الأدلة - أصول الفقه - ثالث ثانوي

الأدلة المراعي www.le 13 ماذا سنتعلم تعريف الأدلة. الأدلة الشرعية. تمهيد في الإسلام قاعدة : لا يقبل حكم إلا بدليل وبرهان قال تعالى: قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُم صدقين (1) ). فمن أتى بشيء في الدين قيل له: ما دليلك على هذا؟ ومن هنا نعرف أهمية الأدلة الشرعية ومكانتها في الإسلام. وزارة التعليم 13 Tauf تعريف الأدلة الأدلة جمع دليل، والدليل في اللغة يطلق على معنيين متقاربين المعنى الأول : المرشد الذي يدلك على الطريق. المعنى الثاني : ما يُستدل به على الطريق كالعلامات ونحوها . الدليل اصطلاحاً ما يُمكن التوصل بالنظر الصحيح فيه إلى حكم شرعي. والأدلة الشرعية أربعة هي : الأول: القرآن الكريم نشاط (1) اذكر مسألة مع دليلها من القرآن الكريم. ) سورة البقرة الآية (111) الخرس الثالث عشر 86

الثاني: السنة النبوية نشاط (2) اذكر مسألة مع دليلها من السنة النبوية. الثالث: الإجماع. نشاط (3) اذكر مسألة أجمع العلماء على ثبوت حكمها بلا خلاف. وزارة التعليم المعرض الفلاتر الأدلة 87

نشاط (۹) اقرأ الآية الآتية. ووضح كيف دلت على أن القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع هي المرجع للاستدلال. قال تعالى : في شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تأويلا س1 س الرابع: القياس على شيء ثبت بالأصول الثلاثة المتقدمة. التقويم ما مصادر الأحكام الشرعية ؟ بين العلاقة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي للدليل. س 3 مثل لما يأتي : حكم شرعي في الزكاة ثبت بالقرآن ب حكم شرعي في الصيام ثبت بالسنة. ج حكم شرعي في الآداب لبت بالإجماع د حكم شرعي في البيوع ثبت بالقياس. 88 (1) سورة النساء الآية (59). وزارة التعليم

مصادر ه العدة في أصول الفقه القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين ابن الفراء (المتوفى: 458هـ). . المستصفى أبو حامد محمد بن محمد الغزالي (المتوفى: 505هـ). . استدلال الأصوليين بالكتاب والسنة على القواعد الأصولية .. أ.د. عياض بن نامي السلمي. مهارات حياتية الاهتمام بالدليل خصلة عظيمة يتمايز بها من يريد الخير والفلاح لنفسه، وفي حياتنا اليومية توجد أدلة وأنظمة للحقوق والواجبات على الأفراد والمؤسسات والشركات وقد روعي في تلك الأدلة والأنظمة مقاصد الشريعة وحفظها للضروريات الخمس. فمن عرف هذه الأدلة عرف الذي له من الحقوق والذي عليه من الواجبات. إثراء قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (وكذلك إذا قلنا الكتاب والسنة والإجماع فمدلول الثلاثة واحد فإنَّ كُل ما في الكتاب فالرسول صلى الله عليه وسلّم موافق له والأمة مجمعة عليه من حيث الجملة، فليس في المؤمنين إلا من يوجب اتباع الكتاب، وكذلك كلُّ ما سَنَهُ الرَّسُولُ فالقرآن يأمر باتباعه فيه، والْمُؤْمِنُونَ مُجْمَعُونَ على ذلك، وكذلك كُلُّ ما أجمع عليه الْمُسْلِمُونَ فَإِنَّهُ لا يَكُونَ إِلَّا حَمَّا مُوافَقَا لَمَا فِي الْكِتَابَ وَالسُّنَّةِ). مجموع الفتاوى (40/7) وزارة التعليم المعرس الالتمشي الأدلة 89