خروج موسى عليه السلام من مصر - التربية الدينية الإسلامية 2 - خامس ابتدائي

السِّيرُ وَالشَّخْصِيَّاتُ الدَّرْسُ الثالث خُرُوج مُوسَى العَلَا مِنْ مِصْرَ جَاءَ فِرْعَوْنُ بِالسَّحَرَةِ المَهَرَةِ؛ لِكَيْ يُوَاجِهُوا مُوسَى الهَا وَيُثْبِتُوا أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيًّا كَمَا يَدَّعِي. وَكَانَ يَوْمُ اللَّقَاءِ هُوَ يَوْمَ الزِّينَةِ الَّذِي اجْتَمَعَ فِيهِ أَهْلُ مِصْرَ لِيُشَاهِدُوا هَذِهِ المُوَاجَهَةَ بَيْنَ نَبِيَّ اللهِ تَعَالَى) وَسَحَرَةِ فِرْعَوْنَ. مُوَاجَهَةُ الحَقِّ بِالبَاطِلِ العللا كَانَ الزِّحَامُ شَدِيدًا فِي ذَلِكَ اليَوْمِ؛ حَيْثُ يَنْتَظِرُ الجَمِيعُ المُوَاجَهَةَ بَيْنَ مُوسَى اللَهِ وَسَحَرَةِ فِرْعَوْنَ الَّذِي بَدَا شَدِيدَ الاهْتِمَامِ بِنَتِيجَةِ هَذَا اللَّقَاءِ. كَانَ السَّحَرَةُ وَاثِقِينَ بِمَهَارَتِهِمْ وَبِأَنَّ النَّتِيجَةَ سَتَكُونُ لِصَالِحِهِمْ، فَقَالُوا لِمُوسَى ال: قال وتعالى . قالُوا يَمُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن تَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ ( لَكِنَّهُ كَانَ أَشَدَّ ثِقَةٌ بِرَبِّهِ : فَقَالَ: الأعْرَاف (١١٥) ...... بَلْ أَلْقُواْ . طه: ٦٦ .... فَقَامَ السَّحَرَةُ بِالخُدَعِ وَأَلْقَوْا مَا بِأَيْدِيهِمْ مِنْ حِبَالٍ وَعِصِيٌّ فَذَهِلَ النَّاسُ وَخَافُوا مِمَّا رَأَوْا؛ لِتَوَهُمِهِمْ أَنَّ الحِبَالَ وَالعِصِيَّ تَتَحَرَّكُ كَالحَيَّاتِ الحَقِيقِيَّةِ، قَالَ : ..... فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيْن النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاهُ و بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ) الأَعْرَاف: ١١٦) ٦٤ و 0 اسْتَرْهَبُوهُمْ: خوَّفُوهُمْ الأهداف يتعرف الفرق بين الخُدعة والمعجزة.

وَهُنَالِكَ خَافَ النَّاسُ مِمَّا خُيْلَ إِلَيْهِمْ مِنَ الحَيَّاتِ وَالتَّعَابِينِ الَّتِي تَسْعَى قَالَ (تَعَالَى): .... فَإِذَا حِبَاهُمْ وَعِصِتُهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى طه: ٦٦ هُنَا جَاءَ دَوْرُ مُوسَى ال؛ فَأَوْحَى إِلَيْهِ رَبُّهُ الله أَنْ يُلْقِيَ عَصَاهُ الَّتِي ابْتَلَعَتْ كُلَّ مَا أَلْقَى السَّحَرَةُ. قَالَ تَعَالَى) وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ) الأَعْرَاف: ۱۱۷) تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ: لَا تَمُرُّ بِشَيْءٍ مِنْ حِبَالِهِمْ وَخُشُبِهِمُ الَّتِي أَلْقُوهَا إِلَّا ابْتَلَعَتْهُ فَظَهَرَ أَمَامَ الجَمِيعِ الفَرْقُ بَيْنَ مَا أَلْقَى مُوسَى مِنْ مُعْجِزَةٍ حَقِيقِيَّةٍ وَمَا أَلْقَاهُ السَّحَرَةُ مِنْ خِدَاعٍ للعُيُونِ وَالأَذْهَانِ.. قَالَ (تَعَالَى): فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ الأعراف: ۱۱۸) لِذَلِكَ كَانَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِرسَالَةِ مُوسَى هُمُ السَّحَرَةَ أَنْفُسَهُمْ الَّذِينَ أَدْرَكُوا أَنَّ مَا قَامَ بِهِ الا لِيْسَ خُدْعَةً سِحْرِيَّةً وَلَا هُوَ مِنْ عَمَلِ البَشَرِ.. قَالَ (تَعَالَى): فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَجِدِينَ (٤١) قَالُوا مَامَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَرُونَ ) الشَّعَرَاء: ΣΥ ٤٨ الأهداف يدلل على استكبار فرعون عن الحق.

اسْتِمْرَارُ اسْتَكْبَارِ فَرْعَوْنَ لَكِنَّ هَذَا كُلَّهُ لَمْ يَجْعَلْ فِرْعَوْنَ يَخْضَعُ للحَقِّ الَّذِي شَاهَدَهُ بِعَيْنَيْهِ؛ فَلَمْ يُؤْمِنْ بِمُوسَى ال وَلَا بِرَبِّ العَالَمِينَ، بَلْ تَوَعَدَ السَّحَرَةَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، قَالَ تَعَالَى): قَالَ ءَامَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِى عَلَمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأَفَطَعَنَ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَفٍ وَلَأُصَلْبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ) نَجَاةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الشَّعَرَاء: ٤٩ ظَلَّ بَنُو إِسْرَائِيلَ يُعَانُونَ القَهْرَ وَالظُّلْمَ عَلَى يَدِ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ، حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللهِ وَ لِمُوسَى اللي بأَنْ يَجْمَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيَتَوَجْهُوا نَاحِيَةَ البَحْرِ، قَالَ (تَعَالَى): وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِى فَأَضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَلَفُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى طه: ۷۷ دَرَكًا أَيْ لَا تَخَافُ أَنْ يُدْرِكَكَ فِرْعَوْنُ لَكِنَّ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ تَبِعُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ حَيْثُ ذَهَبُوا، قَالَ (تَعَالَى): فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِه ) طه: ۷۸ . الأهداف يفهم معنى معية الله (تعالى) وتدبيره الأمور عباده.

حَتَّى لَحِقُوا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ وَجَدُوا البَحْرَ أَمَامَهُمْ وَفِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنْ خَلْفِهِمْ؛ فَأَصَابَهُمُ اليَأْسُ وَقَالُوا: ..... إِنَّا لَمُدْرَكُونَ الشَّعَرَاء: ٦١ لَكِنَّ مُوسَى اللهِ كَانَ عَلَى يَقِينِ بِأَنَّ رَبَّ العَالَمِينَ سَيُنْجِيهِمْ: قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ الشَّعَرَاء: ٦٢ . وَقَدْ كَانَتْ ثِقَةُ مُوسَى بِرَبِّهِ سَبَبَ نَجَاتِهِ؛ فَقَدْ خَلَقَ لَهُ وَلِقَوْمِهِ طَرِيقًا لِلنَّجَاةِ؛ إِذْ أَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ أَنْ يَضْرِبَ بِعَصَاهُ مِيَاهَ البَحْرِ الَّتِي أَطَاعَتْ ضَرْبَتَهُ الشَّرِيفَةَ وَانْقَسَمَتْ إِلَى جَبَلَيْنِ عَظِيمَيْنِ وَبَيْنَهُمَا طَرِيقٌ يَابِسٌ مَرَّ عَلَيْهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِسَلَام إِلَى الجَانِبِ الآخَرِ، قَبْلَ أَنْ تَعُودَ المِيَاهُ وَتَنْغَلِقَ عَلَى فِرْعَوْنَ وَجُنُودِهِ وَتُغْرِقَهُمْ وَهُمْ يُحَاوِلُونَ اللَّحَاقَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ.. قَالَ : ٦٣ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بَعَصَاكَ الْبَحْرُ فَأَنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقِ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزلَفنَا ثُمَّ الْآخَرِينَ (3) وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ الشَّعَرَاء الطَّوْدِ: كَانَتْ كُلُّ قِطْعَةِ قَدِ انْفَصَلَتْ مِنَ البَحْرِ كَالجَبَلِ العَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ: وَقَرَّبْنَا هُنَالِكَ آلَ فِرْعَوْنَ مِنَ البَحْرِ ) عَبَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى صَحْرَاءِ سَيْنَاءَ بَعْدَمَا غَرِقَ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ فِي المَاءِ؛ لِتَبْدَأَ مَرْحَلَةٌ جَدِيدَةٌ فِي حَيَاتِهِمْ مَعَ أَنْبِيَائِهِمْ عَلَيْهِمُ (السَّلَامُ بِأَرْضِ سَيْنَاءَ وَغَيْرِهَا مِنْ أَرَاضِي اللَّهِ وَ الأهداف يفهم معنى معية الله ( الله وتدبيره لأمور عباده. ٦٧

( ) ここ ( ) نَشَاط 1 رَتِّبْ تَتَابُعَ أَحْدَاثِ قِصَّةِ مُوسَى اللَهِ كَمَا تَعَلَّمْتَهَا: O 0000 غَرَقُ فِرْعَوْنَ وَجُنُودِهِ. إيمَانُ السَّحَرَةِ بِمُوسَى الا. مُوَاجَهَةٌ مُوسَى البِسَحَرَةِ فِرْعَوْنَ يَوْمَ الزِّينَةِ. الْتِقَامُ عَصَا مُوسَى لِمَا أَلْقَى السَّحَرَةُ مِنْ جِبَالِ وَعِصِيُّ. نَشَاط ٢ ضَعْ عَلَامَةَ (√) أَوْ (X) أَمَامَ العِبَارَاتِ التَّالِيَةِ: آمَنَ السَّحَرَةُ بِمُوسَى العَلَا حِينَ تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ. ب آمَنَ فِرْعَوْنُ بِرَبِّ العَالَمِينَ. أَذَلَّ فِرْعَوْنُ بَنِي إِسْرَائِيلَ. نَجَا فِرْعَوْنُ مِنَ الغَرَقِ وَهُوَ يَلْحَقُ ببَنِي إِسْرَائِيلَ. نشاط ۳ اذْكُرْ حَدَثًا مِنَ القِصَّةِ يُوَفِّحُ ثِقَةٌ مُوسَى العَلَا بِرَبِّهِ الأهداف ، نشاطا : يتذكر أحداث قصة العلية موسى نشاط : يستنتج من القصة ما يدل على ثقة موسى العليا بالله (تعالى). ٦٨