وصايا لقمان الحكيم لابنه - التربية الدينية الإسلامية 1 - خامس ابتدائي
المحور الأول: اكتشف ذاتي
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المحور الثاني: علاقاتي مع الآخرين
العقيدة
السير والشخصيات
العقيدة الدَّرْسُ الثَّالث وَصَايَا لُقْمَانَ الحَكِيمِ لابْنِهِ مَنْ لُقْمَانُ الحَكِيمُ؟ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَأَبًا رَحِيمًا أَلْهَمَهُ اللهُ تَعَالَى) الحِكْمَةَ فِي عَقْلِهِ وَمَنْطِقِهِ، حَتَّى إِنَّ اللهَ تَعَالَى سَمَّى سُورَةٌ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ بِاسْمِهِ وَكَانَ لُقْمَانُ يُحِبُّ ابْنَهُ حُبًّا جَمَّا فَأَرَادَ أَنْ يُوصِيهِ بِمَا يَنْفَعُهُ فِي حَيَاتِهِ كَمَا وَرَدَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى): ج صلے وَلَقَدْ آتَيْنَا لَقَمَنَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ، وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) صلے ۱۳ وَإِذْ قَالَ لُقْمَنُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ، يَبْنَى لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشَّرْكَ لَظُمُ عَظِيمٌ (۳) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَى الْمَصِيرُ وَإِن جَهَدَاكَ عَلَى ١٤ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبَهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَى ثُمَّ إلَى مَرْجِعُكُمْ فَأُنتُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) يَبقَ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ ١٥ ١٦ في السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفُ خَبِيرٌ يَبْنَى أَقِمِ الصَّلَوَةَ وَأَمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمور ) وَلَا تُصَعِرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُختَالٍ فَخُورٍ وَأَقْصِد فِي مَشْيِكَ وَأَغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوتُ الْخَمِيرِ ) الأهداف يتعرف شخصية لقمان الحكيم لُقْمَان: ۱۲ - ۱۹ * يقرأ وصايا لقمان لابنه من سورة لقمان).

يتعرف شخصية لقمان الحكيم
شَرْحُ وَصَايَا لَقْمَانَ الحَكِيمِ لابْنِهِ : عقيدة صلے ۱۳ قَالَ (تَعَالَى): ( وَإِذْ قَالَ لُقْمَنُ لِابْنِهِ، وَهُوَ يَعِظُهُ، يَبْنَى لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُمُ عَظِيمٌ (٢) لُقْمَان: ۱۳ نَهَاهُ عَنِ الشِّرْكِ وَأَوْصَاهُ بِالإِيمَانِ بِاللهِ تَعَالَى وَحْدَهُ، فَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ يَظْلِمُ نَفْسَهُ وَيَبْتَعِدْ عَن الحَقِّ. لقْمَان رَجُلٌ صَالِحٌ حَكِيمٌ يَعِظُهُ: يَنْصَحُهُ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ: لَا تَعْبُدْ غَيْرَ اللهِ تَعَالَى) مُعَامَلات قَالَ تَعَالَى): ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَلِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمَّهُ وَهَنَّا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَلِدَيْكَ إِلَى الْمَصِيرُ وَإِن جَهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبُهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) ١٤ لُقْمَان: ١٥،١٤ أَوْصَاهُ بِبِرِّ وَالِدَيْهِ وَلَوْ كَانَا مُشْرِكَيْنِ لأَنَّهُمَا تَعِبَا فِي تَنْشِئَتِهِ؛ حَتَّى يُؤَكَّدَ للأَبْنَاءِ مُدَاوَمَةَ الإِحْسَانِ إِلَيْهِمَا. وَهْنًا: ضَعْفًا فصَالُهُ: تَوَقُفُهُ عَنِ الرَّضَاعَةِ الْمَصِيرُ : الرُّجُوعُ الشِّرْلُ: هُوَ عِبَادَةُ غَيْرِ اللهِ تَعَالَى) ٢ عَقيدَة قَالَ (تَعَالَى: ﴿ يَنْبُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفُ خَبِيرٌ ١٦ لُقْمَان: ١٦ فَمَهْمَا تَكُنْ حَسَنَاتُكَ أَوْ سَيِّئَاتُكَ قَلِيلَةً يَعْلَمْهَا اللهُ (تَعَالَى) وَيَأْتِ بِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ فِي مِيزَانِكَ. مثْقَال: وَزْن ٤ خَرْدَل نَوْعٌ مِنَ الحُبُوبِ الصَّغِيرَةِ جِدًا عِبَادَات قَالَ (تَعَالَى: ﴿ يَنْبُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَوةَ ) لقْمَان: ۱۷ يُوصِيهِ بِإِقَامَةِ الصَّلَاةِ عَلَى وَقْتِهَا؛ لأَنَّهَا أَحَبُّ العِبَادَاتِ إِلَى اللهِ تَعَالَى) وَفِي إِقَامَتِهَا تَهْدِيبٌ لِسُلُوكِ الإِنْسَانِ وَإِصْلَاحَ لِحَالِهِ. ۵۲ الأهداف يستخلص وصايا لقمان لابنه من سورة لقمان).

يستخلص وصايا لقمان لابنه من سورة لقمان
ه معاملات قَالَ (تَعَالَى): (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَ عَنِ الْمُنكَرِ ) لُقْمَان: ۱۷ أَيْ يَسْعَى لإِيصَالِ الخَيْرِ لِمَنْ حَوْلَهُ، وَيَنْصَحُهُمْ بِأَنْ يَبْتَعِدُوا عَنْ كُلِّ عَمَلِ سَيْنٍ، وَيَبْدَأُ بِنَفْسِهِ أَوْلَا فِي ذَلِكَ. المُنْكَر: كُلُّ عَمَلِ سَيِّنِ ٦ • أَخْلافٌ ۱۷ قَالَ (تَعَالَى): وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) لقْمَان: ۱۷ الصَّبْرُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ يُصِيبُهُ بِأَذَى أَوْ ضِيقِ، فَالصَّبْرُ سَيُعَلِّمُهُ الكَثِيرَ. • مُعَامَلَاتٌ قَالَ (تَعَالَى: ﴿ وَلَا تُصَعِرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ أَيْ لَا تَتَكَبَّرُ عَلَى أَحَدٍ. لقْمَان: ۱۸ لَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ : لَا تَتَكَبَرُ عَلَيْهِمْ مُخْتَالٍ فَخُورٍ مُتَكَبِّرٍ، مُعْجَبِ بِنَفْسِهِ ه مُعَامَلات مَرَحًا: غُرُورًا قَالَ (تَعَالَى): ( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَأَغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ لُقْمَان: ۱۹ ۱۹ أَنْ يَتَحَلَّى بِآدَابِ الحَدِيثِ فَيَخْفِضَ صَوْتَهُ فِي أَثْنَاءِ الكَلَامِ، ويَتَوَسَّطَ وَيَعْتَدِلَ فِي سَيْرِهِ الأهداف اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ : تَوَسّطْ فِيهِ بَيْنَ الإِسْرَاعِ وَالإِبْطَاءِ و اغْضُضْ: اخْفِضْ وَانْقُضْ إنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَات أَي أَقْبَحَهَا يتعرف معاني وتفسير الكلمات الموجودة بالآيات يستنتج معاني وصايا لقمان لابنه يتعرف أثر الإيمان بالله (تعالى) على السلوك، وكيف يطبق الوصايا في حياته. ۵۳

يتعرف معاني وتفسير الكلمات الموجودة بالآيات
٥٤ نشاط | اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ: مَا أَوَّلُ وَصِيَّةٍ أَوْصَى بِهَا لُقْمَانُ الحَكِيمُ ابْنَهُ؟ برُّ الوَالِدَيْن إقَامَةُ الصَّلَاةِ عَدَمُ الإِشْرَاكِ باللهِ تَعَالَى) الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ نشاط ٢) أَكْمل: أَوْصَى لُقْمَانُ ابْنَهُ بِأَنْ صَوْتَهُ فِي أَثْنَاءِ الحَدِيثِ. أَوْصَى لُقْمَانُ ابْنَهُ بأَنْ يَأْمُرَ بـ า" وَيَنْهَى عَن نشاط ( اخْتَرْ ثَلَاثًا مِنْ وَصَايَا لُقْمَانَ الحَكِيمِ لَابْنِهِ، وَأَعْطِ أَمْثِلَةً عَنْ كَيْفِيَّةِ تَطْبِيقِهَا فِي حَيَاتِكَ اليَوْمِيَّةِ: الوَصِيَّةُ الأُولَى: الوَصِيَّةُ الثَّانِيَةُ: الوَصِيَّةُ الثَّالِثَةُ: الأهداف نشاط نشاط نشاط : يتعرف أول وصية أوصى بها لقمان الحكيم ابنه في علاقته مع الله (تعالى). : يستنتج وصايا لقمان الحكيم لابنه في إطار علاقته مع من حوله. : يطبق وصايا لقمان الحكيم لابنه في حياته اليومية.

اختر الإجابة الصحيحة ما أول وصية أوصى بها لقمان الحكيم ابنه
اختر ثلاثا من وصايا لقمان الحكيم لأبنه وأعط أمثلة عن كيفية تطبيقها في حياتك اليومية:
يتعرف أول وصية أوصى بها لقمان الحكيم ابنه في علاقته مع الله تعالى

