القرآن الكريم تعبد وتدبر - التربية الدينية الإسلامية 1 - خامس ابتدائي
المحور الأول: اكتشف ذاتي
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المحور الثاني: علاقاتي مع الآخرين
العقيدة
السير والشخصيات
9 العَقِيدَ الدَّرْسُ الأَوَّلُ القُرْآنُ الكَرِيمُ - تَعَبُدُ وَتَدَبْرٌ مَا القُرْآنُ الكَرِيمُ ؟ هُوَ كَلَامٌ مُعْجِزٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ تَعَالَى) وَآخِرُ رِسَالَةٍ مِنْهُ وَ اللهُ إِلَى الْبَشَرِ، أَنْزَلَهُ عَلَى خَاتَم أَنْبِيَائِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الله ﷺ عَنْ طَرِيق رَسُولِهِ مِنَ المَلَائِكَةِ جِبْرِيلَ ال الله . نَزَلَ القُرْآنُ الكَرِيمُ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ وَيَتَكَوْنُ مِنْ ٦٢٣٦ آيَةً، كُلُّ مَجْمُوعَةٍ مِنَ الآيَاتِ تُكَوِّنُ سُورَةً، وَكُلُّ سُورَة لَهَا اسْمٌ، وَعَدَدُ سُوَرِ القُرْآنِ ١١٤ سُورَةٌ بِالكِتَابِ الحَكِيمِ. لِمَاذَا سُمِّيَ القُرْآنُ قُرْآنًا؟ مِنْ مَعَانِي كَلِمَةِ القُرْآنِ الجَمْعُ فَالقُرْآنُ يَجْمَعُ سُوَرَهُ وَيَضُمُّ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ، وَكَذَلِكَ يَجْمَعُ العِبَرَ وَالعِظَاتِ وَأَخْبَارَ السَّابِقِينَ وَمَا يَكُونُ يَوْمُ الدِّينِ وَالقُرْآنِ أَسْمَاء كَثِيرَةٌ وَصَلَتْ لأَكْثَرَ مِنْ ٥٥ اسْمًا مِنْهَا : الكِتَابُ وَالفُرْقَانُ وَالذِّكْرُ الحَكِيمُ وَالتَّنْزِيلُ. مَرَاحِلُ نُزُولِ القُرْآنِ الكَرِيمِ نَزَلَ القُرْآنُ الكَرِيمُ مِنَ اللَّوْحِ المَحْفُوظ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كَامِلًا فِي لَيْلَةِ القَدْرِ، قَالَ (تَعَالَى): إِنَّا أَنزَلْنَهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ القدر: 1 ثُمَّ نَزَلَ مُفَرَّقًا شَيْئًا فَشَيْئًا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ عَلَى مَدَى ۲۳ عَامًا مِنْ حَيَاتِهِ الشَّرِيفَةِ، قَالَ (تَعَالَى): مُعْجِزَةُ القُرْآنِ وَقُرْءَ أَنَا فَرَقْنَهُ لِنَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَلْنَهُ نَنزِيلًا الإسراء: ١٠٦ المُعْجِزَةُ هِيَ الشَّيْءُ الخَارِقُ لِمَا اعْتَادَهُ النَّاسُ، تَأْتِي عَلَى أَيْدِي الْأَنْبِيَاءِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) حَتَّى يَتَرَسَّخَ لَدَى أَقْوَامِهِمْ أَنَّهُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ تَعَالَى). الأهداف يتعرف معنى القرآن الكريم اصطلاحًا ولغةً. يتعرف مراحل نزول القرآن الكريم. ٤٥

يتعرف معنى القرآن الكريم اصطلاحا ولغة
القُرْآنُ مُعْجِزَةٌ مِنْ نَوَاحٍ عَدِيدَةٍ، مِنْهَا: اللُّغَةُ: فَالقُرْآنُ أَعْجَزَ العَرَبَ الَّذِينَ اشْتُهِرُوا بِتَمَكَّنِهِمْ فِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ أَنْ يَأْتُوا بِسُورَةٍ أَوْ آيَة مِنْ مِثْلِهِ، قَالَ تَعَالَى) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِن كَانُواْ صَدِقِينَ الطور: ٣٤ إِخْبَارُهُ عَنْ أَحْدَاثِ مِنَ المَاضِي وَالحَاضِرِ وَالمُسْتَقْبَلِ: أَخْبَرَ القُرْآنُ الكَرِيمُ عَنْ أَحْدَاثِ وَقَعَتْ مُنْذُ آلافِ السِّنِينَ كَقِصَّةِ قَوْمٍ عَادٍ وَثَمُودَ، أَخْبَرَ أَيْضًا عَنْ أَحْدَاثٍ وَقَعَتْ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ كَالتَّنَبُّؤ بانْتِصَارِ الرُّومِ عَلَى الفُرْسِ قَبْلَ حُدُوثِ المَعْرَكَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى): ) الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٢) في بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ) الروم:١-٤ إِخْبَارُهُ عَنْ أَحْدَاثِ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ سَتَقَعُ وَهِيَ مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ كَخُرُوجِ الدَّابَّةِ، قَالَ (تَعَالَى): وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا هُمْ دَابَةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِايَتِنَا لَا يُوقِنُونَ النَّمْل: ۸۲ إِخْبَارُهُ أَيْضًا عَنْ حَقَائِقَ عِلْمِيَّةٍ اكْتَشَفَ الإِنْسَانُ بَعْضَهَا فِي أَزْمِنَةٍ قَرِيبَةٍ كَمَرَاحِلِ تَكَوُّنِ الجَنِين فِي بَطْن أُمِّهِ، قَالَ (تَعَالَى): مِّن ١٢ ) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلَلت من طين (٢) ثُمَّ جَعَلْنَهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينِ (٣) تُوَخَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَهُ خَلْقًا ج اخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَلِقِينَ ١٤ ) الْمُؤْمِنُونَ: ١٢ - ١٤ أَسْبَابُ نُزُولِ القُرْآنِ الكَرِيمِ نَزَلَ القُرْآنُ الكَرِيمُ لِهدَايَةِ النَّاسِ لِرَبِّ العَالَمِينَ، وَلِيُثْبِتَ لَهُمْ صِدْقَ نُبُوَّةِ الرَّسُولِ ، وَلِيَحُثُ النَّاسَ عَلَى العَمَلِ الصَّالِحِ وَثَوَابِهِ، وَلِيُحَذْرَهُمْ مِنَ العَمَلِ الفَاسِدِ وَعِقَابِهِ، وَيَبْقَى القُرْآنُ بَيْنَ أَيْدِي البَشَرِ لِهَدَايَتِهِمْ للهِ تَعَالَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، قَالَ : إِنَّ هَذَا الْقُرْهَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقومُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّلِحَتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا )) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) الإسراء: ۹، الأهداف يتعرف بعض معجزات القرآن الكريم. ۱۰ يتعرف بعض أسباب نزول القرآن الكريم. ٤٦

يتعرف بعض معجزات القرآن الكريم
نشاط | ) أَكْمِلِ الفَرَاغَاتِ مِنْ خِلَالِ فَهْمِكَ الدَّرْسَ مِمَّا يَلِي: الله الجَمْعُ - المَلَائِكَةِ - رِسَالَةٍ - النَّبِيِّ ﷺ - البَشَرِ – جِبْرِيلَ - اللهِ تَعَالَى) القُرْآنُ كَلامٌ مُعْجِزٌ مِنْ عِنْدِ . نَزَلَ القُرْآنُ عَلَى مِنْ مَعَانِي كَلِمَةِ القُرْآنِ و وَآخِرُ. عَنْ طَرِيقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنَ منْهُ إلى سيم المالية العلمية لا. نشاط (۲) اخْتَرِ الصَّوَابَ مِمَّا يَلِي: مِنْ أَسْبَابِ نُزُولِ القُرْآنِ الكَرِيمِ أَنْ: يُعَرِّفَنَا أَحْدَاثًا وَقَعَتْ فِي المَاضِي فَقَط. يُعَرِّفَنَا بِالمَنْهَجِ الَّذِي نَتَّبِعُهُ فِي حَيَاتِنَا. ج يَهْدِيَ قُرَيْشًا فَقَطْ إِلَى اللهِ (تَعَالَى). صل الله نشاط (۳) اذْكُرْ سَبَبًا - فِي رَأْيِكَ - لِنُزُولِ القُرْآنِ مُفَرَّقًا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ: نَشَاط ٤ وَضُحْ لِمَاذَا كَانَ القُرْآنُ الكَرِيمُ مُعْجِزًا للعَرَبِ وَالنَّاسِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ: الأهداف نشاط : يتذكر معنى القرآن الكريم اصطلاحًا ولُغَةً. نشاطا ٣٢: يستنتج بعض أسباب نزول القرآن الكريم. نشاط : يدلل على بعض معجزات القرآن الكريم. Go ٤٧

اختر الصواب مما يلي من أسباب نزول القرآن الكريم أن
اذكر سببا في رأيك لنزول القران مفرقا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتذكر معنى القرآن الكريم اصطلاحا ولغة

