مقال البطولة والأبطال - اللغة العربية1 - أول اعدادي
الموضوع الأول: الهوية ومؤثراتها
الموضوع الثاني: الهوية وبناء الشخصية
الموضوع الثالث: أصدقائي
الموضوع الأول: الرياضة
الموضوع الثاني: الشعر والشعور
9 الوَحْدةُ الثانية: هوايَاتِي الموضوع الثالِثُ: أَدَبٌ وفِكْرُ m الدرس الأول مقال (البطولةُ والأبطال) قَواعِدُ لُغويةُ: الحَالُ. التعبير الكتابي: السيرةُ الغَيرية. في نِهَايَةِ هَذا المَوضوعِ يتوقَّعُ مِنَ الطالبِ أَنْ يَكونَ قادِرًا عَلَى أَنْ: الدرس الثاني (لطيفة النادي) أول طيَّارةٍ مصريةٍ ! الإملاء: مُراجعةٌ عَلى مَا سبق. • يحدد العلاقةَ الَّتي تربط بينَ فِكَرِ النصّ المَقروء. • يحدد قيمةً يَطرحها النص القرائي. يختار التعبير الذي أعجبَهُ مُبرِّرًا ذلكَ. • يقرأَ مُراعيًا المَعانِي المُتضمَّنةَ فِي المَقروء. يستشهدَ عَلى فِكَرِه بمَعلوماتٍ صَحيحةٍ. يحدد الجمهور المُستهدَفَ مِنَ الكتابةِ. يكتبَ سِيرةً غَيريةً بِشَكلٍ صحيح. • يَستخدِمَ الحالَ بِأَنْواعِه فِي حَديثِه وكِتابتِه. ، يتوقَّعَ النتائج من خلالِ قِراءةِ مُقدمة الموضوع. • يَعرِضَ فِكرتَه بِشَكلٍ مُجْمَلٍ . • يَختتم حديثَهُ بصُورةٍ مُريحةٍ. . يُعِدَّ أشْكالًا تَخطيطيةً لتنظيم الفِكَرِ؛ استعدادًا للكتابة. • يوفِّقَ مَا يَقتبسه لزّمانِ حُقوقِ الملكيةِ الفِكْرِيةِ للآخَرِينَ. الأهداف العامة للموضوع

خلفية عن المقال: . فقال البطولة والأبطال) أحمد أمين الدرس الأول مَقالُ مِنَ الجزء الثامن لكتاب «فَيْضُ الخاطِرِ»، والذي جمع فيهِ «أحمد أمين» مجموعةً مقالاتِه الأدبية والاجتماعية.. إنَّ كتابةَ هَذا العَمَلِ تأمليةُ إلَى حَدَّ كَبيرٍ، تَعكِسُ خِبرةً ذاتيةً لَا يُستهانُ بِها، فالكاتِبُ يجعلُ فِكَرَهُ وعَواطِفَه تَمتزجُ امْتِزاجًا تامًا بأسلوبه ؛ بحيثُ تَجيءُ عِباراتُه جامِعةً لأكثَرِ مَا يُمكِنُ مِن فِكَرٍ وعَواطِفَ فِي أَقلَّ مَا يُمكِنُ مِن عُسْرٍ وغموض. " عن الكاتب: «أحمد أمين» هُو أَحَدُ أعْلامِ الفِكرِ العَربيَّ والإسْلاميَّ فِي النّصفِ الأَوَّلِ مِنَ القَرنِ العِشرينَ، وُلِدَ بالقاهرة عام ١٨٨٦م ، وَفِي عام ١٩٢٦م أُختِيرَ لتَدريس مادَّةِ النَّقدِ الأدبيّ بكُلية الآداب بجامعة القاهرة بتَوصيةٍ مِن « طه حسين » ، وظَلَّ « أحمد أمين « مُنكَيًّا عَلى البَحثِ والقراءة والكتابةِ طَوالَ حَياتِه إِلَى أن انتقَلَ إلَى رِحَابِ اللهِ عام ١٩٥٤م. قبل القراءة السؤال الجوهريُّ: هَلْ هُناكَ حُدودُ للهواياتِ؟ فَكِّرْ وتَوَقَّعُ: امْلِكِ البيانَ التَّالِي مِن خلال الصورَةِ: أَنَا أَرَى أَفَكِّرُ أتساءل مَاذَا تَرَى فِي الصورَةِ ؟ فِي رَأْيِكَ ، مَاذَا يَحدُثُ فِي هَذِهِ مَا الأَسئِلَةُ الَّتِي تَتبَادَرُ إِلَى ذِهَنِكَ مفردات في السياق: الصورة؟ عندما تنظر إلى هذهِ الصورَةِ ؟ رَتِّبِ الكَلماتِ التَّاليةَ فِي قَائِمَةٍ مِن أكثَرِ إِلَى أَقَلُّ كَلمةٍ تظُنُّ أَنَّكَ تَعرِفُهَا، وَعِندَ القراءةِ حاوِلْ أَنْ تستنبِطَ مَعْنَى الكلمةِ مِنَ السِّياق: خَلَعُوا عَلَيْهِ نَكَّل صَفْحًا ابْتِذَال حده

فِي أثناء القراءَةِ اقرأ المقال قراءةً صامتةً وقِف عندَ تَوجيهات (اقرأ) واكتشف؛ لاكتشاف أسلوب الكاتب، وكيفَ يكونُ تأثيرُه عَلى الفِكرةِ العامَّةِ للنصّ معَ استِنْبَاطِ مَعَانِي الكَلماتِ: إِنَّ البَطل فِي كُلِّ عَصرٍ وعِندَ كُلَّ أُمَّةٍ يَستَمِدُّ مَعناهُ مِن حالةِ الأُمةِ والجماعَةِ ، ومِن عَقْلِيتِها ، ومِن عَقيدتها ، فَاليونانُ فِي عُصورِهِمُ الْأُولَى اقرأ واكتشف كانَتْ حياتهم مملوءة بالآلهة وأنصاف الآلهة ، لكُلَّ قُوةٌ طبيعيةٌ ، فَخَلعوا ١ - الكائِنُ الحَيُّ هو الوحيدُ الَّذِي يُمكنُهُ الشُّعور بالألم، فَما رأيُكَ فِيما استخدمه الكاتب فِي تَتَخلِصُ مِن آلامها ) قاصِدًا الأُمَّةَ ؟ عَلى البَطلِ نَوْعًا مِنَ التَّقديسِ ، وَنَسَبوا إليْهِ كُلَّ مَا يَتخَيَّلُونَ مِن وُجُوهِ الكَمالِ ، وقَدَّسوهُ تَقديس الآلهة، وعَبدُوهُ عِبادةَ الآلهة. والعَرَبُ فِي جاهِليَّتِهِم لَمَّا كانَتْ حَياتُهم حَياةَ حَرْبِ، وكانَتْ كُبْرَى فَضائلِهمُ الشَّجاعةَ ، وكانَ أفضَلُ رجُلٍ فِي نَظرِهِم مَن حَمَى ٢ - المَكَانُ أَوِ المِساحةُ هِيَ الَّتي العشيرة وذادَ عَنْها، ونَكَّلَ بالقَبائلِ الأُخْرَى وغَيْمَ مِنْهَا - كانَ البَطلُ يُمكِنُ أَنْ تَتَّسِعَ ، فَما رأيُكَ فِي نَظرِهم هو الشُّجَاعَ الفَتَّاكَ بالخُصوم ، العليم بالحروب، السفّاكَ فيما استخدمه الكاتبُ فِي للدِّماءِ الَّذِي يَتمثَلُ فِي عَنترة العبسي وأمْثالِه. ثُم لَمَّا جَاءَ دَورُ العِلْمِ في المدنية الحاضرة ، واهتم الناس بإصلاح ٣- يُفْسِدُ عَظمتَهُ : شَبَّهَ الكاتبُ دنياهم، وقَدَّروا الرجالَ بِما يَظهرُ مِن آثارِهم وَمَا يَنالُونَ مِنَ الخيرِ فِي العظمَةً بِطَعَامٍ يَفْسُدُ ؛ فأَيْنَ الدُّنْيا عَلى أيديهم - تَغيَّرَ مِقياسُ البُطولةِ ، فكانَ البطل هُو رئيس كلمة (طَعامِ) بالعبارة ؟ ومِن الحكومة البارع الحكيم الحازِمَ أو المخترع الكبير أو الفنّانَ القَديرَ أو (اتَّسَعَتْ بُطولته ) ؟ أَيْنَ تمَّ الاستدلالُ عَلَيْها ؟ الفيلسوفَ العَظيمَ أوِ المُحرِّرَ لوَطنِه َأوْ مُؤسّسَ الصِّناعاتِ فِي قَومِه ما معنى (فخلعوا على ، نكل ) أو نحو ذلك. وَهَكَذا تطوَّرَتِ البُطولةُ بتطوُّر الزَّمانِ وتطور العقول وتطوُّرِ الأَنْظار، ومِن هَذا نَرَى أنَّ البُطولةَ تَكَادُ تَكونُ مَطمحَ أَنظارِ كُلَّ أُمَّةٍ فِي كُلِّ مَوقِفٍ مِن مَوَاقِفِهَا؛ فَإِذَا تَغَيَّرَ مَوقِفُ الأُمةِ تغيَّرَ تَقْويمُها للبطل والبطولة، فالبَطلُ هُو الَّذِي تَتبلورُ فِيهِ آمالُ الأُمةِ وتَتَحقَّقُ فِيهِ مَطامِحُها وتَتخلَّصُ بِهِ مِن آلامها، والأبطالُ فِي الأُمةِ يَتفاعلونَ مَعَهَا. فَإِنْ سَأَلْتَني عَنِ العَناصِرِ الَّتي يَتكوَّنُ مِنْهَا البَطلُ عَلى حَسَبِ مَا نَفْهُمُه فِي عَصرِنا الحاضِرِ ، قُلْتُ إِنَّ عَناصِرَ البُطُولِةِ ثَلاثَةٌ لَا بُدَّ مِنْهَا فِي عَدَّها بطولةً ، فإِنْ فُقِدَ عُنْصُرُ مِن عناصِرِها لَمْ تَتَحقَّقْ وَلَمْ يَعُدْ صاحبها بطلًا: • الأوَّلُ : أنْ يكونَ مَصدرَ خَيرٍ كَبِيرًا لَقَومِه، فإِنِ اتَّسَعَتْ بطولته وزادَتْ قيمتُه كانَ مَصدرَ خَيرٍ للإِنْسانِيةِ كُلَّها، صفحا الابتذال ، حَدْسُه)؟ ١٠٢

الكائن الحي هو الوحيد الذي يمكنه الشعور بالألم فما رأيك فيما استخدمه الكاتب في تتخلص من آلامها قاصدا الأمة؟
المكان أو المساحة هى التي يمكن أن تتسع فما رأيك فيما استخدمه الكاتب في اتسعت بطولته؟
يفسد عظمته شبه الكاتب العظمة بطعام يفسد فأين كلمة طعام بالعبارة؟ ومن أين تم الاستدلال عليها؟
ما معنى فخلعوا على، نكل، صفحا، الابتذال، حدسه؟
يستوي في ذلكَ أنْ يكونَ نَوْعُ بُطولته سياسيًّا كتَحرير أُمَّتِه .. أو اقتصاديًا كإغْنائها .. أوْ عِلْميًّا كأنْ ينبغَ فِي عِلمٍ مِنَ العُلومِ اقرأ واكتشف نُبوعًا ظاهِرًا .. أوْ يتغلَّبَ عَلى دَاءٍ يَفْتِكُ بالإِنْسانِيةِ .. أَوْ فَنَّانَّا ٤ - نُورًا بِهِ يُهْتَدَى : وَضَّحِ التَّشبيهَ كَبِيرًا يُسعِدُ النَّاسَ بفَنّه مِن شِعرٍ أو أدب أوْ مُوسيقى أو الموجود بالعبارة. تصوير.. أوْ فَيلسوفًا كَبِيرًا يَكشِفُ مِن حَقائقِ الكَوْنِ مَا كَانَ ه - متى ينتج البطلُ؟ هَلِ الْإِنسانُ مَجهولا .. أو نحو ذلكَ ، فَكُلُّ هَذهِ الأَشياءِ مَنابِعُ للبطولة. فلِمَ استخدَمَ الكاتب كلمةَ • الثَّاني : قُوَّةُ الشَّخصيةِ، فَقَدْ يَصدُرُ الخِيرُ الكَثِيرُ مِن شَخصٍ، ولكِنْ لَا يَكونُ بَطلًا لضَعْفِ شَخصيته ؛ لأَنَّهُ مَلْحُوظٌ فِي البَطلِ أَنْ يَكونَ قَويًّا يحمِلُ الناسَ عَلى إجْلالِه وإعْظامِه والاقتِداءِ بِهِ ، إِنَّهُ إِذَا كانَ مَصدرَ خَيرٍ وليسَ لَهُ شَخصيةً قَوِيةٌ صَحَ أَنْ نُسَمِّيَهِ عَظِيمًا، ولكِنْ لَا يَصِحُ أنْ نُسَمِّيَه بطلًا، فكُلُّ بَطْلٍ عَظِيمٌ وَلَيْسَ كُلُّ عَظِيمٍ بطلًا. صِنْفُ يُنتَجُ أَوْ سِلعَةُ ؟ ( يُنتج ) ؟ ٦ - غَطَّى جَلالُ بُطولتِهِ : شَبَّهَ الكاتبُ جَلالَ وعَظمةَ البُطولة ..... والدَّلالةُ عَلى ذلكَ صفَةٌ. • الثَّالثُ : أَلَّا يَأْتي من الأعمالِ فِي حَياتِهِ مَا يُفْسِدُ عَظمتَهُ أَوْ بُطولتَهُ ، فالنَّابِغَةُ إِذَا كَانَ وَطنيًّا كَبِيرًا .. أوِ اقتصاديًا كبيرًا .. أوْ عالِمًا كَبِيرًا .. أوْ فَيلسوفًا كبيرًا ، ثُمَّ أتَى بِما يَدُلُّ عَلى خِسَتِه أَوْ نَذالتِهِ ، لَا يَصِحُ أَنْ يُسَمَّى بَطِلًا. أمَّا مَتَى ينتج البطل، وكيفَ يُولَدُ فِي الأُمَّةِ؟ فَشَيْءٌ مَا زالَ سِرًّا عَامِضًا وَلَمَّا يَكشِفْهُ العِلمُ والبَحثُ، قَالُوا: «إِنَّهُ يتبع الصحة الحسنة وجودة الغذاء». فجاءَ البَطلُ أحيانًا مريضَ الجسمِ تربَّى عَلى سَيئِ الغِذاءِ، وَقَالُوا: «إِنَّهُ ينتجُ عن الأسرة الصَّالحةِ والأُسرة المشهورة بالنُّبْلِ والذَّكاءِ » . فجاءَ أَحْيَانًا مِن أُسرةٍ وَضِيعَةٍ لَمْ تُعْرَفْ بِالنُّبِلِ وَلَا بِالذكاءِ، وقَالُوا: «إِنَّه يُ ا: «إنَّه يُمكِنُنا حَدْسُه بِما اخْتَرَعْنا مِن مَقاييس الذكاءِ». فنجحَ البَطلُ بعد أن سقط في امتحانِ مِقياسِ الذَّكاء، وقَالُوا: «إِنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ ذَا طَلْعَةٍ بَهِيَّةٍ وَوَجاهَةٍ جَليَّةٍ ». فَظَهِرَ البَطلُ كَما ظَهرَ سُقراط فِي قُبْحٍ زَرِيٌّ ، ومَنظرٍ غيرِ بَهيٌّ ، ولكِنْ غَطَّى جَلالُ بُطولتِهِ عَلَى زِرايَةِ هَيئَتِه . فَالحقُ أَنَّ قوانينَ البُطولةِ لَمْ تُسْتكشَفْ بعدُ ، وللهِ فِي خَلقِهِ شُئونُ. أولًا: تأكَّدْ مِن فَهمِكَ ثم أجب: ١ - اختَرْ مما بينَ القَوسِيْن : ( أ ) يَستمِدُّ البَطلُ مَعناهُ مِن حالةِ (ب) تَتطوَّرُ البُطولةُ َبتَطوُّر (جـ) يجبُ أنْ يكونَ البطل بعد القراءة (الدِّينِ - التَّربيةِ - الأُمَّةِ والمُجتمع ) الشَّخصية. ٢ - مَنِ البَطلُ فِي نَظرِ العَربِ ؟ هَلْ تُؤيدُ هَذَا ؟ وَلِمَاذَا ؟ ٤ - مَا صِفاتُ البَطل ؟ هَلْ تُؤيدُ هَذَا ؟ وَلِمَاذَا ؟ النُّمُو - الزَّمانِ - العَقلِ ) . ( قويَّ - ضَعِيفَ - مُزْدَوَجَ) . ٣ - كيفَ غيَّرَ دَوْرُ العِلْمِ مِن دَوْرِ البطل ؟ ١٠٣

١٠٤ ثانيا : استنبط من خلال قراءتك : قال الشاعر: مراجعة على ما سبق دراسته في البلاغة .. العِلمُ يَرفَعُ بَيتًا لا عِمادَ لَهُ والجهلْ يَهدِمُ بَيتَ العِزَّ وَالشَّرَفِ وَمَن يَكُن ذَا فَضْلِ فِي بَنِي زَمَنِ فَإِنَّهُ لِمَا يَلقَى وَلَمْ يَلِفِ ( أ ) استَخرِجُ مِنَ البَيتِ الأولِ تَشبيها وبَيِّنْ أَتْرَهُ البلاغِيَّ. (ب) استَخْرِجْ مِنَ البَيتَيْنِ تَضادا وبيِّنْ أَتْرَهُ البلاغِيَّ. قال الشاعر: قُمْ لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجِيلاً كَادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولَا أَعَلِمتَ أَسْرَفَ أو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يبني وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقُولَا ( أ ) استَخرِج مِنَ البَيتيْنِ أسلوبًا إنشائيًّا وَاذْكُرْ نوعَهُ وأَتْرَهُ البلاغِيَّ. (ب) استَخْرِجُ مِنَ البَيتيْنِ تَشبيهًا وَبَيِّنْ أَتْرَهُ البلاغِيَّ. قال الشاعر: إِنَّ شَرَّ الجُناةِ فِي الأَرْضِ نَفسٌ تَتَوَفَّى قبل الرحيل الرحيلا وَتَرى الشَّوكَ فِي الوُرودِ وَتَعمى أن ترى فوقها الندى إكليلا ( أ ) استَخرِج مِنَ البَيتِ أسلوبًا إنْشائيًا واذْكُرْ نوعَهُ وأَتْرَهُ البلاغِيَّ. (ب) استَخْرِجْ مِنَ البَيتِ تَشبيهًا وَبَيِّنْ أَتْرَهُ البلاغِيَّ. قال الشاعر: إنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ فَإِنْ هُمْ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا ( أ ) استَخرِج مِنَ البَيتِ الأولِ تَشبيها وبيِّنْ أثرَهُ البلاغِيَّ. (ب) استَخْرِجْ مِنَ البَيتَيْنِ تَصَادًا وَبَيِّنْ أَتْرَهُ البلاغِيَّ. ثالثًا: دَلَّلْ عَلَى مَا قرأتَ : ١- هَلْ يجبُ أنْ يكونَ كُلُّ الأشخاص أبطالا ؟ حلَّلْ َمعَ دَليلٍ منَ القِطعةِ. - هَلْ يجبُ أنْ يَتَحَلَّى البطل بالإرادَةِ والعَزيمةِ ؟ حلَّلْ َمعَ دَليل منَ القِطعةِ. ۳- هَلْ يجب أن يكونَ لدَى الأبطال هوايات؟ وهَلْ يجبُ عَلى الفَردِ أنْ يَتحلى بالإرادَةِ والعَزيمة ليصل لأعْلَى مُستوى في هوايته ؟

قال الشاعر العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف استخرج من البيت الأول تشبيها وبين أثره البلاغي

قال الشاعر قم للمعلم وفه التبجلا كاد المعلم أن يكون رسولا استخرج من البيتين أسلوبا إنشائيا واذكر نوعه وأثرة البلاغي

قال الشاعر إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا استخرج من البيت الأول تشبيها وبين أثرة البلاغي

رابعًا: قواعد لغويةٌ : الحَالُ نشاط استَخدِمِ الكَلِماتِ الآتِيةَ فِي الإجابَةِ عنِ الأسئلَةِ إجَابَةً كَامِلةً، ثُمَّ أَجِبْ عَمَّا يَلِيهَا: ١ - كيفَ جَاءَ المُسافِرُ؟ ٣ - كيفَ أنْهَى الفَرِيقُ المُباراة ؟ ( مُبْتَسِمًا - راكِبًا - فائِزًا ) ٢ - كيف استَيْقَظَ الطِّفلُ ؟ -٤ - الكَلماتُ الَّتي أَجَبْتَ بِها تُبيِّنُ : مَنْ قامَ بِالفِعلِ - مَنْ وقعَ عَليهِ الفِعلُ - هَيئة صاحِبِه عندَ وُقوع الفعل ). ه - هَذهِ الكَلماتُ أسْماءُ) - أفعال - حُروفٌ ) ، (نَكِرةُ - مَعْرِفةٌ)، (مَرفوعَةٌ - مَنْصوبةٌ - مجرورةٌ ) . ٦ - كانَتْ كُلُّها إِجابةً عَن سُوَّالٍ بِأَداةِ الاستفهام ۷ - إِذَنْ كُلُّ اسْمٍ نَكرةٍ مَنصوب يُييّنُ الهيئة عندَ حُدوثِ الفِعلِ يُسمَّى مفعولا به - خَبرًا - حالا ) . ۸ - الكلماتُ الَّتي جاءَ الحالُ ليُبيَّنَ هَيئتها هي «المسافر، .............. ........ ٩ - هَذهِ الكَلماتُ أسْماءُ) - أفعال - حُروفٌ ) ، (نَكِرةٌ - مَعْرِفةٌ ) وهِيَ تُسمَّى صاحِبَ الحال. نَشاط نَستنتج أَنَّ: الحالَ : هُو كلُّ اسْمٍ نَكرَةٍ مَنصوبِ يُبَيِّنُ هَيئَةَ سُؤال يبدأ بـ ( كَيْفَ ). صاحبه عند وقوع الفعل، ويَكونُ إجَابَةً عَن صاحِبَ الحالِ : هُوَ الاسْمُ الَّذِي يُبيِّنُ الحالُ هَيْئَتَه ، ويَكونُ مَرْفُوعًا أَوْ مَنْصُوبًا أَوْ مَجرورًا ويُعرَبُ حسب موقعِه فِي الجُملةِ، وقَدْ يَكونُ اسْمًا ظَاهِرًا أوْ ضَميرًا بَارزًا أَوْ مُستترًا، ويَكونُ معرفةً غالِبًا. ب أَجِبْ عن الأسئلَةِ الآتيةِ مِن خِلالِ الأمثَلَةِ، ثُمَّ ضَعْ خَظًّا تَحتَ مَا يَدلُّ عَلَى الحَالِ: (أ) ١ - وقف الطالبُ مُؤديًا التَّحية. (ب) - وقف الطالبُ ُيؤدِّي التحيةَ . ٢ - نزلَ اللَّاعِبون الملعب مُستعدِّينَ للمباراة. - نزلَ اللاعبون الملعب وهُمْ مُستعدون للمباراة. ٣ - أبصرتُ الطائرتيْنِ مُحلَّقَتَيْنِ فِي السماء. - أبصرتُ الطائرتين في السماء. • كيف وقف الطالب ؟ • كيف نزل اللاعبون الملعب ؟ • كيف وجدت الطائرتيْنِ ؟ ......... C. • الذي دلَّ عَلى الحالِ فِي (أ) جاءَ كلمةً فَهُو: (مُفرَدٌ - غَيْرُ مُفَرَدٍ ) . • الَّذِي دَلَّ عَلى الحالِ فِي (ب) جاءَ جُملةً أو شِبهَ جُملَةٍ فَهُو: (مُفرَدٌ - غَيْرُ مُفَرَدٍ ) . • صاحِبُ الحالِ فِي ( أ ، ب ) جاءَ : (مَعرِفةً - نَكِرةً ) . • إِذَنِ الحالُ قَد يَأْتي كَلمةً واحِدَةً ويُسمَّى حَالًا دلَّتِ الحالُ عَلَى مُفردٍ أَوْ مُثنَّى أَوْجَمع . سواء نستنتج أَنَّ: الحالَ نَوْعَانِ، هُما : ١ - الحالُ المُفردَةُ : هيَ مَا كانَتِ اسْمًا نَكرَةً مَنْصُوبًا، سَواءُ دَلَّتْ عَلَى مُفرِدٍ أَوْ مُثنَّى أَوْ جَمعِ. - الحالُ غَيْرُ المُفردةِ: هيَ مَا جَاءَتْ جُملةً تامَّةَ الأركان «اسْمِيَّةً أَوْ فِعليَّةً » أوْ جَاءَتْ شِبه جملة ظرفًا أَوْ جَازًا ومجرورًا». - تُعربُ الحالُ غيرُ المُفردة : الجملة أو شبه الجملة فِي مَحِلَّ نَصْبٍ حَالًا. - يَأْتي صاحِبُ الحالِ مَعرِفةً دائِمًا. الأَهْدَافُ: نَشاط ( أ ) : يتعرَّفُ الحالَ المُفردة. نَشَاط (ب) : يتعرَّفُ الحالَ المُفردة وغير المُفردةِ وَأَنواع الحالِ غَيرِ المُفردةِ . 1+0

الأهداف يتعرف الحال المفردة
نَشاط ( جـ استخرج الحالَ وصاحِبَهُ مِنَ الأمثلَةِ الآتية: ۱ - جِئْتُ إِلَى المُباراة مُسرعًا. ٣ - رَمِيتُ السَّهِمَ صَائِبًا. نشاط ٢ - أدَّى اللَّاعِبونَ المُباراةَ مُتعاوِنِينَ. ٤ - كتبتُ الدَّرسَ كاملًا. ضَعْ خَطَّا تحتَ الحالِ فِي الجُملِ الآتيةِ، ثُمَّ اختَرْ نَوعَهَا مِمَّا بِينَ القَوسِيْنِ: (جملة فعليةٌ – مُفردَةٌ - شبهُ جُملةٍ ) ١ - مررتُ بالطُّلابِ مَسرورين. ٢ - وقف المعلَّمُ يَشرحُ الدَّرسَ لطلابه. مفردةٌ - جملةٌ فعليةٌ - فِعل ) - سكت الجميعُ مُنتظرينَ صافرة الحكَمِ. (جملة فعلية - مُفردةٌ - جملة اسمية ) ٣ نَشَاط ضَعْ خَطَّا تحتَ الحالِ الجُملةِ، ثُمَّ لَاحِظِ المُلوَّنَ بِالأَحمرِ: ١ - أقبَلَ العُلماءُ يَحملونَ عُلومًا مُفيدةً . ٣ - قرأتُ الكتابَ وأنا حاضِرُ الذَّهنِ. نُلاحظ أنَّ للحال الجُملَةِ شُروطًا، مِنْهَا: ١ - أن يكونَ صَاحِبُها مَعرفةً دائِمًا ٢ - بدأتُ مُشاهدة المباراة والمُنافسة مُحتدمة. ٤ - يَأْتي الصُّبْحُ يحمِلُ الأَمَلَ لَنا. ٢ - أنْ تَشتمل جملةُ الحالِ عَلى رابط . ٣ - الربط يكونُ بالضَّميرِ ، وقَدْ يَأْتي « بارزًا أوْ مُستترًا»، وقد يكونُ الربط بالواو. نَشَاط و ضَعْ خَطَّا تحتَ الحَالِ غَيرِ المُفردة وصاحِبِها ثُمَّ بيّن نوْعَها وحَدِّدِ الرابِطَ إِنْ وُجِدَ: ١ - عاشَ الأبُ يَهتم بأبنائه -٢ انتَهَى الليلُ والأطباءُ ساهِرُونَ - - طالَعْتُ الأخبار وأنَا فِي شَعْفٍ. نشاط اختَرْ مِمَّا بينَ القَوسِيْنِ الإجابَةَ الصَّحيحَةَ الَّتي تَجعل الجملةَ بِها حَالٌ غيرُ مُفردةٍ: ۱ - تركتُ الكَذِبَ - أقامَتِ المدرسَةُ حَفْلًا ٣ - نظّمَ الموظفونَ الفاعليةً وهُم واثِقًا بِالصَّدِقِ - وأنا واثِقُ بالصدقِ ) (فَرِحةً بالمتفوّقينَ - وسَطَ فَرحةٍ بالمتفوقينَ ) ( متحمسونَ - مُتحمّسينَ ) نَشَاط (ح أكمِلِ الجُملَ الآتيةَ بحالِ غيرِ مُفردةٍ، ثُمَّ بَيِّنْ نَوعَها: ۱ - ذهب الطالِبُ إلَى المدرسةِ ٣ - جاءَ الطفل ٢ - انتهت المباراة . ٤ - وقف الطائر. نشاط (ط لاحِظِ الكَلماتِ الَّتِي تَحتَها خَطُّ ، ثُمَّ اذكرْ سببَ النَّصبِ فِي كُلِّ: ١ - بِتْ مُحترِمًا لحقوقِ الآخرين. - أَصْبَحْتُ مُجِدًّا فِي عَمَلِي. ٢ - لَمْ أَتجاوَزْ؛ احْتِرَامًا لحقوقِ الآخرين. ٤ - أَدَّيْتُ عَمَلي مُجِدًّا. ١٠٦ نَشَاط (جـ، د) : يَتعرَّفُ شرط الحالِ الجُملة الأهْدَافُ : نَشَاط (هـ، و) : يَستخرجُ الحالَ المُفردة وغير المُفردة وصاحِبَها . نَشَاط ( ز ) : يَختارُ مَا يجعلُ الجُمْلَةَ تَشتَمِلُ عَلَى حالٍ. نَشَاط (ح) : يُكمِلُ بحالٍ غيرِ مُفردةٍ. نَشَاط (ط) : يستخرج الحالَ المُفردة.

الأهداف يتعرف شرط الحال الجملة

