مجموعة عمل - القيم واحترام الآخر 1 - ثالث ابتدائي
المحور الثاني: العالم من حولي
قيمة3: الإتقان
مجموعة عمل قِيمَة : الأَمَانَةُ الأمَانَةُ في الحِفَاظِ عَلَى الوَقْتِ هِيَ القُدْرَةُ عَلَى تَقْدِيرِ الْمُدَّةِ الَّتِي تَسْتَغْرِقُهَا المَهَامُ وَتَنْظِيمِ الوَقْتِ بِفَعَالِيَّةٍ وَحِكْمَةٍ لِإِنْجَازِهَا. تَهْيِنَةٌ : يُنظمُ سَعِيدٌ يَوْمَهُ، نَظْمُ أَنْتَ يَوْمَكَ أَيْضًا: الاسم : أَسْتَعِدُ فِي المَوْعِدِ المُحَدِّد. و أُرَتِّبُ غُرْفَتِي. أَذْهَبُ إِلَى المَدْرَسَةِ . أَقْرَأْ ( لِمُدَّةِ نِصْفِ سَاعَةٍ ) أَفْرُغُ مِنْ وَاجِبَاتِي. الأحد الإِثْنَيْنِ الثَّلاثاء الْأَرْبِعَاءِ الخَمِيسِ

المخوَرُ الأول / قيمة : الأَمَانَةُ قَبْلَ نُزُولِ سَعِيدٍ لِمَدْرَسَتِهِ سَمِعَ صَوْتَ مَاءٍ بِدَوْرَةِ المِيَاهِ ، فَظَنَّ أَنَّ أَحَدَهُمْ قَدْ نَسِيَ أَنْ يُغْلِقَ الصُّنْبُورَ وَلَكِنْ عِنْدَ اقْتِرَابِهِ سَمِعَ صَوْتَ أُخْتِهِ وَهِيَ تَغْسِلُ أَسْنَانَهَا ، فَقَالَ : " يَجِبُ عَلَيْكِ أَنْ تُغْلِقِي الصُّنْبُورَيَا رَنَا فِي أَثْنَاءِ غَسِيلِكِ الأَسْنَانَ". ΟΛ

٢ . فِي الطَّرِيقِ ، ظَلَّ سَعِيدٌ يُفَكِّرُ فِي كَمِّيَّةِ المِيَاهِ المُهْدَرَةِ يَوْمِيًّا وَمَا الَّذِي يُمْكِنُ أَنْ يَقُومَ بِهِ لِيُشَجِعَ الآخَرِينَ عَلَى الحِفَاظِ عَلَى البِيئَةِ ، وَكَانَتِ المُصَادَفَةُ أَنَّ الأُسْتَاذَةَ هِنْدَ مُعَلَّمَةَ العُلُومِ أَعْلَنَتْ فِي طَابُورِ الصَّبَاحِ عَنْ مُسَابَقَةٍ أَطْلَقَتْهَا المَدْرَسَةُ للحِفَاظِ عَلَى البِيئَةِ ، وَفِي آخِرِ الإِعْلانِ حَدَّدَتْ مَوْعِدَ تَسْلِيمٍ الافْتِرَاحَاتِ فِي نِهَايَةِ الأَسْبُوعِ . مُنْذُ تَحَمَّسَ سَعِيدُ كَثِيرًا ؛ فَقَدْ كَانَ هَذَا المَوْضُوعُ هُوَ مَا يَشْغَلُ فِكْرَهُ الصَّبَاحٍ ، وَكَانَ قَدْ كَوَّنَ الكَثِيرَ مِنَ الفِكَرِ حَوْلَهُ.. وَعِنْدَ طَرْحِهِ الفِكْرَةَ عَلَى مُعَلِّمَتِهِ ، شَجَّعَتْهُ وَقَالَتْ : عَلَيْكَ الآنَ أَنْ تَسْتَشِيرَ مَجْمُوعَتَكَ فِي العَمَلِ ، لَكِنَّهُ طَلَبَ مِنْهَا أَنْ يَعْمَلَ بِمُفْرَدِهِ وَوَعَدَهَا بِأَنْ يُسَلَّمَ المَشْرُوعَ فِي الْمَوْعِدِ المُحَدِّدِ. 09 ٣

المخوَرُ الأَوَّلَ / قِيمَة : الأَمَانَةُ ع وَعِنْدَ عَوْدَتِهِ للمَنْزِلِ عَمِلَ سَعِيدُ جَاهِدًا ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَنْتَبِه للوَقْتِ، وَمَعَ مُرُورِ الأَيَّامِ ظَنَّ أَنَّهُ سَيَفْرُغُ مِنْ عَمَلِهِ قَبْلَ انْتِهَاءِ الْأُسْبُوعِ، وَلَكِنْ مِنْ شِدَّةِ حَمَاسِهِ أَهْمَلَ الكَثِيرَ مِنْ مَهَامِّهِ فِي المَنْزِلِ. 7. فِي اليَوْمِ قَبْل الأَخِيرِ مِنَ المَوْعِدِ المُحَدِّدِ شَعَرَ سَعِيدُ بِأَنَّ الوَقْتَ يَنْفَدُ ، فَقَرَّرَ الذَّهَابَ ِلأُسْتَاذَةِ هِنْدَ لِيَطْلُبَ مِنْهَا أَنْ تُعْطِيَهُ وَقْتًا إِضَافِيًّا قَائِلًا: "رَغْمَ أَنَّنِي قَضَيْتُ وَقْتِي كُلَّهُ فِي العَمَلِ عَلَى المَشْرُوعِ وَلَمْ أَقُمْ بِأَيِّ شَيْءٍ آخَرَ، فَإِنَّنِي لَمْ أَتَمَكَّنْ مِنْ إِنْهَائِهِ". طَمْأَنَتِ المُعَلَّمَةُ سَعِيدًا وَطَلَبَتْ مِنْهُ أَنْ يَنْتَظِرَ لِمُنَاقَشَةِ الأَمْرِ فِي حِصَّتِهِمُ المُقْبِلَة

٦ بَدَأَتِ الحِصَّةُ وَكَانَتِ المُعَلَّمَةُ قَدْ أَحْضَرَتْ كُوبًا مِنَ المَاءِ وَثَلاثَ أَزْهَارٍ، كُلٌّ فِي أَصِيصِ، وَسَأَلَتِ التَّلامِيذَ : " مَاذَا سَيَحْدُثُ إِذَا سَقَيْنَا زَهْرَةً وَاحِدَةً فَقَدْ كُوبَ المَاءِ كَامِلٌ ؟ "، فَرَدَّ الجَمِيعُ أَنَّ الزُّهْرَتَيْنِ الأُخْرَيَيْن سَتَذْبُلان . ابْتَسَمَتِ المُعَلَّمَةُ وَقَالَتْ : " بِالضَّبْطِ، فَإِذَا أَعْطَيْنَا وَقْتَنَا كُلَّهُ لِمُهمَّةٍ وَاحِدَةٍ فَقَط فَسَنُهْمِلُ الْمَهَامَّ الأُخْرَى ؛ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُوَفِّعَ الوَقْتَ وَنَطْلُبَ المُسَاعَدَةَ عِنْدَ الحَاجَةِ * V فَهِمَ سَعِيدُ الرِّسَالَةَ الَّتِي أَرَادَتِ المُعَلَّمَةُ أَنْ تُوضِّلَها لَهُ ، وَعَلِمَ أَنَّ العَمَلَ فِي مَجْمُوعَةٍ يُسَاعِدُ عَلَى إِنْجَازِهِ فِي وَقْتٍ أَقَلَّ وَبِكَفَاءَةٍ أَفْضَلَ ، فَاسْتَأْذَنَ المُعَلَّمَةَ ِللتَّحَدُّثِ ، ثُمَّ قَالَ: جَمَعْتُ بَعْضَ المُقْتَرَحَاتِ لِمَشْرُوعِ المُسَابَقَةِ لَكِنَّنِي أَحْتَاجُ لِلمُسَاعَدَةِ، فَمَنْ مِنْكُمْ يُرِيدُ الانْضِمَامَ لِي ؟ ור


