لماذا لم يساعدني - القيم واحترام الآخر 1 - ثالث ابتدائي
المحور الثاني: العالم من حولي
قيمة3: الإتقان
لماذا لم يُساعدني ؟ قِيمَة : الاحْتِرَامُ الاحْتِرَامُ هُوَ أَنْ تَتَقَبَّلَ الآخَرِينَ كَمَا خَلَقَهُمُ اللهُ ، وَأَنْ تُعَامِلَهُمْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ تُعَامَلَ . تَهِينَةٌ : اذْكُرْ كَلِمَاتٍ تُعَبِّرُ عَنْ الاحْتِرَامِ كَالمِثَالِ : شُكْرًا

المِحْوَرُ الْأَوَّلُ قِيمَة ا: الاحْتِرَامُ ا اسْتَيْقَظَ أَمِينُ اليَوْمَ مُبَكِّرًا ، وَاسْتَعَدَّ فِي نَشَاطٍ لِيَذْهَبَ إِلَى المَدْرسَةِ . وَذَهَبَ لِيُحَيَّي وَالِدَتَهُ كَمَا تَعَوَّدَ كُلَّ صَبَاحٍ ، وَالَّتِي لاحَظَتْ سَعَادَةَ ابْنِهَا العَارِمَةَ اليَوْمَ ، وَعِنْدَ سُؤَالِهِ عَنِ السَّبَبِ قَالَ لَهَا أَمِينُ : نَعَمْ، لَقَدِ اخْتَارَنِي مُعَلِّمُ المُوسِيقَى لِأَكُونَ لَاعِبَ الإِيقَاعِ فِي الطَّابُورِ هَذَا الصَّبَاحَ. ١٢

٢ وَعِنْدَ وُصُولِهِ إِلَى المَدْرَسَةِ وَقَفَ أَمِينُ أَمَامَ التَّلَامِيذِ فِي فَخْرٍ، وَهُوَ يَشْعُرُ بِأَنَّ مَجْهُودَهُ فِي التَّدْريب جَعَلَهُ يُتْقِنُ العَزْفَ ، وَهُوَ مَا يَزِيدُهُ ثِقَةً بِقُدْرَاتِهِ ، حَضَرَ أَمِينُ دُرُوسَهُ وَقَضَى الفُسْحَةَ مَعَ صَدِيقِهِ المُقَرَّبِ بَاسِمٍ. م وَعِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الْمَدْرَسَةِ وَجَدَ أَمِينُ إِطَارَي دَرَّاجَتِهِ مُفَرَّغَيْنِ، فَطَلَبَ مِنْ صَدِيقِهِ بَاسِمٍ أَنْ يَذْهَبَ مَعَهُ لإِصْلَاحِهَا ، وَفِي طَرِيقِهِمَا للوَرْشَةِ قَالَ بَاسِمٌ لِصَدِيقِهِ : بِمَا أَنَّ دَرَّاجَتَكَ لَا تَعْمَلُ الآنَ مَا رَأْيُكَ فِي أَنْ تَلْعَبَ مَعَنَا كُرَةَ القَدَمِ اليَوْمَ ؟ " .. رَدَّ أَمِينُ : " "أَنَا لَا أُحِبُّ كُرَةَ القَدَمِ يَا بَاسِمُ فَتَغَيَّرَتْ مَلَامِحُ بَاسِمٍ وَبَدَا عَلَيْهِ النِّيقُ وَقَالَ لِصَدِيقِهِ بِغَضَب : " وَأَنَا لَا أُحِبُّ رُكُوبَ الدَّرَّاجَاتِ وَلَا المُوسِيقَى". ۱۳

المِحْوَرُ الْأَوَّلُ قِيمَة ا: الاحْتِرَامُ صَمَتَ أَمِينُ وَبَاسِمُ بَاقِي الطَّرِيقِ، وَكُلٌّ مِنْهُمَا يُفَكِّرُ فِي الحِوَارِ الَّذِي دَارَ بَيْنَهُمَا إِلَى أَنْ وَصَلا لِعَمِّ فَتْحِي لِوَرْشَةِ العَمّ حِي الَّذِي لاحَظَ التَّوَتْرَبَيْنَ الصَّدِيقَيْنِ ، وَعِنْدَ سُؤَالِهِمَا قَالَ بَاسِمُ : أَمِينُ لَا يُحِبُّ كُرَةَ القَدَمِ " ، وَقَالَ أَمِينُ : كَذَلِكَ بَاسِمُ لَا يُحِبُّ المُوسِيقَى وَرُكُوبَ الدَّرَاجَاتِ ". ابْتَسَمَ العَمُّ فَتْحِي وَقَالَ: "هَلْ رَأَيْتَ يَا بَاسِمُ مُبَاراةَ كُرَةِ قَدَمٍ بِدُونِ مُوسِيقَى فِي بِدَايَتِهَا ؟ وَهَلْ سَمِعْتَ يَا أَمِينُ مُوسِيقَى أَجْمَلَ مِنْ نَشِيدِ بِلادِكَ عِنْدَمَا يُعْزَفُ قَبْلَ المُبَارَاةِ؟ فَتَنَوُّعُ اهْتِمَامَاتِنَا شَيْءٌ جَمِيلُ وَيَجْعَلُنَا نُكَمِّلُ بَعْضَنَا. فَانْظُرَا إِلَى الأَزْهَارِ، فَهِيَ تَتَنَوَّعُ فِي الْأَلْوَانِ وَالأَحْجَامِ وَلَكِنَّ وُجُودَهَا مَعَ بَعْضِهَا هُوَ سِرُّ جَمَالِهَا، فَلا تَجِدَانِ زَهْرَةٌ تَخْتَلِفُ مَعَ زَهْرَةٍ بِسَبَبٍ لَوْنِهَا أَوْ رَائِحَتِهَا ، فَكُلُّ مِنْهَا تَتَقَبَّلُ الأُخْرَى. ١٤ M

10 بَاسِمُ : أَدْرَكَ بَاسِمُ وَأَمِينُ أَنَّهُمَا أَخْطَاً فِي رَدَّ فِعْلِهِمَا وَاعْتَذَرَا. أَثْنَى العَمُ فَتْحِي عَلَى تَصَرُّفِهِمَا وَأَهْدَى كُلًّا مِنْهُمَا أَصِيصًا مِنَ الْأَزْهَارِ هَدِيَّةً ؛ لِيُذَكَّرَهُمَا بِمَا تَعَلَّمَاهُ. وَعِنْدَ وُصُولِ أَمِينٍ للمَنْزِلِ سَأَلَتْهُ وَالِدَتْهُ عَنْ أَصِيصِ الزَّرْع ، فَشَرَحَ لَهَا مَا حَدَثَ قَائِلًا: " نَحْنُ كَالأَزْهَارِ وَتَنَوُّعُنَا سِرُّ جَمَالِنَا". OOOO

باسم أدرك باسم وأمين أنهما أخطا في رد فعلهما واعتذرا

