مراجعة أحكام النون الساكنة والتنوين - التربية الدينية الإسلامية 1 - خامس ابتدائي

9 العَقِيدَ الدَّرْسُ الرَّابِعُ مُرَاجَعَةُ أَحْكَام النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوين هِيَ قِسْمٌ مِنْ أَقْسَامٍ عِلْمٍ التَّجْدِيدِ، وَهُوَ عِلْمٌ يُعْرَفُ بِهِ كَيْفِيَّةُ تِلَاوَةِ القُرْآنِ الكَريم تِلَاوَةَ صَحِيحَةً مُتْقَنَةً، كَمَا قَالَ سيما الاله. الَّذِينَ آتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وتعالى البَقَرَة : ١٢١) ، وَأَوْصَى النَّبِيُّ ﷺ بِتَعَلُّمِ قِرَاءَتِهِ، فَقَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» صَحِيحُ البُخَارِي وَكَمَا دَرَسْنَا مِنْ قَبْلُ فَإِنَّ للنُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ أَحْكَامًا عِنْدَ التَّلَاوَةِ، وَهِيَ أَرْبَعَةٌ: الإِدْغَامُ: إِذَا جَاءَ بَعْدَ النُّونِ السَّاكِنَةِ أَوِ التَّنْوِينِ حَرْفٌ مِنْ أَحْرُفِ الإِدْغَامِ السِّتَّةِ، وَالَّتِي تُجْمَعُ فِي كَلِمَةِ يَرْمُلُونَ»، وَلَا يَحْدُثُ الإِدْغَامُ إِلَّا فِي كَلِمَتَيْنِ مُتَتَالِيَتَيْنِ وَيَنْقَسِمُ إِلَى نَوْعَيْنِ: أَوَّلًا - إِدْغَامُ بِغُنَّةٍ: ثَانِيَا ۖ إِدْغَامُ بِدُونِ عَنْةٍ: هُوَ إِدْخَالُ النُّونِ السَّاكِنَةِ أو التَّنْوين في هُوَ إدْخَالُ النُّونِ السَّاكِنَةِ أو التَّنْوِينِ فِي الحَرْفِ الحَرْفِ الثَّانِي المُتَحَرِّكِ لِيُنْطَقَ حَرْفًا وَاحِدًا الثَّانِي المُتَحَرِّكِ بِحَيْثُ لِيُنْطَقَ حَرْفًا وَاحِدًا مُشَدَّدًا مُشَدَّدًا مَعَ الغُنَّةِ، وَحُرُوفُهَا «يَنْمُو» اليَاءُ، بِغَيْرِ غُنَّةٍ، وَحُرُوفُهُ «ل - ر » ، وَلَا يَحْدُثُ الإِدْغَامُ إِلَّا النُّونُ المِيمُ، الوَاوُ.. وَمِنْ أَمْثَلَتِهِ: كَلِمَتَيْنِ مُتَتَالِيَتَيْنِ كَمَا هُوَ مُوَضَّحٌ فِي الْأَمْثِلَةِ: الحَرْفُ النُّونُ السَّاكِنَةُ التَّنْوِينُ الياء (ي) من يُطِع الحَرْفُ النُّونُ السَّاكِنَةُ التَّنْوينُ لقَوْم يَعْقِلُونَ اللام (ل) وَلَكِن ولكن ليطمن قلبى خَيْرًا لَّهُمْ النُّونُ (ن) لَن نَدْخُلَهَا يَوْمَ نَاعِمَةٌ المِيمُ (م) من ماء وظل ممدود الرَّاء (ر) من رِزْقِ اللَّهِ تَوَّابًا رَحِيمًا الواوُ (و) مِن وَلي وَوَالِهِ وَمَا وَلَدَ الأهداف يتعرف أهمية تعلم التجويد وأحكام النون الساكنة والتنوين. يتذكر حكم الإدغام وأمثلته. ۱٥

الإِظْهَارُ الحَلْقِيُّ: إذَا جَاءَ حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ الإِظْهَارِ الحَلْقِيِّ بَعْدَ النُّونِ السَّاكِنَةِ أَوِ التَّنْوِينِ وَجَبَ إِظْهَارُهَا وَإِخْرَاجُهَا مِنْ مَخْرَجِهَا بِدُونِ غُنْةٍ، وَيَكُونُ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ كَلِمَتَيْنِ، وَحُرُوفُ الإِظْهَارِ الحَلْقِي هِيَ : الهَمْزَةُ (ء) - الهَاءُ (هـ) - العَيْنُ (ع) - الحَاءُ (ح) - الغَيْنُ (غ) - الخَاءُ (خ) وَمِنْ أَمْثَلَته: الحَرْفُ النُّونُ السَّاكِنَةُ التَّنْوِينُ // الهَمْزَةُ (ء) وَمَنْ أَعْرَضَ كَفَّارِ أَثِيمٍ الهَاءُ (هـ) مِّنْهُمُ الصَّلِحُونَ وَلِكُلِّ قَوْ هَادٍ العَيْنُ (ع) ع 2 مِنْ عَاصِمٍ شَيْءٍ عَلِيمٌ عفُوا غَفُورًا غ خ الحاء (ح) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَأَغْخَرُ عَزِيزٌ حَكِيمُ الغَيْنُ (غ) مِنْ غِسْلِين الخاء (خ) مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم ذَرَّةٍ خَيْرًا الإِقْلَابُ: وَهُوَ أَنْ تُقْلَبَ النُّونُ السَّاكِنَةُ أَوِ التَّنْوينُ إِلَى مِيم (م) مُخْفَاةٍ مَعَ الغُنْةِ وَالإِخْفَاءِ إِذَا جَاءَ بَعْدَهَا حَرْفُ البَاءِ (ب)، وَيَكُونُ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ كَلِمَتَيْنِ، وَعَلَامَتُهُ فِي المُصْحَفِ (م)، وَالإِقْلَابِ حَرْفٌ وَاحِدٌ هُوَ البَاءُ (ب). وَمِنْ أَمْثَلَته: الحَرْفُ النُّونُ السَّاكِنَةُ التَّنْوِينُ البَاءُ (ب) البَاء (ب) من باقية عليه بذاتِ ܪܙ الأهداف يتذكر حكم الإظهار الحلقي وأمثلته. يتذكر حكم الإقلاب وأمثلته.

ع الاخْفَاء: فِي هَذَا البَيْتِ الشِّعْرِيّ جُمِعَتْ حُرُوفُ الإِخْفَاءِ، وَهَذِهِ الحُرُوفُ إِذَا جَاءَتْ بَعْدَ النُّونِ السَّاكِنَةِ أَوِ التَّنْوِينِ تُنْطَقُ بِطَرِيقَة بَيْنَ الإِظْهَارِ وَالإِدْغَامِ مِنْ غَيْرِ تَشْدِيدٍ مَعَ بَقَاءِ الغُنَّةِ، وَهِيَ خَمْسَةَ عَشَرَ حَرْفًا وَهِيَ الحَرْفُ الأَوَّلُ مِنْ كُلِّ كَلِمَةٍ فِي البَيْتِ التَّالِي: صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقَى ضَعْ ظَالِمًا ص ( عَن صَلَاتِهِمْ) ض (قَوْمًا صَالِينَ) إنَّا مَحالَهُ فِي الْأَرْضِ وَمَالَيْتَهُ مِن كُل ) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرَبَ الشَّمْ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْما قَلْنَا بَدَا فيهم حُسنَا لا قَالَ أَمَّامرة فَيُعَذِّبَهُ عَذَابا نكرًا له الحُسْنَى وَسَتَقُولُ إذا بلغ مطلع الـ دونما سترا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُو مُفْسِدُونَ فِي الأَرض سدا الله قَالَ مَا مَكَنِي فِي قَالَ أَنفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ: فَمَا اسْطَعُوا أَن يظه هدار حق من ربن فإذا جاءَ وَعْدُ رَت جَعَلَهُ وَكَاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَن مهد يموحُ فِي بَعْضِ وَنُفِخَ فِي الصُّور هو الكفرين عرضا ) ذكرى وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ ن يَتَخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي قل هل تيتكم بالأَخْسَرِينَ والدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنهم وا بِمَايَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَابِهِ لى هرُوا البَيْنَا إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا لفردوس نُزُلاً لا خَالِدِينَ انَ الْبَحْرُمِدَادَ الكَلِمَتِ رَنِي ترَى وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ عَدَد المناقل إلى أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهُ وَسَيدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُوا عَمَلاً صَلِحَا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) ش (وَمِن شَرِّ) س (الْإِنسَنِ) ظ (ظلَّا ظَلِيلًا) ط (لَيْلًا طَوِيلًا ) حُرُوفُ الإِخْفَاءِ وَأَمْثَلَتُهَا: ت (لَن تَنَالُوا) ث ( من ثمره ) ج (خَلْقٍ جَدِيدِ) ذ ( مَن ذَا الَّذِي) ز (مُبَرَكَةِ زَيْتُونَةٍ ) د (مِن دِيَارِهِمْ) ق (شَيْءٍ قَدِيرُ ) ف (مُنفَطِرُ) ك (يَوْم كَانَ) الأهداف يتذكر حكم الإخفاء وأمثلته. ۱۷

١٨ جـ نشاط | اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ: مَا حُرُوفُ الإِدْغَامِ؟ ۱ - البَاء ٢ - يَرْمُلُونَ مَا الحُكْمُ الَّذِي تُقْلَبُ فِيهِ النُّونُ السَّاكِنَةُ وَالتَّنْوِينُ إِلَى (مِيم)؟ ١- الإدغام الإخْفَاء أَيُّ مِنْ هَذِهِ الآيَاتِ يُنْطَقُ بِهَا حُكْمُ الإخْفَاءِ؟ ۱ - وَلَكِن لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ٣- الهَمْزَةُ الإقلاب ٢ - وَمِن شَرِّ -٣ أنبتهُم نَشَاط ٢) ضَعْ عَلَامَةَ ( ) أو (X) مَعَ التَّصْويب: أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ قِسْمٌ مِنْ أَقْسَامِ عِلْمِ التَّجْوِيدِ، وَهُوَ عِلْمٌ يُعْرَفُ بِهِ كَيْفِيَّةُ تِلَاوَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ تِلَاوَةَ صَحِيحَةً. حُرُوفُ الإِظْهَارِ الحَلْقِيّ تُخْتَصَرُ فِي كَلِمَةِ يَرْمُلُونَ». عَلَامَةُ الإِقْلَابِ بِالمُصْحَفِ تَكُونُ فِي حَرْفِ (م). ( ) ( ) نَنْطِقُ النُّونَ السَّاكِنَةَ أَوِ التَّنْوِينَ بِدُونِ غُنَّةٍ بَعْدَ حُرُوفِ الإِظْهَارِ الحَلْقِيِّ. ( ) حُرُوفُ الإِخْفَاءِ سَبْعَةَ عَشَرَ حَرْفًا. نَشاط ( اكْتُبْ أَمَامَ كُلِّ آيَةٍ الحُكْمَ الَّذِي تُنْطَقُ بِهِ: مِنْهُمُ الصَّلِحُونَ ( ) وظل ممدودر ج سميع بصير عَن صَلَاتِهِمْ . . الأهداف نشاط : - يتذكر حروف الإدغام. - يتعرف ما الحكم الذي تقلب فيه النون الساكنة والتنوين إلى ميم. - يتذكر حروف الإخفاء. نشاطا : يتأكد من فهم وتطبيق أحكام النون الساكنة والتنوين