تفسير الآيات من سورة القصص - الدراسات الإسلامية 2 - أول متوسط

الدرس الثالث تفسير الآيات (٧٦ - ٧١) من سورة القصص إن قَرُونَ كَانَ مِن قَوْمِهِ مُوسَى فَبَعَى عَلَيْهِمْ و اللهُ مِنَ الكُورِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنوا بِالْعُصْبة أولى القوة إذ قَالَ لَهُ، قَوْمُهُ لَا نَفَرحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ واسْتَعْ فِيمَا وَاتَلكَ اللهُ الدَّارُ الْفَرِحِينَ الآخرة ولا تس نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْين كما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبعَ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ - قَالَ إِنَّمَا أُونِتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِن الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قَوْةً وَأَكْثَرُ جَمَعَا ولا يُلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ موضوع الآيات طعیان فارون www.con

الدرس الثالث: تفسير الآيات (76-78) من سورة القصص

طغيان قارون

سورة القصص من 76-78

معالي الكلمات الكلمة بالعفة تفسير الآيات ٧٦-٧٨ عداها تجاوز الحد. جمع كنز، وهو المال المدخر لتنقل. الجماعة. الله موسى بن عمران بعنى عليهم فتجاوز إِلَّا فُرُودَ كَانَ مِن قَومِ موسى ) أي : من عشيرة نبي حده في التكبر والتجبر عليهم التمر الكور ما إن معايحه سرا بالعصبة أولى الفوق میں وأعطيناه من الأموال الكثيرة ما إن مفاتيح خزائتها لتثقل الجماعة من الرجال الاشداء وتميل بهم إذا حملوها لثقلها وإذ قالَ لَهُ قَوْمُهُ، لا نفرح ) أي: فرح بطر وأشر ( إنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ) البطرين الأشرين ، وانع فيما ماتلك اللهُ النَّارَ الآخِرَة ) واطلب فيما أعطاك الله من المال ثواب الآخرة ، وذلك بأن تقوم بشكر الله على ما أنعم به عليك، وتنفقه في رضاه ، ولا تس يصيبك من الثنيا ولا تترك حظك من التمتع بالحلال في الدنيا وأحسن كما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ ) وأحسن إلى الناس بالصدقة كما أحسن الله إليك بالغنى وَلَا نَبعَ الْفَادَ في الأَرْضِ ) أي : ولا تلتمس بأموالك - الإفساد في الأرض بالبعي على الناس والعمل بالمعاصي ( إن الله لا يُحِبُّ العقيدان ) . وقال إنَّما أُوتِيتُه على علمٍ مني ) أي : علمه ا بهذا المال عليكم، أو على عـلـ الله ، وفضلني والتجـــارات أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبيله من القروب من هو أنديه قوة وَأَكَلَ مما ) أولم يعلم ارون أن الله أهلك من الأمم الخالية قبله من كان أقوى منه وأكثر جمعا للمال ؟ ولا تقل عن ذُنُوبِهِمْ الْمُجْرِمُونَ ) أي : ولا يسال المجرمون العصاة عن ذنوبهم ، بل يعاقبهم . ويعاد بهم على ما يعلمه منهم. وزارة التعليم mx 145

الدرس الثالث: تفسير الآيات (76-78) من سورة القصص

تفسير الآيات 76 - 78

معاني الكلمات فبغى

الفوائد والاستنباطات . التحذير من البغي والعدوان والتكير عن الحق أو على الخلق. ٢. كثرة المال ليست سببا حقيقاً للسعادة، إلا لمن استعاد بماله على طاعة الله، ولم يستكبر على خلق الله. الفرح أنواع : فرح بحصول أمر محبوب، وذلك لا شيء على الإنسان فيه، وفرح يلحقه البطر والمتكبر على الناس، وذلك مدعوم لا يحبه الله. . مشروعية المرح بطاعة الله عز وحل. د التوازن وترتيب الأولويات في حياة المسلم أمر مطلوب، فتكون الآخرة همه ؛ لأنها الحياة الحقيقة الدائمة، ولكنه لا يعرض عن الدنيا بالكلية فيكون عالة على الناس . ٦. الإعراض عن الله تعالى والعمل بالمعاصي إفساد في الأرض لا يحمه الله تعالى ولا يحب أهله. نشاط قال تعالى : لا واسع يما الشباك الله النار الآخرة الله، في ضوء هذه الآية مثل الأعمال صالحة يبتغي بها من آتاه الله مالا الدار الآخرة . آثار سلوكية التقويم اشكر الله تعالى على نعمة المال واستعمله فيما يقربني إليه سبحانه. سا : هل كل فرح مذموم ؟ وضح ذلك . س ٣ : التوارت وترتيب الأولويات في حياة المسلم أمر مطلوب، استنبط من الآيات ما يدل على هذا المعنى. فر قوله تعالى : ( وأخير كما أحسن الله الماء وزارة التعليم

الدرس الثالث: تفسير الآيات (76-78) من سورة القصص

التحذير من البغي والعدوان والتكبر عن الحق أو على الخلق

أشكر الله تعالى على نعمة المال وأستعمله فيما يقربني إليه سبحانه

هل كل فرح مذموم؟ وضح ذلك

فعل المعاصي إفساد في الأرض ما الآية الدالة على ذلك؟

فسر قوله تعالى وأحسن كما أحسن الله إليك