نص معلوماتي التبادل التجاري - اللغة العربية تواصل2 - رابع ابتدائي

١ فَكَرْ نَصَّ مَعْلُومَاتِيَ التبادل التجاري نَشَاطِ أَمَامَكَ صُورَةُ لطَريقَة نَقْل البَضَائع بَيْنَ الدُّوَلِ قَديمًا، مَا رَأَيْكَ فِي هَذِهِ الطَّرِيقَة؟ وَمَا الصُّعُوبَاتُ الَّتِي كَانُوا يُوَاجِهُونَهَا مِنْ وَجْهَةِ نَظَرِكَ؟ وَكَيْفَ أَصْبَحَتِ التِّجَارَةُ الآنَ؟ I I ٢. اقْرَأْ وَاكْتَشِفْ نَشَاط ٢ ( أ ): اسْتَنْتِجْ مَعَانِي الكَلِمَاتِ الآتِيَةِ، ثُمَّ ضَعْهَا فِي جُمْلَةٍ: الكَلِمَةُ مَرٌّ تَلسَة المَنْفَعَة يَقْتَصر تنشيط المَعْنَى الجُمْلَةُ نشاط ا: يُميّز الفكرة الرئيسة من النص. الأَهْدَافُ نشاط ٢ ( أ ) : يَسْتَخدمُ المُعْرَدَات الجَديدَة في سياقات لغوية. ١٢٩ 00

التَّبَادَلُ التَّجَارِيُّ يُعَدُّ التَّبَادُلُ التَّجَارِيُّ أَحَدَ أَهَمُ الأَنْشِطَةِ الَّتِي قَامَ بهَا البَشَرُ عَلَى مَرَّ التَّاريخ مُنْذُ بِدَايَةِ العَصْرِ الحَجَرِي، فَالإِنْسَانُ لَا يُمْكِنُهُ العَيْشُ بِمُفْرَدِهِ وَكُلٌّ مِنَّا يُكَمِّلُ الآخَرَ، كَمَا أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ تَلْبَيَةَ كُلِّ احْتِيَاجَاتِهِ لِنَفْسِهِ، فَظَهَرَ نِظَامُ المُقَايَضَةِ، وَهُوَ نِظَامٌ يَقُومُ عَلَى المَنْفَعَةِ وَمُبَادَلَةِ شَيْءٍ بِآخَرَ، فَمَنْ يَمْتَلِكُ شَيْئًا لَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَيُرِيدُ شَيْئًا يَمْتَلِكُهُ شَخْصٌ آخَرُ فَيَقُومَانِ بِاسْتِبْدَالِ مَا يَمْتَلِكَانِ، وَكَانَ ذَلِكَ بِدَايَةٌ للتَّبَادُلِ التَّجَارِيِّ. لَمْ تَتَوَفَّفِ المُقَايَضَةُ عَلَى تَبَادِلِ السَّلَع بَيْنَ سُكّانِ البَلْدَةِ فَقَط بَلْ خَرَجَتْ لِتَتَنَاوَلَ العَالَمَ كُلَّهُ، فَظَهَرَتِ القَوَافِلُ التَّجَارِيَّةُ سَوَاءٌ أَكَانَتِ الصَّحْرَاوِيَّةَ أَمِ البَحْرِيَّةَ حَوْلَ الأَنْهَارِ وَالمُحِيطَاتِ لِتَرْبِطَ الشَّرْقَ بِالغَرْبِ. لَمْ يَقْتَصِرْ دَوْرُ القَوَافِلِ التِّجَارِيَّةِ «المُقَايِضَةِ» فَقَطْ عَلَى تَبَادُلِ السَّلَعِ، بَلْ كَانَتْ هُنَاكَ مُقَايَضَةُ الخِدْمَاتِ وَكَذَلِكَ المُقَايَضَةُ الإعلانِيَّةُ الَّتِي لَا تَزَالُ مَوْجُودَةً حَتَّى الآنَ وَرَسَمَتْ بِدَايَاتِ التَّطَوُّرِ الحَضَارِيِّ، فَقَدْ كَانَ التَّجَارُ الَّذِينَ يَذْهَبُونَ فِي هَذِهِ القَوَافِلِ لَا يَحْمِلُونَ بَضَائِعَهُمْ فَقَط بَلْ يَنْقُلُونَ مَعَهُمْ ثَقَافَاتِ بِلادِهِمْ وَالبِلادِ الَّتِي يَمُرُّونَ عَلَيْهَا لِتُصْبِحَ التَّجَارَةُ أَكْثَرَ مِنْ نَشَاطِ اقْتِصَادِيٌّ. - نَشاط ٢ ( ب) ضَعْ عَلامَةَ ( √ ) أَمَامَ العِبَارَةِ الصَّحِيحَةِ وَ(X) لِغَيْرِ الصَّحِيحَةِ: -١ - المُقَايَضَةُ كَانَتْ بِدَايَةَ فِكْرَةِ التَّبَادُلِ التَّجَارِيِّ. ۲- تَبَادُلُ السِّلَع كَانَ يَقْتَصِرُ عَلَى سُكَّانِ البَلْدَةِ فَقَط. -٣- القَوَافِلُ التِّجَارِيَّةُ رَسَمَتْ بِدَايَةَ التَّطَوُّرِ الحَضَارِيِّ بَيْنَ دُولِ العَالَمِ. أَجِبْ عَن السُّؤَالِ التَّالِي: كَيْفَ تَتَوَفَّعُ أَنْ تَتَطَوَّرَ القَوَافِلُ التَّجَارِيَّةُ فِي ظِلُّ التَّطَوُّرِ الَّذِي نَعِيشُ فِيهِ الآنَ؟ وَلأَنَّ اللهَ حَبَا مِصْرَ بِسَوَاعِدِ أَبْنَائِهَا شَقُوا قَنَاةَ السُّوَيْسِ ؛ الأَمْرُ الَّذِي جَعَلَ مِصْرَ حَلْقَةً وَصْلٍ بَيْنَ قَارَّتَي آسْيَــــا وَإِفْرِيقِيَا وَجَعَلَهَا أَيْضًا تَسْتَفِيدُ مِنْ تِلْكَ القَوَافِلِ وَالسُّفْنِ، فَقَدْ كَانَتْ كُلَّمَا مَرَّتْ بِهَا قَافِلَةٌ نَقَلَتْ لَهَا ثَقَافَاتِ البِلَادِ الَّتِي مَرْتُ بِهَا لِتُصْبِحَ مِصْرُ نُقْطَةَ الْتِقَاءِ حَضَارِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةً مَعَ ظُهُورِ النُّقُودِ تَوَقَفَتْ بَعْضُ عَمَلِيَّاتِ المُقَايَضَةِ، لَكِنَّ التَّبَادُلَ التَّجَارِيُّ لَمْ يَتَوَفَّفُ بَلْ زَادَ مَعَ التَّطَوُّرِ التَّكْنُولُوجِيِّ حَيْثُ انْتَشَرَتْ مَوَاقِعُ وَشَرَكَاتٌ مُتَخَصِّصَةٌ فِي التِّجَارَةِ الدَّوْلِيَّةِ، فَالآنَ يُمْكِنُكَ طَلَبُ أَي مُنْتَجِ مِنْ أَيِّ دَوْلَةٍ مِنْ خِلالِ شَبَكَةِ المَعْلُومَاتِ. لِذَا، عَلَيْنَا أَنْ نُقَدِّرَ أَهَمِّيَّةَ التَّبَادُلِ التَّجَارِيِّ مَعَ العَالَمِ مِنْ حَوْلِنَا، فَهُوَ يَعْمَلُ عَلَى تَقْوِيَةِ العَلاقَاتِ الاقْتِصَادِيَّةِ الدَّوْلِيَّةِ عَنْ طَرِيقِ تَنْشِيطِ حَرَكَةِ انْتِقَالِ وَتَبَادُلِ السَّلَعِ عَبْرَ فَتْحِ أَسْوَاقٍ جَدِيدَةٍ بِدُوَلِ أُخْرَى. ١٣٠ الأَهْدَافُ نَشاط ۲ (ب): يُجِيبُ عَنْ أسْئلة تُظهرُ فَهُمَهُ النّصّ.

نَشَاط ) (جـ): أَجِبْ عَنِ الأَسْئِلَةِ الآتيَة: ١- أجب: -1 ( أ ) كَيْفَ بَدَأَتْ فِكْرَةُ التَّبَادُلِ التَّجَارِيِّ؟ وَكَيْفَ وَصَلَتْ فِي زَمَنِنَا المُعَاصِرِ ؟ (ب) للمُقَايَضَةِ أَدْوَارٌ عَدِيدَةٌ، اذْكُرْهَا. (جـ) مَا أَهَمِّيَّةُ التَّطَوُّرِ التَّكْنُولُوجِيّ فِي عَمَلِيَّةِ التَّبَادُلِ التَّجَارِي؟ -٢ اسْتَخْرِجُ مِنَ النّصّ: (أ) مُفْرَدَ (مُنْتَجَاتٍ) (جـ) مُرَادِفَ شَأْنِ) (ب) جَمْعَ (قَافِلَةِ) ( د ) مُضَادَّ (اخْتَفَتْ) نَشاط ٢ ( د ) : حَانَ الآنَ وَقْتُ القِرَاءَةِ الجَهْرِيَّةِ، هَيَّا اتَّبِعْ تَعْلِيمَاتِ مُعَلِّمِكَ.. ٣٠. لاحظ وَاكْتَشِفْ نَشَاط۳ (۱) أَجِبْ عَمَّا يَلِي: 1 -١- ظُرُوفُ الزَّمَانِ وَالمَكَانِ مِنَ (الأَسْمَاءِ - الأَفْعَالِ - الحُرُوفِ). ۲ - يَدُلُّ ظَرْفُ الزَّمَانِ عَلَى الوَقْتِ - المَكَانِ) وَيَدُلُّ ظَرْفُ المَكَانِ عَلَى الوَقْتِ - المَكَانِ). -٣- تُسْتَخْدَمُ أَدَاةُ الاسْتِفْهَام. في السُّؤَالِ عَنْ ظَرْفِ الزَّمَان. -٤- تُسْتَخْدَمُ أَدَاةُ الاسْتِفْهَام فِي السُّؤَالِ عَنْ ظَرْفِ المَكَانِ. نَشَاط ۳ (ب): حَدْدِ الطَّرْفَ فِي الجُمَلِ الآتِيَةِ، ثُمَّ اذْكُرْ نَوْعَهُ: -١ - جَلَسَ التَّلْمِيذُ يَمِينَ البَابِ. (الطَّرْفُ ، نَوْعُهُ : ۲- وَصَلْتُ مَسَاءً. الظَّرْفُ . وو نوعه ٣- تَنَاوَلْتُ وَجْبَةَ الغَدَاءِ عَصْرًا. (الظَّرْفُ: وو نوعه: ٤ - اخْتَفَتِ الطَّائِرَةُ بَيْنَ السَّحَابِ. (الظَّرْفُ: ه وو C........ نوعه ( (.......... (......... الأَهْدَافُ نشاط ٢ ( جـ ): يَقْرَأ النّصّ وَيَعْهُمُ الغَرَضَ الأساسي منه. نَشَاط ۲ (د): يَقْرَأ النُّصُوصَ بِطَلاقَة وَدَقة. نَشاط ۳ ( أ ): يَتَذَكْرُ شَرُوطَ ظَرْفي الزّمَانِ وَالمَكانِ نشاط ۳ (ب) : يُحَدِّدُ طَرْفَي الزَّمَانِ وَالمَكَانِ ١٣١

نَشَاط ۳ (جـ). اسْتَخْدِمِ الكَلِمَاتِ الآتِيَةَ مَعَ ظَرْفِ الزَّمَانِ أَوِ المَكَانِ لِتُكَوِّنَ جُمَلًا مُفِيدَةً: الطُّيُور - المَنْزِل - الفَلَّاح - الشَّمْس - الحَقْل) -۲ ع- -1 -۳ -0 نَشَاطَ۳ (د): اسْتَخْدِمِ الجُمَلَ السَّابِقَةُ فِي كِتَابَةِ قِصَّةٍ مِنْ خَيَالِكَ نَشَاط۳ (هـ): ضَعْ حَرْفَ الجَرِّ المُنَاسِبَ لِإِثْمَامِ مَعْنَى الفِقْرَةِ: عَلَى - مِن - البَاء - إِلَى) «التَّطْعِيمُ يُنْقِذُ حَيَاةَ الطِّفْلِ المَوْتِ؛ لأن بَعْضَ الأَمْرَاضِ قَدْ تُؤَدِّي .... الوَفَاةِ، وَقَدِ اخْتَفَتْ بَعْضُ الأَمْرَاضِ سَبَبٍ فَاعِلِيَّةِ التَّطْعِيمَاتِ، فَيَجِبُ تَنَاوُلُهَا حِفَاظًا صِحَّةِ أَبْنَائِنَا». نَشَاط ٣ (٩): أَخْطَأُ الطِّفْلُ فِي أَثْنَاءِ اسْتِخْدَامِ حُرُوفِ الجَرِّ مَعَ الأَسْمَاءِ، سَاعِدَهُ وَصَوِّبِ الخَطَأَ: «أَذْهَبُ ِللمَدْرَسَةِ بِلسَّيَّارَةِ، وَأَجْلِسُ علمقعَدِ، وَأَكُونُ مَعَ الأَطْفَالِ الصِّغَارِ المُعلم، فَأُسَاعِدُهُمْ علجُلوسِ فِي أَمَاكِنِهِمْ». نَشاط ۳ (جـ)، (د): يَسْتَخْدِمُ طَرْفَي الزّمَانِ وَالمَكَانِ فِي إِثْمَامِ الجُمْلَةِ. الأَهْدَافُ نَشاط ۳ (هـ، و): يَسْتَخْدِمُ حُرُوفَ الجَرِّ فِي التَّعْبِيرِ. ١٣٢

٤. لاحظ وَتَعَلَّمْ نَشاط ٤ (أ) أَجِبْ عَنِ الأَسْئِلَةِ الآتِيَةِ مُسْتَخْدِمَا شُبْهَ الجُمْلَة كَمَا هُوَ مَطْلُوبٌ بَيْنَ القَوْسَيْن: عَادَةً مَا تُهَاجِرُ الطُّيُورُ فِي الصَّيْفِ شَمَالًا هَرَبًا مِنِ ارْتِفَاعِ دَرَجَاتِ الحَرَارَةِ، وَتُهَاجِرُ جَنُوبًا إِلَى المَنَاطِقِ الأَكْثَرِ دِفْنَّا بِفَصْلِ الشَّتَاءِ، تَتَغَذَّى بَعْضُ الطُّيُورِ عَلَى طُولِ الطَّرِيقِ، وَلِكَيْ تَتَجَنَّبَ بَعْضَ الحَيَوَانَاتِ المُفْتَرِسَةِ فَإِنَّ مُعْظَمَهَا يَطِيرُ لَيْلًا فِي أَسْرَابٍ صَغِيرَةٍ، وَهُوَ مَا يَسْمَحُ لَهَا بِتَنَاوُلِ الطَّعَامِ فِي أَثْنَاءِ النَّهَارِ، وَمِنْهَا مَا لَا يَأْكُلُ لِعِدَّةِ أَسَابِيعَ فِي خِلَالِ الهِجْرَةِ، فَهِيَ تَعْتَمِدُ عَلَى الأَكْلِ قَبْلَ الهِجْرَةِ وَتَخْزِينِ الدُّهُونِ الَّتِي تُسْهِمُ فِي إمْدَادِهَا بالطَّاقَة فِي أَثْنَاءِ الرَّحْلَةِ. أَيْنَ تُهَاجِرُ الطُّيُورُ فِي الصَّيْفِ ؟ كَيْفَ تَطِيرُ لَيْلًا؟ أَيْنَ تُهَاجِرُ الطُّيُورُ فِي الشَّتَاءِ؟ إلَى أَيْنَ تُهَاجِرُ الطُّيُورُ جَنُوبًا؟ نَشاط ٤ (ب): اسْتَخْدِمِ الكَلِمَاتِ الآتِيَةَ مَعَ شَبْهِ الجُمْلَةِ بِنَوْعَيْهِ لِتُكَوِّنَ جَمَلًا مُفِيدَةً: الأَسَد) - الزهور - سَيْنَاء - طَابَا) الجَارُ وَالمَجْرُورُ : - الظرْفُ: ٢- الظَّرْفُ: ٣- الظَّرْفُ: -٤ الظَّرْفُ: الجَارُ وَالمَجْرُورُ : الجَارُ وَالمَجْرُورُ : الجَارُ وَالمَجْرُورُ : الأَهْدَافُ نَشَاط ٤ ( أ ): يَسْتَخْدمُ شيّة الجُمْلَة في الإجَابَة عَن الأسئلة. نَشاط ٤ (ب): يَسْتَخْدم شبة الجُمْلَة بنَوْعَيْه فى الإجَابَة عَن الأسئلة. ١٣٣

ه. شارك نَشَاط ٥ ( أ ): تَخَيَّلْ نَفْسَكَ فِي العَصْرِ السَّابق وَعَلَيْكَ أَنْ تُسَافِرَ بَيْنَ الدُّوَلِ مُسْتَخْدِمًا الجِمَالَ لِتَبِيعَ بَضَائِعَكَ، مَاذَا سَتَأْخُذُ مَعَكَ؟ وَأَيَّ طَرِيقِ سَتَسْلُكَ؟ وَمَنْ تُحِبُّ أَنْ يُرَافِقَكَ؟ نَشَاط ٥ (ب): اكْتُبْ مَا يُمْلَى عَلَيْكَ نَشَاط ٥ ( أ ): يَسْتَخْدِمُ شَيْة الجُمْلَة في الإجَابَةِ عَن الأَسْئِلَةِ. الأَهْدَافُ نَشاط ٥ (ب): يَسْتَخْدِمُ قَوَاعِدَ اللّغة في الكتابة. Ιμε I I I I