الدولة السعودية الثانية الاستقرار - التاريخ - ثاني ثانوي

الدرس السادس والعشرون الدولة السعودية الثانية: الاستقرار WWW.HI الرياض العاصمة انطلق الإمام تركي في عام 1238هـ من الحلوة متجها إلى الرياض وحاصر الحامية العثمانية المعتدية فيها. وتمكن من إضعافها ببطولاته ورجالاته الذين كانوا معه، ونتيجة لشدة الحصار طلب رئيس الرياضي اثراء مدينة تاريخية تعود جذورها إلى ما قبل الإسلام. حيث سكنها القائل البالدة ثم الحامية العثمانية المعتدية الاستسلام ومغادرة استقر بها بنو حنيفة حوالي قرنين قبل الإسلام وسميت حجر اليمامة الرياض. وبذلك يكون الإمام تركي قد حقق الهدف وسميت الرياض لكثرة نخيلها ومياهها الأول لتأسيس الدولة السعودية وهو إخراج المعتدين. وطبيعتها الخضراء. واستعادة السيطرة على المنطقة. ويمر بها واديان عظيمان هما: - وادي حنيفة وادي الوتر ( البطحاء). قرر الإمام تركي أن تكون عاصمة الدولة السعودية الثانية الرياض لأن الدرعية تم تدميرها على أيدي القوات المعتدية وشرع في بناء سور الرياض والمسجد الجامع الكبير، وتجديد القصر ووضع أسس الدولة الإدارية. الرياضي 109 وزارة التعليم

الوحدة الرابعة | الدرس السادس والعشرون الدولة السعودية الثانية: الاستقرار ونتيجة لعودة الاستقرار في الرياض وتأسيس الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي، عاد عدد من أفراد أسرة آل سعود إلى الرياض من اثراء ضمنهم ابنه الأمير فيصل بن تركي وابن أخته قال الامام تركي عن عد الله: الأمير مشاري بن عبد الرحمن اذكروا نعمة الله عليكم، الذي أمركم بعد. الفلة وجمعكم بعد الفرقة وكثركم بعد واصل الإمام تركي حملاته لتوحيد أجزاء الدولة القلة وأملكم بعد الخوف. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم. السعودية. فقاد الحملة إلى الأحساء، حيث تمكن من استعادتها واستعادة نفوذ الدولة السعودية في مناطق الخليج العربي. مجالس الإمام ترکی بن عبدالله كان الإمام تركي بن عبد الله يعقد مجالس للدروس وللعامة، ففي كل يوم خميس وإثنين يعقد في قصره جلسة للعلماء يتم وتمكن الإمام تركي من نشر الاستقرار في العديد فيها قراءة الكتب الشرعية وحديث للشيخ من مناطق الدولة السعودية. وقام بعدد من الحملات على بعض القبائل وزعماء البلدات المناوئين حتى انضموا إلى الرياض بطولة الإمام تركي بن عبدالله عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب يعد الإمام تركي بن عبد الله من المؤسسين للدولة السعودية. حيث تمكن من تأسيس الدولة السعودية الثانية على المبادي ذاتها، ووجد تأييدا واسعا من الأهالي. وكانت بطولة وشجاعة الإمام تركي - بتوفيق من الله تعالى - مع حكمته وهدفه الأساس النبيل، وشخصيته القيادية، عاملا مهما في تأسيس الدولة السعودية الثانية. فقد أصرّ برؤية واضحة على طرد المعتدين من أراضي وطنه والعودة بالدولة السعودية مرة ثانية لتواصل مسيرة الاستقرار والازدهار، وتحقيق أهدافها العظيمة وكان يستخدم سيفه المشهور بالأجرب للدفاع عن الوطن، ومواجهة الأعداء وتحقيق الوحدة الوطنية. 110 وزارة التعليم

الوحدة الرابعة | الدرس السادس والعشرون الدولة السعودية الثانية: الاستقرار وفاة الإمام تركي في نهاية عام 1249هـ والإمام تركي بن عبد الله خارج من صلاة الجمعة في الرياض فوجيء بهجوم من خادم لابن أخته الأمير مشاري بن عبد الرحمن الذي أطلق عليه الرصاص فقتله غدرا بتدبير من الأمير مشاري الذي استولى على الحكم، وكان الأمير فيصل بن تركي في الأحساء على رأس حملة لتثبيت الحكم السعودي في شرق الدولة السعودية. وعندما علم بالخبر رجع إلى الرياض وحاصر الأمير مشاري في القصر حتى تمكن منه واستعاد السيطرة على الرياض وتمت مبايعته إماما للدولة السعودية الثانية خلفا لوالده المؤسس الدولة السعودية الثانية في عهد الإمام تركي بن عبد الله 111 وزارة التعليم