قصة موسى عليه السلام نبوته نبوة على أرض سيناء - التربية الدينية الإسلامية 1 - خامس ابتدائي

33 السِّيَرُ وَالشَّخْصِيَّاتُ الدَّرْسُ الثَّالث قِصَّةُ مُوسَى اللَ - نُبُوَّتُهُ نُبُوَّةٌ عَلَى أَرْضِ سَيْنَاءَ) قَالَ (تَعَالَى : ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى انَيْنَهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ القصص : ١٤ تَوَالَتِ الأَيَّامُ وَشَبَّ مُوسَى اللَ فِي قَصْرِ فِرْعَوْنَ وَهُوَ يَعْرِفُ أَنَّهُ يَنْتَمِي لِبَنِي إِسْرَائِيلَ؛ لِذَا فَقَدْ حَافَظَ عَلَى صِلَتِهِ بِأُمِّهِ وَأَهْلِهِ وَأَخِيهِ، وَأَصْبَحَ عَظِيمَ القُوَّةِ وَالخُلُقِ. عَشْرُ سَنَوَاتِ فِي مَدْيَنَ فَخَرَجَ مُوسَى اللَ مِنْ مِصْرَ مُتَجِهًا صَوْبَ مَدْيَنَ - شَمَالَ غَرْب الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ - مُتَوَكَّلًا وَاتْقًا بِرَبِّهِ: قَالَ تَعَالَى): ( وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّ أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ) القصص : ٢٢) قَالَ (تَعَالَى): وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ أَمْرَأَتَيْنِ تَدُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَ اشَيْخُ كَبِيرُ القصص : ۲۳ الأهداف يدرك أهمية نجدة الآخرين عند القدرة على ذلك.

M حِينَ وَصَلَ مُوسَى إِلَى مَدْيَنَ وَجَدَ زِحَامًا شَدِيدًا عِنْدَ إِحْدَى الآبَارِ الَّتِي يَسْقِي مِنْهَا أَهْلُ البِلَادِ أَغْنَامَهُمْ، وَرَأَى مِنْ بَيْنِهِمْ فَتَاتَيْنِ، كَانَ يَبْدُو عَلَيْهِمَا الضّيقُ مِنْ مُحَاوَلَةِ مَنْع أَغْنَامِهمَا مِنْ مُخَالَطَةِ أَغْنَامِ النَّاسِ، وَيَبْدُو عَلَيْهما التَّعَبُ مِنْ الانْتِظَارِ حَتَّى يَفْرَغَ الآخَرُونَ مِنَ السُّقْيَا، فَهَمُ العَلَا لِيُسَاعِدَهُمَا، ثُمَّ عَادَ بَعْدَ ذَلِكَ لِمَجْلِسِهِ الشَّرِيفِ يُنَاجِي رَبَّهُ وَيَطْلُبُ مِنْهُ الرِّزْقَ بَعْدَ هَذِهِ الرَّحْلَةِ الطَّوِيلَةِ: قَالَ (تَعَالَى): فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظَّلِ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَى مِنْ خَيْرٍ فَقِيرُ القصص : ٢٤ فَوَجَدَ بَعْدَ حِينِ إِحْدَى الفَتَاتَيْنِ آتِيَةً إِلَيْهِ تُحَدِّثُهُ بِحَيَاءٍ وَتُخْبِرُهُ بِدَعْوَةِ وَالِدِهَا لَهُ لَبَيْتِهِ؛ لِيَشْكُرَهُ عَلَى مُسَاعَدَتِهِ لَابْنَتَيْهِ. قَالَ (تَعَالَى): فَجَاءَ تَهُ إحْدَ نَهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيكَ أَجْرَ مَا سَفَيْتَ لَنَا ...) القصص : ٢٥ وَلَمَّا وَجَدَ الأَبُ عِظَمَ خُلُقِهِ العَا وَثَنَاءَ إِحْدَى فَتَاتَيْهِ عَلَيْهِ: قَالَ (تَعَالَى): قَالَتْ إِحْدَ لَهُمَ يَتَأَبَتِ اسْتَعْجِرَهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَتْجَرْتَ الْقَوِقُ الْأَمِينُ ) القصص : ٢٦. طَلَبَ الأَبُ مِنْ مُوسَى أَنْ يَعْمَلَ مَعَهُ وَأَنْ يُزَوْجَهُ إِحْدَى ابْنَتَيْهِ، قَالَ تَعَالَى): صلے ) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَى هَستَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَنِى حِجَجٌ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشْقَ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ القصص: ۲۷ الأهداف يستخلص أحداث نبوة موسى ال العلية لا. يستشهد على مكارم أخلاق الأنبياء (عليهم السلام). ٦٧

٦٨ وَبِالفِعْلِ اسْتَقَرَّ الحَالُ، فَاللهُ مِنْ رَحْمَتِهِ يُعِينُ بَعْضُ عِبَادِهِ بَعْضًا وَيُسَخِّرُ بَعْضَهُمْ لِبَعْضٍ؛ فَقَدْ تَزَوْجَ الله وَعَاشَ فِي مَدْيَنَ عَشْرَ سَنَوَاتٍ قَبْلَ أَنْ يَعُودَ إِلَى مِصْرَ مِنْ جَدِيدٍ. العَوْدَةُ إِلَى الوَطَنِ اصْطَحَبَ مُوسَى ال زَوْجَتَهُ إِلَى أَرْضِ أَهْلِهِ مُتَّكِنَّا عَلَى عَصَاهُ فِي ثَبَاتِ حتى وَصَلَا إِلَى سَيْنَاءَ، وَهُنَاكَ رَأَى مَا يُشْبِهُ وَمِيضَ نَارٍ مُتَّقِدَة مِنْ بَعِيدٍ، فَاقْتَرَبَ اللةِ مِنَ النَّارِ رُبَّمَا بَحْنا عَنِ الدِّفْءِ أَوْ عَمَّنْ يَدُلُّهُ عَلَى الطَّرِيقِ وَسَطَ الظُّلامِ، لَكِنَّهُ العَليْ وَجَدَ عِنْدَهَا كُلَّ شَيْءٍ؛ فَقَدْ خَاطَبَهُ رَبُّهُ فَقَالَ (تَعَالَى): إنّي أَنَا رَبُّكَ فَأَخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) طه: ۱۲ وَآتَاهُ النُّبُوَّةَ وَأَرَاهُ مِنْ آيَاتِهِ فَقَدْ تَحَوَّلَتْ عَصَاهُ إِلَى حَيَّةٍ تَسْعَى قَبْلَ أَنْ تَعُودَ إِلَى طَبِيعَتِهَا، وَجَعَلَ اللهُ تَعَالَى) يَدَهُ الشَّرِيفَةَ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ ذِرَاعِهِ بَيْضَاءَ وَكَأَنَّهَا شَمْسٌ سَاطِعَةٌ كَانَتْ تِلْكَ مِنَ المُعْجِزَاتِ الَّتِي أَعْطَى اللهُ تَعَالَى) لِمُوسَى العَةِ إِيَّاهَا، وَأَمَرَهُ بِأَنْ يَذْهَبَ بِهَا مَعَ أَخِيهِ هَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ؛ عَلَّهُ يَهْتَدِي إِلَى رَبِّهِ وَيَكُفُّ عَنْ ظُلْمِهِ، لَكِنْ عَلَيْهِمَا أَنْ يَدْعُوا فِرْعَوْنَ بِالقَوْلِ اللَّيْنِ، قَالَ (تَعَالَى): ٤٣ أَذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيْنَا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ٤٤ فَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ طُغْيَانِ فِرْعَوْنَ وَادْعَائِهِ الأُلُوهِيَّةَ فَإِنَّهُ لَا يُدْعَى لِرَبِّ العَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلَّا العليلا بالرّفْقِ وَالدِّينِ. تَحَرَّكَ مُوسَى ال لِيُلَبِّي أَمْرَ رَبِّهِ؛ لِتَتَغَيَّرَ بِخُطَاهِ الشَّريفَة أَحْوَالَ البَلَادِ وَالعِبَادِ إِلَى الأبد. الأهداف طه: ٤٣، ٤٤ يدرك قيمة اللين والرفق في انتشار الدعوة لعبادة الله (تعالى). يتعرَّف بعض صفات الأنبياء (عليهم السلام). Ch

نشاط 1 ) اخْتَرْ مِمَّا بَيْنَ القَوْسَيْن: عَاشَ مُوسَى العليا العليا في رَحَلَ العليا إِلَى (سَدُوم) - الشَّامِ - مِصْرَ). العراق - مَدْيَنَ - ثَمُودَ). مِنْ مُعْجِزَاتِ نَبِيِّ اللهِ مُوسَى العليا ( النَّاقَةُ - تَسْخِيرُ الرِّيَاحَ - تَحَوُّلُ العَصَا). دَعَا مُوسَى فِرْعَوْنَ لِرَبِّ العَالَمِينَ بـ نَزَلَ الوَحْيُ عَلَى مُوسَى العَلَيْهِ فِي نَشَاط (٢) ضَعْ عَلَامَةَ (√) أَوْ (X) أَمَامَ الجُمَلِ الآتِيَةِ: (القَسْوَةِ - الرِّفْق - العُنْفِ). الأُرْدُن - فَلَسْطِينَ - سَيْنَاءَ). شَبَّ مُوسَى فِي قَصْرِ فِرْعَوْنَ وَهُوَ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ فِرْعَوْنَ ) و العليا كَانَ مُوسَى العَلا ضَعِيفَ البنْيَةِ. حِينَ وَصَلَ مُوسَى اللهِ إِلَى مَدْيَنَ وَجَدَ زِحَامًا شَدِيدًا. د اسْتَقَرَّ مُوسَى اللهِ فِي مَدْيَنَ قُرَابَةَ السَّنَوَاتِ التَّسْعِ. بَعْدَ أَن انْتَهَى مُوسَى مِنْ مُسَاعَدَةِ الفَتَاتَيْنِ جَلَسَ يُنَاجِي رَبَّهُ. ) نَشَاط (۳) لَوْ كُنْتَ وَالِدَ الفَتَاتَيْنِ مِنْ أَهْلِ مَدْيَنَ، هَلْ كُنْتَ دَعَوْتَ مُوسَى العَلَا إِلَى بَيْتِكَ الأهداف وَزَوْجُتَهُ إِحْدَاهُمَا؟ وَلِمَاذَا؟ نشاطا 1 : يتذكر أحداث نبوة موسى العلي نشاط ٣ : يدلل على بعض صفات موسى تعيط ٦٩