الخوف والرجاء - الدراسات الإسلامية 1 - ثاني متوسط
أولاً: التوحيد
الوحدة الأولى: وجوب صرف العبادة لله وحده لا شريك له
الوحدة الثانية: الإخلاص لله وما يضاده
ثانياً: التفسير
الوحدة الأولى: سورة الجمعة
الوحدة الثانية: سورة المنافقون
الوحدة الثالثة: سورة الحج
ثالثاً: الحديث
الوحدة الأولى: الإيمان والعلم
الوحدة الثانية: من أعمال القلوب
الوحدة الثالثة: الصلاة وقراءة القرآن
رابعاً: الفقه
الوحدة الأولى: منزلة الزكاة وشروط وجوبها
الوحدة الثانية: الأموال الزكوية
الوحدة الثالثة: إخراج الزكاة ومصارفها
الوحدة الرابعة: زكاة الفطر وصدقة التطوع
۸۲ الدرس الثالث الخوف والرجاء عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : لگ «لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَة مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ (١) . » أبو هريرة الدوسي التعريف سبق التعريف به في الدرس الأول . بالراوي معاني الكلمة الكلمات قنط يئس . معناها مصطلحات الخوف من الله : هيبة في القلب الله سبحانه وتعالى، مع الخضوع والتذلل. رجاء الله : الطمع في كرم الله وفضله . ( ۱ ) أخرجه مسلم ( ٢٧٥٥ ) . رابط الدرس الرقمي www.ien.edu.sa وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446
حديث الخوف والرجاء
معاني الكلمات قنط
الخوف من الله
التعريف برواي حديث الخوف والرجاء
من معاني الحديث 1 إذا عملت عملاً صالحاً فتفاءل، و إذا أذنبت ووقعت في معصية فلا تقنط من رحمة الله، بل تُب إليه مما وقعت فيه، فإن الله غفور رحيم، ورحمته واسعة قُلْ يَعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ ()()() الخوف الحقيقي من الله هو الذي يدفع المسلم إلى العمل الصالح، ويمنع صاحبه من ارتكاب المحرمات . وازن في حياتك بين رجاء رحمة الله، والخوف من عذابه، حتى لا تقنط من رحمته فتشدد على نفسك، ولا تغتر بعظم رحمته فتتهاون بالمعاصي فما اجتمع الخوف من عذاب الله ورجاء رحمته في إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف . 6 قلب مؤمن تطبيقات سلوكية لا أحتقر شيئاً من المعروف، ولا أستهين بشيء من المعاصي. أرجو رحمة الله وأخاف عذابه . ( ١ ) سورة الزمر الآية : ٥٣ . ۸۳ وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446
إذا عملت صالحا فتفاءلوإذا أذنبت ووقعت في معصية فلا تقنط من رحمة الله
لا أحتقر شيئا من المعروف ولا أستهين بشيء من المعاصي
٨٤ التقويم إذا دعتك نفسك لأمر سوء فهل تُذَكَّرها برحمة الله أم بعقوبته ؟ ولماذا ؟ أبين ضِدَّ كُل مِنْ : الكلمة العقوبة ضدها القنوط لك وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446