سيرة غيرية لطيفة النادي - اللغة العربية1 - أول اعدادي

(لطيفة النادي) أول طيارةٍ مصرية! الدرس الثاني m خَلفيةٌ عَن الشخصية: حارِبٌ لأَجْلِ أحلامِكَ وَلَوْلَمْ يُحارِبٌ معَكَ أحد .. لكُلَّ إِنْسانِ حُلْمُ يَسعَى لتحقيقه، ويُعَدُّ الإيمانُ بالحُلمِ أَمْرًا ضَروريًا لتحقيقه ؛ لأنَّه يَمنحُ الدَّافِعَ اللازم للاستمرار والإصْرارِ عَلى جَعَلِ هَذا الحُلمِ حَقيقةً .. يُقدَّمُ المقالُ سِيرةً غَيريةً لأول طيَّارةٍ مصرية وعربيةٍ كسرَتْ جَميعَ الحَواجِزِ لتُحقَّقَ حُلم طفولتها ! قبل القراءة فَكِّرُ وتَوَقَّعُ امْلِكِ البيانَ التَّالِي مِن خلال الصورَةِ: أنا أرى أفَكِّرُ أتساءَلُ مَاذَا تَرَى فِي الصورَةِ؟ فِي رَأْيِكَ ، مَاذَا يَحدُثُ فِي هَذهِ مَا الأَسئِلَةُ الَّتِي تَتبَادَرُ إِلَى ذِهَنِكَ عندما تنظرُ إِلَى هذهِ الصورة؟ الصورة؟ مُفرداتٌ فِي السِّياق: رَتِّبِ الكَلماتِ التَّالِيَةَ فِي قَائِمَةٍ مِن أَكثَرِ إِلَى أَقَلُّ كَلمةٍ تظُنُّ أَنَّكَ تَعرِفُهَا، وَعِندَ القراءةِ حاوِلْ أَنْ تستنبط مَعْنَى الكلمةِ مِنَ السِّياق: فَحَسْبُ ○ تعومة أظفارها وَلَعًا فَرْطِ الحواجز يُحتَذَى ○ ○ ١٠٧

في أثناء القراءة اقرَأ النَّصَّ قِراءةً صامتةً وقِفْ عندَ تَوجيهات اقرأ واكتشف)؛ لاكتشافِ عَناصِرِ السِّيرَةِ الغَيْرِيَّةِ: قَديمًا كانَتْ مِهنةُ الطَّيرانِ مُقْتصرةً عَلى الرِّجالِ فَحَسْبُ ، لَكِنَّنا الآنَ سَنَعيشُ أَحْداثَ قِصَّةِ فَتَاةٍ كَسَرَتْ كُلَّ الحَواجِزِ وتَخَطَّتْ جميعَ الظُروفِ ؛ إنَّها «لطيفة النادي » الَّتي حَققَتْ حُلْمَ الطُّفولةِ فِي أنْ تُصبِحَ أَوَّلَ طَيارةٍ مِصريةٍ وعَربيةٍ ! وُلِدَتْ «لطيفة» عام ۱۹۰۷م بالقاهرةِ ، نَشَأتْ وَتَرَعْرَعَتْ فِي أُسْرَةٍ حَرصَتْ عَلى تَعْلِيمِها تَعْلِيمًا عَادِيًّا وَلَمْ يَكُنْ فِي حُسْبانِها مَا سَتُحقَّقُهُ ابْنَتُهم مِن طموحاتٍ ؛ إذْ أَبْدَتْ «لطيفة» مُنْذُ نُعومَةِ أظْفارِها وَلَعًا بِالطَّيرانِ وكَانَتْ دَائمًا مَا تُشاهِدُ الطَّائراتِ َوهِيَ تُحَلَّقُ وتتخيَّلُ نَفْسَهَا هِي الَّتِي تَقودُهَا ! حِينَ بلَغَتْ «لطيفة» عَقْدَها الثَّانِي قَررَتْ أنْ تُحقَّقَ حُلْمَها فَسَجِلَتْ نَفْسَها في نادِي الطَّيرانِ المصري الَّذِي كانَ يُديره - حِينَئِذٍ - الكابتن «ديفيد بيفرلي »، والذي وافقَ عَلَى تَدريبها رَغْمَ التَّحدياتِ الَّتي كانَتْ تُواجِهُ النِّساءَ فِي ذلكَ الوَقْتِ، لَكِنَّهَا كَانَتْ اقرأ واكتشف تُصِرُّ عَلى تَحقيقِ حُلمِها بِكُلِّ مَا أُوتِيَتْ مِن قُوَّةٍ وَمَهُمَا كَلَّفَهَا ذلكَ ! بدأت «لطيفة» تدريبها وكانَتْ تُواجِهُ صُعوباتٍ كَثِيرةً ، لَكِنَّ عَزيمتَها -١- مَا أَهَمُ مَا تَتَمَيَّزُ بِهِ «لطيفة النادي » ؟ القوية وإضرارها الَّذِي لَا حُدودَ لَه جَعَلاها تَتفوَّقُ عَلَى نَفْسِهَا وَتَقْهِرُ كُلَّ ما معنى الظُروفِ، لدرجةٍ فاقَتِ انْدِهاشَ مُدربيها مِن فَرْطِ سُرعتِها فِي التَّعلُّم (فَحَسْبُ ، نُعومَةِ أَظْفارِها ، وَلَعًا ) ؟ وقُدْرَتِها عَلَى اجتياز المهام الَّتِي كَانَتْ تُسْنَدُ إِلَيْهَا. في عام ۱۹۳۳م حققَتْ «لطيفة» النادي » إِنْجَازًا لَا مَثِيلَ لَهُ؛ حَيْثُ اقْرَأْ واكتشف صارَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ مِصْريةٍ وعَربيةٍ ُتحصُلُ عَلى رُخصةِ الطيران، وأطلقتْ ٢ - بِمَاذا بَدَأَ الكاتِبُ فِي الفِقرةِ الأُولَى ؟ علَيْها الصُّحُفُ «الفتاةَ الطائرةَ » التي كسرَتْ جميع الحواجز الاجتماعية ٣ - مَاذَا قَالَ الكَاتِبُ عَن «لطيفة والمهنية، وحصَدَتْ تكريماتٍ عديدةً مِن جَمعياتِ الطَّيران الدولية النادي» في الفقرة الخامسة ؟ ٤ - مَاذَا كِتَبَ الكاتبُ عَن «لطيفة ومنظمات حقوق المرأة. الجَديرُ بالذِّكْرِ أنَّ «لطيفة» كانَتْ رَمزًا للقُوَّةِ والإِصْرارِ، وَكَانَتْ النادي » في الفقرة الأخيرة ؟ مُلْهِمَةً لكَثِيرٍ مِنَ النِّساءِ، ونَموذَجًا يُحتَذَى بِه فِي تَحقيقِ أَحْلامِهنَّ، كَما أَنَّهَا أَسْهَمَتْ فِي تَغييرِ نَظرةِ المُجتمع للمَرأَةِ وَمَا يُمكِنُ أَنْ تَحقَّقَهُ ( فَرْطِ الحَواجِزِ» يُحتَذَى ) ؟ بإرادتها . ما معنى وَرِغْمَ مَا حَققتْهُ «لطيفة» مِن إنجازاتٍ مَلْمُوسَةٍ فَلَمْ يَكُنْ طَريقُها خالِيًا مِنَ الأَشْواكِ؛ إِذْ إِنَّهَا كَانَتْ أَحْيَانًا مَا تُواجِهُ رَفْضًا مُجتمَعيًّا ومؤسسيًّا، وكانَ علَيْها أنْ تُثْبِتَ لكُلِّ مُحارِبِيهَا مَدَى جدارتها مُقارنةً بزملائها منَ الرِّجالِ . تركَتْ «لطيفة» النادي» إرثًا تَارِيخيًّا عَظِيمًا فِي مَجَالَي الطَّيرانِ وحُقوقِ المرأةِ ، وَلَا تَزالُ قِصَّتُها يُضْرَبُ بِها المَثَلُ فِي العَزِيمَةِ والإِرادَةِ، ويُعَدُّ حُصولُها عَلَى رُخْصةِ الطيرانِ مِن أَبْرزِ الأحْداثِ فِي مَجالِ الطَّيرانِ العَربي. ١٠٨

بعد القراءة أولًا: تأكَّدْ مِن فَهمِكَ ثم أجب: ۱ - اختَرِ الإِجابَةَ الصَّحيحةَ : ( أ ) حققَتْ «لطيفة النادي » حُلمَ الطُّفولةِ فِي أَنْ تُصبِحَ أَولَ (ب) أطلقَتِ الصُّحُفُ عَلى «لطيفة» النادي » لقَبَ. مصرية وعربية . مهندسة - طيَّارة - طبيبةٍ ) ( الفَتاةِ الطَّائرة - المَرأةِ الحديديَّةِ - سَيدةِ الحكمَةِ ) ٢ - ماذا أبْدَتْ «لطيفة النادي » منذ نعومة أظفارها ؟ وماذا تخيَّلَتْ نفْسَها ؟ ٣ - حققَتْ «لطيفة النادي » عام ۱۹۳۳م إنجازًا لَا مَثِيلَ لَهُ ، فَما هو ؟ ٤ - ماذا تركَتْ «لطيفة» النادي » للأجيال القادِمَةِ ؟ ه - تأكَّدْ مِن مَعَاني المفرداتِ الَّتي وصَلْتَ إِلَيْهَا : فحسب - نعومة أظفارها - ولعا - فرط - الحواجز - يحتذى ثانيا : استنبط من خلال قراءتك : 1 - المقدمة: عَناصِرُ كِتابة السيرة الغَيْرية • تعريف الشخص: ابدأ السيرةَ الغَيريةَ بتقديم الشخص الذي ستَكتب عنْهُ .. يمكنُ أنْ يشمَلَ ذلكَ اسْمَهُ ، تاريخ ميلادِه ، نَشأَتَهُ وتأكَّدْ مِن تَضمينِ مَعلوماتٍ تَعريفيةٍ تُعطِي القارِئَ فكرةً عامةً عن هَذا الشخص. • الأهمية : يجب توضيح سبب اختيار هذا الشخص للكتابة عنْهُ، مَا المميزات أو الإنجازاتُ الَّتي تجعلُه جَديرًا بالاهتمام ؟ ٢- الخلفية: • النَّشأة والتعليم : قدَّم تفاصيل عنْ خَلفية الشخصِ بِما في ذلكَ نشأته ، البيئةُ الَّتي تَرعرع فيها، والتعليمُ الَّذي تَلقَّاهُ .. يمكِنُ التحدُّثُ عَن تأثيراتٍ بعينها شكلتْ شخصيته أَوْ مَسيرته . • الأسرةُ : ذكْرُ مَعلومات عن أسرة الشخص ، وكيفَ أَثَرَتْ فِي حياته وتوجهاته. - الإنجازات والمسيرة المهنية: • الأعمال والإنجازاتُ : ُفصِّلْ أهم الأعمالِ الَّتي قام بها الشخصُ والإنجازاتِ الَّتي حققها .. يمكِنُ أَنْ يشمَلَ ذلكَ مِهْنتَه ، الجوائزَ الَّتي حصَلَ عَلَيْها َأوْ أيَّ إسهامات بارزة قدَّمَها فِي مَجالِه. • الصعوبات والتحديات : تحدَّث عنِ التَّحدياتِ الَّتي واجَهَها الشخصُ فِي مَسيرته وكيفَ تغلَّبَ علَيْهَا ، هَذا العُنصرُ يُظهرُ قوةَ الشَّخصيةِ ومرونتها. 1+9

نشاط ٤ - الصفات الشخصية: • القيم والأخلاقُ : قدّم وضفًا للصفاتِ الشخصية للشخص، كالقيمِ الَّتي يؤْمِنُ بِهَا، سُلوكِه معَ الآخرينَ، وأي صفاتٍ بارزة يمكنُ أنْ تكونَ مِثالًا يُحتذى به. • التأثير على الآخرينَ : اشْرَحْ كيفَ أثَرَ هَذا الشخص فيمَنْ حَولَهُ ، سَواءٌ عَلى المستوى الشخصي أو المُجتمعي. ه. الخاتمة: (9 تطبيق • ملخص حياة الشخص : قدَّمْ مُلخّصًا مُوجَزًا لحياةِ الشخصِ وأبرزَ النَّقاطِ الَّتي تم تناولُها في السيرة. • الدروس المستفادة : اختتم بسرد الدروس أوِ العِبَرِ الَّتي يمكن تعلُّمُها مِن حياةِ هَذا الشخص، وكيف يمكنُ أنْ تكونَ حياتُه مَصدر إلهام للآخَرينَ. سِيرَةُ غَيْرِيَّةٌ عَنِ العَالِمِ أَبِي بَكْرِ الرَّازِيِّ المقدمة: أبُو بَكْر مُحمَّد بْنُ زكريَّا الرَّازِي، أَحَدُ أَعْظمِ العُلماءِ المُسلمينَ فِي تاريخ الطب والفلسفة، وُلِدَ فِي مَدينة «الري» الَّتي تقعُ فِي إيران حاليًّا عام ٨٦٥م. النَّشأةُ والتَّعليم: بدأ حياته المهنيةَ عَالِمَ كِيمياء، لكنَّهُ تَحَوَّلَ إلَى دِرَاسَةِ الطب فِي سِنَّ الثَّلاثِينَ بعدَ أَنِ اكتشَفَ شَعْفَه بعِلاج الْمَرْضَى وَفَهِمِ الْأَمْراضِ. الإنجازات الطبية: أصبحَ الرَّازِي رئيسًا لأكبَرِ مُستشفّى بِبَعْدادَ مِنْ أبرز إسهاماته في الطب كِتابه «الحاوِي فِي الطبّ» الَّذي يُعَدُّ مِن أعْظمِ المَراجع الطبيَّةِ فِي العُصورِ الوُسْطَى. الصعوباتُ والتَّحديات: واجَهَ الرَّازِي العَديدَ منَ التَّحديات، بما في ذلكَ الجَدَلُ معَ كَثِيرِ مِنَ العُلماءِ . الخاتِمَةُ: تُوُفِّيَ أَبُو بَكْر الرَّازِي عام ٩٢٥ م ، وما زالتْ كُتُبُهُ تُدرِّسُ فِي مُختلِفِ أَنْحَاءِ العَالَمِ. ( أ ) هَلِ اسْتَوْفَى الكاتِبُ عَناصِرَ السَّيرةِ الغَيْرِيةِ ؟ (دَلَّلْ عَلى ذلِكَ ) (ب) النَّشأةُ والتَّعليمُ كَانَا لَهُما أثرُ كَبِيرُ فِي حَيَاةِ الرَّازِي، وضّح ذلكَ. أعِدْ قراءةَ السِّيرةُ الغَيرِيةُ، ثُمَّ أَجِبْ: على النصّ هَلِ اسْتَوفَى الكاتبُ كُلَّ عَناصِرِ السِّيرةِ الغَيْريةِ فِي سِيرة «لطيفة» النادي » ؟ (حلَلْ معَ دَليلٍ مِنَ w القطعة). ثالثًا: دَلَلْ عَلَى مَا قَرَأْتَ : هَذا المَقالُ يُعبِّرُ عَن أهميَّةِ أنْ يَسْعَى الإِنْسانُ إِلَى تَحقيقِ حُلمِه ومُواجَهَةِ أَيَّ تَحدياتٍ مِن خلال شَخصية «لطيفة النادي » المثالِ الَّذي يُحتَذَى بِهِ فِي تَحقيقِ الحُلْمِ. ۱ - هَلْ نجحَ الكاتِبُ في الإلمام بجميع عناصر السيرة الغيرية ؟ ( حلل مع ذكر دليلين من النص). ٢ - «ليسَ هُناكَ شَيْءٌ مُستحيلُ ، إنْ كانَ لدَيْكَ حُلْمُ يُمكنُكَ تَحقيقه»، فَمَا حُلْمُكَ الَّذِي تَسْعَى لتحقيقه ؟ (وضّحٌ وَسائِلَ تَحقيقه ) . C C

رابعا: مراجعةٌ عَلى مَا سبقَ مِنَ القواعد اللغوية : نشاط 6 اقرأ الفقرة الآتيةَ، ثُمَّ أَجِبْ عمَّا يَلِي: «العَوامِلُ الَّتي تُؤثَّرُ فِي تَشكيلِ شَخصيةِ الإِنْسانِ كَثِيرةُ ، مِنْها عَوامِلُ البيئَةِ والنَّشَأَةِ، وَمِنْهَا العَوامِلُ الاجتماعيةُ ، وعَوامِلُ أُخْرَى كَثيرةٌ خارِجيةً ليسَ ِللإنْسانِ دَخْلُ فِيها ، وهُناكَ عَوامِلُ ذاتِيَّةٌ وهِيَ تُؤْثِرُ فِي شَخصيتِه تَأثِيرًا كَبِيرًا ؛ لأنَّها عَوامِلُ يُمكِنُ للإِنْسانِ أَنْ يُغيّرها ويُعدّلَها ويَرْقَى بها مثلَ التَّعليمِ الأَخْلاقِ المهاراتِ الثَّقافةِ ... إلخ ، وأهَمُ مَا يُساعِدُكَ عَلى تَنميةِ شَخصيتِكَ الفُنونُ والآدابُ الَّتي تُمارِسُها أَوْ تتعرَّضُ لَهَا، وَلَنْ تَستطيع أنْ تَرْقَى بِنَفْسِكَ إلَّا بِاخْتِيارِ مَا تَتعرَّضُ لَهُ ، فاختَرْ مَا تَقرأُ رُقِيَّا بِنفْسِكَ ، وانْتَقِ مَا تُشَاهِدُ تَهْذيبًا لخُلُقِكَ ، ودَقَّقْ فِيما تَسمَعُ حِفاظًا عَلَى ذَوْقِكَ العام». ۱ - أَعرِبْ مَا تحتَهُ خَطُّ . ٢ - أكمل من خلال الفقرة : وو - كلمةُ «العَوامِل » مُبتدأً ، خَبِرُهُ. اللَّامُ فِي كلمة «الاجتِماعيَّة ». - نُصِبَتْ كلمةُ «تَأثيرًا » ؛ لأنَّها . - جاءَ المُصْارِعُ «يَنْشَأ » - ضمير «الهاءِ» فِي «لَها » فِي مَحلَّ نَوعُه ... ، لكِنْ فِي «الرُّقِي» .... ، وكلمةُ «رقيَّا » ؛ لأنَّها. و «تَرْقَى» ؛ لأنَّه ، وفِي «تُمارِسُها » فِي مَحلَّ . ۳ - استخرج منَ الفِقرةِ مَا يَلِي: «مُضافًا إلَيْه وأعربه ، فعلًا لازمًا وفاعِلَه ، فعلًا مُتعديًا ومفعوله، جارا ومجرورًا ، حَرفًا ناسِخًا واسمَهُ وخبرَهُ فِعلا ناسِخًا واسْمَه وخبرَهُ ، فِعلَ أمْرٍ وآخرَ مُضَارِعًا، ضَميرًا مُنْفصلًا واذْكُرْنوعَهُ، اسْمَ إشارَةِ والمُشارَ إلَيْه». ٤ - أكمِلْ بما هُو مَطْلُوبُ بينَ القَوسِيْنِ : .... الرياضَةَ مُمارسَةً تُنَمِّي جَسدِي وعَقلِي . فِعل مضارع للمفعول المُطلق ) الفُنونَ الَّتِي تَرْقَى بِالذَّوقِ العام. ( فعل متعد) المُعلَّمُ بِنَجاحٍ طلابِه. ( فِعل لازم ) ه - اكتَشِفِ الخَطأَ ، ثُم صوّبه : «لاقِيتُ عَقباتُ كَثيرَةٍ فِي طَريقَ تَحقيقِ هَدفِي، وَقَدْ سَاعَدَنِي المُعلَمَ فِي تَخطَّي العقباتِ، وأَنَا لَمْ أتوانَى فِي تَحقيقِ هَدفِي». الأَهْدَافُ: نَشَاط (أ) : مُراجعةُ عَلى ما سبقَ دِراستُه. .

ن امْرَأَ الفقرةَ، ثُم أَجِبْ عمَّا يَلِيها: « كيفَ تُصبِحُ مَشهورًا ؟ سُؤالُ وجَهَهُ المُعلمُ لطلابه ابتِغاءَ تَعليمهم وتربيتهم ، وتَرَكَهُم يُفكَّرُونَ دَقِيقَتَيْنِ، ثُمَّ بدأَ يَستمِعُ لإجاباتِهم، فقال أحدهم: أنشُرُ شَيئًا غَرِيبًا عَلى وَسائل التواصلِ يَتناقلُه الناسُ ويَنشرونَهُ وبذلك سأصبح مشهورًا ، نظرَ المُعلمُ مُتعجَبًا وقالَ لَهُ : تَكتبه وأنْتَ تعلَمُ أنَّه خَطَأً، فردَّ قَائِلًا: عندما يتحقَّقُ مَا أريدُ أعْتَذِرُ عَنْهَ .. نظر الطلاب لزميلهم صامتينَ ، ثُم قال أحدهم : لَا أفعل ذلكَ أَبَدًا وَلَا أَتَنازَلُ عَن أَخْلاقِي، لكنَّني سَألعب كرة القدم وأتفوقُ بِها، وبذلك سأصبحُ مَشْهورًا دونَ أنْ أقومَ بشَيْءٍ مُخْزِ، ثُم قَالَ آخَرُ: أَنَا أُحِبُّ الكتابة حُبًّا جَمَّا، سأكتُبُ حَتَّى أُصبحَ أديبا مشهورًا، وقالَ آخَرُ: صَوْتِي نَدِيٌّ ، سَأُصِبِحُ مُنْشِدًا يَتَعَنَّى الناسُ بِما أقولُ ، وبذلكَ سَيَبْقَى لحْنِي ويبقَى اسْمِي مَشْهورًا ، ثُم وقفَ طالِبٌ وقالَ : يَا مُعلِّمي ، أَلَا يُمكِنُ أَنْ نُصوّبَ السؤالَ حَتَّى أَشارِكَ ؟ َقالَ المُعلمُ : قُلْ ، كيفَ تُصبِحُ ذَا أَثَرٍ وَلَوْ لَمْ َتكُنْ مَشْهورًا؟ أقبلَ الْمُعْلَمُ عَلَى تِلميذه ووَجْهُهُ مُتَهَلِّلُ ، ثُم قالَ: تلكَ هيَ القَضيةُ ؛ كيفَ تُصبِحُ ذَا أَثَرٍ ولَوْ لَمْ تَكُنْ مَشْهُورًا ؟ » . ١ - أعرِبْ مَا تحتَهُ خَط. ٢ - استخرِجُ مِنَ الفِقرةِ مَا يَلِي: «خَبْرًا لمُبتدأ واذْكُرْ نَوعَه ، ضَميرًا بارزًا وآخرَ مُستترًا وقدِّرْه فِعلا ناسِخًا واسْمَه وخَبرَه ، حرفًا ناسِخًا واسْمَه وخبرَهُ ، حالا مفردةً ،وأعربها حالاً جُملةً فعليةً وأُخْرَى جملةً اسْميةً واذْكُرْ صاحِبَ الحالِ فِي كُلَّ ، مَفعولًا مُطلقًا واذْكُرْنوعَهُ ، فعلًا لازِمًا وآخرَ مُتعديًا وَاذْكُرْ مَفعولَهُ، فِعلًا مِنَ الأَفْعالِ الخَمسةِ وأعرِبُه ، اسْمًا منَ الأسْماءِ الخَمسة وعلامةَ نَصبِه، اسْمَ إشارَةِ وَاذْكُرْ نَوعَهُ ، فِعَلَ أَمْرٍ». ٣ - أجِبْ عَمَّا يَلِي مِن خلال الفقرة: - «كيف تُصبِحُ مَشْهورًا ؟ - يَبْقَى اسْمِي مَشْهُورًا » ، مَا سببُ نَصب «مَشْهُورًا» فِي الجُملتيْنِ؟ ـ «لَا أتنازل عَن أَخْلاقِي » ، اضبِطِ الفعل المضارع أولًا، ثُمَّ اجْعَلْ «لا» ناهِيَةً ، وغَيَّرْ مَا يَلزمُ. - «يَنْشرونَه » جُملةً فعلية كاملة، استخرج أركانها. ٤ - أكمِلْ بِما هُو مَطْلُوبُ بِينَ القَوسِيْنِ : - يَتناصَحُ النَّاسُ فِيمَا بَيْنَهُم. أقْرِبائي. (مَا نوعُ الضَّمِيرِ فِي الجُملة ؟) لَهُم. (فعلُ متعدِّ، مَفعولُ لأَجْلِه ) - أقبل الليل. (حال جُملةً اسْمية ) ٥ - اجْعَلْ «إِنْشَاء» مَفعولا به مرةً وَمُطلقًا مرةً ولأجْلِه مرةً أُخْرَى فِي جُمَلٍ مُفيدةٍ. ٦ - ثَنَّ واجمع الجُملَ الآتيةَ وغيّرْ مَا يَلزمُ : لَا تَمْشِ مُتَكبّرًا ، وَلا تَغْلِظِ القَوْلَ لغَيْرِكَ ، وَكُنْ ليَّنَّا فِي مُعاملتِكَ. = ١١٢ الأَهْدَافُ : نَشَاط (ب) : مُراجعةٌ عَلَى مَا سَبقَ دِراستُه .