مقال الشعر والشاعر - اللغة العربية1 - أول اعدادي

خلفية عن المقال: فقال (الشعر والشاعر ) عبد الرحمن شكري الدرس الثاني الشُّعرُ هُو لُغَةُ المَشاعرِ ولا يمكن الحياة بدونه ، والشاعر يعبر عن هذه الحياة بأفراحها وأحزانها وعما يجول في النفس الإنسانية من مشاعر ليجعل القارئ يشاركه ما يحس به ولا يتحقق ذلك إلا بالإطلاع المتواصل على كثير من التجارب عبر الآداب المختلفة للأمم. عن الكاتب: «عبد الرحمن شكري عياد » أديبُ مِصْرِيٌّ ، وأحَدُ مُؤسّسي مدرسةِ الديوانِ الشَّعريةِ، شِعْرُه خَيالُ مُتحرِّر يرفض حدودَ الزَّمانِ والمَكانِ ، وقَدْ أحدثَتْ أشْعَارُه نَقْلةً تَجديدِيةً فِي مَضْمُونِ الشُّعرِ العَربي .. وُلِدَ ببورسعيد عام ١٨٨٦م ، وقَضَى فَصْلًا مِن عُمرِه مع أبيه ببورسعيد حتَّى نالَ الشَّهادَةَ الْابْتِدائِيةَ، ثُمَّ انتقلَ إِلَى الإسكندريةِ ليَلتحِقَ بمَدْرسةِ رأس التينِ الثَّانويةِ الَّتي ظَلَّ بِها أربعَ سَنواتٍ لينالَ مِنْهَا الشَّهادةَ الثانويةَ (البكالوريا)، ثُم الْتَحقَ بِمَدْرسةِ الحُقوقِ. وقَدْ عَطَرَ «عبد الرحمن شكري » رَوْضَةَ الأَدَبِ بالعديدِ مِن دواوينه وقصائده ، ومِنْهَا: دِيوانُ «ضَوْءُ الفَجْرِ» و «لَآلِئ الْأَفْكَارِ» و«أناشِيدُ الصَّبا » و « زَهْرُ الرَّبيع » و «الخَطَراتُ » و « الْأَفْنَانُ» و «أَزْهارُ الخَرِيفِ»، ونُشِرَ دِيوانُه الثامِنُ بعدَ مَوتِه ضِمِنَ الأعْمالِ الكامِلَةِ ، بَدأَ شاعِرُنا صِراعَه معَ المَرضِ صَيْفَ عام ١٩٥٧م ، إِلَى أَنْ صَادَهُ المَوتُ عَامَ ١٩٥٨م. قبل القراءة فكِّزوتوقً فكِّز وتوقع الشِّعْرُ المَشاعِرُ فكِّرْ فِي عَلاقةِ الكَلمتيْنِ بِبَعضِهما واختَرِ العَلاقةَ، مُوضّحًا سبب اختيارِكَ: الشعر الشِّعْرُ المَشاعِرُ المَشاعِرُ مُفرداتُ فِي السِّياق: الشِّعْرُ المشاعر المشاعر الشعر رَتِّبِ الكَلماتِ التَّالِيةَ فِي قَائِمَةٍ مِن أكثَرِ إِلَى أَقَلِّ كَلمةٍ تظُنُّ أَنَّكَ تَعرِفُهَا، وَعِندَ القراءةِ حاوِلْ أَنْ تَستنبط مَعْنَى الكلمة من السياق: يَعتَورُها خَوالِج الوبيء الشَّرَه العَقْلَى مَلَكَاته يُلفّح ٨٩

9. في أثناء القراءة اقرأ المقال قراءةً صامتةً وقِفْ عندَ تَوجيهات (اقرأ) واكتشف) لاكتشاف أسلوب الكاتب وتأثيره على الفكرة العامَّةِ للنصّ، مع استنباط معاني الكلمات: يَقولونَ إِنَّ الشَّعرَ ليسَ مِن لَوازِمِ الحَياةِ، وَلَوْ جَازَ لَنا أَنْ نَعُدَّ الإحساس غير لازم للنَّفْسِ أو التَّفكير غير لازم للعَقلِ ؛ اقرأ واكتشف لجازَ لَنا أَنْ نَعُدَّ الشعرَ غيرَ لازم للحَياةِ .. أليس مجالُ الشعرِ ١ - استخدم الكاتبُ أُسلوبًا إنْشائيًّا فِي المُقدمةِ ، فَمَا هُو؟ وهَلْ الإحساس بخوالِج النفسِ وشَرْحَ مَا يَعتوِرُها ؟ إنَّ الشاعرَ الصَّمِيمَ يَرَى أَنَّ الشعرَ أَجَلُّ عَمَلٍ يَعملُه فِي ينتظر الكاتِبُ إِجابةً عَنْ سُؤالِهِ ؟ حَياتِه وأنَّه خُلِقَ للشعر، فليسَ الشعرُ مُتمَّمَّا لحَياتِه بَلْ هُو ولماذا استخدمَ هَذا الأسلوبَ فِي أساسها . مقدمته ؟ ٢ - ينوّعُ الكاتب في أساليبه وينبغي للشاعرِ أنْ يتذكَّرَ كَيْ يَجِيءَ شِعرُه عَظِيمًا أَنَّه لَا يَكتب للعامَّةِ، َولَا َلقَريةٍ، ولا لأُمَّةٍ، وإِنَّما يكتبُ للعَقلِ البَشَريَّ ، ونَفسِ الإنسانِ ، أَيْنمَا كانَ .. وهُو لَا يَكتبُ لليَومِ الَّذِي يَعيشُ فيهِ ، وإنَّما يَكتبُ لكُلِّ يَومٍ وكُلَّ دَهرٍ، وَهَذا ليسَ مَعناهُ أنَّه لَا يَكتبُ أوَّلًا لأُمَّتِهِ المُتأثر بحالتِها ، والمُتهيِّئ لبيئتها، وَلَا نَقولُ إِنَّ كُلَّ شاعرٍ قادِرُ عَلى أنْ يَرْقَى إِلَى هَذِهِ المَنزِلِةِ ، لَكِنَّهُ باعِثُ مِنَ البَواعِثِ الَّتي تَجْعَلُ شِعرَه أشبه بالمُحيطِ - إِنْ لَمْ يكُنْ مُحِيطًا - مِنْهُ بالبركَةِ العَطِنةِ فِي المُستنقع الوَبيء. فاستخدم أسلوبًا إنشائيًّا ، فمَا هو؟ ٣ - فكّرْ فِي غَرضِ هَذا الأسلوب. ما معنى ( يَعتَورُها ، خَوالِج ( الوَبِيء الشَّرَه العَقْلِي مَلَكَاته ، يُلقّح ) ؟ ويمتاز الشاعر العبقري بذلكَ الشَّرةِ العَقليّ الَّذي يَجعلُه راغِبًا فِي أَنْ يُفكرَ كُلَّ فِكْرٍ، وَأَنْ يُحِسَّ كُلَّ إِحْساسِ، وهَذا هُو الدَّافِعُ الَّذِي يَدفعُه إِلَى أَداءِ مَا قَد خُلِقَ لَهُ مِنَ التَّعبِيرِ عَمَّا حَولَهُ مِن حَقائقَ. والاطلاعُ شَرابُ رُوحِ الشاعرِ، وفيهِ مَا يُوقِظُ مَلكَاتِه ويُحرِّكُها ويُلقحُ ذِهْنَهُ ، ونَفسُ الشاعرِ يَنبوع ، والاطلاعُ هوَ الآلَةُ الَّتي يُرفعُ بها ماء ذلكَ اليَنبوع إلى الأماكِنِ العاليَةِ .. والشاعرُ فِي حاجَةٍ إِلَى مُحرِّكَاتٍ وَبَواعِثَ، وَالاطِّلاعُ فِيهِ كَثِيرُ مِن هذهِ المُحركاتِ والبَواعِثِ ، والأديب الذي لا يغرم بالاطلاع كالماءِ الأَجِنَّ العَطِنِ الَّذِي لَا يُحرِّكُه مُحرّك. وكُلَّما كانَ الشاعِرُ أبعدَ مَرمّى وأسمى رُوحًا كانَ أعْزَرَ اطلاعًا ؛ فَلا يُقْصُرُ هِمَتَهُ عَلى دَرسِ شَيءٍ قليل مِن شعرِ أمَّةٍ مِنَ الأُمَمِ ، فَإِنَّ الشاعرَ يُحاوِلُ أَنْ يُعبر عنِ العَقلِ البَشَرِيَّ والنَّفْسِ البَشَرِيةِ ، وأَنْ يكونَ خُلاصةَ زَمِنِهِ، وأنْ يكونَ شِعرُه تاريخًا للنُّفوسِ ، ومَظهرَ مَا بَلَغَتْهُ النفوسُ فِي عَصرِه ، ومَا عَجِبْتُ مِن شَيْءٍ كَعَجَبِي مِنَ

القَوْمِ الَّذِينَ يُريدونَ أنْ يَجعلُوا حَدًّا فَاصِلًا بينَ آدابِ الغَرِبِ وآداب العرب؛ زاعِمِينَ أنَّ هُناكَ خَيالًا غربيًّا وَخَيالًا عَرِبيًّا. اقرأ واكتشف نَعَمْ، إِنَّ كُلَّ لُغةٍ لَها خَصائصُ وذَوقُ، لَكِنْ عَلَى الرَّعْمِ ٤ - ذكر الكاتبُ أَنَّ الشعرَ أَشبهُ مِن ذلكَ نَجدُ الخَيالَ الجَليلَ والمَعنَى الرائعَ المُصِيبَ о مَحْمُودًا حيثُ كانَ ؛ إذ إنَّه ليسَ رَهَنَّا بِخَصائصِ اللغاتِ، بالمحيط ؛ فَلِمَاذا اختارَ هَذا التشبيه ؟ وهَل تَرَى أنَّ هَذا التَّشبيهَ منَ الشُّعرِ واسعُ وإِنَّما مَرجِعُه النَّفْسُ الإنسانية، وإذا قرأ الشاعِرُ العَربي المجال ؟ آدابَ الْأُمَمِ الأُخْرَى أَكْسَبَتْهُ قِرَاءتُهَا جِدةً فِي مَعانِيهِ، وفَتحتْ لَه أبوابَ التَّوليدِ ؛ فإنَّ الشاعرَ الكَبِيرَ كَيْ يُعبَّرَ عَمَّا ٥ - مَا الَّذِي يَدفعُ الشاعرَ للتَّعبيرِ عَن فِي نَفْسِهِ مِنَ العَبقريةِ تَمامَ التَّعبيرِ حَتَّى لَا يَبْقَى بَعضُها مَكتومًا مَجْهُولًا ؛ لَا بُدَّ أنْ يُجدِّدَ ذِهْنَهُ دَائِمًا بالاطلاع، وأنْ يُحرِّكَ به نفسَهُ، وأنْ يُنوِّعَ مِن ذلكَ الاطلاع، فَإِنَّ شَرِهَ الإحساسِ والتَّفكيرِ هُو مَيْزَةُ العَبقري ، فإِنَّ مَذاهِبَ القَولِ الَّتي تَستلزمُها حَياتُنا تَقتَضي درس آدابِ العَناصِرِ الْأُخْرَى الَّتي عَمرت العالَمَ ، وأنشَأَتْ لَها حَضارةً وعُلُومًا وفُنونًا، فَإِنَّ دَرسَها يُوسِّعُ عُقولَنا ويُجدد آمالَنا وَقُوانا، ويُهِيَّةُ وَحْيَ ذَكائِنا ويُعلِي خَيالنا، ولكِنْ يَنبغِي أَلَّا نَكُونَ نَاقِلِينَ بَلْ يَنبَغِي أَنْ نَكونَ مُفكِّرينَ باحِثينَ فِيهَا . ومِنْ دَلائلِ هَلَاكِ الْأُمَمِ نَظَرُها دَائِمًا إِلَى حَياةِ أجدادِها ، واحْتِذاؤُهُم فِيهَا بِلا ذَكَاءٍ وَلَا فِطْنَةٍ . مقال لـ عبد الرحمن شكري) عن الشعر في مقدمة «الخَطَراتُ».. بتصرُّف حقائق الحياة ؟ ٦ - وضّح أهمية تنويع الاطلاع لدى الشاعر. او

C C C بعد القراءة أولًا : تأكَّدْ مِن فَهْمِكَ : ۱ - ناقش أهمية الشعرِ فِي حَياةِ الشاعِرِ وَفْقًا للمَقالِ ، كيفَ يَرتبط الشعر بالإحساسِ والعَقلِ ؟ ٢ - مَا الشُّروط التي يجبُ أنْ تتوافَرَ فِي الشاعرِ ليُصبحَ شعرُه ذَا قيمةٍ عالميَّةٍ وأبديَّةٍ ؟ وكيفَ يُمكِنُ لهذهِ الشروط أنْ تميّز الشاعِرَ العَبقريَّ عَن غَيْرِهِ ؟ ٣ - كيف يربط الكاتب بين الشعرِ والإحساسِ ؟ َومَا دَورُ البيئةِ المُحيطةِ فِي تَكوين الشاعرِ وَفْقًا للمَقالِ ؟ ٤ - (أ) مَا الَّذِي يَعُدُّهُ الكاتب أساسَ حَياةِ الشاعرِ؟ ۱ - المالُ ٢ - الشعر (ب) وَفْقًا للمَقالِ ، لِمَنْ يكتبُ الشاعر العبقري شعرَهُ ؟ ۱ - لنفسه ٢ - للعامة (جـ) مَا الَّذي يدفعُ الشاعر العبقريَّ إِلَى كِتابَةِ الشُّعرِ؟ ١- الرغبةُ فِي الشُّهرة ٣ - الحاجَةُ إِلَى المَالِ ه - تأكَّدْ مِن مَعاني المُفرداتِ الَّتِي وَصَلْتَ إِلَيْهَا: وو - الشُّهرة ٤ - العلاقات الاجتماعية - الإنسانية ٤- لأصدقائه ٢ - الشَّره العقليُّ للتَّفكير والإحساس ٤- إرضاء الجمهور المحلي يَجِيشُ - بُرُوز - اعْتَنِم - تَراكَمَتْ - افْتِدَاء - جالَ ثانيًا: استنبط من خلال قراءتك : التَّشبيه هُو مُقارِنَةُ شَيْءٍ بِشَيْءٍ آخَرَ فِي صِفَةٍ مُشتركةٍ بَيْنَهُما ؛ وذلك لإيضاح مَعْنَى المُشبَّهِ أوْ إثارَةِ مَشاعِرَ بِعَيْنِها لَدَى السامع. مِثال: الجُندِيُّ شُجاعٌ كالأَسَدِ. بالجملةِ شَبَّهنا الجندِيَّ ( المُشبَّهَ) بالأَسَدِ المُشَبَّهِ ) فِي صِفةٍ مِن صِفاتِه وهيَ (الشَّجَاعَةُ) وَهَذا مَا نُسمّيه «التَّشبية » ، وهوَ حِينَ نذكر المشبَّهَ وَالمشبه به . ولَا بُدَّ أنْ يَشتمِلَ التَّشبيه عَلى المُشبَّةِ والمُشبَّهِ بِه ، وأَحْيَانًا يُمكِنُ أَنْ يَأْتِيَ التَّشبيهُ بدُونِ أداةِ تَشبِيهِ مِثْلَ : ( العِلْمُ نُورُ). أكمل الجدول كَما فِي المِثال: الجملة القَمَرُ كالمصباح. المُشبَّهُ المُشبَّهُ بِه أَداةُ التَّشبيهِ القمرُ التَّأْثِيرُ البَلاغي تشبيه القمر بالمصباح يَجعلُ الوصف المصباح حرفُ الكافِ أكثر جاذبيةً وَيُثيرُ خِيالَ القاري؛ حيثُ يتخيَّلُ القمر مِصباحًا يُنيرُ السماءَ. الطالبَةُ مِثلُ الزَّهرَةِ فِي جَمالِها . الكِتابُ كَالصَّديقِ الوَفِي . ۹۲

امْرَأَ الفقرةَ التَّالِيةَ وأَجِبْ عَنِ الأسئلَةِ: مِصْرُ هيَ أرْضُ الأصالَةِ والعَراقَةِ، تُعَدُّ مِصْرُ منَ المَناطِقِ السياحيَّةِ الأَكثَرِ جَذْبًا للسياح؛ فهِيَ تَجمعُ بينَ الحَضارةِ والعَراقةِ، حيثُ تُوجَدُ الإِسْكَنْدريَّةُ عَروسُ البَحْرِ الأبيضِ المُتوسطِ وَفِيها أعظمُ الحَضاراتِ، مِصرُ ساكِنةُ فِي كُلِّ قَلْبِ مِصْرِيٌّ، حيثُ نشاط إنَّها الحِمايةُ والسَّندُ ، وعندما تتعرَّضُ لأيَّ نَكسَةٍ فَإِنَّهَا تَكونُ | بِمَثابَةِ الكسرة لأبنائها؛ لذا يعودون بسُرعةٍ شَديدةٍ مِن جَدِيدٍ ويأخُذونَ بِيَدِها ». . استخرج تشبيها مِنَ الفِقرةِ واشْرَحْهُ. تطبيق على النص أعِدْ قراءة مقال (الشعر والشاعر)، ثُمَّ أَجِبْ: ١ - اختَرْ تَشبيهَيْنِ مِنَ الفِقرةِ ، ثُم اشْرَحْهُما مُوضّحًا سبب اختيار الكاتبةِ هَذهِ التَّشبيهات . ٢ - هَلْ نَجحَ الكاتب في استخدام أساليب فعّالةٍ في إيصالِ فِكْرتِها ؟ حَلَّلْ مَعَ ذِكْرِ دَليليْنِ من النص. ثالثًا: دَلَّلْ عَلَى مَا قِرأَتَ: كتبَ «عبد الرحمن شكري » هَذا المَقالَ ؛ ليُعبِّرَ عَن قِيمَةِ الشُّعرِ والعلاقة بين الشعر والشاعر وأهمية الإطلاع بالنسبة للشاعر حيث إن الاطلاع والقِراءةَ لَهُما أهميةٌ كبيرةٌ بالنسبة للشاعر؛ حيثُ يَفتحان أمامَهُ آفَاقًا واسِعةً مِنَ المَعرفةِ والإلهام.. مِن خلال القراءةِ، يكتسِبُ الشاعِرُ مُفرداتٍ جَدِيدةً وأساليب متنوعةٌ للتَّعبير، وهُو مَا يُعزِزُ قدرتَهُ عَلى صياغَةِ فِكَرِه وَمَشاعره بشكل أكثرَ دِقةً وإِبْداعًا.. الاطلاع عَلى الأدب القَديمِ والحَديثِ يمكِّنُ الشاعرَ مِن فَهم تطوُّرِ الشَّعرِ عبر العصور، ويُساعِدُه عَلى الابتكار والتَّجديدِ فِي كِتاباتِه ، كما تمنح القراءةُ الشاعِرَ فُرصةً لتَعرُّفِ تَجارِبَ إنسانيةٍ مختلفةٍ ، وهُو مَا يُثرِي خَياله ويوسع رؤيته للعالم.. بالإضافَةِ إِلَى ذلكِ ، القراءةُ المُستمرةُ تُنمّي الحِسَّ النقدي للشاعرِ وتَجعله أكثر وعيًا بالقَضَايا الاجتماعيةِ والثَّقافيةِ الَّتي يمكِنُ أَنْ يُعبَّرَ عَنْها فِي قَصائده، وبالتالي تُصبحُ القِراءةُ بالنَّسبةِ لهُ ليسَتْ فقَط مَصدرًا للمعرفةِ ، بَل وَسيلةً أساسيةً للإبداع والتطور في مسيرته الأدبية.. مِن خِلالِ ذلكَ • أجب: • هَلْ جَرَّبْتَ كتابةَ الشَّعرِ مِنْ قبلُ ؟ فكَّرْ فِي مَوقفٍ أَثَرَ عَلى مَشاعِرِكَ سَواء بالإيجاب أَوِ السَّلبِ وَعَبِّرْ عَنْهُ مِن خلالِ الشَّعرِ، ثُمَّ أَلْقِهُ عَلَى أصْدِقائكَ. ۹۳

٩٤ (9 رابعا : مراجعةٌ عَلى مَا سبقَ مِنَ القَواعد اللغوية: نَشاط ضَعْ خَطَّا تحتَ المَفعولِ المُطلق، ثُمَّ اذْكُرْ نوعَهُ وعَلامَةَ إِعرابِهِ: ۱ - صَرخَ الغَرِيقُ صَرِحْةَ المُستغيثِ. ٣ - سَما الصَّديقُ بأخلاقه سُمُوا كَبِيرًا. شاط ب) أَحْمِلْ بِما هُو مَطلوبٌ بِينَ القَوسِيْنِ: ٢ - حلَّقَتِ الطائرةُ فِي السماءِ تَحليقًا. ٤ - كرَّمَ المعلمُ المتفوقَ تَكريمًا. ١ - تَعَاوَنَ الصَّديقانِ. ٢ - فَهِمْتُ الدَّرسَ. ۳ - شَاهَدْتُ. النهائية. (مَفعولُ مُطلقٌ مُبيِّنُ للنَّوع ) (مفعولُ مُطلقٌ مُؤكِّدُ للفعل ) (مفعول به) نشاط (جـ)) اجْعَلِ المَفعولَ المُطلقَ المؤكِّدَ للفعلِ فِي الجُملِ الآتِيةِ مُبيِّنًا للنُّوعِ وَالعَكس: ١ - اطَّلَعْتُ عَلَى الأخبارِ اطلاعا. ٣ - تَقدَّمَ اللاعب عَلى مُنافِسِه تَقدُّمًا. نَشَاط ٢ - نفَعَ الطبيبُ الناسَ بعِلمِه نَفْعًا. ٤ - بَكَى الطفلُ بكاء المريض. لاحِظْ مَا تحتَه خَطُّ ، ثُمَّ اذْكُرْ سببَ نَصبِه وعلامة النصب: ١ - احترم صديقك احتراما . - إنَّ الاحترام يجلب المحبةَ . ٢ - تمالك نفسك عندَ الغَضب. ٤ - كانَ المَطرُ شديدا . نشاط اقرأ الفقرة الآتيةَ، ثُمَّ أَجِبْ عَمَّا يَلِي : يَحتاجُ الإنسان فِي حَياتِه إِلَى صَديقِ يَلجَأُ إليهِ وقْتَ الحَاجَةِ، صَديقٍ يُشارِكُهُ الْأَفراح وَالْأَحْزَانَ، يَحتاجُ لصديقٍ يَثِقُ بِهِ ثِقَة كَبيرةً فَيبوحُ إليهِ بأشرارِه ، وهُو يَعلَمُ أَنَّه لَنْ يُفْشِيَ سِرَّه أَوْ يُعَيَّرَه بِهِ ، يَحتاجُ لذلكَ الصديقِ الَّذي يُقدِّمُ لَهُ النُّصْحَ بِرِفْقٍ ولين، يحتاجُ لِمَن يحمِلُه عَلى المعروفِ حملًا فيكون شريكًا له في الخير». ۱ - أَعرِبْ مَا تحتَه خَط. ٢ - استخرج مِنَ الْفِقرِةِ مَا يَلي : • مَفعوليْنِ مُطلقيْنِ مُختلفين • فعلًا مُضارِعًا مَرفوعًا وآخَرَ مَنْصُوبًا • جارًا ومَجرورًا فعلا ناسِخًا • ضَميرًا مُنفصلًا واذْكُرْ محلَّهُ الإعرابي • ضَميرًا متصلا واذْكُرْ محلَّهُ الإعرابي . اسْمًا موصولًا وآخر للإشارة . خَبرًا لمُبتدأ واذْكُرْ نوعَهُ . اسْمًا مَعرفةً وآخرَ نَكِرةً نَشَاط (ب) : يُكمِلُ بِما هُو مطلوب بينَ القَوسِيْنِ. نَشَاط (أ) : يُميّزُ المَفعول المطلق ويُحدِّدُ نوعَهُ . الأَهْدَافُ : نَشَاط (جـ) : يُحوِّلُ المَفعولَ المُطلقَ المُؤكِّدَ للفعل المُبيَّن للنوع والعكس. نَشَاط ( د ) : يُبيِّنُ سببَ نَصبِ الاسْمِ. نَشَاط (هـ) : يُجيبُ عَنْ أَسئِلَةٍ قَرأَها .