كتابة نهاية مغايرة لقصة الريال الفضي - لغتي الخالدة 1 - أول متوسط
الوحدة الأولى: القيم الإسلامية
الوحدة الثانية: الأعلام
ملاحظاتي القيم الإسلامية ٧٠ التواصل اللغوي التواصل الكتابي رابط الدرس الرقمي www.ien.edu.sa أتواصل كتابيًا كتابة نهاية مغايرة لقصة. الريال الفضي كانَ الوقتُ عصرًا عندما غادر العمُّ حمزةُ دكانَه ، وفي نيَّته أن يُلقي نظرةً عابرةً على الجسر الجديد الذي أنشئ في ميناء جدةً تلك الأيام، فأصبحَ موضوع حديث زبائنه الكرام. كان الجورطبًا ولكن النسمات الباردة شجعت العم حمزة على المضي في سيره على الجسر إلى أن أشرف على نهايته، وهناك شاهد بعض الناس يَقِفُونَ عند حافة الجسر وهم ينظرون الى الجهة العميقة من البحر، ويُلوحون بين فترة وأخرى بأيديهم، فيتعالى هتافهم، ولمَّا اقترب منهم، شاهد صبيًا صغيرًا لا يتعدى التاسعة من عمره ، ضئيل البنية، وهو يتقافز في الماء ممسكًا بالقطعة و النقدية التي كانت تُلقى إليه، فيتعالى هتاف المتفرجين وتصفيقُهُم له. ولكنَّ العم حمزة لم يعجبه هذا النوع من التسلية. فنادى الصبي طالبًا منه الصعود إليه، ولم تمض غير لحظات حتى وقف الصبيُّ أمامه، فهاله ما رأى على قسمات وجهه من بؤس، فاحتضن الصبيَّ، ورَبَتَ على رأسه، وحاول أن يعرف منه السَّببَ الذي دَفَعه لعمل ذلك، ولكنَّ الصبي لم ينطق بكلمة واحدة، بل دفن رأسَهُ في صدر العم حمزة، فقد كان الصبيُّ أخرس عندها صمم العمُّ حمزة على أخذه معه إلى دكانه ؛ ليعوِّضَهُ بعطفه عن حنان والديه. وقبل أن يخبر الصبي بذلك أخرج من حزامه ريالا فضيا وقدمه له؛ ليستميل قلبه، لكنَّ الصبيَّ هزّ رأسه متأسفًا وكأنه يعتذر عن رفضه إلا بشرط إلقائه في البحر فيغطس خلفه ويلحق به ليكون من حقه قبوله، رفض العم حمزةُ تلبية رغبته خشية أن يصاب بمكروه، ولكنه قبل في نهاية الأمر، وألقى بالقطعة النقدية في البحر، فغطس الصبي خلفها محاولا الظفر بها، ومرت وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446
كتابة نهاية مغاير لقصة الريال الفضي
القيم الإسلامية وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446 دقيقة، ثم مرَّت دقيقة ثانية، والصبي لم يظهر، وكلُّ الأعين انغرست على صفحة البحر تبحثُ عنه، وفجأةً تبدد السكونُ على صوت صرخات قوية، تلفَّتَ الناسُ وبُهتوا عندما شاهدوا العمَّ حمزة يقفز إلى البحر بكامل هيأته. ۱. أبدي رأيي في النهايات المقترحة الآتية مع التعليل: إلى أن جاء يوم وقفت وفجأة ظهر الصبي على صفحة الماء مُلَوِّحًا بالريال الفضي، فتعالى صياح الواقفين ومعهم العم حمزة الذي احتضن الصبي، وأخذه ليعيش معه بعيدا عن البؤس والشقاء. أتلقى العزاء في صديقي حاول بعض الناس إنقاذه لكن في غضون ثوان انتهى كل شيء، وخرج الصبي يبكي حزنًا على فراق العم حمزة. .................. ملاحظاتي ۷۱ " ............... .٢ أختارُ النوع المناسب لكل نهاية مقترحة مما يأتي: .أ. إسراع أصحاب النخوة من الواقفين إلى إنقاذ العم: • متوقعة • مفاجئة • غريبة • مثيرة للقلق ب غرقُ الصبي في أعماق البحر رغم محاولات العم حمزة: ه غامضة • متكلفة محزنة . غريبة ج. فرحة الطفل بالريال وذهابه مع العم حمزة إلى دكانه : مثيرة للقلق • سارة • طبيعية • متوقعة . أقترح نهاية مختلفة - غير ما سبق- أختم بها القصة السابقة في أربعة أسطر، مع مراعاة جودة الأسلوب وسلامة اللغة. ............ ..................... ............ ............. .................