاصًا بك، حتى يُقال: كان هنا! وُلِد سامي في بيتٍ صغير متواضع، وبين حضنين دافئين حنونين لا تعرف القسوة إليهما طريقًا، وقد تربى على الأخلاق الحميدة فأصبح شخصية فاضلة. لكنْ لِضَعْف إمكانيات والده لم يتمكن من إكمال تعليمه فانضم إلى والده ليتعلّم حرفة الملوك (النجارة). وكان سامي ذكيًا جدًّا، ونشيط الحركة وذا همَّةٍ عاليةٍ، فكان يحضر دائمًا مبكرًا للمنجرة، يرتبها لوالده ويجهزها، حتى إذا حضر والده بدأ العمل معه، وسرعان ما تعلَّم الصنعة. فلما بلغ الرابعة والعشرين من عمره تولّى جميع المهام دون والده الذي لم يعد يحضر إلى المنجرة كثيرًا، فقد أصبح يعتمد على سامي، ويأتي بالعمل من قِبَل معارفه، ويُنجزها سامي في الوقت المحدد. وفي مرة كان سامي في طريقه لتسليم طلبية لأحد الزبائن، وهو في الطريق خطرت على باله فكرة! وهي أن يقوم بعمل بطاقات خاصة بالمحل، لتوزيعها على الزائرين وبعض التجار؛ دعايةً للمحل، وعرضًا للأعمال المنجزة والفنيات التي قام بها، فكتب على البطاقة: (كلنا مصانع... لكن من يبقى على الآلات ومن يضاعف عددها... هنا التحدي). قد تبدو هذه العبارة عادية جدًّا في نظر العامة، لكنها تصنع فرقًا في نفوس الباحثين عن محلات النجارة * وقفات من الحياة جميل دراغمة، دار الكنزي للنشر، ط ٤ ، ٢٠١٧م. (بتصرف) وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

بدأت الطلبات تنهال على سامي، ولم يعد المحل يتّسع لكل تلك الأعمال، فاقترح على والده أن ينتقل إلى محل أكبر، ويستقطب أيدِيًا عاملةً؛ ليتمكن من تنفيذ الطلبات في وقتها، وبجودة عالية، فوافق والده على الفور. انظر عزيزي القارئ، ما هي الأيدي العاملة التي قام بتشغيلها ؟ لقد بحث عن كل حالِمِ حاصرتْ أحلامه الظروفُ القاهرة، فطلبه ليعمل معه ويطوّر من قدراته، (المؤمن منتج)، قالها لي والدي قديمًا، فلم يحرص سامي على الأشخاص ذوي الكفاءة العالية والخبرات الطويلة، وإنما كان هدفه دعم الضعيف حتى يقوى ! تحقق مراد سامي، وتردَّد الزبائن على محله، وبدأت الطلبات تنهال عليه، والجميل في الأمر أنَّ سامي أصبح يدعم اليد العاملة التي تعمل معه ؛ لتصبح لهم مشاريعهم الخاصة، وكان يُسَرُّ جدًا حين يرى من هم في مثل عمره أصحاب أعمال خاصة وتجارة ناجحة، فهذه هي أخلاق المبدعين العظماء. السعي للحصول على الرزق يتطلب عملا وفكرًا، ومن سمو أخلاق المبدع أن يقوم بنشر خفايا تجربته، وتعليم غيره، واحتواء المبتدئين المبدعين، وفتح آفاق التميّز أمامهم. وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446 1.7

قَرأتُ النَّصَّ السابق، وسأُجِيبُ عَن الأسئلة الآتية: الأسئلة ۱. حرفة الملوك الواردة في النص ٤. البداية الحقيقية لسامي في تجارته المقروء هي: أ. التجارة. ب النجارة. كانت من خلال أ. دعمه لوالده بإحضار الزبائن إلى المحل. ج. الصناعة. د. الزراعة. ب. الدعاية الذكية وعرض الأعمال المنجزة. ج. خدمة والده في تجهيز المحل وترتيبه د. تدريب المبتدئين ودعمهم وتوظيفهم. ٢. الحائل بين سامي وإكمال تعليمه بحسب ه. مبدأ سامي في استقطاب الأيدي العاملة من النص المقروء هو : أ. مساعدة والده. ب الاهتمام بالتجارة. ج تعلم صنعة جديدة. الشباب المبتدئين ودعمهم يدل على: .أ. الحرص على مساعدة والده بأسرع الطرق وأقل التكاليف. ب منافسة المستثمرين الآخرين وتوسيع تجارته بأقل التكاليف. ضعف إمكانيات والده. ج. إيمانه باكتفاء السوق من ذوي الكفاءات والخبرات العالية د. إيمانه بقاعدة المؤمن منتج، وإحساسه بدوره تجاه مجتمعه. 3. الدعاية والربح أدت في النص ٦. عبّر بأسلوبك الخاص عن الفكرة العامة للنص. المقروء إلى: أ. تدفق الأيدي العاملة على محل سامي. ب أخذ محل أكبر للتوسع في التجارة. منافسة بقية التجار في هذه الحرفة. ج. د. السرعة في إنجاز الأعمال التجارية. وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446