أحكام الأطعمة والأشربة - الدراسات الإسلامية 1 - ثالث متوسط

الدرس الأول نعمة الطعام أحكام الأطعمة والأشربة رابط الدرس الرقمي www.ien.edu.sa امتن الله تعالى على عباده بأن خلق لهم ما في الأرض، وجعله الأرض، وجعله مباحًا لهم، ليستعينوا به على طاعته، قال تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا (١) ، ومن ذلك نعمة الطعام والشراب. الأصل في الأطعمة والأشربة القاعدة الشرعية : أن الأصل في جميع الأطعمة والأشربة ،الإباحة إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه، والأدلة على هذه القاعدة كثيرة، منها : قوله تعالى : يَتَأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَلَا طَيْبًا (۲)، فدلت الآية الكريمة على أن جميع المخلوقات النافعة مباحة، ومنها الأطعمة والأشربة. الأحكام الشرعية العامة المتعلقة بالأطعمة والأشربة شرع الله تعالى لعباده أحكامًا تتعلق بمآكلهم ومشاربهم، إذا التزموها كانت حياتهم عبودية لربهم، وإن تركوها أو بعضها كان بعدهم عن ربهم بقدر ما يتركونه من هذه التشريعات الحكيمة، ومن أهم هذه التشريعات ما يأتي : = أولا : وجوب شكر الله تعالى على نعمة الطعام والشراب : يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (٢) . ثانيًا : بيان الحلال والحرام من الأطعمة والأشربة : لك ۱۷۲ لقد بين الله تعالى في شريعته الكاملة ما يجب على المسلم، فيما يأكله ويجتنبه من الأطعمة، فقال تعالى : وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ (۱) سورة البقرة الآية: ۲۹ (۳) سورة البقرة الآية: ۱۷۲ (۲) سورة البقرة، الآية: ١٦٨ . (٤) سورة الأنعام، الآية: ۱۱۹. وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

نعمة الطعام

الأصل في الأطعمة والأشربة

الأحكام الشرعية العامة المتعلقة بالأطعمة والأشربة

ثانيا: بيان الحلال والحرام من الأطعمة والأشربة

۱۱۲ ثالثًا : مشروعية إطعام الطعام : جاءت الشريعة بالحث على الإكرام، وإطعام الطعام ويدخل في ذلك الإطعام الواجب، كإطعام الرجل أهل بيته، وإغاثة الملهوف الجائع، والضيافة الواجبة، كما يدخل في ذلك الإطعام المستحب ؛ كإطعام الفقراء والمساكين، فعن أبي هُرَيْرَةَ قال : قال رسول الله ﷺ : « إِنَّ الله عز وجل يقول يوم القِيامَةِ : يابن آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فلم نه تُطْعِمْنِي ، قال : يا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ قال : أَمَا عَلَمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ فلم تُطْعِمْهُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لو أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذلك عِنْدِي ، يابن آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فلم تَسْقِنِي ، قال : يا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ قال : اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلانٌ فلم تَسْقِهِ ، أَمَا إِنَّكَ لَو سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذلك عندي » ( ١ ) . رابعا : تحريم الإسراف : جاءت الشريعة بتحريم الإسراف في الطعام والشراب والإسراف : مجاوزة الحد فيهما، قال الله تعالى : وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ (٢). نشاط من الإسراف المحرم المبالغة في الأطعمة في ولائم الأعراس ونحوها، ناقش مع مجموعتك ما يأتي : طرق الحد من هذه الظاهرة طرق الاستفادة من فائض الولائم خامسًا : مشروعية النية الصالحة في الأكل والشرب : و مَنْ أَكَل أو شرب الحلال ونوى به تقوية بدنه على طاعة الله تعالى فهو مأجور، ومما يدل على ذلك حديث سعد بن أبي وقاص له أن رسول الله ﷺ قال له : إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرْتَ عليها حتى ما تضع في في امرأتك ) (۳). (1) أخرجه مسلم (٢٥٦٩). (۳) أخرجه البخاري (٥٦) ، ومسلم (١٦٢٨). (۲) سورة الأعراف، الآية: ٣١. وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

ثالثا: مشروعية إطعام الطعام

رابعا: تحريم الإسراف

من الإسراف المحرم المبالغة في الأطعمة في ولائم الأعراس ونحوها ناقش مع مجموعتك ما يأتي

خامسا: مشروعية النية الصالحة في الأكل والشرب

معلومات إثرائية ! من الوسائل المساعدة على حفظ النعمة : يمكن الاستفادة من الجمعيات الخيرية المرخصة في مجال حفظ النعمة، والتي هدفها الأساس هو حفظ النعمة من الهدر؛ بحيث يُجمع الزائد من الطعام ويوصل إلى المستفيدين بطرق احترافية تحفظ فيها خصوصية المجتمع والمستفيد، ولا تقتصر هذه الجمعيات على الأجر بل يتعداه لغرس قيم نبيلة في المجتمع ركازها التطوع والذي يمثل أحد أهداف رؤية ،۲۰۳۰ ، ومن هذه الجمعيات الجمعية الخيرية للطعام «إطعام» وهي مؤسسة غير ربحية متخصصة في هذا المجال. التقويم ما الأصل في الأطعمة والأشربة ؟ س؟ متى يكون الإطعام واجبًا ، ومتى يكون مستحبًا ؟ س ٣ ما الواجب تجاه نعمة الطعام ؟ ۱۱۳ وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

من الوسائل المساعدة على حفظ النعمة

ما الأصل في الأطعمة والأشربة؟

متى يكون الإطعام واجبا ومتى يكون مستحبا؟

ما الواجب تجاه نعمة الطعام؟