التنوع سر جمالنا - القيم واحترام الآخر 1 - ثالث ابتدائي
المحور الثاني: العالم من حولي
قيمة3: الإتقان
تَهْ w التنوع سر جمالنا قِيمَة : الاحْتِرَامُ - . احْتِرَامُ الآخَرِ هُوَ أَنْ تُعَامِلَهُ كَمَا تُحِبُّ أَنْ تُعَامَلَ مِنْ دُونِ النَّظَرِ إِلَى النَّوْعِ أو الدِّينِ أَو اللَّوْنِ. : تَكَبَّرَتْ كَلِمَةٌ «احْتِرَام خَمْسَ مَرَّاتٍ، ابْحَتْ عَنْهَا وَلَوِّنْ << مُرَبَّعَاتِ كُلِّ كَلِمَةٍ بِلَوْنٍ مُخْتَلِف : = 1 ا ح ص ع 1 ر 1 ح ا م 1 ظ د 6. ر J. ظ ك خ ر ح م ق ح ذ ه. ح س - 1 ط ش م ر د ص ر

1 دَخَلَتْ أُسْتَاذَةُ نَشْوَى الفَصْلَ وَمَعَهَا تِلْمِيذُ جَدِيدُ، وَقَدَّمَتْهُ إِلَى التَّلاميذ ، وَطَلَبَتْ مِنْهُ أَنْ يُعَرِّفَ نَفْسَهُ لِزُمَلائِهِ . قَالَ التَّلْمِيذُ الجَدِيدُ : اسْمِي سَامِعُ ، وَقَدِ انْتَقَلْتُ مَعَ أَسْرَتِي مِنْ مُحَافَظَتِي إِلَى هَذِهِ المُحَافَظَةِ لِظُرُوفِ عَمَلِ وَالِدِي. شَكَرَتْهُ المُعَلَّمَةُ وَقَالَتْ : " هَيَّا لِنَرَى أَيْنَ تَجْلِسُ " ، تَجْلِسُ . فَرَدَّ أَمِينُ مُسْرِعًا : يُمْكِنُهُ أَنْ يَجْلِسَ بِجَانِبِي ! ΕΛ

جَلَسَ سَامِعُ بِجَانِبِ أَمِينِ الَّذِي زَحْزَحَ أَدَوَاتِهِ لِيَتَمَكَّنَ زَمِيلُهُ الجَدِيدُ مِنْ وَضْع مُتَعَلَّقَاتِهِ، لَكِنَّ سَامِحًا كَانَ يَشْعُرُ بِشُعُورٍ غَرِيبٍ مِنْ بَعْضِ التَّلَامِيذِ ؛ فَقَدْ كَانَ بَعْضُهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَتَهَا مَسُونَ بَيْنَهُمْ. وَعِنْدَمَا دَقَّ جَرَسُ الفُسْحَةِ أَسْرَعَ أَمِينُ بِجَمْعِ كُتُبِهِ وَأَدَوَاتِهِ وَوَضَعَهَا فِي حَقِيبَتِهِ، وَنَظَرَ إِلَى سَامِحٍ قَائِلًا: هَيَّا يَا سَامِعُ ، دَعْنَا نُسْرِعْ حَتَّى نُدْرِكَ تَقْسِيمَ الفَرِيقَيْنِ لِبَدْءِ المُبَارَاةِ. رَدَّ سَامِعُ بِحَمَاسٍ : هَيَّا، أَوَدُّ أَنْ أَتَعَرَّفَ إِلَى الزُّمَلَاءِ وَأَلْعَبَ مَعَهُمْ . ٤٩

٤ وَصَلَ أَمِينُ وَسَامِعُ إِلَى المَلْعَبِ، وَأَخَذَ يُقَدِّمُ سَامِحًا إِلَى الزُّمَلاءِ. صَمَتَ الزُّمَلاءُ ، فَلَمْ يُرِدْ أَيُّ مِنْهُم أَنْضِمَامَ سَامِحِ لِفَرِيقِهِ ؛ فَقَدْ شَعَرُوا أَنَّ سَامِحًا مُخْتَلِفُ حِينَ قَدَّمَ نَفْسَهُ فِي الفَصْلِ ، شَعَرَ سَامِعُ بِالحُزْنِ لَكِنَّهُ لَمْ يَقُلْ شَيْئًا، وَقَالَ لِأَمِينٍ إِنَّهُ سَيَجْلِسُ عَلَى الدَّكَّةِ لِيُشَاهِدَ المُبَارَاةَ وَيُشَجَعَهُ . 0. بَعْدَ انْتِهَاءِ الفُسْحَةِ كَانَ التَّلامِيذُ مُنْقَسِمِينَ إِلَى مَجْمُوعَاتٍ ، كُلُّ مَجْمُوعَةٍ تَعْمَلُ عَلَى مَشْرُوعِهَا ، ضَمَّتِ المُعَلِّمَةُ سَامِحًا لإِحْدَى المَجْمُوعَاتِ فِي نِهَايَةِ الحِصَّةِ ، اقْتَرَبَ زُمَلاءُ سَامِح مِنَ المُعَلِّمَةِ وَأَبْلَغُوهَا بِقَلَقِهِمْ مِنْ طَرِيقَةِ تَحَدُّثِ سَامِح المُخْتَلِفَةِ عِنْدَ تَقْدِيمِ المَشْرُوع مَعَهُمْ أَمَامَ الفَصْلِ ، وَأَنَّهُ أَمْرُ وَاضْحُ للجَمِيع .

اسْتَمَعَتِ المُعَلَّمَةُ إِلَيْهِمْ بِهُدُوء، ثُمَّ طَلَبَتْ مِنْهُمُ الجُلُوسَ وَسَألَتْهُمْ عَنِ المَشْرُوعِ الَّذِي قَامُوا فِيهِ بِاخْتِيَارِ مُحَافَظَةٍ مِنْ مُحَافَظَاتِ مِصْرَ وَاكْتِشَافِ التَّنَوُّع رَفَعَ سَعِيدُ يَدَهُ وَقَالَ: "رَغْمَ أَنَّنَا كُلَّنَا نَنْتَمِي للبَلَدِ نَفْسِهِ ، فَإِنَّنَا نَخْتَلِفُ فِي العَادَاتِ وَالتَّقَالِيدِ وَطَرِيقَةِ الكَلَامِ * شَكَرَتِ المُعَلَّمَةُ سَعِيدًا وَأَوْضَحَتْ أَنَّنَا جَمِيعًا مُتَنَوِّعُونَ ، فَالتَّنَوُّعُ ٧ هُوَ أَنَّ لَيْسَ هُنَاكَ أَحَدٌ يُشْبهُ الآخَرَ؛ لأَنَّ اللهَ خَلَقَنَا مُتَنَوِّعِينَ فِي الشَّكْلِ وَاللُّغَةِ وَالدِّينِ.. فَهِمَ التَّلَامِيذُ رِسَالَةَ مُعَلِّمَتِهِمْ ، وَأَشْرَكُوا سَامِحًا مَعَهُمْ فِي تَقْدِيمِ المَشْرُوع وَصَفَّقَ لَهُمُ الرُّمَلاءُ ، وَأَثْنَتْ عَلَيْهِمُ المُعَلَّمَةُ. 이


