رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبا - التربية الدينية الإسلامية1 - أول اعدادي

الدرس الأول رسول الله صاحِبًا كان أطيب أب وأرحم زوج، وأوْفَى صَديق، وأقْوَى مُحارب، وأعظم قائد، لقَدْ كانَ مَثَلًا أعْلَى لجميعِ البَشَرِ ، وحكَتْ لنا السيرة النبوية الشريفة كيف كانَ صاحِبًا وفيا لأصحابه. قال الله عزّ وجلّ) عنه: لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أَسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا الله وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا الأحزاب: ٢١ فرسولُ الله له كانَ قُدوةً صالِحَةٌ فِي القَولِ والفِعلِ والحالِ، ويجبُ عَلَيْنا أَنْ نَتبِعَهُ فِي كُلُّ الأُمورِ حتَّى نَنَالَ رِضا الله (جل وعلا) والحياة الطيبة في الدُّنيا الوسعة الثانية السير والشخصيات ونَعيم الجنَّةِ فِي الآخِرة. رسول الله ﷺ صاحِبًا .١ كان كريمًا مع أصحابِه فِي العَطاءِ، فكانَ يُطعِمُ الناسَ حتَّى يَفْنَى الطعامُ فِي بَيْتِه ويَطْمَئِنَّ أنَّهم شبعوا، فعن عبدِ اللهِ بنِ عباس قالَ: «كَانَ النّبيُّ ﷺ أجْوَدَ الناس». (متفق عليه) . وفي ذات مرة رأى النبي لا اله الا في وجه أبي هريرة الله الجوع، فدَعاهُ إِلَى إِناءٍ فِيهِ لَبَنٌ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَشربَ مِنْهُ فشرِبَ حتى ارتوى، وظل لا لا لا يُعيد له الإناء، حتى قال أبو هريرة : «والذي بعثك بالحق ما أجِدُ لَهُ مَسْلَكًا» (صحيح البخاري) كانَ الله رحيمًا ويتعامل بحنان مع أصحابه، فَعَن مُعاويةَ بْنِ الحكم السلمي قالَ: بَيْنَا أَنَا أُصلي مع رسول الله ﷺ إِذْ عَطَسَ رجُلٌ مِنَ القَومِ، فقُلتُ: يرحمُكَ اللهُ فرَمَانِي القَومُ بأَبْصارِهم، فقُلتُ: مَا شانكم تنظرون إلي ؟ فَجَعَلُوا يَضربونَ بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتُهُم يُصمتُونَني لَكِنِّي سَكَتُ، فلَمَّا صَلى رسول الله ، فبأبي هو وأمي، ما رأيتُ مُعلَّما قَبْلَهُ ولا بَعْدَهُ أَحسَنَ تَعليمًا مِنْهُ، فواللهِ مَا كَهَرني ولا ضَربَني وَلَا شَتَمَني، قال : «إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ لَا يَصلُحُ فِيها شَيْء مِن كَلام الناس ، إنَّما هو التَّسبيحُ والتكبير وقراءةُ القُرآنِ». صَحيحُ مُسلم الأهداف يتعرف كيف كان رسول الله يتعامل مع أصحابه

٧٠ ٤. لمْ يَكُنْ لا يسمح أن يتحدّثَ أَحَدٌ بسُوءٍ عَن أصحابه، فَعَن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله «لَا تَسُبُّوا أَصْحابي». صَحيحُ البُخاري ه كان شجاعًا ويحمي أصحابه، فكانَ المسلمون يحتمُونَ بِه فهو يتقدّمُهم في أوقاتِ الخَوفِ والفَرْعِ، فكانُوا إِذَا سَارُوا فِي حَربٍ سارَ فِي الخلفِ يُساعِدُ الضّعيف، وإِذَا بَدأت المعركة تقدم إلى الأمام، وكانَ أَوَّلَ مَن يواجه العَدُوَّ ويَحمِي أصحابَهُ خلفَهُ، فَقد كان نبي الله له أحسنَ الناسِ، وَأَجْوَدَ الناسِ، وأَشْجَعَ الناس، ولقد فَزِعَ أهل المدينة ذات ليلة، فانطلقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النبي ﷺ سَبَقَ الناسَ إلى الصّوْتِ - وهو يقول: معاني الكلمات «لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا». (صَحيحُ البُخاري ومسلم) تُراعُوا تَخافُوا. ٦ كانَ يَدعُو لأصحابه بظهر الغيب، قال : «مَا مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ إِلَّا قَالَ المَلَكُ : وَلَكَ بِمِثْلِ ». صَحِيحُ مُسلم . كان يُحبُّ مُساعَدَةَ أَصْحَابِهِ ويَجبُرُ بخاطرِهم وَيَستُرُ عُيُوبَهم وقَدْ كانَ يُوصِي الآخَرِينَ بِسَترِ عيوبهم. «مَن نفَّسَ عَن مُسلِمٍ كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا نفَّسَ اللهُ عنه كربةً من كُرَبِ الآخرةِ، ومَن سترَ قال : علَى مُسلم سترَهُ اللهُ في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كانَ العبد في عون أخيهِ». (سُنَنُ التَّرمذي) . كان بشوش الوجهِ يَستقبِلُ الناسَ بوجه طلق، حتّى أنّ كُلَّ صَحابي كانَ يَظُنُّ أَنَّهُ أَقْرَبُ النَّاسِ وأحبهم إلَيْه، قال جرير بن عبد الله : ما حَجَبَنِي النبي لا لا لا مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ في وَجْهِي. (صحيح البخاري ومسلم). وعَن عبد الله بن الحارثِ أنّه قال: ما رأيتُ أحَدًا أكثرَ تَبسُّمًا مِن رسول الله . (الترمذي وأحمد) الأهداف يتعرف كيفية تعامل رسول الله مع أصحابه

الوصحة الثانية كان يشارك أصحابه جميع أوقات أفراحهم وأحزانهم ويُقويهم في محتَتِهم؛ حتَّى يُخفِّفَ عَنْهُم. «كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرُ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنُ صَغِيرُ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَهَلَكَ فَامْتَنَعَ الرَّجُلُ أَنْ يَحْضُرَ الْحَلْقَةَ لِذِكْرِ ابْنِهِ فَحَزِنَ عَلَيْهِ ، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ فَقَالَ: «مَا لِي لا أَرَى فُلانًا» . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بُنَيَّهُ الَّذِي رَأَيْتَهُ هَلَكَ، فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ ﷺ فَسَأَلَهُ عَنْ بُنَيْهِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ هَلَكَ فَعَزَّاهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «يَا فُلانُ، أَيُّمَا كَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ تَمَتَّعَ بِهِ عُمْرَكَ، أَوْ لا تَأْتِي غَدًا إِلَى بَابِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ ». قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، بَلْ يَسْبِقُنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُهَا لِي لَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ قَالَ: «فَذَاكَ لَكَ ». (النسائي) ١٠. كانَ يُطمئِنُ أصحابَهُ إذَا خافوا فعِندَما وصَلَ إلى غارِ ثَوْرِ خافَ أَبُو بَكْرٍ مِن أَنْ يَرَاهُمُ المُشْرِكُونَ فطَمَانَهُ ، فَعَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ وَأَنَا فِي الْغَارِ: لَوْ أَنْ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لأَبْصَرَنَا، فَقَالَ: «مَا ظَنُّكَ يَا أَبَا بَكْرِ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِقُهُمَا». (صَحيحُ البُخاري ومسلم) ١١. مِن حُسنِ خُلُقِهِ وهو أَنَّه كانَ مُتواضِعًا فِي تَعامُلِه مع أصحابه ويُجيبُ دَعوتَهم، ويُشفِقُ عَلَيْهِم فعن أبي هريرة أن رَسولَ اللهِ ﷺ كانَ يَجْلِسُ بين ظهري أصحابه، فيجيء الغريب، فلا يدري أيُّهُم هُو حتى يَسْأَلُ. (سُتَنُ أبي داود) الأهداف يروي مواقف من سيرته جليسًا لأصحابه VI

الأنشطة نَشَاط ا ضَعْ علامة ( √ ) أمامَ العبارة الصّحيحة، وعلامة (X) أمام العبارة غير الصحيحة: كانَ رَسولُ اللهِ لا يَتعامل مع أصحابه برحمة. كان بشوش الوجه مع أصحابه مِن عَظمةِ رسولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ كَانَ بَسيطًا فِي تَعَامُلِهِ معَ أصحابه نشاط ٢ اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: ١٠ كانَ لا يُشارِكُ أصحابَهُ فِي . د مد مد مد مد مد مد احمد محمد محمد احمد عد عد محمد احمد احمد محمد احمد احمد عد اعد احمد اعد احمد احمد احمد احمد عد عده كان المسلمون إذا سارُوا فِي حَربٍ سارَ فِي مِن حُسنِ خُلُقِ الرسول انه كان ، ( ) ( ) ( ) ( جميع أوقاتهم - أحزانهم - أفراحهم). ليُساعد الضعيف. الأمام) - الخلف - الجانب). 2222222 في تعامله مع أصحابه نَشَاط (٣ قَرّز كيف ستُطبُقُ صِفاتِ رَسولِ اللهِ فِي حَياتِكَ اليومية: قَاسِيًا - مُتواضِعًا - مُبْتَعِدًا - مُتكبرا). ممَّا دَرستَهُ عَن صفاته الا الله ، صاحب، استخلص الصَّفاتِ التي عاش بها الله بين أصحابه، وكيف كان صاحِبًا وفيا وصادِقًا، ثُمَّ اختَرْ إحْدَى هذهِ الصفاتِ، واكتُبْ كيف ستطبقها فِي حَياتِكَ اليومية؛ لتتخذ رسول الله قدوةً، وتكون صاحِبًا صالحًا وفيا وصادِقًا. NNNNNNNNNN INNNNNNNNNN Back Back Back Back Back Bunk Bed Bed Bunk Bed Bunk Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Back Bank Bank Bad Bank Back Back B иииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииииии NNNNNNI الأهداف نشاط (۱): يتذكر كيف كان رسول الله يعامل أصحابه نشاط (۲): يُعدد صفات رسول الله صاحبا. نشاط (۳): يستخلص صفات رسول الله لكصاحب ويطبقها في حياته اليومية. NNNNNNNNNNP VY