الإنسان والبيئة - التربية الدينية الإسلامية 2 - خامس ابتدائي





التنمية والإعمار
هالة النجار
02:38
(0) 0 التقييم التعليقات المشاركة

9 العَقِيدَة حِمَايَةُ البِيئَةِ فِي الإِسْلَامِ 13 الدَّرْسُ الثاني الإِنْسَانُ وَالبينَةُ (٢) ى اهْتَمَّ الإِسْلَامُ بِحِمَايَةِ البِيئَةِ وَرِعَايَتِهَا وَحَثَّ المُسْلِمَ عَلَى الحِفَاظِ عَلَيْهَا وَرِعَايَتِهَا أَيْضًا، وَرَسُولُنَا الكَرِيمُ الله وَ قُدْوَةٌ لَنَا حَيْثُ كَانَتْ حَيَاتُهُ له مِثَالًا ِلاحْتِرَامِ كُلّ مَا خَلَقَ اللهُ بِهَذَا ﷺ الكَوْنِ، فَالرَّسُولُ الله بَعَثَهُ اللهُ وَ رَحْمَةً للعَالَمِينَ؛ فَرَحْمَتُهُ شَمَلَتْ جَمِيعَ المَخْلُوقَاتِ فِي البِيئَةِ مِنْ: إِنْسَانِ وَحَيَوَانِ وَنَبَاتٍ وَجَمَادٍ، كَمَا قَالَ (تَعَالَى): مَنْهَجُ الإِسْلَام فِي رِعَايَةِ البيئةِ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) حَتَّ الأَنْبِيَاء: ۱۰۷ الإِسْلَامُ عَلَى التَّعَامُلِ مَعَ البِيئَةِ مِنْ عِدَّةِ جَوَانِبَ، مِنْهَا: - تَرْشِيدُ الاسْتِهْلَاكِ لِمَوَارِدِ البِيئَةِ. - الحِمَايَةُ مِنَ الإِيذَاءِ أَوِ الإِتْلافِ. - الإِحْسَانُ للحَيَوَانَاتِ - نُطْعِمُهَا وَلَا تُحَمِّلُهَا فَوْقَ طَاقَتِهَا. - التَّنْمِيَةُ وَالإِعْمَارُ . تَرْشِيدُ الاسْتِهْلَاكِ لِمَوَارِدِ البِيئَةِ يا الله أَرْشَدَ النَّبِيُّ الصَّحَابَةَ الكِرَامَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ إِلَى كَيْفِيَّةِ التَّعَامُلِ مَعَ مَخْلُوقَاتِه المُخْتَلِفَةِ وَطَرَائِقِ الانْتِفَاعِ بِهَا بِدُونِ إِسْرَافِ، فَمَثَلًا: نَهَى عَنِ الإِسْرَافِ فِي اسْتِخْدَامِ المَاءِ وَلَوْ كَانَ الوُضُوءِ، فَقَدْ وَرَدَ أَنَّ النَّبِيَّ مَرَّ بِسَعْدِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: «مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ؟ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه قَالَ: أَفِي الوُضُوءِ سَرَفٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرِ جَارٍ وَقَالَ : وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ فَعَلَّمَنَا أَنْ نَسْتَخْدِمَ مِنَ النِّعْمَةِ الأَعْرَاف: ۳۱ قَدْرَ حَاجَتِنَا دُونَ إِسْرَافِ حَتَّى لَوْ تَوَافَرَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ وَكَثُرَتْ ؛ لِتَبْقَى لَنَا وَلِغَيْرِنَا. ٤٤ الأهداف يتعرف علاقة النبي ( ) بجميع المخلوقات في البيئة.

الدرس الثاني: الإنسان والبيئة (2)

حماية البيئة في الإسلام

شرح حماية البيئة في الإسلام

منهج الإسلام في رعاية البيئة

شرح منهج الإسلام في رعاية البيئة

يتعرف علاقة النبي صلى الله عليه وسلم بجميع المخلوقات في البيئة

الحِمَايَةُ مِنَ الإِيذَاءِ أَو الإِتْلَافِ نَهَى عَنْ إِيذَاءِ الحَيَوَانِ أَوْ قَطع الأَشْجَارِ بِدُونِ فَائِدَةٍ أَوْ إِحْرَاقِ الزَّرْعِ بِغَيْرِ وَجْهِ حَقٌّ، حَتَّى في الحُرُوبِ الَّتِي مِنْ طَبِيعَتِهَا الدَّمَارُ - دِفَاعًا عَنِ الوَطَنِ وَالعَقِيدَةِ- كَمَا قَالَ : «... لَا تَقْطَعَنَّ شَجَرَةً وَلَا تَعْقِرَنَّ نَخْلًا وَلَا تَهْدِمُوا بَيْتًا» سُنَنُ البَيْهَقِيِّ فَكُلُّ مَخْلُوقِ فِي البيئةِ لَهُ فَائِدَةٌ، وَيَنْبَغِي عَدَمُ انْتِزَاعِهِ مِنْ بِيئَتِهِ إِلَّا لِفَائِدَة أَكْبَرَ مِنْ فَائِدَةِ وُجُودِهِ. الإِحْسَانُ للحَيَوَانَاتِ - نُطْعِمُهَا وَلَا نُحَمِّلُهَا فَوْقَ طَاقَتِهَا نَهَى أَنْ يُتَّخَذَ ذُو الرُّوحِ غَرَضًا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ ؛ أَي أَنْ تَكُونَ الحَيَوَانَاتُ هَدَفًا للتَّصْويب ، عَلَيْهَا للتَّعَلُّم لأَنْهَا كَائِنْ حَيٌّ يَشْعُرُ وَيَتَأَلَمُ. حَذَرَ كَذَلِكَ مِنْ تَعْذِيبِ الحَيَوَانَاتِ؛ حَيْثُ أَخْبَرَ عَنِ امْرَأَةٍ مُوقِبَتْ بِسَبَبٍ سَجْنِهَا هِرَّةً = حَتَّى هَلَكَتْ كَمَا قَالَ : «عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ...». رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ التَّعَدِّي عَلَى الحَيَوَانِ لَا يُرْضِي الرَّحْمَنَ وَيَسْتَوْجِبُ العِقَابَ. التَّنْمِيَةُ وَالإِعْمَارُ وَصَّى بِتَنْمِيَةِ الثَّرْوَةِ الزِّرَاعِيَّةِ وَالحِفَاظِ عَلَى الخُضْرَةِ النَّافِعَةِ للبَشَرِ، فَعَنْ أَنَسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ رَوَاهُ البُخَارِيُّ إِلَّا كَانَ لَهُ بِه صَدَقَةٌ». -> فَالإِنْسَانُ يَظَلُّ يُعْطَى الأَجْرَ وَالثَّوَابَ بَعْدَ مَوْتِهِ عَلَى تَنْمِيَتِهِ للبينَةِ وَإعْمَارِهَا فِي أَثْنَاءِ حَيَاتِهِ. أَهَمِّيَّةُ الحِفَاظِ عَلَى البِيئَةِ هَذِهِ الأَمْثِلَةُ كُلُّهَا مِنْ وَصَايَا النَّبِيِّ ﷺ وَتَدُلُّ عَلَى أَنَّ الحِفَاظَ عَلَى البِيئَةِ الَّتِي يَعِيشُ بِهَا الإِنْسَانُ فِيهَا حِفَاظٌ عَلَى حَيَاتِهِ؛ فَلَوْ فَسَدَتِ المَوَارِدُ الَّتِي يَعْتَمِدُ عَلَيْهَا لأَدَّى ذَلِكَ إِلَى هَلَاكِهِ وَإِيذَاءِ مَنْ بَعْدِهِ مِنَ الأَحْيَالِ، وَالإِنْسَانُ مَأْمُورٌ بالحِفَاظِ عَلَى حَيَاتِهِ وَعَدَم إِيذَاءِ نَفْسِهِ أَوْ غَيْره، كَمَا قَالَ يا الله وتعالى ... وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى النَّهْلُكَةِ ... البَقَرَة : ١٩٥ الأهداف يحدد بعض الجوانب التي تعامل من خلالها النبي مع البيئة. يدلل على أهمية الحفاظ على البيئة. ٤٥

الدرس الثاني: الإنسان والبيئة (2)

التنمية والإعمار

شرح التنمية والإعمار

الإحسان للحيوانات نطعمها ولا نحملها فوق طاقتها

الحماية من الإيذاء أو الإتلاف

يحدد بعض الجوانب التي تعامل من خلالها النبي صلى الله عليه وسلم مع البيئة

( ) ) نشاط | ضَعْ عَلَامَةَ ( √ ) أَوْ (X) أَمَامَ الجُمَلِ الثَّالِيَةِ: 1 بُعِثَ رَحْمَةً ِللإِنْسَانِ وَالحَيَوَانِ فَقَط . لَا يُمْكِنُ الإِسْرَافُ فِي المَاءِ إِلَّا فِي الوُضُوءِ. صل الله نَهَى عَنْ إِهْلَاكِ الزَّرْعِ وَلَوْ فِي وَقْتِ الحَرْبِ. اللَّعِبُ العَنِيفُ مَعَ الحَيَوَانَاتِ مُبَاحٌ. قَطْعُ الأَشْجَارِ وَالنَّبَاتِ بِلَا هَدَفٍ يُؤَدِّي إِلَى هَلَاكِ الإِنْسَانِ. نشاط ٢( اذْكُرْ ثَلَاثَةَ جَوَانِبَ تَعَامَلَ مِنْ خِلَالِهَا النَّبِيُّ ﷺ مَعَ البِيئَةِ: اشْتَرِكْ مَعَ زُمَلَائِكَ وَفَكِّرُوا فِي ثَلَاثِ طَرَائِقَ أُخْرَى يُمْكِنُكُمْ بِهَا أَنْ نَشَاط ۳ تُحَافِظُوا عَلَى البِيئَةِ: الأهداف نشاطا ، : يستنتج معنى الحفاظ على البيئة. نشاط : يطبق ما تعلمه عن الحفاظ على البيئة في سلوكياته. ٤٦

الدرس الثاني: الإنسان والبيئة (2)

ضع علامة صح أو علامة خطأ أمام الجمل التالية لا يمكن الإسراف في الماء إلا في الوضوء

شرح ضع علامة صح أو علامة خطأ أمام الجمل التالية لا يمكن الإسراف في الماء إلا في الوضوء

أذكر ثلاثة جوانب تعامل من خلالها النبي صلى الله عليه وسلم مع البيئة

شرح أذكر ثلاثة جوانب تعامل من خلالها النبي صلى الله عليه وسلم مع البيئة

اشترك مع زملائك وفكروا في ثلاث طرائق أخرى يمكنكم بها أن تحافظوا على البيئة

يستنتج معنى الحفاظ على البيئة

التعليقات
لم يتم إضافة أي تعليقات حتى الآن.

الرجاء تسجيل الدخول لكتابة تعليق