نماذج من النقد التطبيقي للقصة نصوص محللة - الدراسات البلاغية والنقدية - ثالث ثانوي
الوحدة الأولى: دراسات بلاغية
الوحدة الثانية: دراسات نقدية
ة التعليم 183 Minis 2024 Education 6 رابط الدرس الرف www.ien.edu.sa كانَ الموضوع السادس : نماذج من النقد التطبيقي للقصة ( نصوص محللة ) أولا : نقد قصة قصيرة ( يا نائم وحدِ الله بقلم السيدة ألفت إدلبي ) (1) من هو من صميم الشَّرقِ العربي، ومِن أقدم مُدنِ العَالم. كانَ من دمشق الخالدة. وكانت هي العالم الجديد، من بلاد ناطحات السحب، والإنسان الآلة. وحينما تزوجا كانَ يحمل كلَّ منهما في أعماقه أُمنيةً تعاكس الأمنية الأخرى . كانت هي ترغب في أن تهجر بلادها إلى الشرق، إلى بلاد الأنبياء ومهبط الوحي . وكان هو قد بَهَرَتْهُ مدنية بلادها يؤثر أنْ يظل فيها . وقد استطاعَ بَعْدَ جَهْدٍ أن يقنعها برأيهِ، حِينَ أَكْدَ لها أنَّ ما يتيسر له من الكسب في بلدها لن يتيسر له في بلده فأذعنت له مُرْغَمةً، وراحت تكتفي من أُمنيتها بأن تطلب منه من حين لآخرَ أنْ يُحدثها عن بلاده، عَنْ آثارها القديمة، وتقاليدها العريقة، عن حاراتها الضَّيِّقة، وبيوتها ذات الطراز الخاص، وكان أكثر ما يستهويها من أحاديثه هذه هو حَدِيثُه عَن شَهرِ رمضانَ، وعن مَراسِمه في البيوتِ الشَّامِيةِ القديمة. وكانَ كلَّما رآها مأخوذةً بحديثه يُسهب لها في وَصْفِ شَعائرِ هذا الشَّهرِ الفَضيل؛ كي يُرضِي فُضولها، فيقولُ لها فيما يقولُ : نحنُ يا عزيزتي نتهياً لمقْدَمِهِ قَبل حُلُولِهِ بأسابيع . فكانَ أبي يُرسلُ المُؤَنَ إلى بَيتنا بِبَحْبُوحَةٍ، ويخص ببعضها المعوزين من جيرانه وأقربائه، فرمضان في عُرفنا هو شهر الكرم والخير والبركة . وما زلتُ أذكُرُ كيف كانَتْ أُمِّي وأخواتي الصَّبَايَا يَشْتَرِينَ الشَّيابَ الجديدةَ مِن أجل هذا الشهر، وكيفَ كُنَّ ينظفنَ البيتَ مِن السَّقيفة إلى القَبْو كَما لم يُنضّفْنَهُ أبدًا في أي وقت، وكل صاحبة بَيت كانت تتباهى بترتيب بيتها وتنسيقه . = = لك وأكثر ما كانَ يُطربني في شهر رمضان هو صُوتُ المسحر، ذلك الرجل الذي كنا لا نراه إلا حينَ يهل رمضان فيخرج بعد منتصف الليل يجوب الحارات، وهو يَنْقرُ على طبلةٍ صغيرة يحملها بيده، نقرات رتيبةً ذاتَ إيقاع، ويقفُ أمامَ كُلِّ بيتٍ فينادي ويكرّر النداء بصوت مُنعم : يا نائم وحدِ الله ، ثُمَّ يتبعها بمدائح للصوم والصَّائمين. فكنَّا نصحو على صوتِ نقراتِ الطَّبلة فنقومُ مِّن أَسِرَّتنا لنتناول وجبة الطعام قبل بزوغ الفَجَرِ، فإذا سمعنا مدفعَ الإمساك يرافقه صوت المؤذن كانَ ذلك إيذانًا ببدء الصوم فنُمسكُ عَنَ الطعام والشَّراب حتَّى غُروب الشَّمس . لگ لک لک (1) هي السيدة إلفت إدلبي ( ت . (2007م، كاتبة سورية معاصرة من كتاب القصة القصيرة . اللغة العربية RO 83
وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446 قالت له مستغربةً : وكيف ذلكَ، ألا تجوعونَ وتَعطَشون؟ قال : طبعًا نجوعُ ، ونَعْطَشُ ، والماءُ القَرَاحُ (4) يجري أمامنا ، والطَّعامُ النَّفيس في متناول أيدينا، ولكنْ معاذ اللهِ أَنْ نُقدِمَ على شيء مِنْ هذا وقد نوينا الصيام. والغاية من الصوم هي تقوية الإرادة، كما أنَّ المنعمين مِن النَّاس حين يصومون يدركون عذاب الجوع فيشعرون مع الجياع. وتَعْجَبُ هي أشدَّ العَجب بهذه التّعاليم الإنسانية، ويستأنف حديثه فيقول لها : كان يحلو لأبي أنْ يجلس على الليوان بعدَ صَلاةِ العَصْرِ ، وفي حِجْرِه مُصْحفٌ ، يرتل القرآنَ حِينًا، ويسبِّحُ حِينًا آخر، وهو يتلهى عَن صيامه بمرأى زوجه وبناته يتخطّرنَ أمامَهُ بثيابهنَّ الزَّاهية، يُعْدِدْنَ الطّعامَ ويُهيِّمْنَ مائدة الإفطار، وكانَ مِن تقليدِ أُسرتنا أنْ تَنْصِبَ مائدة رمضانَ في صحن الدَّار تحتَ الدَّالية بين الليوانِ والبَحْرَةِ. فتقول له : ما الليوانُ ؟ وأينَ تقَعُ البَحرةُ هذه ؟ - فيضحك ويقول لها: لا عجب أن تستغربي ذلك يل لقد اعتَدْتِ أَنْ تَري الحدائق تحيط بالدُّورِ مِن خارجها، أمَّا في بيوتنا الشَّامِيةِ القَديمة فالأمر يختلفُ تماما. الحديقةُ تقعُ في مُنْتَصَفِ البيتِ ونُسمّيها (الدِّيارَ ) وهي أَشبَهُ بالخَميلة (2) الْوَارِفَةِ، تَتَوسّطها بَحْرةٌ ذاتُ نَافورة، وتحيط بها أشجار الليمون والنارنج والكَبَّادِ (3) ، وتتسلقُ جُدْرانَها أغصانُ الياسمين والزلفُ، وتُنْصَبُ فيها دوالي العنب، ومِنْ حَولها تقامُ غرفُ الدَّار ، وفي صدرها (الليون) وهو غرفةٌ كبيرة لها ثلاثةُ جُدران فقط مفتوحةٌ على البَاحَةِ، ولها قوسٌ عَالِ تُزيَّنهُ نقوش شَرقيةٌ زاهيةٌ، وفي الليوانِ كُنَّا نستقبل ضيوفنا في أيَّام الربيع والصَّيفِ، َوبِهِ تَسهَرُ الأُسْرَةُ ، وإذا قُدِّرَ لكِ أنْ تزوري دمشقَ يوما ما فسيروقُك فيها أكْثَر ما يُرُوقُك تلكَ الدُّورُ القديمة الفريدة من نوعها. أتدرينَ مَن كانَ يُوقِظُنا فيها قبل شُروقِ الشَّمْس لنؤدي صلاةَ الصُّبْح ؟ إنَّها زَقزقة العصافير، وأغاريد الشحارير ، تلك الطيور السُّودُ ذاتُ المناقيرِ البُرتُقَالِيَّة، التي يحلو لها أن تُعشَّشَ في الدَّالِيةِ الوَارِفِةِ التي كُنَّا نَنْصُبُ تَحتها مائدة رمضانَ . فَإِذا قَرُبَ مَوعد الإفطار كُنتُ أرى أخواتي رائحات غادياتٍ بَين المطبخ والمائدة يَحْمِلْنَ أطباق الطعام التي طَبَخَتْها أُمِّي وَيضعنها على المائدة، أما صحون الحلوى والفاكهة فَيصْفُفْنها على حافة البحرةِ لتبتَردَ (4) الله (1) القراح : الماء النظيف الخالص من كل شائبة . (2) الخميلة : الشجر المجتمع الملتف . (3) الكبَّاد : شجرة الأترج . (4) الشحارير : نوع من الطيور المغردة . 184 91/el 88 1861 13/8 761 334 21 242
ة التعليم 185 Minis Education 2024 منه انتهى فإذا لم يبقَ لأذان المغرب إلا دقائق معدودات، فإِنَّ أبي يقومُ فيَغْسِلُ يديه، ثُمَّ يأتي إلى المائدة، فيترأسها ونجلس نحنُ مِن حَولِهِ صامتين .. إذ إننا نترقب صوت مدفع الإفطار، وعُيوننا تلتهم الطعام، وأنوفنا تَسْتَنْشِقُ رائحته الذكية، ولعلَّ هذه الدقائق القصيرة كانت أشد مشقةً علينا من اليوم بأسره . وفجأةً يدوّي مدفع الإفطار يُرافقه صوتُ المؤذن، فيبدأ أبي بتلاوة دعاء قصير نصغي إليه بخشوع، فإذا يسمِّي الله ثُمَّ يبدأُ بالأكل فنتبَعُه نحنُ . فإذا انتهت معركةُ الطَّعام قمنا مع أبي لنصلي المغرب، بينما كانتْ أُمي تجمع ما تبقى من الطعام لتوزّعه على السائلين الذين كانوا يطرقون بابنا في مثل هذه السَّاعةِ من كلِّ يوم، وفي طليعتهم أبو حامد المُسَخَّرِ الذي ما كانَ ليختلفَ عَن ميعاده أبدًا. ثم يلتئم شملُ الأُسرة في ( اليوانِ ) لنشرب القهوة المرة المعطّرة بحبّ الهَالِ، ونتحدث بما يحلو لنا من الأحاديثِ . كانتْ تُصغي إلى حَديثِهِ وخَيالُها يمعن في جُموحِهِ، فيرسم لها صُورًا أسطوريةً لهذا البيت العجيب وأجوائه الخلابة. و لک فتقول له : لن أدعك هذه المرة قبل أنْ آخذَ مِنكَ وعدًا قاطعًا بأن نزور بلادك، ولن يطمئن قلبي حتّى تكتب رسالةً إلى أهلك تحدد لهم فيها موعد زيارتنا الذي سيكون في شهر رمضان المقبل. قال لها : لن أخيّب أَمَلك هذه المرة . سأكتبُ الرِّسَالةَ الآن أمامك . ولكن عليك أن تنتظري سنةً كاملة كي يَهل رمضان ، فنحن لم نُوَدِّعه إلا مُنذُ أيام قلائل . قالت : لا بأس سأنتظر ، فيما إذا كنت ستفي بوعدك لک حين وصلت رسالته إلى أهلِهِ فَرِحوا بقُرب عَودَةِ ابنهم المهاجر مع زوجته الأمريكية، وقرروا أن يهدموا البيت القديم، ويبنوا مكانه بيتًا على الطراز الحديثِ كي يعجبَ كَنتهُم (4) الأجنبية هذه، ويكون مفاجأة سارة لابنهم ، وما هي إلا أيام قلائل ، فإذا المعاول تهدم البيت القديم، وتأتي على معالم الذكريات الغالية فيه . وكانت وراء البحار امرأةٌ ما تزال تحلم بالبيت السَّاحِر، الذي تتوسطه حَميلةٌ وارفةٌ فيها بَحرةٌ . (1) كنتهُم : زوجة ابنهم . اللغة العربية
وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446 نقد القصة عند قراءتنا لهذه القصة القصيرة نجد أنها قد اسْتَوْفَت العناصر الفنية للقصة القصيرة حيث تمثلت بها الوَحدات الفنية وحدة الحدث، ووحدة الزمان، ووَحْدة المكان ، ووَحْدة الانطباع، كما أنها قد استوفت حظها في مجال الحبكة الفنية التي نجحت الكاتبة في إجادتها. لك فوحدة الزمان : تمثلت في الوقت الذي يروي فيه البطل ذكرياته العذبة عن بلده وأيامه هناك، وبالأخص أيام رمضان . ووحدة المكان : تمثلت في ذلك البيت الذي جعله بحسن تصويره له خياليًا مدهشًا يموج بالحياة والحب والعواطف الندية، ويبهر المستمع بهندسة بنائه الذي تتداخل فيه مكوناته الإنشائية مع النباتات العطرية، والأشجار الأخرى التي توحي للقارئ أنَّه ليس أمام بيت صلد قاس مبني من الحجارة والتراب، بل أمام منزل جميل غلبت عليه الطبيعة والبساطة وبخاصة في صحن الدار التي تتوسطها ( بحرة ذات نافورة، وتحيط بها أشجار الليمون والنارنج والكباد، وتتسلق جدرانها أغصان الياسمين .. ) . أما وحدة الحدث : فنجد أننا أمام حدث واحد يهيمن على جميع أحداث القصة ويتمثل في الموقف الحواري بين العربي وزوجته الغربية . أما وحدة الانطباع : فيعيش القارئ مع هذه القصة شعورًا واحدًا يتجسد في المشاركة الوجدانية لمشاعر العربي المغترب الذي يبحث في ذاكرته فلا يجد أجمل ولا أكثر هزة لنفسه من تذكر الأيام الندية الطاهرة في رمضان في منزل بسيط فيه عَبَقُ الأصالة وجمال الشرق الروحي وسخره . وعنصر الشخصيات في القصة تبرز فيه شخصيتان هما البطل الذي يتولى سرد ذكرياته، : والشخصية الأخرى زوجته التي تثير تساؤلاتها مزيدًا من استمرار البطل في الحديث وعرض المشاهد المستقاة من صميم الحياة العربية . : ويمكن لك أن ترى أن البطولة ليست لذلك الرجل العربي وزوجته، وإنما للمكان وللزمان. المكان الذي يتجسد في ذلك البيت العربي الجميل، فهو يمثل الماضي الجميل الذي لا يمل ذلك العربي من تذکره، وهو يمثل الحلم الرائع الجميل الذي تأمل أن تراه الزوجة رأي العين. أما بطولة الزمان فلأن الضوء قد كثف على فترة زمنية متميزة وهي فترة شهر رمضان المبارك، الشهر الذي له أثره الكبير في تغيير طبيعة الحياة اليومية والاجتماعية بما في ذلك تغيير أوقات الوجبات، وكثرة النوافل والطاعات وسائر القربات وإقبال على الخير أكثر من أي شهر من شهور العام . والقصة تحمل القارئ إلى عالم ما فوق الواقع، إلى عالم وردي جميل ) خير وبركة، وكرم، وجهاد 186 242 ٠٨٤
للنفس، وسمو للعواطف، وطهارة، وصلاة ، ورضا، وبراءة ) ؛ ولذا نرى صدى ذلك واضحا في موقف الزوجة، التي رأت فيه ما تطمح إليه لنفسها ، ويبعدها عن صخب الحياة وضوضائها وماديتها . وأما حبكة القصة فتبدو متماسكة، فهي لا تشكو من التطويل وكثرة الاستطرادات والخروج عن المسار الرئيس للحدث القصصي، كما أنها تخلو من الإيجاز المخل، والانقطاع في السرد القصصي بداية القصة : بدأت القصة بداية مشوقة حيث برز عنصر التشوق من خلال إبراز عنصر التضاد المثير ( كان هو من صميم الشرق العربي .. بهرته مدنيَّة بلادها .. كانت هي من العالم الجديد من بلاد ناطحات السحاب، كانت ترغب في أن تهجر بلادها إلى الشرق أرض الأنبياء ومهبط الوحي .. ) . وسط القصة : عرض جميل لأيام رمضان ولياليه في مشاهد رائعة تمثل ذروة الناحية الروحية في بلاد المسلمين . نهاية القصة : حين كتب البطل إلى أهله يخبرهم فيه بزيارته لهم في رمضان القادم وأن زوجته ستكون بصحبته. وبعد ذلك كان قرار الأهل الذي يمثل ( مفاجأة فنية ) بهدم البيت العربي القديم، وإعادة بنائه على الطراز الغربي الجديد؛ ليلائم ذوق الزوجة الغربية، وهذا القرار أيضًا في نهاية القصة يبدو صدمة للزوجة، التي جاءت لرؤية هذا البيت من مسافات بعيدة جدا، وبذلك يضيع الحلم الذي . لک ظلت تحلم به رغبة عنه، فإذا بها تفر منه إليه . والمدهش في ذلك أن هذا التصرف من الأهل كان اجتهادًا في البحث عما يسعد تلك الزوجة، ويجعلها ترى في منزلهم منزلاً مألوفًا لها، فلا تشعر بغربة في العيش فيه طيلة لقد هربت من النموذج الغربي للبناء، بعد أن ملت ،منه وسئمت الحياة فيه، وهجرته بقائها معهم . = وللناقد أن يبحث أيضًا عن عنصر ما بعد النهاية وذلك في مثل هذه القصة التي تمتاز بأنها ذات نهاية مفتوحة لتصورات مختلفة تظهر من خلالها مشاعر البطل ومشاعر البطلة ومشاعر الأهل بعد هدم البيت . 6 الرمز في القصة : أحداث القصة تتفق مع مقولة المثل العربي : « إنَّ ما تملكه اليد تَزْهَدُ فيه العين»، فهو يملك ذلك الشرق الرائع، ولكنه تركه ورحل عنه ، وهي تملك هذا العالم الجديد، ولكنها تشعر بعيشها فيه كأنها في سجن، وتحنُّ إلى هجر بلادها والرحيل إلى الشرق . هل القصة ترمز بهدم البيت إلى تغير متوقع في عادات أهله وطرائق عيشهم؟ ذلك ممكن أيضًا وبذلك يتلاشى الحلم الجميل الذي حملها على المجيء إلى الشرق، لتجد أنَّ ما جاءت من أجله لم يعد موجودًا . اللغة العربية 187 ة العليم Minis Education 2024 6
تدريبات 1 ـ تأمل البناء الفني للقصة، ثم حدد بدايتها ووسطها ونهايتها . 2 - تحدث عن عنصر المكان في هذه القصة بوصفه بطلا. 3 - في أي مواقف القصة تجد المعاني الآتية : ما كل مجتهد مصيب. ما تملكه اليد تزهد فيه العين . - الإنسان المعاصر يَحنُّ إلى الطبيعة والبراءة . 4 - تميزت النهاية ببروز عنصر المفاجأة فيها مما جعلها نهاية ناجحة بين أثر ذلك في نجاح حبكة القصة. 5 - ركزت الكاتبة على تسجيل دقائق وجزئيات في بيئة القصة اذكر بعضًا منها ، ثم بيّن أثر ذلك في واقعية التصوير القصصي. 6 ـ بين وحدة الانطباع في هذه القصة 7 - سعت الكاتبة إلى جعل شهر رمضان المبارك محورًا لهذه القصة ، فبدت صورة رمضان : خيالية : فيها الكثير من المبالغة . واقعية لها وجودها في حياتنا الواقعية . دينية : تبرز دور الطاعات والعبادات شكلية : تركز على المظاهر فقط . 8 - فيما يأتي جوانب نقدية مختلفة كانت سببًا في نجاح القصة ضع إشارة ) / ( أمام الجوانب التي تراها وراء ذلك النجاح لهذه القصة : جمال أسلوبها . عنصر المفاجأة في نهايتها . قوة حبكتها الفنية وسلامتها من الخلل. تصويرها الجميل للمنزل العربي . تصويرها الجميل لأثر شهر رمضان المبارك في حياة المسلمين . أسباب أخرى، وهي : 9 - إذا كنت ترى عدم نجاح هذه القصة، فحدّد أسباب ذلك من وجهة نظرك . وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446 188 242 ٠٨٤