التقييم التكويني - اللغة العربية1 - أول اعدادي

التَّقييم التكويني . نَشاط ( 1 اقرَأ القِطعةَ الثَّاليةَ، ثُم أَجِبْ عَنِ الأَسئَلَةِ: نور السماء.. بين الأحلام والعواصف في قلب حارة شعبيةٍ ضَيقةٍ - حيثُ تَتداخلُ أصواتُ الباعَةِ الجائلينَ معَ صَخَبِ الأطفال - وُلِدَتْ «نور».. كانَتْ طِفلةً ذاتَ عَينينِ واسِعتَيْنِ تَتوقُ إلى عالمٍ أرحبَ مِن حُدودِ حارتها الضيقة، حلمت بدراسة الطب لتُضيء حياةَ الآخرينَ، لَكِنَّ حلمها كانَ أشبه بسَرابٍ في صحراء قاحِلةٍ. عندما بلغَتْ «نور» سِنَّ المُراهقةِ ازدادَتْ أحلامها وازدادَتْ مَعَها مَسئولياتُها ، كانَتْ تُساعِدُ والِدَها فِي عَمله كسائق تاكسي ، ووالدتَها فِي رِعايَةِ إِخْوَتِهَا الصَّغَارِ.. كانَتْ تحلمُ بالسَّاعَاتِ الطَّويلةِ الَّتي تَقْضِيها بينَ الكُتُبِ ، لكِنَّ الواقع كانَ يَفْرِضُ عَلَيْها قضاءَ سَاعاتٍ أطولَ فِي العَمَلِ. عندما حان موعد الامتحاناتِ النَّهائية للمرحلةِ الثَّانوية ، أُصيبَتْ والدتها بمرضٍ خَطيرٍ، حملَتْ «نور» مسئوليةَ المنزل والعملِ والعِنايةِ بوالدتها المريضَةِ .. كانَتْ تَبكِي فِي اللَّيلِ ، وتَضحَكُ فِي النَّهارِ، تُحاوِلُ أَنْ تَكُونَ قَوِيةً مِن أجْلِ أسرتها .. رغم ذلكَ كُلَّه ، نجحَتْ «نور» فِي اجتياز الامتحانات بتفوُّقٍ، لَكِنَّ الفَرحةَ لَمْ تَدُمْ طَوِيلًا. بعد قبولها بكلية الطب، بدأتْ رِحلةُ جَديدة مليئة بالتَّحديات .. كانَتِ المنافسَةُ شَرِسَةً والمناهِجُ الدراسية صعبةً، لكِنَّ «نور» انقَضَّتْ عَلى المناهج وافترسَتْها، كانَتْ تعمَلُ فِي المُستشفى بعد انتهاءِ مُحاضراتِها ؛ لتُدبِّرَ مَصارِيفَ دراستها وعِلاج والدتها، كانَتِ الأَيامُ تَطولُ واللَّيالي تقصُرُ، وكانَتْ «نور» تشعُرَ بِأَنَّهَا عَلى وَشْكِ أَنْ تَنْهَارَ. فِي إحْدَى اللَّيالِي ، وبعد يوم طويل وشاقٌ ، أُصيبَتْ «نور» بحادِثِ سَيرِ فِي أَثْنَاءِ عَودَتِهَا إِلَى المنزلِ؛ أُصِيبَتْ بِكُسورٍ فِي قَدمِها ، وهُو مَا أجبرها عَلى البَقاءِ فِي المنزلِ لعدة أسابيع، كانَتْ تشعُرُ باليأس والإحباط، وتخشَى أَنْ تَفقِدَ فُرصة تحقيق حلمها . لكِنَّ «نور» لَمْ تَستسلِمْ، وبدأتْ تدرُسُ فِي المنزلِ وتَستعينُ بالأجهزة الإلكترونيةِ لتُتابعَ مُحاضراتِها، كانَتْ تَتَواصَلُ معَ زُملائها فِي الكُليةِ ويُساعِدونَها فِي فَهم المواد الدراسية .. حِينَ شُفِيَتْ ، عَادَتْ إِلَى دِراستِها وأكملَتْ مسيرتها بنجاحٍ .. وبعد سنواتٍ من الجهد والمثابرة، تخرَّجَتْ «نور» فِي كُلية الطب بتقديرِ امْتياز.. كَانَتْ فَحُورًا بنَفْسِها وبإنجازها الكبير، لكنَّها كانَتْ تعلَمُ أنَّ طريقَ النَّجاحِ لَا يَخلُو مِنَ التَّصْحِياتِ والصَّعابِ. أولًا: تأكَّدْ مِن فَهِمِكَ مِنْ خلال قراءَةِ السُّطور ۱ - أينَ وُلِدَتْ «نور»؟ ٢ - ما حدثَ زادَ مِن مَسئولية «نور» - اذْكُرْ كلَّ الأسباب. ٣ - كيفَ دَبَّرتْ «نور» مَصاريفها فِي أثناء الدراسة بكلية الطب ؟ ثانيًا: استنبط من خلال قراءتِكَ : • استخرج تشبيها وتَضاذًا منَ النصّ ووضّحْهُما . ثالثًا: دلّكَ عَلَى مَا قَرَأْتَ: ۱ - هَلْ عُنوانُ النصّ مُلائم لأحْداثِهِ ؟ (دَلَّلْ عَلَى ذلِكَ ) ٢ - كيفَ يُمكِنُ رَبطُ القِصةِ بعُنوانِ الدَّرس والسُّؤال الجوهري ؟ ( حلَّلْ َمعَ دَليلٍ منَ القِطعة ) רון الأَهْدَافُ: نَشَاط ۱ : يقرأُ الفقرة ويُجيب عن الأسئلةِ الَّتِي تُظهِرُ فَهَمَهُ إِيَّاهَا.

نشاط اقرأ الفِقرةَ، ثُم أَجِبْ: «لَمْ أُحْرِزْ إِلَّا هَدفًا، وأنَا لَمْ أُمرّرُ إلَّا كُرةً ، وهُو لمْ يصُدَّ إِلَّا َبعضَ الكراتِ، وأنا جلسْتُ احْتياطيًا لَمْ أَقدَّمْ شَيئًا سِوَى تَشجيع لزُملائي في الملعب.. عبارات خرجَ اللاعِبونَ مِنَ المَلعب وهُم يُرددُونَهَا ويَبْدو عَليهِمُ الإِحباط واليأس بعد انتِهاءِ الشَّوطِ الأولِ مِنَ المُباراة .. وقفَ المُدربُ وسَطَ لاعِبيهِ تَشجيعًا لهُمْ، ثُم قَالَ : صوتُ صياحِكَ مِن خارج الملعب ألهبَ حَماسَ زُملائِكَ فجعلَهُ ُيصُدُّ كُرةً لَو دَخلتْ لأُحرِزَ فينا هدف، وأنتَ أيضًا لمْ تقُمْ بِهذا فقط، ولكنَّكَ أعطَيْتَ الكرةَ بمهارة لزميلِكَ المُدافع الذي استطاع بمهارة فائقَةٍ أنْ يُمرِّرَ الكرةَ لِيُحْرِزَهَا صَدِيقُنا هَدفًا وبذلكَ حقَّقْنا التَّعادُلَ ، فَلَوْ لَمْ تَصِحْ مُشجَّعًا لَهُم ولَوْ لَمْ تصُدَّ الكرةَ ولَمْ تُمرِّرُها لَما أُحرِزَ الهدفُ، ولخَرِجْنا مهزومينَ .. يَا أَبْنائِي، هَذهِ هِيَ الحَياةُ ونحنُ لاعِبونَ بِها مِنَّا مَن يَنصُحُ ويدفَعُ غيرَهُ للخَيْرِ، وَمِنَّا مَن يُمرِّرُ الكرةَ ويُعطِي الخير، ومِنَّا مَن يَصنعُ ذلكَ الخيرَ بيَدَيْهِ ، فَلا تنظُرُ للنتائج، ولكِنِ اهتم بالعَمَلِ اهْتِمَامًا، وتذكَّرْ دَوْمًا أَنَّ الجُهِدَ مِنَّا والتَّوفيقَ والنَّجاحَ مِنَ اللهِ ، وكُنْ عَامِلًا فِي صِناعةِ الخَيْرِ». ١ - أعرِبْ مَا تحتَهُ خَطَّ. ٢ - اختر الإجابةَ الصَّحيحةَ مِمَّا بينَ القَوسِيْنِ : - «حَقَّقْنا » الضمير هنا : يَدَيْهِ » ، اسْمُ عَلامَةُ جَرَّه : - - ، «صياحكَ » ، اسْمُ مُعرَّفُ ؛ لأنَّه : - استخرج من الفقرةِ مَا يَلي : ، ( رفع - نَصبُ - جَنُ) الكسرةُ - الياء لأنَّه مُثنَّى - الياءُ لأَنَّهُ جَمعُ ) عَلَمُ - مُضافُ - مُعرَّفُ بأل) مَفعولًا به وفِعله مفعولًا مُطلقًا ونَوعَه ، مَفعولًا لأجْلِه وأعربه ، حالا مفردةً وأعْرِبْها، حالًا جُملةً واذْكُرْ نَوعَهَا، فاعِلًا جمعَ مُذكرٍ سالِمًا واذْكُرْ عَلامَةَ رَفِعِه ، فعلًا مَجرُومًا وعلامةَ الجَزمِ ، خَبرًا لفعل ناسخ وأعرِبُهُ، ضَميرًا مُتصلًا للنَّصبِ وآخر للجر». ٤ - مثلْ لِما يَلِي فِي جُمْلٍ مُفيدةٍ: - حالُ شِبهِ جُملةٍ . - فعل لازم . ه - هات حالا للأسْماءِ الآتية، بحيثُ تكونُ مُفردةً مرةً وجُملةً مرةً أُخْرَى : - الأدباء . ٦ - اكتشِفِ الخَطأَ ، ثُم صَوَّبْهِ : - المُعلِّمُونَ. - زُرْنا صَدِيقُنا المَريضَ راجُونَ لَهُ الشَّفاءَ - إِنَّ ذُو العِلمِ نافِعًا لَوَطنِه . - استبدِلْ بِالضَّمِيرِ اسْمَ إشارَةٍ مُناسِبًا وغيَّرُ مَا يَلزمُ : - ضَمير منفصل لجمع الإناثِ . - المُتسابقونَ. - أنتُمْ تَحْمِلُونَ الخِيرَ لِإِخْوانِكُم. - هُمَا تُربيانِ أَبْناءَهُما عَلى الأمانَةِ والإِخْلاصِ. - ثَنَّ واجمَع الجُملةَ التَّاليةَ : « هِيَ قَدَّمَتْ كُلَّ مَا فِي وُسْعِهَا ». الأَهْدَافُ : نَشَاطِ ؟ : مُراجعةُ عَلَى مَا سَبقَ دِراستُه. JIV