حماية النبي ﷺ للتوحيد وسده للطرق الموصلة للشرك - الدراسات الإسلامية 1 - أول متوسط

الدرس حماية النبي للتوحيد وسده الطرق الموصلة للشرك www.tent تهیه عن اتخاذ قبره عبدا نهى النبي عن اتخاذ قبره عيدا: لثلا يكون ذلك ذريعة ووسيلة لعبادته من دون الله تعالى. فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ : لا تَجْعَلُوا بُيُوتِكُمْ قُبُورًا. وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا. وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صلاتكم تبلغني حيث كُنتُم ) . وقد دل الحديث على مسائل منها : تحريم اتخاذ قبر النبي عيدا بأن يعتاد المجيء إليه على وجه مخصوص واجتماع معهود كما هو حال الأعياد ومن ذلك : أن يتخذ قيره عيدا للصلاة والدعاء وغير ذلك من وسائل الشرك، كما اتخذ المشركون أعيادا زمانية ومكانية. إذا كان هذا حراماً في قبر النبي ﷺ وقبره أفضل قبر على وجه الأرض، فمن باب أولى أن يكون حراما في جميع القبور. قوله : وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاتَكُم تبلغني حَيْثُ كُنتُمْ. يعني: أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري وبُعْدِكم عنه، فلا حاجة لكم إلى اتحاده عيدا تترددون إليه لأجل ذلك. دعاؤه على أن لا يجعل الله قبره وثنا دعا النبي ﷺ ربه جل وعلا أن لا يتخذ قبره وثنا يعبد من دون الله تعالى. فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ الله أن النَّبِيَّ ﷺ قال: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَتَنَّا لَعَنَ اللهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ " (1) اخرجه أحمد (٨٨٠٤) (۲) اخرجه أحمد (۱۳۵۸)

نهيه صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ قبره عيدا

دعاؤه صلى الله عليه وسلم أن لا يجعل الله قبره وثنا

نهيه عن إطرائه ورفعه فوق منزلته التي أنزله الله تعالى كان النبي لا ينهى عن رفعه فوق منزلته التي أنزله الله فيها. وهي منزلة الرسالة والعبودية لله، فعن أنس بن مالك يد أن زجُلا قَالَ: يَا سَيْدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا . وَخَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا بِقَوْلِكُمْ وَلا تَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيَاطِينُ. أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ورسول الله. وما أُحِبُّ أن ترفعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنزَلَنِيهَا الله . التقويري كيف حمى النبي ﷺ التوحيد ؟ مع الدليل (1) أخرجه النسائي في السان الكبرى (١٠٠٠٦) وزارة التعليم

نهيه صلى الله عليه وسلم أن يرفعوه فوق منزلته التي أنزله الله تعالى

كيف حمى النبي صلى الله عليه وسلم التوحيد ؟ مع الدليل