أفضل ما عندي - القيم واحترام الآخر 1 - ثالث ابتدائي
المحور الثاني: العالم من حولي
قيمة3: الإتقان
Y أفضل ما عندي قِيمَة : الإِثْقَانُ الإِثْقَانُ هُوَ أَدَاءُ المُهمَّةِ المَطْلُوبَةِ بِمَهَارَةٍ وَإِخْلَاصٍ، مَعَ الْحِرْصِ عَلَى القِيَامِ بِهَا فِي الوَقْتِ المُحَدِّدِ وَدُونَ تَأْخِيرٍ. يد لهيئة: اكْتُبْ بَعْضَ المَهَامِّ الأَشْيَاءِ الَّتِي تُجِيدُهَا: أُجِيدُ الكِتَابَةَ بِخَطْ جَمِيلٍ.

المحورُ الأَوَّلَ / قِيمَة ٣: الإِثْقَانُ تَجْتَمِعُ أُسْرَةُ جَمِيلَةَ كُلَّ لَيْلَةٍ، وَيَتَبَادَلُونَ الْأَخْبَارَ وَالحِكَايَاتِ المَرحَةَ .. وَلَكِنَّ الأَبَ َلاحَظَ انْشِغَالَ جَمِيلَةَ اليَوْمَ فَسَأَلَهَا عَنِ السَّبَبِ، رَدَّتْ جَمِيلَةُ : أَعْلَنَ المَرْكَزُ الثَّقَافِيُّ الَّذِي أَحْضُرُ بِهِ دُرُوسَ الرَّسْمِ عَنْ مُسَابَقَةِ الرَّسْمِ الكُبْرَى الأُسْبُوعَ المُقْبِلَ ، وَأُفَكِّرُ فِي أَنْ أَشْتَرِكَ يَا وَالِدِي " ، فَشَجَّعَهَا الأَبُ قَائِلًا: "فِكْرَةٌ جَيَّدَةُ يَا جَمِيلَةُ". ۳۲

O وَفِي أَثْنَاءِ الغَدَاءِ أَخَذَتْ جَمِيلَةُ تُفَكَّرُ فِي مَوْضُوعِ اللَّوْحَةِ الَّتِي سَتَرْسُمُهَا فِي المُسَابَقَةِ ، فَانْشَغَلَتْ عَن الطَّعَامِ. لاحظ الأَبُ ، فَقَالَ: يَحْتَاجُ الرَّسْمُ إِلَى مَجْهُودٍ كَبِيرٍ، فَلا تَنْسَيْ تَنَاوِلَ الطَّعَامِ لِيَمُدَّكِ بِالطَّاقَةِ. رَدَّتْ جَمِيلَةُ: "مَعَكَ حَقٌّ يَا وَالِدِي ، سَأَتَنَاوَلُهُ ". فِي صَبَاحِ اليَوْمِ التَّالِي ، أَعَدَّتْ وَالِدَةُ جَمِيلَةَ الفَطُورَ للأُسْرَةِ كَعَادَتِهَا، وَبَعْدَ أَنْ فَرَغُوا جَمِيعًا وَنَظَّفُوا الطَّاوِلَةَ طَلَبَتِ الأُمُّ أَنْ يُرَتِّبَ كُلٌّ مِنْهُمْ غُرْفَتَهُ. PP

المِحْوَرُ الأَوَّلَ / قِيمَة ٣: الإِثْقَانُ لَمْ تَعْتَنِ جَمِيلَةُ هَذِهِ المَرَّةَ بِتَرْتِيبِ غُرْفَتِهَا كَمَا يَجِبُ ؛ فَقَدْ كَانَتْ مُنْشَغِلَةً بِلَوْحَةِ المُسَابَقَةِ. وَقَالَتْ مُحَدِّثَةً نَفْسَهَا : لا وَقْتَ لِتَرْتِيبِ الغُرْفَةِ، فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَعْمَلَ عَلَى لَوْحَتِي وَأَذْهَبَ إِلَى مُعَلِّمَتِي كَمَا وَعَدْتُهَا؛ لأَعْرِفَ مُلاحَظَتَهَا عَلَيْهَا. 8 حَانَ مَوْعِدُ دَرْسِ الرَّسْمِ ، وَأَخَذَتْ جَمِيلَةُ تَبْحَثُ عَنْ أَدَوَاتِهَا لِتَذْهَبَ إلَى مُعَلَّمَتِهَا فِي المَوْعِدِ المُحَدِّدِ ، وَلَكِنَّهَا لَمْ تَجِدْهَا ، وَلَمْ تَتَذَكَّرْ أَيْنَ وَضَعَتْهَا فَشَعَرَتْ بِالتَّوَتْرِ؛ لَأَنَّهَا لَا تَسْتَطِيعُ الذَّهَابَ إِلَى مُعَلَّمَتِهَا بدون الأدوات. με

١ فَاتَ وَقْتُ الدَّرْسِ وَلَمْ تَجِدْ جَمِيلَةُ الأَدَوَاتِ، وَفِي المَسَاءِ عِنْدَمَا ذَهَبَتْ إِلَى سَرِيرِهَا لِتَنَامَ وَجَدَتْ وَالِدَتُهَا الأَدَوَاتِ تَحْتَ غِطَاءِ السَّرِيرِ، فَقَالَتْ جَمِيلَةُ : لَوْ أَنَّنِي رَتَّبْتُ غُرْفَتِي بِإِثْقَانِ لَكُنْتُ وَجَدْتُ أَدَوَاتِي بِسُهُولَةٍ ، وَمَا فَاتَنِي الدَّرْسُ . ١ وَهُنَا أَدْرَكَتْ جَمِيلَةُ أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تُنْقِنَ تَرْتِيبَ غُرْفَتِهَا وَقَدَّرَتِ الذَّهَابَ إِلَى مُعَلِّمَتِهَا فِي اليَوْمِ التَّالِي لِتَعْتَذِرَ لَهَا عَنْ عَدَمِ الحُضُورِ، وَتَعِدَهَا بِأَنْ تَبْزُلَ أَقْصَى جُهْدٍ لِتُنْقِنَ الرَّسْمَ الَّذِي سَتَتَقَدَّمُ بِهِ ِللمُسَابَقَةِ . PO C


