العبادة معناها وأنواعها - التربية الدينية الإسلامية 1 - خامس ابتدائي
المحور الأول: اكتشف ذاتي
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المحور الثاني: علاقاتي مع الآخرين
العقيدة
السير والشخصيات
العقيدة مَعْنَى العِبَادَة الدَّرْسُ الأَوَّلُ العِبَادَةُ - مَعْنَاهَا وَأَنْوَاعُهَا العِبَادَةُ هِيَ طَاعَةُ اللهِ (تَعَالَى فِي كُلِّ مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ مِنْ قَوْلٍ وَفِعْلٍ فِي الظَّاهِرِ؛ كَقَوْلِ الصِّدْقِ وَفِعْلِ الخَيْرِ. وَفِي البَاطِنِ؛ كَحِفْظِ القَلْبِ مِنَ السَّيِّئاتِ وَهِيَ بِذَلِكَ تَشْمَلُ حَرَكَةَ الحَيَاةِ كُلْهَا.. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى): قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الأَنْعَام : ١٦٢) وَالعِبَادَةُ خَيْرٌ لَنَا فِي الدُّنْيَا لأَنَّهَا تُنظّمُ حَيَاتَنَا، وَخَيْرٌ لَنَا فِي الْآخِرَةِ لأَنَّهَا سَبِيلٌ لِإِرْضَاءِ اللهِ (تَعَالَى)، فَهِيَ تُحَقِّقُ لَنَا السَّعَادَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. لمَاذَا خَلَقَنَا اللهُ (تَعَالَى)؟ لَقَدْ خَلَقَنَا اللَّهُ (تَعَالَى) لِنَعْرِفَهُ وَنَعْبُدَهُ، كَمَا أَخْبَرَنَا تَعَالَى) فِي الْآيَةِ الكَرِيمَةِ: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ الذاريات: (٥٦) 1 أَنْوَاعُ العِبَادَاتِ وَأَهَمِّيَّتُهَا تُنَظَّمُ العِبَادَاتُ أَرْبَعَ عَلَاقَاتٍ أَسَاسِيَّةٍ فِي حَيَاتِنَا هِيَ: عَلَاقَتُنَا بِاللهِ (تَعَالَى). العبادات عَلَاقَتُنَا بِالنَّاسِ. الأهداف عَلَاقَتْنَا بِأَنْفُسِنَا. عَلَاقَتُنَا بِالكَوْنِ مِنْ حَوْلِنَا. يحدد معنى العبادة الأوسع، والذي يشمل كل ما فيه طاعة لله (تعالى). يستنتج الحكمة من خلقنا. يتعرف أهمية العبادة وأنها تنظم علاقاتنا الأساسية في الحياة يحدد أنواع العبادات وتقسيماتها.

يحدد معنى العبادة الأوسع والذي يشمل كل ما فيه طاعة لله تعالى
عَلَاقَتُنَا بِاللهِ تَعَالَى) المَقْصُودُ بهَا العِبَادَاتُ الخَاصَّةُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّهِ (تَعَالَى) فَقَط كَالصَّلَاةِ وَالصُّوْمِ وَغَيْرِهِمَا مِنَ العِبَادَاتِ الَّتِي تَجْعَلُنَا عَلَى صِلَةٍ بِهِ (تَعَالَى). لمَاذَا نَعْبُدُ الله (تعالى)؟ لأنّهُ وَحْدَهُ المُسْتَحِقُ للعبَادَة؛ فَهُوَ مَنْ خَلَقَنَا وَوَهَبَنَا مِنَ النّعَم ما لا يُعَدُّ وَلَا يُحْصَى. قَالَ اللهُ تَعَالَى): إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ عَلَاقَتْنَا بِأَنْفُسِنَا الفاتحة : ٥) تَكُونُ بِطَاعَةِ اللهِ (تَعَالَى) فِيمَا أَمَرَنَا بِهِ مِنَ الحِفَاظِ عَلَى أَنْفُسِنَا مِنَ الأَذَى وأَلا نُقَلِّلُ مِنْ شَأْنِهَا وَأَلَا نُعَرِّضَهَا الهَلَاكِ، وَأَنْ نُهَذِّبَهَا ؛ فَنَتَحَلَّى بِالأَخْلَاقِ الحَمِيدَةِ، كَالصِّدْقِ وَالأَمَانَةِ، وَالإِخْلَاصِ فِي القَوْلِ وَالفِعْلِ، وَإِثْقَانِ العَمَلِ ، وقد أَرَشَدَنَا رَبُّنَا ( تَعَالَى): قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَنَهَا الشَّمْس: ٩) عَلَاقَتُنَا بِالنَّاسِ تَضْمَنُ العِبَادَةُ لَنَا أَنْ نَعِيشَ مَعَ النَّاسِ فِي سَلَام؛ لأَنَّهَا تُنظَّمُ العَلَاقَاتِ، ولأَنَّنَا سَنْقَابِلُ أُنَاسًا شَتَّى فِي حَيَاتِنَا مِنْهُمْ مَنْ هُمْ مِثْلُنَا وَمِنْهُمُ المُخْتَلِفُونَ عَنَّا، فَقَدْ وَضَعَ لَنَا رَبُّنَا (تَعَالَى) حُدُودَ التَّعَامُلِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ البَشَرِ عَامَّةً، وَأَوْضَحَهَا لَنَا : وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقِ حَسَنِ» رَوَاهُ التَّرْمِذِيُّ فَتَكُونُ مَعَامَلَتُنَا مَعَ الآخَرِينَ فِيهَا القَوْلُ الطَّيِّبُ وَالتَّسَامُحُ وَمُسَاعَدَةُ المُحْتَاج. عَلَاقَتُنَا بِالكَوْنِ مِنْ حَوْلِنَا تُنظَّمُ العِبَادَةُ عَلَاقَتَنَا بِالكَوْنِ؛ فَعَلَيْنَا أَنْ نَعْمَرَهُ بِالحِفَاظِ عَلَيْهِ وَعَدَمِ التَّعَدِّي عَلَى أَيِّ شَيْءٍ فيه، فَكُلُّ مَا فِيهِ مِنْ مَخْلُوقَاتِ سَخَّرَهَا اللهُ (تَعَالَى) لِنَفْعِ الإِنْسَانِ؛ فَنُطِيعُهُ فِيهَا بِأَنْ نُحَافِظَ عَلَيْهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى) فِي كِتَابِهِ هُوَ أَنشَاكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ) ؛ أَي أَنَّ اللهَ تَعَالَى) هود: ٦١ هُوَ الَّذِي جَعَلَنَا نَحْيَا فِي الأَرْضِ وَأَمَرَنَا بِالحِفَاظِ عَلَيْهَا، وَنَهَانَا عَنِ الإِفْسَادِ فِيهَا. الأهداف يفهم لماذا يُفرد الله (تعالى) بالعبادة دون سواه . يتعرف خصوصية علاقتنا بالله (تعالى). يُدلل على أهمية خشية الله (تعالى) في معاملة الآخرين. * يتعرف كيف يعبد الله (تعالى) في الكون من حوله.

يفهم لماذا يفرد الله تعالى بالعبادة دون سواه عز وجل
نَشَاط | ضَعْ عَلَامَةَ ( √ ) أَوْ (X) أَمَامَ الجُمَلِ الآتِيَةِ: ) عِبَادَةُ اللهِ تَعَالَى) تَكُونُ بِالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ فَقَط. ب خَلَقَنَا اللهُ لا فِي الدُّنْيَا لِنَعْبُدَهُ. ج مِنْ مَعَانِي إِلَّا لِيَعْبُدُونِ فِي الآيَةِ الكَرِيمَةِ : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ أَيْ لِيَعْرِفُوا رَبَّهُمْ وَيُطِيعُوهُ تَعَالَى). نَشاط ٢ اذْكُرْ تَقْسِيمَاتِ العِبَادَةِ وَمِثَالًا لَهَا فِي حَيَاتِنَا: الذاريات : ٥٦ النَّوْعُ : المثال : نشاط (٣) أَعْطِ ثَلَاثَةَ أَمْثِلَةِ عَنْ كَيْفِيَّةِ تَقْوَى اللهِ تَعَالَى فِي المُوَاصَلَاتِ العَامَّةِ: ( ) نشاط : اذْكُرْ ثَلَاثَةَ إِجْرَاءَاتِ يُمْكِنُ أَنْ يَقُومَ بِهَا شَخْصٌ يُرِيدُ التَّخَلُّصَ مِنَ السُّخْرِيَةِ وَإِيذَاءِ الْآخَرِينَ: نَشَاط (0) هَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّ النَّبَاتَاتِ وَالجَمَادَاتِ حُقُوقًا عَلَى الإِنْسَانِ؟ وَلِمَاذَا؟ الأهداف نشاط نشاط : يُدلل على خصوصية علاقاتنا بالله (تعالى). : يستنتج أهمية طاعة الله (تعالى) ومعنى العبادة. نشاط : يُدلل على تقسيم العبادات. نشاطا : يُدلل على خشية الله (تعالى) في معاملة الآخرين وكل ما في الكون من حولنا.

يستنتج أهمية طاعة الله تعالى ومعنى العبادة













