رحلة إلى الإسماعيلية - القيم واحترام الآخر - رابع ابتدائي









الم المخورُ الرَّابع رِحْلَةٌ إِلَى الإِسْمَاعِيلِيْةِ قيمة الحُب 回熟 أَشْعُرُ بِالأَمَانِ فِي وَطَنِي. تهيئة نَشَاطٌ تَعَرفِ اسْمَ البَلَدِ وَاكْتُبْهُ : ?

رحلة إلى الإسماعيلية

تعرف لأسم البلد و اكتبه

أشعر بالأمان في وطني

قَالَ القَبْطَانُ «أسامة» لِكُلِّ مِنْ «كريم» وَأَصْحَابِهِ: كُلُّ مَنْ يَخْدِمُ بَلَدَهُ فَهُوَ بَطَلْ، فَالإِخْلَاصُ فِي دِرَاسَتِكَ الآنَ عَمَلٌ بُطُولِيٌّ، كَمَا أَنَّ الإِخْلَاصَ فِي مِهْنَتِكَ مُسْتَقْبَلًا سَوْفَ يَكُونُ عَمَلًا بُطُولِيًّا أَيْضًا. شَعَرَ القَبْطَانُ بِحَمَاسَةٍ شَدِيدَةٍ فِي عَيْنَي كُلُّ مِنْ «رامي» و«كريم» بَعْدَ حَدِيثِهِ، فَأَخْبَرَهُمَا بِأَنَّهُ سَيَصْطَحِبُهُمَا فِي رِحْلَة لِزِيَارَةِ فَنَاةِ السُّوَيْسِ فَرِحَ الوَلَدَانِ، وَقَالَ «رامي»: هَلْ يُمْكِنُ أَنْ أَصْطَحِبَ أَخِي «محيي» في الرَّحْلَةِ؟ رَدَّ القَبْطَانُ بِالتَّأْكِيدِ. فِي اليَوْمِ المُحَدِّدِ وَصَلَتِ المَجْمُوعَةُ لِمَدِينَةِ الإِسْمَاعِيلِيَّةِ، وَبَدَعُوا الرَّحْلَةَ بِزِيَارَةِ مُتَحَفِ قَنَاةِ السُّوَيْسِ بِمَا فِيهِ مِنْ مَاكِينَاتِ حَفْرٍ قَدِيمَةٍ وَحَدِيثَةٍ أَسْهَمَتْ فِي الحَفْرِ، وكَذَلِكَ تَعَرَّفُوا الوَثَائِقَ التَّارِيخِيَّةَ الَّتِي تَحْكِي تَارِيخَ إِنْشَاءِ القَنَاةِ. ΙΓΕ

رحلة إلى الإسماعيلية

قال القبطان أسامة لكل من كريم واصحابه كل من يخدم بلده فهو بطل

شَرَعَ القَبْطَانُ فِي سَرْدِ تاريخ قَنَاةِ السُّوَيْسِ لِـ«كريم» وَأَصْدِقَائِهِ قَائِلًا: «هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ بِدَايَةَ حَفْرِ القَنَاةِ كَانَتْ عَامَ ١٨٥٩م ؟»، خَمِّنُوا كَمْ عَامِلًا شَارَكَ فِي حَفْرِهَا؟ - صاح «كريم»: «۱۰۰۰ عَامِلٍ يَا عَمي» ضَحِكَ القَبْطَانُ وَقَالَ: «أَكْثَرُ ! ۲۰ أَلْفَ عَامِلٍ، وَعَبَرَتْ أَوَّلُ سَفِينَةٍ القَنَاةَ عَامَ ١٨٦٩م». في أَثْنَاءِ الحَدِيثِ، لَاحَظَ القَبْطَانُ انْشِغَالَ «محيي» بِمُحَاوَلَةِ لَمْسِ المَعْرُوضَاتِ، فَأَسْرَعَ قَائِلًا لَهُ: «أَعْلَمُ أَنَّكَ تُرِيدُ اسْتِكْشَافَهَا عَنْ قُرْبٍ يَا «محيي»، وَلَكِنْ إِذَا فَعَلَ كُلُّ زَائِرِ ذَلِكَ فَسَوْفَ يُعَرِّضُهَا لِلتَّلَفِ». 2 اعْتَذَرَ «محيي» وَوَعَدَ القَبْطَانَ بِعَدَمِ القِيَامِ بِذَلِكَ مَرَّةً أُخْرَى. قَالَ القَبْطَانُ: أَحْسَنْتَ يَا «محيي»! مَا رَأَيْكَ فِي أَنْ أَلْتَقِطَ لَكَ صُورَةٌ مَعَهَا الذِّكْرَى ؟ فَرِحَ «محيي» بالفِكْرَةِ وَانْضَمَّ إِلَيْهِ «رامي» و«كريم» لالْتِقَاطِ صُورَةٍ جَمَاعِيَّةٍ ثُمَّ انْطَلَقُوا إِلَى مَبْنَى إِرْشَادِ السُّفْنِ لِهَيْئَةِ قَنَاةِ السويس بالإِسْمَاعِيلية. iro

رحلة إلى الإسماعيلية

شرع القبطان في سرد تاريخ قناة السويس

أعتذر محيي ووعد القبطان بعدم القيام بذلك مرة أخرى

ε لدى وصولهمْ قَالَ القَبْطَانُ : أَعْدَدْتُ لَكُمْ جَوْلَةٌ لِرُؤْيَةِ المَبْنَى وَكَانَ أَوَّلُ مَكَانٍ زَارُوهُ هُوَ غُرْفَةَ المُرْشِدِ المِلَاحِي بِالقَنَاةِ؛ حَيْثُ انْبَهَرُوا بالآلاتِ وَالتَّكْنُولُوجِيَا الحَدِيثَةِ، وَكَذَلِكَ بِالزِّيِّ الخَاصُ بِهِمْ. قَالَ «رامي»: هَلْ نَسْتَطِيعُ رُؤْيَةَ القَنَاةِ عَنْ قُرْبِ رَدُّ القَبْطَانُ : بِالطَّبْعِ! فِي طَرِيقِهِمْ لِرُؤْيَةِ القَنَاةِ تَوَقَّفُوا عِنْدَ الكَافِتيريا لِيُحْضِرُوا البَسْكَوِيتَ وَالْمَاءَ عِنْدَ الوُصُولِ للقَنَاةِ، شَرَحَ القَبْطَانُ قَائِلًا: المُرْشِدُ يُنظّمُ العُبُورَ الآمِنَ السُّفْنِ بِالقَنَاةِ ذَهَابًا وَإِيَّابًا.. قَالَ «كريم»: هَذَا عَمَلٌ مُهِمْ، فَالسُّفْنُ كَبِيرَةٌ جِدًّا. فِي أَثْنَاءِ الحَدِيثِ هَمَّ «محيي» بِالْقَاءِ زُجَاجَةِ المَاءِ الفَارِغَةِ، وَلَكِنَّهُ تَذَكَّرَ مَا قَالَهُ القَبْطَانُ بِالمُتَحَفِ. חו

رحلة إلى الإسماعيلية

لدى وصولهم قال القبطان أعددت لكم جولة لرؤية المبنى

في طريقهم لرؤية القناة توقفوا عند الكفتيريا ليحضروا البسكويت والماء

ר فِي أَثْنَاءِ العَوْدَةِ، شَكَرَ الجَمِيعُ القَبْطَانَ عَلَى الرَّحْلَةِ المُمْتِعَةِ وَالمَعْلُومَاتِ المُفِيدَةِ، وَهُنَا قَالَ «محيي»: هَلْ تَعْلَمُ أَنَّنِي كُنْتُ سَأُلْقِي زُجَاجَةَ المَاءِ فِي القَنَاةِ؟ وَلَكِنَّنِي تَذَكَّرْتُ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى مُمْتَلَكَاتِ وَطَيْنَا وَمَرَافِقِهِ، فَهِي جُزْءٌ مِنْ تَارِيخِنَا. irv e

رحلة إلى الإسماعيلية

أثناء العودة شكر الجميع القبطان على الرحلة الممتعة والمعلومات المفيدة