أدعية الاستفتاح والتشهد ومعناها - التربية الدينية الإسلامية 1 - خامس ابتدائي

العبادات الدَّرْسُ الثَّالث أَدْعِيَةُ الاسْتِفْتَاحِ وَالتَّشَهُدِ وَمَعْنَاهَا الدُّعَاءُ: عِبَادَةٌ وَطَلَبٌ، وَالمُؤْمِنُ يَتَوَجَّهُ إِلَى اللهِ (تَعَالَى فِي كُلِّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ؛ فَاللهُ تَعَالَى) أَخْبَرَنَا بِأَنَّهُ يَسْمَعُ دُعَاءَنَا وَيُجِيبُنَا حِينَ نَدْعُوهُ (تَعَالَى) فَيُحَقِّقُ مَا فِيهِ صَالِحُنَا، قَالَ (تَعَالَى): وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) كَمَا أَنْ الدُّعَاءَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ فِي أَي وَقْتِ وَبِأَيْةِ غافر: ٦٠ صِيغَةِ، لَكِنَّ هُنَاكَ أَوْقَانًا وَأَحْوَالًا وَصِيَعًا للدُّعَاءِ فَضْلَهَا وَعَلَّمَنَا إِيَّاهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ دُعَاءُ الاسْتِفْتَاحِ مِنَ المَوَاطِنِ الَّتِي كَانَ يُحِبُّ ﷺ أَنْ يَدْعُوَ فِيهَا؛ بِدَايَةُ الصَّلَاةِ بَيْنَ تكْبِيرَةِ الإِحْرَامِ وَقَبْلَ قِرَاءَةِ سُورَةِ الفَاتِحَةِ، وَسُمِّيَ هَذَا الدُّعَاءُ دُعَاءَ الاسْتِفْتَاحَ وَهُوَ الابْتِدَاءُ. وَقَدْ جَاءَ فِيهِ عَدَدٌ مِنَ الصِّيَعْ مِنْهَا: قَوْلُهُ : وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي ِللهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ...». فَفِي هَذَا الدُّعَاءِ يُعَلِّمُنَا لا لوله آدَابَ الدُّخُولِ فِي الصَّلَاةِ، فَفِيهِ تَوْجِيهُ القَلْبِ إِلَى اللهِ تَعَالَى) وَحْدَهُ، فَتَدْخُلُ النَّفْسُ عَلَى الصَّلَاةِ طَائِعَةَ رَاضِيَةً بِالعِبَادَةِ. صِبَغُ التَّشَهدِ: هُنَاكَ مَوَاطِنُ أُخْرَى مِنَ الصَّلَاةِ نُقِرُّ فِيهَا بِتَوْحِيدِنَا ِللهِ (تَعَالَى وَإِيمَانِنَا بِرَسُولِهِ ، كَمَا هُوَ وَاجِبٌ فِي التَّشَهُدِ الأَخِيرِ وَمُسْتَحَبُّ فِي التَّشَهُدِ الأَوْسَطِ مِنْ كُلِّ صَلَاةِ. التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ رَوَاهُ البُخَارِيُّ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ». وَيُمْكِنُ أَنْ نَزِيدَ عَلَى هَذَا القَدْرِ فِي التَّشَهُدِ الأَخِيرِ، فَنَقُولَ: وَمُسْلِمٌ «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ رَوَاهُ البُخَارِيُّ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى وَمُسْلِم إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». صلى الله مَلْحُوظة : مِنَ الأَدَب أَنْ نُضِيفَ "سَيْدنَا قَبْلَ مُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيمَ العل. العَلَيْهِ. الأهداف يتعرف معنى الدعاء. يتعرف أن الدعاء ومُناجاة الله (تعالى) يكونان في أي وقت وبأية صيغة. يتعرف صيغة دعاء الاستفتاح ومعناه. يتعرف صيغة التشهد الأوسط والأخير وحكم كل منهما وبعض معانيهما. ۳۷

ب ٣٨ 9 نشاط ! ) أَكْمل العِبَارَاتِ الآتِيَةَ: الدُّعَاءُ هُوَ الدُّعَاءُ يَكُونُ فِي أَي سل الله عَلَّمَنَا النَّبِيُّ ﷺ أَدْعِيَةً وَبِأَيَّةِ فِي أَوْقَاتِ مِنَ الأَدْعِيَةِ الَّتِي عَلَّمَنَا إِيَّاهَا النَّبِيُّ ﷺ فِي بِدَايَةِ الصَّلَاةِ دُعَاءُ حُكْمُ دُعَاءِ الاسْتِفْتَاحِ أَنَّهُ حُكْمُ التَّشَهُدِ الأَوْسَط وَحُكْمُ التَّشَهدِ الأَخِير نشاط اذْكُرْ إِحْدَى صِيَغِ أَدْعِيَةِ الاسْتِفْتَاحِ وَالتَّشَهدِ الأَخِيرِ فِي الصَّلَاةِ: نشاط اذْكُرْ أَحَدَ المَعَانِي الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تَقَعَ فِي قَلْبِ العَبْدِ بَعْدَمَا يَقُولُ دُعَاءَ الاسْتِفْتَاحِ وَالتَّشَهُدِ: نَشاط : مَا تَظُنُّ الفَائِدَةَ مِنْ ذِكْرِ التَّشَهُدِ فِي كُلِّ صَلَاةِ؟ TE الأهداف نشاط : يتعرف فضل الدعاء. نشاطا ٣٣ : يتعرف صيغة أدعية الاستفتاح والتشهد الأوسط والأخير وحكم كل منهما وبعض معانيهما. نشاط 3 : يستنتج أهمية التشهد في الصلاة.