التهيئة - الدراسات الأدبية - ثالث ثانوي
الوحدة الأولى: الأدب القديم
الموضوع الأول: الأدب في العصر الجاهلي
الموضوع الثاني: الأدب في صدر الإسلام وعصر بني أمية
الموضوع الثالث: الأدب في العصر العباسي
الوحدة الثانية: الأدب الحديث
الموضوع الأول: الأدب العربي
الموضوع الثاني: الأدب الحديث في المملكة العربية السعودية
التهيئة الحب القديم لقد من الأدب العربي بمراحل وعصور متتالية ومتعاقبة ومتداخلة، وقف مؤرخوه أمام تقسيمها وحقها مواقف متباينة، وتنوعت مناهجه بين مباهج واقعة ومتجيلة، مطبقة ومقروضة والأدب العربي له واقعه الخاص ومميزاته المتفردة، ولد تاريخه الذي لا يشارك فيه تاريخ آخر من حيث هذه الرفعة المسيحة التي شملها وهذه الأحيال المتطاولة التي طواها . وهم لذلك لا يستجيب استجابة كاملة لانماط الدراسة في الآداب الأخرى ولا يقاس عليها، ولا بد له من المنهج الذي يوائمه والنظرية التي تملك أن تنظيمه من اطرافه كلها. فما معنى التحقيب؟ وما المناهج التي ظهرت التحقيف وتقسيم الأدب العربي ؟ ولم التقسيم السياسي ؟ وما مراياه وعيوبه و من هم رواده ؟ ما المقصود بتحقيب الأدب العربي؟ يقصد بالتحقيب، تقسيم الأدب العربي إلى عصور أدبية، وهذا التقسيم قضية من أبرز القضايا التي مازال يشتغل الخلاف حولها حتى يومنا هذا، والدكتور شوقي ضيف هو رائد تقسيم العصور السياسية في دراسة الأدب العربي، حيث بدأ بسلسلته المسندة في عشرة أحراء. مرورا بدرا. حول الفن الشعري والنشري، وحناما بدراساته عن الأدباء والقضايا الأدبية في مؤلفات خاصة . والسؤال هنا لم اللجوء إلى التقسيم السياسي ؟ ولم توضع أسماء العصور وليس الأدباء " وإذا كان التقسيم السياسي دقيقا ، لماذا بعد بشار بن برد من العصر العباسي الأول وهو من العصر الأموي، أي شاعر مخضرم ؟ إذا كان كذلك لم لا يُعد محمود سامي البارودي من العصر العثماني قياسا على بشار ؟ ثم هل مصطلحا القديم والحديث ثابتان؟ فلكل قديم في عصره حديث أو معاصر له، لذا فالنسمية بهما ليست دقيقة إلا من باب التقسيم المؤقت، وهل التقسيمات السياسية الموجودة في الأدب العربي تواري التقسيمات في الآداب الأخرى؟ وهل التقسيم السياسي حاضع للحملات والحروب ؟ مما جعل بعضهم يعترض على جعل الحملة الفرنسية على مصر بداية للعصر الحديث واعتبار انتصار أكتوبر عام 73م بداية للعصر الحديث، فإذا كان التصار أكتوبر بداية للتاريخ الأدبي الحديث لم لا العبد التصارات العرب والمسلمين الكبرى محطات لهذا التقسيم ؟ إذن فمعايير التقسيم وهذا الوضع تفتقر الشات نظريات تقسيم الأدب لقد ظهرات عدة مناهج ونظريات لتقسيم الأدب العربي، من أبرزها: النظرية المدرسية. وهذه النظرية سادت الأدب العربي منذ الخذ طريقه ليكون دراسة مستقلة، وتقوم على تقسيمه إلى خمسة عصور أدبية، وهي نظرية اعتورها الخطأ وحكمها الهوى وثار عليها المحدثين من مؤرخي الأدب والقدوها ونظرية الفنون الأدبية التي تعتمد على تصيف انتاجه في فنون وأنواع أدبية، وتجريده عن هذا العنصر الزماني، وهي الطرية لا تقلع كل حاجة البحث و ظماه. أما كية خصائص الجنس، فيرى أصحابها أن الأدب العربي ادب اجناس متباعدة مختلفة، وتأثر بالآداب الأسرة ورارة التعليم
التهيئة
ما المقصود بتحقيب الأدب العربي؟
نظريات تقسيم الأدب
الترجمة، والفتوحات، وبدا تقضي هذه النظرية إلى رفضها وتجاوزها. ونظرية الثقافات ترى أن الأدب العربي عاش في دفقة الثقافات الكثيرة التي التقت في الحياة الإسلامية، واثرت عليه وأنه من الممكن دراسة هذا الأدب تبعا للثقافة التي علمت على أصحابها مندرس أدب الثقافة الهندية والعربية واليونانية، أي هؤلاء المدين يتمثلون هذه الثقافة ويقبلون عليها، غير أن هذه الدراسة والحق هذه النظرية لم تكن منهجا سليمًا كاملا يثبت على اللقاء، ويصير على المناقشة. ومن المؤرخين من وقف مع نظرية المذاهب الفنية أي دراسة الأدب وفق الطوابع الفنية التي توزعه، وكان لها مؤيدوها ؛ لما لها من أثر في قلب الدراسة الأدبية وتجديدها وتحديدها والقدرة على تبين أهدافها ، أما أعلمة الأدب مكانت تدعو لها النظرية الإقليمية بدراسة الأدب في كل قطر عربي على حدة، كالسام ومصر والمغرب، وهذه الدراسية لا تفضي إلى نتائج حصبة ، ولا تؤدي إلى غاية تتلاءم مع واقع الحياة الفنية التي لم يستطع فيها الأدب العربي أن يكون إقليميا قط. ومن خلال استعراض النظريات السابقة جد أن المطرية المدرسية كان لها حضورها القوي في التاريخ للأدب العربي، ومن أوائل من ألف فيها حسن توفيق العدل في كتابه تاريخ الأدب، واحمد الإسكندراني في كتابه الوسيط واحمد حسن الزيات في كتابه تاريخ الأدب العربي، وكان المؤلفاتهم دور في تنشئة الاجيال بمناهجهم التي فرضوها وطر الفهم التي اذاعوها، فقد كان كتاب حسين العدل في دار العلوم هو المرجع الرئيسي، وكان كتاب الوسيط للإسكندراني هو المعتمد في مدارس وزارة المعارف ،محضر، وكتاب الزبات اعتمدته وزارة المعارف في العراق وغيرها من الأقطار العربية وقد قسم تاريخ ادب اللغة العربية ) على الأشهر) إلى جمية عصور : -1- عصر الجاهلية. 2- عصر ابتداء الإسلام .. عصر الدولة الأموية. 4 عصر الدولة العباسية والاندلس. 5 عصر الدول المتابعة إلى هذا العصر. ويرى عدد من الأدباء والمؤرخين أن التاريخ الأدبي وثيق الصلة بالتاريخ السياسي والاجتماعي لكل حضارة، لذلك اصطلحوا أن تقسموه على حسب العصور التاريخية والانقلابات الاجتماعية واتفق أكثر كتابنا أن يقسموا تاريخ أدينا إلى خمسة أعصر ومن خلال ما سبق نجد الاتفاق على أثر السياسة في التقسيم كعامل مشترك ياتي معها العامل الديني نارة والعامل الاجتماعي تارة اخرى، لكنها تبقى الأساس في التقسيم، وهي كالما وقفت عند المعنى اللغوي للتاريخ باله التوقيت، فرقت الأدب بهذه الاحداث الضحمة، وربطت بينها وبين دراسته ربطا محكما، وبذلك بست أول المناهج الحديثة في الدراسة الأدبية. كما التزم المؤرخون التقسيم الحساسي لهذه العصور، واتفقوا على العصر الجاهلي كفترة مستقلة سياسيا واجتماعيا ودينيا، والاختلاف ظل مستمراً في بقية العصور حتى العصر الحديث وتحديد بداياته. كذلك نجد الارتباط بين الشرق والغر ، في هذا التقسيم السياسي الذي ربط الأندلس وزارة التعليم
نظرية الثقافات
وقد سلطنت هذه النظرية وهذا التقسم السياسي في مظهرين: الأول : القراء وزارات المعارف في الأقطار العربية لهاذا التقسيم في مدارسها، واقتاع هذه الأحبال بهذا التقسيم كنوع من المسلمات . العالي: اعتماد الكتب المؤلعة في التاريخ للحياة الاجتماعية والعقلية للمسلمين على هذا التقسيم والسير على خطاه، حتى أصبح هذا التقسيم الطريق الذي لا طريق غيره للتاريخ الأدبي والاجتماعي والعقلي اما من أيد هذا التقسيم الله حججه، حيث يرى أن المحطات السياسية حاضرة في العصور السابقة، فالجاهلي ينتهي مع الإسلام، وصدر الإسلام ينهي ببداية الأموي، وانتقال الخلافة الراشاة إلى الامريين والعصر العباسي حتى السلاحقة ونی عالم دويلات السلاحقة كان حضور الخلافة العباسية ومريا في الأمارات، والعصر المملوكي تميز باختلاف نام، كما أن الحضور الأدبي العكاس للحضور السياسي. وأورد مؤيدوا التقسيم السياسي عددا من المميزات من أهمها: 1- أن معرفة التاريخ وظروف العصر العين الباحث على عليم الأدب، والوقوف على اتجاهاته وتتبع تطور اله . 2 بمعرفة المذاهب السياسية للشعراء استطيع فهم الشعارهم. للسياسة أثر في زواج بعض الضون الأدبية وضعف البعض. من الخصائص التي تميز التقسيم السياسي عن غيره 1- دراسة مدى تاثير العمل الأدبي او صاحبه بالبيئة الزمانية والمكانية ومدى تاليره فيهما . 2- دراسة الأطوار التي مر بها في من الفنون الأدبية . 3- معرفة مجموعة الآراء التي أبديت في عمل فني أو في صاحبه للموازنة بين هذه الآراء . 4- التأكد من نسبة النص القائلة، والديوان المؤلمة . ولابد من امتلاك القدرة على التذوق الفني لدى من يقوم بتطبيق المسبح التاريخي السياسي ؛ ليتمكن من التمييز بيل النصوص الأدبية حسب خصائص عصرها. كما ظهر عدد من منتقدي هذا التقسيم السياسي، ففي العقد الثاني من القرن العشرين كان النقد العيف. لهذا القيم السياسي، عندما سموا العصر الثاني للآداب العباسية عصر الانحطاط، من غير تحقيق ولا تثبيت فجنوا على الأداب العباسي؛ إذ سبع فيه من الشعراء الرصي والمنسبي وأبو العلاء. ومن الكتاب ابن العميد وابن عباد والصابي ومن الفلاسفة الفارابي وابن سينا وابن لوقا، ومن الأدباء أبو هلال وابن المرزبان والآمدي والجرجاني. ومن النحويين أبن خالويه وابن. ، وأبو علي الفارسي والسيرافي، فعصر ينبغ فيه هؤلاء وأمثالهم من المؤرخين والحديد المهنى والفلكيين ورارة التعليم (15)
مظاهر التقسيم السياسي
وأورد مؤيدوا التقسيم السياسي عددا من المميزات من أهمها:
من الخصائص التي تميز التقسيم السياسي عن غيره
أن يكون عصر رقي ونهضة، لا عصر ضعف وانحطاط في العلوم والآداب في رفض صريح للمتقسم السياسي، وفضل ما بين الادب والسياسة من تبعية، فليس هناك تطابق تام بينهما، ويطالبون بضرورة العناية بالطاهرة الأدبية فيما وراء العنصر السياسي السطحي القريب، وإنصاف القرن الرابع من وصمة الانحطاط التي خفته جزاء التقسيم السياسي. ومن خلال استعراض الآراء السابقة تتلخص أهم عيوب هذا التقسيم في : اضطراب التقسيم السياسي بين المؤرخين، وإلى الفق غالبيتهم على العصور الخمسة لله 2. لا يمكن اعتماد الفصل التام بين العصور السياسية في الحياة الأدبية، وخاصة مع المحضر مين من الأدباء والشعراء. هذا التقسيم برغم أنه يدرس الأدب في عصر العصور، ولكنه في الواقع بقصر دراسته على منطقة من المناطق، فهم أشد عناية بعواصم العصور الإسلامية : 4- إهمال اثر البيئة رغم الرها الفاعل في الأدب. 5 إهمال الجانب الفني المتعلق بالقيم الشعورية والتعميرية . حين تهمل الأقاليم الأخرى. 6 تعميم الأحكام العامة على كل ابناء العصر مع إهمال أو إغفال المواهب الشخصية. اد هذا التقسيم قد وقف إراءه المؤرخود في موقفين، فريق العرض للتشكيك والنقد والرفض، وفريق يؤيد ويدعم إليه ويتحده منهجا وكان لكل فريق حججه ومبرراته، وهذا يجعلنا نتساءل أين نحن من دراسة الأدب ؟ وكيف يجب أن تكون ؟ وماذا تستطيع أن تفعل حين ندع هذا التقسيم ؟ وإلى أي نظرية تدعها ؟ وزارة التعليم