الدولة السعودية الأولى بعض معارك الدفاع هـ - التاريخ - ثاني ثانوي
الوحدة الأولى: علم التاريخ
الوحدة الثانية: المملكة العربية السعودية - العمق الحضاري
الوحدة الثالثة: التاريخ الوطني - الدولة السعودية الأولى
الوحدة الرابعة: التاريخ الوطني - الدولة السعودية الثانية
الوحدة الخامسة: التاريخ الوطني - المملكة العربية السعودية
الوحدة السادسة: الشخصيات التاريخية والمصادر
الدرس الثاني والعشرون الدولة السعودية الأولى: بعض معارك الدفاع 1230-1233هـ الدرع الرقعي www.n..sa تواصلت معارك الدفاع عن الدولة السعودية في أنحائها وبمشاركة مخلصة من رجالاتها. ومن تلك المعارك 1- معركة حصن بخروش حاصرت القوات المعتدية حصن (بخروش بن عَلاس أحد رجالات الدولة السعودية الأولى في عام 1230هـ ومع ضخامة القوات المعتدية تمكن بخروش والمواطنون السعوديون من هزيمتها وقتل أكثر من ألف من مقاتليها ولشدة الدفاع وما أحدثه بخروش ورجاله من خسائر في القوات المعتدية، واصلت تلك القوات مطاردة بخروش حتى تمكنت من القبض عليه وقتله رحمه الله شهيدا من شهداء الدفاع عن الدولة السعودية ضد المعتدين. 2 معركة طبب بعسير تمكن ( طامي بن شعيب) ورجاله في عسير من مواجهة القوات المعتدية للدفاع عن دولتهم وأراضيهم في عام 1230هـ، وألحقوا بهم خسائر كثيرة حتى استطاعت القوات العثمانية القبض على طامي وإرساله إلى مصر حيث قتل هناك شهيداً رحمه الله. -3- معركة الرس: سارت الحملة المعتدية بقيادة (طوسون) في عام 1230هـ من المدينة المنورة باتجاه الدرعية اثراء بلدة في شمال غربي مدينة أبها في منطقة عبر كانت مركز الدولة السعودية الأولى هنالك. لتحقيق الغرض الأساس وهو القضاء على عاصمتها لإنهاء الدولة السعودية الأولى. وفي الطريق واجهت تلك الحملة مقاومة شديدة عند حصارها مدينة الرس بالقصيم. فقد استبسل السعوديون لصد تلك الحملة بما لديهم من إمكانات لا تقارن بإمكانات الأمم التي جلبتها الحملة المعتدية. ونتيجة لقوة الدفاع وبسالة السعوديين وافق (طوسون) على مصالحة الإمام عبد الله بن سعود ورجع إلى مصر. 94 44 وزارة التعليم
الوحدة الثالثة | الدرس الثاني والعشرون الدولة السعودية الأولى: بعض معارك الدفاع 1230-1233هـ 4 حصار الرس وصلت الحملة المعتدية إلى القصيم في طريقها إلى تدمير الدرعية عام 1232هـ بقيادة القائد العثماني إبراهيم باشا. وواجهت دفاعاً وطنياً باسلاً من أهالي الرس الذين تمكنوا من تكبيد القوات المعتدية خسائر كبيرة، واشتهر فيهم الشيخ قرناس ابن عبد الرحمن بن قرناس الذي تولى قيادة الدفاع بعد إصابة أمير الرس وتمكن هو ورجاله من إفشال محاولة إبراهيم باشا دخول المدينة من خلال حفر نفق تحت سورها، فأشعل أهالي الرس البارود فيه ولم تتمكن القوات العثمانية المعتدية من دخول الرّس وهو ما اضطر العثمانيين إلى اللجوء للمصالحة. -5- معركة النار: عندما وصلت قوات معتدية جديدة للاعتداء على الدولة السعودية الأولى بقيادة (إبراهيم باشا) بأعداد ضخمة أكبر مما دفعت به الدولة العثمانية في السنوات السابقة نتيجة لقوة صمود السعوديين تمكنت من الوصول إلى الدرعية بعد مجازر وتخريب في المدن التي حاصرتها في الطريق. وفي أثناء حصار الدرعية دارت عدة معارك بين قوات الدولة السعودية الأولى المدافعة وقوات الدولة العثمانية المعتدية. وفي وسط وادي حنيفة دارت معركة في نخل (سمْحة) في الليل بين الجانبين في عام 1233هـ استبسل فيها السعوديون مع فارق العدة والعتاد ووصف المؤرخ عثمان بن بشر تلك المعركة قائلا: " واشتعلت النار في الأرض والسماء من كثرة الرمي بالقنابل والمدافع واشتعال النار في النخيل على ماذا تدل هذه المعارك ؟ ومع أن القوات المعتدية كانت مكونة من دول مختلفة تجاوزت الجيوش العادية ومن عتاد لا مثيل له جلب من الدولة العثمانية وولاياتها وأوروبا، ومع طول السنوات التي مرت بها هذه الحملات وقف السعوديون موقفاً صلباً للدفاع عن دولتهم رجالاً ونساء، وعن مبادئهم وقيادتهم التي قدمت لهم الاستقرار والوحدة والازدهار. 95 وزارة التعليم