نقل الأعضاء - فقه 2 - ثالث ثانوي
الوحدة الأولى: خصائص التشريع الإسلامي ومميزاته
الوحدة الثانية: الخيار والعقود المسماة
الوحدة الثالثة: بيع التقسيط والمعاملات المصرفية
الوحدة الرابعة: توثيق الديون ونقلها
الوحدة السابعة: الشركات
الوحدة العاشرة: أحكام وآداب القضاء
الوحدة الحادية عشرة: فقه النوازل
الوحدة الثانية عشرة: البحث الفقهي
الدرس 42 164 نقل الأعضاء من الأمراض التي تصيب الانسان أمراض تلف الأعضاء أو ضعفها عن أداء مهمتها كفشل الكلية. وتليف الكبد، وضعف القلب. أو صمامات القلب أو الشرايين التاجية له، أو إصابة قرنية العين أو إصابة الجلد بالحروق، أو العظام بالتهشم. وغير ذلك كثير... قابتكر الأطباء طريقة جديدة في العلاج، وهو استبدال العضو التالف أو الضعيف بعضو آخر وكانت بدايات عمليات نقل الأعضاء قائلة بسبب رفض الجسم لهذا العصو الجديد فيه، حتى اكتشف المختصون علاج خافض المناعة الذي يجعل الجسم لا يرفض العضو الجديد فيه، وبدأت عمليات نقل الأعضاء في النجاح والازدياد والتطور. أنواع نقل الأعضاء انواعه كثيرة، منها: .1. نقل الأعضاء من الميت دماغيا كنقل القلب أو الكبد أو الكلية. 2. نقل الأعضاء من الميت الحقيقي: كنقل العظم والجلد والقرنية. والطريقة المعتادة عالميا أنها توحد إلى بنوك متخصصة لحفظها. وتتواصل مراكز زراعة الأعضاء العالمية على شرائها عند الحاجة. 3. نقل الأعضاء من المتبرع الحي كنقل الدم والنخاع والكلية. 4 النقل الذاتي للأعضاء و .. و هو نقلها من الإنسان إلى مكان آخر من جسده كنقل الجلد، ونقل الشريان من الساق والفخذ إلى القلب بديلة عن الشرايين التاجية المتسددة. حكم نقل الأعضاء نقل الأعضاء لا يخلو من حالين الحالة الأولى أن يكون من حي إلى حي. وهذا النقل يترتب عليه أحد أمرين: الأول فقدان الحياة للمنقول منه، أو وقوع ضرر محقق به فيكون النقل غير جائز وهو هنا في معنى الانتحار الثاني: عدم وقوع ضرر كبير علي المنقول منه، وتحقق المصلحة والنفع للمنقول إليه، فيباح في هذه الحالة النقل، وهذا من ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما. وزارة التعليم
الحالة الثانية أن يكون من ميت إلى حي. ويكون نقل العضو بعد موت المنقول منه، مع وجود الضرورة وتحقق المصلحة في ذلك. وتحقق الوفاة. فأكثر العلماء على جوازه، لما فيه من المصالح الكثيرة التي راعتها الشريعة الإسلامية. وقد ثبت أن مصلحة الأحياء مقدمة على مصلحة المحافظة على حرمة الميت. شروط جواز نقل العضو ما يجوز نقله من الأعضاء مما ذكر، إنما يجوز وفق الشروط العامة التي لابد من اعتبارها في نقل أي عضو من الأعضاء، وقد ورد في قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع للرابطة في دورته الثامنة عدة شروط هي: 1- أن لا يضر أخذ العضو من المتبرع به ضرراً يحل بحياته العادية، لأن القاعدة الشرعية ( أن الضرر لا يزال بضرر مثله ولا بأشد منه ) . ولأن التبرع حينئذ يكون من قبيل الإلقاء بالنفس إلى التهلكة، وهو أمر غير جائز شرعاً. -2- أن يكون إعطاء العضو طوعاً من المتبرع دون إكراه. 3- أن يكون زرع العضو هو الوسيلة الطبية الوحيدة الممكنة لمعالجة المريض المضطر. 4 أن يكون نجاح كل من عمليتي النزع والزرع محققاً في العادة أو غالباً 5- إذا كان أخذ العضو من ميت فيشترط أن يكون المأخوذ منه مكلفاً وأذن بذلك حالة حياته. الراي تقدمت عملية زراعة الأعضاء في المملكة العربية السعودية تقدماً كبيراً، حتى صار لا يخلو مستشفى من المستشفيات الكبيرة من وجود قسم لزراعة الأعضاء ، ومن بين المنشآت المتخصصة في زراعة الأعضاء ونقلها (المركز السعودي لزراعة الأعضاء) : - أنشئ المركز عام 1404هـ بأسم المركز الوطني للكلى، ثم صدرت الموافقة السامية على تحويله إلى المركز السعودي لزراعة الأعضاء في عام 1427 اعتمد المركز مركزاً مرجعباً لدول مجلس التعاون الخليجي. - يحظى المركز منذ إنشائه بدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الرئيس الفخري للمركز ) ومن ذلك إنشاء مركز خيري للغسيل الكلوي، لفتح المجال للمحسنين والباذلين للمساهمة في إنقاذ المرضى المحتاجين. وزارة التعليم 20 165